الكفايات التعليمية وبرامج إعداد المعلم
صفحة 1 من اصل 1
الكفايات التعليمية وبرامج إعداد المعلم
تعد عملية إعداد المعلم من القضايا المهمة التي تلقى اهتماماً متزايداً خاصة في الأوساط التربوية في محيط العالم العربي أو خارجه، حيث أحيطت هذه القضية بقدر كبير من الاهتمام يرجع بالدرجة الأولى إلى الدور الذي يقوم به المعلم في المجتمع.
ونظراً لما تتطلبه ثورة المعلومات من تطوير لبرامج إعداد المعلم باعتباره حجر الزاوية فى العملية التعليمية، بدأت عدة محاولات من نتائجها رفع مستوى أداء المعلم فى المهنة، وتوظيفه لكفاءته، وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم.
ومن بين تلك المحاولات الاهتمام بإعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية جديدة قائمة على المدخل التعليمى القائم على الكفايات، والذى يعتبر من أهم الاتجاهات الحديثة فى إعداد المعلم وأكثر شيوعاً وانتشاراً (مها عبد الباقى جويلى: 2001، 138)
وانطلاقاً من تلك الضرورات، يشتمل الفصل الحالى على محورين رئيسيين هما :
المحور الأول : يتعرض لمفهوم الكفايات، والنماذج التربوية لإعداد المعلم، ومنها نموذج إعداد المعلم القائم على الكفايات، ومصادر تحديد الكفايات التعليمية.
المحور الثانى : يتناول برامج إعداد المعلم فى مصر، وبعض الدول الأجنبية، وأيضاً الاتجاهات العالمية والمحلية لإعداد المعلم فى مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
وبذلك يحقق هذا الفصل رؤية شاملة لطبيعة الكفايات التعليمية، ومصادر اشتقاقها، وتحليل لبرامج إعداد المعلم فى مصر وبعض الدول الأجنبية، تمهيداً منطقياً لتناول التعليم الإلكتروني القائم على الشبكات ومتطلباته والكفايات اللازمة لإعداد برامجه.
المحور الأول : الكفايات التعليمية :
أولاً : مفهوم الكفايات : Competencies
يعد مفهوم الكفاية Competency من المفاهيم المركبة متعددة الدلالات، ويرجع ذلك إلى أن كل باحث ينظر إلى الكفاية من زاوية تختلف عن غيره بما يتناسب مع دراسته، مما دعا البعض إلى القول بأن الكفاية تعد مفهوماً وصفياً Descriptive أكثر من كونه مفهوماً معيارياً Normative (أحمد الرفاعى بهجت العزيزى: 1994، 349).
وفى هذا الإطار يعرف "توفيق أحمد مرعى" الكفاية بأنها القدرة على عمل شئ بكفاءة وفاعلية، بمستوى معين من الأداء (توفيق أحمد مرعى: 1983، 25).
ويصفها "دودل N.R. Dodl" بأنها القدرات الوظيفية التى يظهرها المعلمون فى نشاطهم اليومى المتصل بعملهم (N.R. Dodl 1996, 2).
ويشير "طاهر عبد الرازق" إلى أنها قدرة المعلم على عمل شئ يتصل بعملية التعليم بمستوى من الأداء يتسم بالكفاءة والفاعلية (طاهر عبد الرازق، محمد الشبينى: 1986، 83).
ويؤيد هذا الاتجاه "محمد مصطفى زيدان" بقوله أن الكفاية هى القدرة على ممارسة عمل أو مجموعة من الأعمال نتيجة التأهيل والخبرة (محمد مصطفى زيدان: 1987، 18).
وفى ضوء ذلك يتبين أن هذه التعريفات لم تتعرض لمكونات ومضمون الكفاية إلا فى شكلها العام، بينما تناول "ياسر عبد المعطى" الكفاية من منظور المكونات باعتبارها معرفة عامة ومهارة واتجاه اكتسبه شخص ما، وهى ترتبط سببياً بسلوكه المؤثر كما نتعرف عليها من خلال أدائه الظاهرى ومعاييره (ياسر يوسف عبد المعطى: 1990، 3).
