الصحة النفسية ( الأنفعالات)

تأثير الإنفعالات على الطلاب فى المرحلة الإعدادية ودورها فى توجيه سلوكهم مع أنفسهم ومع الأخرين حيث أن طبيعة تلك المرحله ترتبط بالعديد من الأنفعالات وذلك بسبب التغيرات النفسيه والفسيولوجيه التى تطرأ عليهم فى تلك المرحله وتؤثر فى تعاملاتهم مع أقرانهم وكذلك فى حياتهم العائليه وتتخذ تلك الأنفعالات العديد من الأشكال وفى حاله عدم توجيه سلوك يتحول الأنفعال إلى عدوان وقد يتخذ الشكل السادى أى مع الأخرين وقد يتخذ الشكل المازوخى أى مع الذات فالأنفعالات بدون تحجيم قد يتطور ويصبح مشكله لصاحبها
الأهداف العامه
1- الكشف عن أسس السلوك الإنسانى، وتحقيق الغاية من علم النفس .
2- البحث عن ظواهر أو متغيرات يؤدى التغير فيها إلى تغير منتظم في الظاهرة،
أو متغيرات تربطها بالظاهرة علاقة وظيفية.
3- إدراك العلاقات بين الظواهر المراد تفسيرها وبين الأحداث التى تلازمها أو تسبقها.
الأهداف الخاصه
1- تدريب الطالب على الاستنتاج العقلى عن طريق الاستدلال.
2- تأكيد الطالب لمعلوماته عن طريق التحقق التجريبى .
3- تعليم الطالب التفكير فى سبب حدوث الظاهرة وليس الظاهرة نفسها.
4- تدرب الطالب على التكيف النفسي الذاتي من حيث التوفيق بين الحاجات والدوافع والتحكم بها وحل صراعاتها والتكيف الاجتماعي بأشكاله المختلفة .
المعايير
هناك أربعة معايير
1- الخلو من الاضطراب النفسي
2- التكيف بأبعاده وأشكاله المختلفة
3- تفاعل الشخص مع محيطه الداخلي والخارجي ( الإدراك الصحيح للواقع )
4- تكامل الشخصية

ينبغى أن يكون الطالب قادراً على أن
1- يدرك أهمية السيطره على إنفعالاته وتوجيهها.
2 - يستنتج مخاطر تطور الأنفعال عن الحد الزائد.
3 - يعرف مسببات الأنفعال الزائد ويتفاداها .
4- يخطط لنفسه المسار التنفيثى للأنفعال .
5-. يتدرب على التدريبات اللازم عملها لخفض الإنفعال .
6 – يرسم مخطط سهمى لتطور دورة الأنفعال .
7- ينمى مهاراته ليحقق التوازن الداخلى والخارجى لإنفعالاتة .
8- يحس بمؤشرات الإنفعال الزائد قبل حدوثها ويسيطر عليها .
9 – يقدر حجم المشكله والأنفعال اللازم لها بدون مغالاه .