وفى هذا الصدد يذكر "رشدى طعيمة" أن الكفاية تعنى مختلف أشكال الأداء التى تمثل الحد الأدنى الذى يلزم لتحقيق هدف ما، فهى عبارة عن مجموع الاتجاهات وأشكال الفهم والمهارات التى من شأنها أن تيسر للعملية التعليمية تحقيق أهدافها العقلية والوجدانية والنفس حركية (رشدى أحمد طعيمة: 1999، 25).
ويقدم "محمد محمود الحيلة" عدة تعريفات للكفاية منها : (محمد محمود الحيلة: 2000، 431)
- تعريف "هاوسام وهوستون Hawsam & Houston" للكفايات بأنها القدرة على عمل شئ أو إحداث نتائج متوقعة".
- تعريف "باتريسا كاى P. Kay" بأنها الأهداف السلوكية المحددة بشكل واضح ودقيق للتدريس، وذلك فى جوانب الخبرة التى تشتمل على المعارف والمهارات والاتجاهات، وأنها ضرورية لاظهار قدرة المعلم على التدريس الفعال.
ومن التعريفات التى وضحت مكونات الكفاية بشكل أوسع تعريف "سعدية بهادر" التى ترى أنها جميع المعلومات والخبرات والمعارف والمهارات التى تنعكس على سلوك المعلم، وتظهر فى أنماط وتصرفات مهنية، من خلال الدور الذى يمارسه المعلم عند تفاعله مع جميع عناصر الموقف التعليمية (سعدية محمد بهادر: 1981، 9).
ويضيف "بارنيز وتايلور L.R. Barnes & C.S. Taylor" إلى مفهوم الكفاية
أنها القدرة على اكتساب وتنمية المهارات والمعارف اللازمة والسيطرة على المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة واكتساب الخبرات المختلفة لتحقيق النجاح بكفاءة وفاعلية (L.R. Barnes & C.S. Taylor 1988, 284).
ويتفق معهما "بيتر ارلى P. Earley" الذى يرى الكفاية مجموعة الأداءات اللازمة للمعلم كى يحسن إدارة وتنفيذ الموقف التعليمى وتحقيق أهدافه (P. Early 1993, 207).
ويؤكد هذا المعنى كل من "همام بدراوى"، "محمد الدسوقى" ويرون أن الكفاية مجموعة القدرات وما يرتبط بها من مهارات يمتلكها المعلم، وتجعله قادراً على أداء مهامه وأدواره ومسئولياته بكفاءة بما ينعكس على كفاءة العملية التعليمية ككل (همام بدراوى زيدان: 1994، 62)، (محمد إبراهيم الدسوقى: 1995، 19).
ويشيـــر "ادموندSh. Edmond " أن للكفاية التعليمية أربعة مفاهيم هى : (Sh. C. Edmond 1985, 2-6).
1- الكفاية كسلوك، ويعنى هذا المفهوم عمل أشياء محددة وقابلة للقياس.
2- الكفاية هى التمكن من المعلومات، ويعنى هذا المفهوم استيعاب وفهم المعلومات والمهارات فهماً يتعدى عمل أشياء محددة كما فى المفهوم الأول.
3- الكفاية درجة المقدرة، ويؤكد هذا المفهوم على ضرورة الوصول إلى درجة معينة من القدرة على عمل شئ فى ضوء معايير ومقاييس متفق عليها.
4- الكفاية على أساس نوعية الفرد، ويتصل هذا المفهوم بالخصائص الشخصية للفرد التى يمكن قياسها بناء على معايير موضوعية.
وهكذا فإن مفهوم الكفاية عولج من زاويتين شكلها العام ومكوناتها، ويجمعهما "محمود كامل الناقة" فى تعريف شامل هو أن الكفاية لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية فى شكلها الكامن "مفهوم Concept" ومن هنا فهى إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف والمفاهيم والاتجاهات التى تؤهل إلى القيام بالعمل. وفى شكلها الظاهر "عملية Process" ومن هنا فهى الأداء الفعلى للعمل (محمود كامل الناقة: 1987، 12).
وقد وجد الكاتب من خلال الاطلاع على عديد من التعريفات، فى الدراسات والبحوث المتعلقة بمجال الكفايات تشابه التعريفات، وأن تعريف الكفاية يعتمد على مجتمع البحث الذى يصفه، وعلى الأهداف المرجوة منها.
وعلى سبيل المثال يصفها "محمد المقدم" بأنها مجمل السلوك الذى يتضمن المعارف والمهارات والاتجاهات التى يكتسبها المتعلم بعد مروره فى برنامج ينعكس أثره على أدائه، ويظهر ذلك من خلال أدوات قياس خاصة تعد لهذا الغرض فى مجال تكنولوجيا التعليم (محمد محمد المقدم: 1991، 31).
ويشير إليها "كمال الدين هاشم" بأنها قدرة المعلم على توظيف مجموعة مركبة من المعارف وأنماط السلوك والمهارات أثناء أدائه لأدواره التعليمية داخل الفصل بدرجة لا تقل عن مستوى معين من الإتقان يمكن قياسه (كمال الدين محمد هاشم: 1991، 39).
ويرى "تمام إسماعيل" أنها مجموعة من المهارات والقدرات التى يمكن أن يكتسبها المعلم فى أثناء فترة الإعداد أو من خلال الخبرة والتوجيه، وتساعده على القيام بتدريس العلوم بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة (تمام إسماعيل تمام: 1995، 99).
وتأسيساً على كل ما سبق عرضه من تعريفات للكفاية، نجد أنها تتفق فى النقاط الأساسية التالية :
- الكفاية هى القدرة على أداء العمل، كفايات المعلم تشمل مختلف قدراته المرتبطة بأداء مهنة التعليم، وأنها تؤدى إلى مستوى مناسب من الإتقان.
- تشمل كفايات التعليم : المعارف والمهارات والاتجاهات، وبذلك يمكن التحدث عن كفايات معرفية وكفايات أدائية وجميعها قابلة للاكتساب والقياس.
- ترتبط الكفايات التعليمية بكل المهام المتصلة بمهنة التعليم، أى أنها لا ترتبط بالعمل الصفى فقط، بل أيضاً بالأدوار الشاملة للمعلم داخل الصف وخارجه.
- تؤثر الكفايات التعليمية تأثيراً مباشراًَ فى نواتج التعلم لدى الطلاب
ونظراً لما تتطلبه ثورة المعلومات من تطوير لبرامج إعداد المعلم باعتباره حجر الزاوية فى العملية التعليمية، بدأت عدة محاولات من نتائجها رفع مستوى أداء المعلم فى المهنة، وتوظيفه لكفاءته، وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم.
ومن بين تلك المحاولات الاهتمام بإعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية جديدة قائمة على المدخل التعليمى القائم على الكفايات، والذى يعتبر من أهم الاتجاهات الحديثة فى إعداد المعلم وأكثر شيوعاً وانتشاراً (مها عبد الباقى جويلى: 2001، 138)
وانطلاقاً من تلك الضرورات، يشتمل الفصل الحالى على محورين رئيسيين هما :
المحور الأول : يتعرض لمفهوم الكفايات، والنماذج التربوية لإعداد المعلم، ومنها نموذج إعداد المعلم القائم على الكفايات، ومصادر تحديد الكفايات التعليمية.
المحور الثانى : يتناول برامج إعداد المعلم فى مصر، وبعض الدول الأجنبية، وأيضاً الاتجاهات العالمية والمحلية لإعداد المعلم فى مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
وبذلك يحقق هذا الفصل رؤية شاملة لطبيعة الكفايات التعليمية، ومصادر اشتقاقها، وتحليل لبرامج إعداد المعلم فى مصر وبعض الدول الأجنبية، تمهيداً منطقياً لتناول التعليم الإلكتروني القائم على الشبكات ومتطلباته والكفايات اللازمة لإعداد برامجه.
المحور الأول : الكفايات التعليمية :
أولاً : مفهوم الكفايات : Competencies
يعد مفهوم الكفاية Competency من المفاهيم المركبة متعددة الدلالات، ويرجع ذلك إلى أن كل باحث ينظر إلى الكفاية من زاوية تختلف عن غيره بما يتناسب مع دراسته، مما دعا البعض إلى القول بأن الكفاية تعد مفهوماً وصفياً Descriptive أكثر من كونه مفهوماً معيارياً Normative (أحمد الرفاعى بهجت العزيزى: 1994، 349).
وفى هذا الإطار يعرف "توفيق أحمد مرعى" الكفاية بأنها القدرة على عمل شئ بكفاءة وفاعلية، بمستوى معين من الأداء (توفيق أحمد مرعى: 1983، 25).
ويصفها "دودل N.R. Dodl" بأنها القدرات الوظيفية التى يظهرها المعلمون فى نشاطهم اليومى المتصل بعملهم (N.R. Dodl 1996, 2).
ويشير "طاهر عبد الرازق" إلى أنها قدرة المعلم على عمل شئ يتصل بعملية التعليم بمستوى من الأداء يتسم بالكفاءة والفاعلية (طاهر عبد الرازق، محمد الشبينى: 1986، 83).
ويؤيد هذا الاتجاه "محمد مصطفى زيدان" بقوله أن الكفاية هى القدرة على ممارسة عمل أو مجموعة من الأعمال نتيجة التأهيل والخبرة (محمد مصطفى زيدان: 1987، 18).
وفى ضوء ذلك يتبين أن هذه التعريفات لم تتعرض لمكونات ومضمون الكفاية إلا فى شكلها العام، بينما تناول "ياسر عبد المعطى" الكفاية من منظور المكونات باعتبارها معرفة عامة ومهارة واتجاه اكتسبه شخص ما، وهى ترتبط سببياً بسلوكه المؤثر كما نتعرف عليها من خلال أدائه الظاهرى ومعاييره (ياسر يوسف عبد المعطى: 1990، 3).
وفى هذا الصدد يذكر "رشدى طعيمة" أن الكفاية تعنى مختلف أشكال الأداء التى تمثل الحد الأدنى الذى يلزم لتحقيق هدف ما، فهى عبارة عن مجموع الاتجاهات وأشكال الفهم والمهارات التى من شأنها أن تيسر للعملية التعليمية تحقيق أهدافها العقلية والوجدانية والنفس حركية (رشدى أحمد طعيمة: 1999، 25).
ويقدم "محمد محمود الحيلة" عدة تعريفات للكفاية منها : (محمد محمود الحيلة: 2000، 431)
- تعريف "هاوسام وهوستون Hawsam & Houston" للكفايات بأنها القدرة على عمل شئ أو إحداث نتائج متوقعة".
- تعريف "باتريسا كاى P. Kay" بأنها الأهداف السلوكية المحددة بشكل واضح ودقيق للتدريس، وذلك فى جوانب الخبرة التى تشتمل على المعارف والمهارات والاتجاهات، وأنها ضرورية لاظهار قدرة المعلم على التدريس الفعال.
ومن التعريفات التى وضحت مكونات الكفاية بشكل أوسع تعريف "سعدية بهادر" التى ترى أنها جميع المعلومات والخبرات والمعارف والمهارات التى تنعكس على سلوك المعلم، وتظهر فى أنماط وتصرفات مهنية، من خلال الدور الذى يمارسه المعلم عند تفاعله مع جميع عناصر الموقف التعليمية (سعدية محمد بهادر: 1981، 9).
ويضيف "بارنيز وتايلور L.R. Barnes & C.S. Taylor" إلى مفهوم الكفاية
أنها القدرة على اكتساب وتنمية المهارات والمعارف اللازمة والسيطرة على المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة واكتساب الخبرات المختلفة لتحقيق النجاح بكفاءة وفاعلية (L.R. Barnes & C.S. Taylor 1988, 284).
ويتفق معهما "بيتر ارلى P. Earley" الذى يرى الكفاية مجموعة الأداءات اللازمة للمعلم كى يحسن إدارة وتنفيذ الموقف التعليمى وتحقيق أهدافه (P. Early 1993, 207).
ويؤكد هذا المعنى كل من "همام بدراوى"، "محمد الدسوقى" ويرون أن الكفاية مجموعة القدرات وما يرتبط بها من مهارات يمتلكها المعلم، وتجعله قادراً على أداء مهامه وأدواره ومسئولياته بكفاءة بما ينعكس على كفاءة العملية التعليمية ككل (همام بدراوى زيدان: 1994، 62)، (محمد إبراهيم الدسوقى: 1995، 19).
ويشيـــر "ادموندSh. Edmond " أن للكفاية التعليمية أربعة مفاهيم هى : (Sh. C. Edmond 1985, 2-6).
1- الكفاية كسلوك، ويعنى هذا المفهوم عمل أشياء محددة وقابلة للقياس.
2- الكفاية هى التمكن من المعلومات، ويعنى هذا المفهوم استيعاب وفهم المعلومات والمهارات فهماً يتعدى عمل أشياء محددة كما فى المفهوم الأول.
3- الكفاية درجة المقدرة، ويؤكد هذا المفهوم على ضرورة الوصول إلى درجة معينة من القدرة على عمل شئ فى ضوء معايير ومقاييس متفق عليها.
4- الكفاية على أساس نوعية الفرد، ويتصل هذا المفهوم بالخصائص الشخصية للفرد التى يمكن قياسها بناء على معايير موضوعية.
وهكذا فإن مفهوم الكفاية عولج من زاويتين شكلها العام ومكوناتها، ويجمعهما "محمود كامل الناقة" فى تعريف شامل هو أن الكفاية لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية فى شكلها الكامن "مفهوم Concept" ومن هنا فهى إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف والمفاهيم والاتجاهات التى تؤهل إلى القيام بالعمل. وفى شكلها الظاهر "عملية Process" ومن هنا فهى الأداء الفعلى للعمل (محمود كامل الناقة: 1987، 12).
وقد وجد الكاتب من خلال الاطلاع على عديد من التعريفات، فى الدراسات والبحوث المتعلقة بمجال الكفايات تشابه التعريفات، وأن تعريف الكفاية يعتمد على مجتمع البحث الذى يصفه، وعلى الأهداف المرجوة منها.
وعلى سبيل المثال يصفها "محمد المقدم" بأنها مجمل السلوك الذى يتضمن المعارف والمهارات والاتجاهات التى يكتسبها المتعلم بعد مروره فى برنامج ينعكس أثره على أدائه، ويظهر ذلك من خلال أدوات قياس خاصة تعد لهذا الغرض فى مجال تكنولوجيا التعليم (محمد محمد المقدم: 1991، 31).
ويشير إليها "كمال الدين هاشم" بأنها قدرة المعلم على توظيف مجموعة مركبة من المعارف وأنماط السلوك والمهارات أثناء أدائه لأدواره التعليمية داخل الفصل بدرجة لا تقل عن مستوى معين من الإتقان يمكن قياسه (كمال الدين محمد هاشم: 1991، 39).
ويرى "تمام إسماعيل" أنها مجموعة من المهارات والقدرات التى يمكن أن يكتسبها المعلم فى أثناء فترة الإعداد أو من خلال الخبرة والتوجيه، وتساعده على القيام بتدريس العلوم بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة (تمام إسماعيل تمام: 1995، 99).
وتأسيساً على كل ما سبق عرضه من تعريفات للكفاية، نجد أنها تتفق فى النقاط الأساسية التالية :
- الكفاية هى القدرة على أداء العمل، كفايات المعلم تشمل مختلف قدراته المرتبطة بأداء مهنة التعليم، وأنها تؤدى إلى مستوى مناسب من الإتقان.
- تشمل كفايات التعليم : المعارف والمهارات والاتجاهات، وبذلك يمكن التحدث عن كفايات معرفية وكفايات أدائية وجميعها قابلة للاكتساب والقياس.
- ترتبط الكفايات التعليمية بكل المهام المتصلة بمهنة التعليم، أى أنها لا ترتبط بالعمل الصفى فقط، بل أيضاً بالأدوار الشاملة للمعلم داخل الصف وخارجه.
- تؤثر الكفايات التعليمية تأثيراً مباشراًَ فى نواتج التعلم لدى الطلاب
alaadaboon- مشرف
- عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
مواضيع مماثلة
» ماهى الكفايات التعليمية للمعلم
» إعداد المعلم وتأهيله في المدرسة التربوية الحديثة
» كيفية إعداد برامج اثرائية للطلاب
» فريق المعلم ( محتويات فريق المعلم)
» ملف المعلم
» إعداد المعلم وتأهيله في المدرسة التربوية الحديثة
» كيفية إعداد برامج اثرائية للطلاب
» فريق المعلم ( محتويات فريق المعلم)
» ملف المعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون