مهارات التدريس Instructional Skills
صفحة 1 من اصل 1
مهارات التدريس Instructional Skills
مفهوم مهارات التدريس
تعرف مهارات التدريس بأنها مجموعة السلوكيات التدريسية التي يظهرها المعلم في نشاطه التعليمي بهدف تحقيق أهداف معينة , وتظهر هذه السلوكيات من خلال الممارسات التدريسية للمعلم في صورة استجابات انفعالية أو حركية أو لفظية تتميز بعناصر الدقة والسرعة في الأداء والتكيف مع ظروف الموقف التعليمي . ومهارات التدريس كقدرة علي أحداث التعلم وتيسيره , وتنمو هذه المهارات عن طريق التدريب والخبرة .
خصائص مهارات التدريس :
1.القابلية للتعميم :
بمعني أن وظائف المعلم لا تختلف من معلم إلى آخر باختلاف المادة التي يدرسها أو المرحلة , بالرغم من أنها تتميز بالمرونة والقابلية للتشكيل وفقا لطبيعة كل مادة ومرحلة.
2.القابلية للتدريب والتعلم :
بمعني انه يمكن اكتسابها من خلال برامج التدريب المختلفة
3.يمكن اشتقاقها من مصادر متنوعة :
ومن هذه المصادر
1.تحليل الأدوار والمهام التي يقوم بها المعلم من خلال ملاحظة سلوكه أثناء التدريس.
2.تحديد حاجات المتعلم وخصائصه .
ح) نظريات التدريس والتعلم
تعرف مهارات التدريس بأنها مجموعة السلوكيات التدريسية التي يظهرها المعلم في نشاطه التعليمي بهدف تحقيق أهداف معينة , وتظهر هذه السلوكيات من خلال الممارسات التدريسية للمعلم في صورة استجابات انفعالية أو حركية أو لفظية تتميز بعناصر الدقة والسرعة في الأداء والتكيف مع ظروف الموقف التعليمي . ومهارات التدريس كقدرة علي أحداث التعلم وتيسيره , وتنمو هذه المهارات عن طريق التدريب والخبرة .
خصائص مهارات التدريس :
1.القابلية للتعميم :
بمعني أن وظائف المعلم لا تختلف من معلم إلى آخر باختلاف المادة التي يدرسها أو المرحلة , بالرغم من أنها تتميز بالمرونة والقابلية للتشكيل وفقا لطبيعة كل مادة ومرحلة.
2.القابلية للتدريب والتعلم :
بمعني انه يمكن اكتسابها من خلال برامج التدريب المختلفة
3.يمكن اشتقاقها من مصادر متنوعة :
ومن هذه المصادر
1.تحليل الأدوار والمهام التي يقوم بها المعلم من خلال ملاحظة سلوكه أثناء التدريس.
2.تحديد حاجات المتعلم وخصائصه .
ح) نظريات التدريس والتعلم
مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب بعنصري الإثارة والتشويق والتي من خلالها يتمكن المعلم من جذب انتباه الطلاب وتشويقهم لما سيعرضه من مادة علمية جديدة واستثارة دافعيتهم للتعلم عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب .لكي يضمن استمرار نشاطهم الذهني طوال الوقت ، وتوصيل ما يريد توصيله لهم بيسر وسهولة ، وكذلك تقبلهم لما يطرحه من أفكار بشوق وحماس .
لذا حاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
مهارة الإلقاء " تنويع المثيرات والمنبهات "
إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المعلم الإلقاء ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة المعلم ونهجه في إلقاء دروسه.
فالمعلم الذي يسير على وتيرة واحدة ويبتعـد عن التجديد واستخدام المثيرات والمنبهات أثناء الشرح يتسبب في شرود تلامذته الذهني ، وابتعادهم عن جو الدرس . وعلى النقيض من ذلك المعلم الذي لا يجعل للملل طريق إلى طلابه ، فتراه تارة يغير طريقة إلقاءه ، وأخرى يغير أفعاله وتحركاته وتصرفاته ، وثالثة يغير نبرات صوته ، حتى يتمكن من شد انتباه الطلاب إليه، ويستحوذ على ميولهم وتركيزهم أثناء شرحه للدرس ، وجميع هذه الأفعال تتم من قبل المعلم بطريقة مدروسة وهادفة حتى تحقق الغرض ، وتوجد التفاعل بين المعلم وطلابه بل وبين الطلاب أنفسهم .
فعدم الثبات على شيء واحد من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم
ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
1- الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس
2- التحرك في غرفة الصف
3- استخدام تعبيرات لفظية
4- الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين
5- حركة المعلم الهادفة المقصودة من مكان إلى آخر في الموقف التدريسي .
6- إشارات المعلم التي يستعملها للتعبير عن انفعالاته مثل تحريك أجزاء من جسمه لجذب الانتباه أو التأكيد لأهمية الموضوع .
7- التغيير في الصوت والنبرات من خلال تغيير نبرة الصوت وقوته أو سرعته في بعض الجمل والكلمات .
8- تنويع الحواس ، والتنقل بين مراكز التركيز الحسية مثل الانتقال من الاستماع إلى المشاهدة .
9- الاستفادة من مشاركات الطلاب .
10- الاستفادة من حركة الطلاب أثناء الموقف التعليمي .
ممارسات تبعث الملل :
الصوت الرتيب
الوقوف الثابت
مهارة استخدام الوسائل التعليمية
والمعلم يحدد الوسيلة التعليمية المناسبة لدرسه أساساً على طبيعة الدرس وأهدافه ومحتواه في مرحلة تخطيط الدرس وإعداده، من أجل مساعدة التلاميذ على بلوغ الأهداف المحددة للدرس. ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة. وأن تكون متكاملة مع طريقة التدريس، ومناسبة لمستويات الطلاب، وأن يكون المعلم على معرفة سابقة بها ويعرف كيفية استخدامها، وأحياناً قد يشارك في إعدادها الطلاب. وهناك العديد من الوسائل التعليمية التي يمكن للمعلم أن يستخدمها في تخطيطه للدرس وتنفيذه مثل النماذج والعينات، واللوحات ، والسبورات، والصور ، والرسوم، والخرائط ، والأفلام، والشرائح ، والتوضيحات التي يتضمنها الكتاب المدرسي والتسجيلات والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الوسائل التكنولوجية الخاصة باستخدام
وعرض المواد التعليمية. كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم . وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل التعليمية والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.
مهارة إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة الطلاب في التعلم وحفزهم عليه .
يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى الطلاب، ويستطيع المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى الطلاب ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية على أن تكون ذلك في بداية الدرس خلاله، وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام بموضوع مجال الدراسة، ويكون التلميذ حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية ونشاط ويكون بذلك المعلم قد هياً الطلاب للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم.
كيف تؤثر الدافعية في التعلم والسلوك
توجه الدافعية السلوك نحو أهداف معينة فالطلاب يصنعون لأنفسهم أهدافا ويوجهون سلوكهم لتحقيق هذه الأهداف والدافعية تؤثر في اختيارهم هل يتابع مباراة كرة القدم أم يكتب بحثا مكلفا به.
تزيد الدافعية الجهد الذى يبذل لتحقيق الأهداف وهى تحدد مدى متابعة الطالب لمهمة أو عمل بحماس وبشغف أو بتراخ وتكاسل.
تزيد الدافعية المبادأه والمبادرة للقيام بأنشطة معينة والمثابرة في أدائها فالطلاب يزداد احتمال بدأهم في مهمة يريدون بالفعل القيام بها ويزداد احتمال الاستمرار في أداء هذه المهمة حتى إتمامها وإنجازها حتى ولو واجهوا عوائق.
تحسن الدافعية تجهيز المعلومات والمعارف فهى تؤثر في نوع المعلومات التى تتناول وفي طريقة تناولها و ذوو الدافعية العالية من الطلاب يغلب أن ينتبهوا إلي الموضوع الذي يهمهم والانتباه أساسي في تحصيل المعلومات في الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة الأمد وهم يحاولون أن يفهموا المادة وأن يتعلمون علي نحو له معنى بدلا من المعرفة السطحية لها. والطلاب ذوو الدافعية أكثر أحتمالا في السعى
للحصول علي مساعدة لإنجاز مهمة حين يحتاجونها وقد يطلبون توضيحا واستيضاحا أو مزيداً من الفرص للممارسة.
تحدد الدافعية النتائج والعواقب التى تعزز الطلاب وتدعمهم وكلما ازدادت دافعية الطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي أزداد فخرهم بأنهم سوف يحصلون علي تقدير ممتاز وأزداد قلقهم خشية الحصول علي درجة منخفضة وكلما أزدادت رغبة الطلاب في أن يحترموا من قبل زملائهم وأن يلقوا قبولا لديهم ، أزداد معنى العضوية في الجماعة ، وأزداد ألم السخرية من قبل الزملاء.
تؤدى الدافعية إلي أداء محسن: بسبب التأثيرات الأخرى والسلوك الموجه لتحقيق هدف ، والطاقة والجهد المبذول ، والمبادرة والمثابرة والتجهيز المعرفى والتعزيز ، كثيراً ما تؤدى الدافعية إلي أداء محسن.
فوائدها :
• تجعل الطلاب يقبلون على التعلم
• تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم
• تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
• التنويع في استراتيجية التدريس
• ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ
• إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
• ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم
• التنويع بالمثيرات
• مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي
• استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته
• تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها
• إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب
• الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها
تنمية الدافعية للتعلم
يتحقق ذلك بأربعة سبل
• أربط المادة الدراسية بحاضر الطلاب وحاجاتهم المستقبلية .
• ركز على ميول الطلاب واهتماماتهم .
• وصل للطلاب إيمانناً واعتقادنا أنهم يريدون أن يتعلموا .
• ركز انتباه الطلاب على أهداف التعلم أكثر من التركيز على أهداف الأداء
وهي تهيئة أذهان الطلاب بعنصري الإثارة والتشويق والتي من خلالها يتمكن المعلم من جذب انتباه الطلاب وتشويقهم لما سيعرضه من مادة علمية جديدة واستثارة دافعيتهم للتعلم عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب .لكي يضمن استمرار نشاطهم الذهني طوال الوقت ، وتوصيل ما يريد توصيله لهم بيسر وسهولة ، وكذلك تقبلهم لما يطرحه من أفكار بشوق وحماس .
لذا حاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
مهارة الإلقاء " تنويع المثيرات والمنبهات "
إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المعلم الإلقاء ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة المعلم ونهجه في إلقاء دروسه.
فالمعلم الذي يسير على وتيرة واحدة ويبتعـد عن التجديد واستخدام المثيرات والمنبهات أثناء الشرح يتسبب في شرود تلامذته الذهني ، وابتعادهم عن جو الدرس . وعلى النقيض من ذلك المعلم الذي لا يجعل للملل طريق إلى طلابه ، فتراه تارة يغير طريقة إلقاءه ، وأخرى يغير أفعاله وتحركاته وتصرفاته ، وثالثة يغير نبرات صوته ، حتى يتمكن من شد انتباه الطلاب إليه، ويستحوذ على ميولهم وتركيزهم أثناء شرحه للدرس ، وجميع هذه الأفعال تتم من قبل المعلم بطريقة مدروسة وهادفة حتى تحقق الغرض ، وتوجد التفاعل بين المعلم وطلابه بل وبين الطلاب أنفسهم .
فعدم الثبات على شيء واحد من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم
ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
1- الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس
2- التحرك في غرفة الصف
3- استخدام تعبيرات لفظية
4- الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين
5- حركة المعلم الهادفة المقصودة من مكان إلى آخر في الموقف التدريسي .
6- إشارات المعلم التي يستعملها للتعبير عن انفعالاته مثل تحريك أجزاء من جسمه لجذب الانتباه أو التأكيد لأهمية الموضوع .
7- التغيير في الصوت والنبرات من خلال تغيير نبرة الصوت وقوته أو سرعته في بعض الجمل والكلمات .
8- تنويع الحواس ، والتنقل بين مراكز التركيز الحسية مثل الانتقال من الاستماع إلى المشاهدة .
9- الاستفادة من مشاركات الطلاب .
10- الاستفادة من حركة الطلاب أثناء الموقف التعليمي .
ممارسات تبعث الملل :
الصوت الرتيب
الوقوف الثابت
مهارة استخدام الوسائل التعليمية
والمعلم يحدد الوسيلة التعليمية المناسبة لدرسه أساساً على طبيعة الدرس وأهدافه ومحتواه في مرحلة تخطيط الدرس وإعداده، من أجل مساعدة التلاميذ على بلوغ الأهداف المحددة للدرس. ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة. وأن تكون متكاملة مع طريقة التدريس، ومناسبة لمستويات الطلاب، وأن يكون المعلم على معرفة سابقة بها ويعرف كيفية استخدامها، وأحياناً قد يشارك في إعدادها الطلاب. وهناك العديد من الوسائل التعليمية التي يمكن للمعلم أن يستخدمها في تخطيطه للدرس وتنفيذه مثل النماذج والعينات، واللوحات ، والسبورات، والصور ، والرسوم، والخرائط ، والأفلام، والشرائح ، والتوضيحات التي يتضمنها الكتاب المدرسي والتسجيلات والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الوسائل التكنولوجية الخاصة باستخدام
وعرض المواد التعليمية. كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم . وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل التعليمية والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.
مهارة إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة الطلاب في التعلم وحفزهم عليه .
يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى الطلاب، ويستطيع المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى الطلاب ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية على أن تكون ذلك في بداية الدرس خلاله، وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام بموضوع مجال الدراسة، ويكون التلميذ حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية ونشاط ويكون بذلك المعلم قد هياً الطلاب للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم.
كيف تؤثر الدافعية في التعلم والسلوك
توجه الدافعية السلوك نحو أهداف معينة فالطلاب يصنعون لأنفسهم أهدافا ويوجهون سلوكهم لتحقيق هذه الأهداف والدافعية تؤثر في اختيارهم هل يتابع مباراة كرة القدم أم يكتب بحثا مكلفا به.
تزيد الدافعية الجهد الذى يبذل لتحقيق الأهداف وهى تحدد مدى متابعة الطالب لمهمة أو عمل بحماس وبشغف أو بتراخ وتكاسل.
تزيد الدافعية المبادأه والمبادرة للقيام بأنشطة معينة والمثابرة في أدائها فالطلاب يزداد احتمال بدأهم في مهمة يريدون بالفعل القيام بها ويزداد احتمال الاستمرار في أداء هذه المهمة حتى إتمامها وإنجازها حتى ولو واجهوا عوائق.
تحسن الدافعية تجهيز المعلومات والمعارف فهى تؤثر في نوع المعلومات التى تتناول وفي طريقة تناولها و ذوو الدافعية العالية من الطلاب يغلب أن ينتبهوا إلي الموضوع الذي يهمهم والانتباه أساسي في تحصيل المعلومات في الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة الأمد وهم يحاولون أن يفهموا المادة وأن يتعلمون علي نحو له معنى بدلا من المعرفة السطحية لها. والطلاب ذوو الدافعية أكثر أحتمالا في السعى
للحصول علي مساعدة لإنجاز مهمة حين يحتاجونها وقد يطلبون توضيحا واستيضاحا أو مزيداً من الفرص للممارسة.
تحدد الدافعية النتائج والعواقب التى تعزز الطلاب وتدعمهم وكلما ازدادت دافعية الطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي أزداد فخرهم بأنهم سوف يحصلون علي تقدير ممتاز وأزداد قلقهم خشية الحصول علي درجة منخفضة وكلما أزدادت رغبة الطلاب في أن يحترموا من قبل زملائهم وأن يلقوا قبولا لديهم ، أزداد معنى العضوية في الجماعة ، وأزداد ألم السخرية من قبل الزملاء.
تؤدى الدافعية إلي أداء محسن: بسبب التأثيرات الأخرى والسلوك الموجه لتحقيق هدف ، والطاقة والجهد المبذول ، والمبادرة والمثابرة والتجهيز المعرفى والتعزيز ، كثيراً ما تؤدى الدافعية إلي أداء محسن.
فوائدها :
• تجعل الطلاب يقبلون على التعلم
• تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم
• تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
• التنويع في استراتيجية التدريس
• ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ
• إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
• ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم
• التنويع بالمثيرات
• مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي
• استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته
• تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها
• إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب
• الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها
تنمية الدافعية للتعلم
يتحقق ذلك بأربعة سبل
• أربط المادة الدراسية بحاضر الطلاب وحاجاتهم المستقبلية .
• ركز على ميول الطلاب واهتماماتهم .
• وصل للطلاب إيمانناً واعتقادنا أنهم يريدون أن يتعلموا .
• ركز انتباه الطلاب على أهداف التعلم أكثر من التركيز على أهداف الأداء
رد: مهارات التدريس Instructional Skills
يوضح الأنماط السلوكية لفئتين من الطلاب
ربط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبلية فالطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حين يدركون حاجتهم لمحتواها . وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك إنطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.
زيادة الميل:
حين يميل الطلاب ويهتمون بما يدرسون يغلب أن تكون مشاعرهم إيجابية عن عملهم الأكاديمي وأن يضعوا لأنفسهم أهداف تعلم وليس أهداف أداء وأن يندمجوا في عمليات التعلم ذى المعنى والاهتمام بالتفاصيل وفي النهاية أن يتعلموا ويتذكروا قدر أكبر يقابل هذا الطلاب الذين لا يهتمون بمقرراتهم الدراسية يغلب أن يحفظوها صما عن طريق القراءة وإعادة القراءة مع قليل من الفهم أو يحفظوا الحقائق حرفيا.
• وفر للطلاب الفرص ليندمجوا في المادة الدراسية.
• نوع وجدد في مواد التدريس وإجراءاته .
1- أعرض علي الطلاب معلومات غير منسقة ومتضاربة.
أمـثـلـة:
في مجموعة قراءة حول قصة قصيرة إلي مسرحية يتخذ كل طالب دوراً فيها.
· في علم الأحياء اجر مناظرة عن المضامين الخافية لإجراء البحوث علي الحيوان.
·في الرياضيات أطلب من الطلاب أن يلعبوا ألعاباً رياضية علي الكمبيوتر.
· في التاريخ شجع كل طالب ليقدم منظورا في الأحداث التاريخية الهامة
1- أن تكون نموذجا لطلابك من الاهتمام بمادتك الدراسية: يزداد احتمال تنمية طلابنا للدافعية لتعلم المادة الدراسية ، إذا كنا كأساتذة نموذجاً ، أى إذا كنا متحمسين للمادة الدراسية التى ندرسها ولدينا الرغبة في تعلم قدر أكبر عنها ، ونستطيع علي سبيل المثال أن نبين لطلابنا كيف أن هذا التخصص قد أثرى حياتنا الشخصية ونستطيع أن نبين لهم كيف نستمر في دراسة هذا الموضوع ، ربما بعرض بعض المجلات الصادرة حديثا التى أثارت اهتمامنا بعض مقالتها ونستطيع أن نعرض آراءنا في المسائل الخلافية وأن نشرك طلابنا حبنا للاستطلاع وحيرتنا إزاء الأسئلة التى لم نعثر بعد علي إجابات محددة عليها.
2- أن ننقل إلي طلابنا إيماننا بأنهم يريدون أن يتعلموا وسوف يحققون نجاحا في ذلك من خلال تعبيراتنا وأفعالنا نستطيع أن ننقل إلي طلابنا رسالة بأننا نؤمن بأننا حقا مهتمين بهذا العلم أو الموضوع ، وأن لديهم دافعية نابعة من ذاتهم لإتقانه. ينقل أحد الأساتذة لطلابه في بداية العام هذه الرسالة علي النحو الآتى:
أنه ينقل إليهم توقعات الإيجابية علي نحو متكرر بالإعلان عند بداية السنة الدراسية بأن دروسه تستهدف أن يصبح طلابه علماء جغرافيا وهو يشير إلي هذه الفكرة علي نحو متكرر أثناء السنة بتعليقات من قبيل "بما أنكم علماء جغرافيا سوف تلاحظون أن وصف هذه المنطقة باعتبارها غابة استوائية مطيرة يتضمن مضامين عن أنواع المحاصيل التى تنمو فيها " أو "إننا لو فكرنا كعلماء في الجغرافيا ، فإن السؤال هو: ما الاستخلاصات أو النتائج التى نتوصل إليها من دراسة هذه المعلومات.
ونحن لا نوصل لطلابنا الاعتقاد بأنهم لا يحبون موضوعا معينا ، أو أنهم يدرسون ويجتهدون للحصول علي تقديرات ودرجة عالية.
توجيه انتباه طلابنا ليتركز علي أهداف التعلم
إن كثير من ممارستنا الدراسية تنمى أهداف الأداء أكثر من تنميتها أهداف التعلم فوضع الدرجات وتوزيعها علي أساس المنحنى وتذكير طلابنا أنهم يحتاجون الحصول علي تقديرات عالية إذا كانوا يريدون أن يحصلوا علي دبلومات عالية ، وعرض التقديرات والدراجات ليراها كل فرد ، هذه كلها استراتيجيات تشجع الطلاب علي التركيز علي أن يبدوا ويظهروا علي أنهم جيدين ، أكثر من اهتمامهم بالتعلم.
وحين تبرز بدلا من ذلك كيف تساعد دراسة هذا التخصص علي النجاح في المستقبل، تشجعهم علي الاندماج في تعلم له معنى بدلا من الحفظ الصم، وحين توضح أن الطلاب يحققون تقدما، وحين تؤكد علي أن التعلم يتطلب بذل الجهد والتعرض للأخطاء نحن نؤكد أهداف التعلم التى تساعدهم علي التركيز علي فهم المادة الدراسية وإتقانها.
حافظ علي قلق طلابك بحيث يكون عندك المستوى الميسر
ينبغى أن نتأكد من أن لدى طلابنا فرصة معقولة للنجاح ، وأن نوفر لهم الأسباب التى تحملهم علي الاعتقاد بأنهم قادرون علي النجاح ببذل الجهد – أى أن نتأكد من فاعلية ذاتهم في دراسة تخصصهم ويغلب أن نحقق ذلك بالوسائل الآتية:
1- ضع توقعات معقولة لأدائهم في المقرر الدراسى ، مراعيا عوامل مثل قدرة الطلاب ومستوى أدائهم السابق.
2- طابق بين مستوى التعليم والمستويات المعرفية للطلاب وقدراتهم علي سبيل المثال باستخدام أمثلة محسوسة قبل المجردات إذا وجدوا صعوبة في فهم المجردات مباشرة.
3- درس استراتيجيات (كمهارات الدرس والاستذكار الفعال) تساعد الطلاب علي تحسين تعلمهم وأدائهم.
4- وفر مواد مكملة تدعم تعليم المادة الدراسية (ممارسة إضافية) حتى يتحقق الإتقان.
5- وفر تغذية راجعة عن عناصر سلوكية معينة ، بدلا من التقويم الكلي لأداء الطلاب.
العـــزو:
العزو هو الأسباب المدركة للنجاح والرسوب.
أبعاد عزو الطلاب:
1- موضوع العزو أو وجهته داخلية أم خارجية: يعزو الطلاب أحيانا الأحداث إلي أشياء داخلية أى إلي عوامل داخل أنفسهم . يعتقدون أن التقرير الجيد الذى حصلوا عليه في مادة دراسية يرجع إلي اجتهادهم وعملهم الشاق وأن الدرجة المنخفضة التى حصلوا عليها ترجع إلي نقص في القدرة فهذان مثالان للعزو الداخلى وفي أحايين أخرى يعزو الطلاب الوقائع إلي أشياء خارجية – أى إلي عوامل خارج أنفسهم كأن تقول أنك حصلت علي درجة عالية بضربة حظ: توقعت أسئلة وجاءت في ورقة الامتحان أو أن تفسير عبوس وجه زميل في الصف بأنه يرجع إلي حالة مزاجية سيئة ، وليس إلي عمل اقترفته وتستحق النظرة، هذه أمثلة للغزو إلي عوامل خارجية.
2- الاستقرار: يعتقد بعض الطلاب أن الوقائع ترجع إلي عوامل مستقرة ، إلي أشياء يحتمل ألا تتغير في المستقبل القريب ومثال ذلك ، إذا كنت تعتقد أنك ستؤدى أداء حسنا في علم معين بسبب ذكائك ، أو أنك تجد صعوبة في تكوين أصدقاء لأنك بدين ، عندئذ أنت تعزو الوقائع إلي أسباب مستقرة غير قابلة للتغيير نسبيا غير أن الطلاب أحيانا يعتقدون أن الأحداث تنتج عن عوامل غير مستقرة – أشياء يمكن أن تتغير من وقت لآخر كأنك تفوز فى لعبة تنس بسبب الحظ ، أو تحصل علي درجة منخفضة في اختبار لأنك متعبا ، هذه أمثلة لعزو يتضمن عوامل غير مستقرة.
3- القابلية للضبط: في بعض المواقف يعزو الطلاب الوقائع إلي عوامل قابلة للضبط - أي إلي أشياء يستطيعون أن يؤثروا فيها ويفترضوها إذا كنت تعتقد أنك رسبت في اختيار لأنك لم تدرس الموضوعات الهامة فإن هذا عزو إلي عوامل قابلة للضبط فأنك تعزوها إلي أشياء لا سيطرة لك عليها إذا كنت تعتقد أن أستاذا اختارك لتقود مجموعة من الطلاب في القيام بمشروع لأنه يحبك أو أنك أديت التجربة في المعمل أداء سيئا لأنك كنت مرهقا فأنك تعزو إلي عوامل غير قابلة للضبط.
تأثير العزو في المعرفة والسلوك
1- حين يعتقد الطلاب أن إخفاقهم يرجع إلي نقص الجهد ، يحتمل أن يجتهدوا ويجدوا في المواقف المستقبلية وأن يثابروا في مواجهة الصعاب.
2- حين يعتقد الطلاب أن النجاح نتيجة عملهم ويعزون النجاح إلي أسباب داخلية قابلة للضبط يميلون إلي الاندماج في أنماط سلوكية تيسر التعلم المستقبلي.
الطلاب الذين يؤدى بهم عزوهم إلي توقع النجاح في مادة دراسية معينة يحتمل أن يتابعوا الدرس في هذا المجال عوامل تؤثر في تنمية العزو
1- نمط النجاحات والإخفافات الماضية: فالطلاب الذين ينجحون عادة في عمل حين يبذلون أقصى جهدهم يميلون إلي الاعتقاد بأن النجاح يرجع إلي عوامل كالجهد والقدرة العالية ، الذين يتعرضون للإخفاق بكثرة رغم بذلهم الجهد يغلب أن يعتقدوا أن النجاح يعزى إلي العوامل خارجية كالحظ أو تشدد الأستاذ.
2- تعزيز النجاح وعقاب الإخفاق.
3- علينا أن نساعد الطلاب علي أن يتعلموا أن أنماط سلوكهم تؤدى إلي عواقب ونتائج مرغوب فيها ، وبالتالى يستطيعون التأثير في الأحداث التى تقع بتغيير سلوكهم. وهكذا نستطيع أن نساعدهم علي تنمية عزو داخلى يتعلق بالعواقب التى يختارونها وتنمية إحساس أعظم بالضبط علي أحداث قاعة الدرس.
4- توقعات الكبار بالنسبة لأداءات الطلاب المستقبلية و الأساتذة ينقلون توقعاتهم بالنسبة لأداء طلابهم – سواء أكانت عالية أو منخفضة بطرق منوعة فذو التوقعات العالية:
يدرسون مادة أكبر.
يدرسون مادة أكثر صعوبة.
يصرون علي مستويات عالية من الإنجاز والتحصيل.
يتيحون للطلاب فرصة أكبر للاستجابة للأسئلة.
يعيدون صياغة الأسئلة حين يواجه الطلاب صعوبة الطلاب.
يوفرون تغذية راجعة عن نواحى القوة و نواحى الضعف لدى الطلاب
1- تخيل أن الأستاذ (س) يريد منك أن تتعلم أن تتهجى المصطلح Psychosomatic disorders هجاء صحيحا. ويعطيك دقيقة للتدريب ثم يثنى عليك حين تقدر علي الهجاء الصحيح ، بأى الطرق الآتية يغلب أن تستجيب.
1. تكون مسروراً لأنه أثنى علي أدائك.
2. تكون فخوراً لأنك أظهرت له أنك تعلمت هجاء المصطلح علي نحو صحيح.
3. تتساءل "هل هذا ما يعتقد أننى أستطيع عمله"؟
4. والآن تخيل أنك مررت بمكتب الأستاذ (ص) لتبين سبب أدائك الردئ في امتحان الاضطرابات السيكوسوماتية وكان الأستاذ (ص) ودودا ومساندا ، واقترح عليك أن تحاول بجد وبجهد أكبر في المرة القادمة ولكن الحقيقة أنك بذلت أقصى جهد تستطيعه في المرة الأولي. أى الاستنتاجات الآتية سوف تتوصل إليها علي الأغلب.
أ- أنت في حاجة أن تبذل جهداً أكبر في المرة القادمة.
ب- نحتاج أن نبذل نفس الجهد في المرة القادمة ، وتأمل أن تقوم بعدد أكبر من التخمينات في الإجابة بنجاح.
ج- يحتمل أن هذا ليس هو التخصص المناسب لك.
يحتمل أنك اخترت الإجابة (ج) في السؤالين. حين ينجح الطلاب في عمل سهل ثم يتلقون ثناء علي جهدهم يحتمل أن يفهموا أن الأستاذ ليس لديه ثقة كافية في قدراتهم. وعزو التلاميذ النجاح للجهد يكون مفيداً حين يبذلوا جهداً كبير في ذلك.
وفي السؤال الثانى حين يرسب الطلاب بعد أن يبذل الطلاب جهداً كبيرا ثم يقال لهم أنهم لم يجتهدوا بالقدر الكافى يغلب أن يستنتجوا أنه ليس لديهم القدرة علي أداء المهمة بنجاح. و عزو الإخفاق لنقص الجهد يكون مفيداً عندما لا يكون قد بذلوا أقصى جهداً لديهم ولو أنهم أعزوا الإخفاق إلي نقص في الإستراتيجيات الفعالة في الدرس ، وأن عليهم أن يكتسبوا استراتيجيات تعلم أكثر فاعلية ، فإن ذلك يساعدهم علي النجاح الأكاديمي وينمى اعتقادهم بأنهم يستطيعون أن يسيطروا علي النجاح.
مساعدة الطالب للتغلب علي قلة الحيلة Helplessness
تبين لنا نظرية العزو أن الطريق إلي بناء الثقة لدى الطلاب أن تتيح أهداف التعلم الربط الوثيق بين النتائج التى تتحقق والجهد الذى يبذل وأن يعرف النجاح باعتباره تحسنا ، وجهدا قيما بذل ، ونظر إلي الأخطاء كجزء من التعلم ، ونمذجه الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة الأخطاء والرسوب ، وتركيز الانتباه علي المهمة والتعلم. والمدرس الذى يأخذ بهذا الاتجاه يقوم اسهامات الطالب فيما يكلف به من مشروعات ومهام لا يركز في التقويم علي ما إذا كان توصل إلي الإجابة الصحيحة ، أو علي مدى إجادة مجموعة من الطلاب مقارنة بأخرى. وأياًُ كانت الطريقة التى يتم بها تنفيذ وتحقيق أهداف التعليم ، ينبغى أن تؤدى إلي الاعتقاد بأن الجهد يؤثر في النواتج. وفي هذه الحالة سوف يصبح الطلاب أكثر مثابرة وأقل تعرضا لإحساس بقلة الحيلة والعجز.
ما الذي ينبغى أن تفعله إذا وجدت بعض طلابك يشعرون بهذا الشعور؟
أولاً: أتح لهم الفرصة ليستجيبوا ويتجابوا مع أهداف تعلمهم ، وإذا أخفقوا في المهمة الأولي لأنهم لم يحاولوا بجد ، سلهم عن سبب إخفاقهم.
ثانياً: أشرح لهم أنهم أخفقوا لأنهم لم يعملوا بجد كاف ، ثم أتح لهم الفرصة ليحاولوا مرة أخرى. إن هذه الاستراتيجية والتى تنسق مع أهداف التعلم ترسخ الاعتقاد بأن النواتج مرتبطة بالجد وهذا تدريب علي العزو.
والتدريب علي العزو لا يعمل عمله دائما ، لأن الطلاب العاجزين عن التعلم والذين يحاولون وينجحون أحيانا يعزون نجاحهم لعوامل خارجية مثل "لقد بسطت لي الواجب" أو" لقد كنت محظوظا اليوم" وحين تبدأ هذه الفئة من الطلاب في النجاح ، ذكرهم بأن نجاحهم يرجع إلي ما بذلوه من جهود. وإذا شكروك لأنك حسنت تقديرهم ، ذكرهم بأنهم استحقوا ذلك واكتسبوه بجهدهم .
مهارة وضوح الشرح والتفسير
هي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
وتتوقف هذه المهارة على المعلم وما يمتلكه من قدرات ذهنية وما يستحوذ علية من أساليب تربوية وعلمية مدعومة بقدرات لغوية تمكنه من تنمية قدرات الطلاب العقلية التي تمكنهم من اكتساب المعرفة فهماً وتطبيقاً وتحليلاً وتركيباً .
وعلى المعلم أن يبتعد كثيراً عن بعض المعوقات التي تعيق وضوح الشرح وتأخر وصول الهدف وتقبله من قبل التلاميذ ، والتي منها غموض عبارات المعلم ، أو رداءتها ، أو بعـدها عن قاموس الطلاب اللغوي ، فإذا استعمل المعلم مثلاً ألفاظاً غير مألوفة بالنسبة للطلاب أو غير واضحة لم يمروا بخبراتها فهذا يؤدي ــ دون شك ــ إلى إيجاد حائل يحول بين الطلاب وفهمهم لفكرة الدرس فهماً صحيحاً .
تتألف هذه المهارة من ثماني مهارات فرعية هي:
1. استخدام التفسير المتسلسل المترابط .
2. قانون ـ مثال ـ قانون .
3. استخدام المعينات السمعية والبصرية .
4. الإسهاب والتكرار المقصود .
وهذه المهارات مرغوبة وفي حاجة دائمة إليها في الموقف التعليمي .
وهناك أربع مهارات أخرى يجب التقليل منها وهي :
• نقص الطلاقة بمعني تقديم جمل ناقصة أو أعيد صياغتها بشكل غير مناسب .
• نقص الاستمرارية : بمعني عرض فكرة جديدة دون أن يتم ربطها بالأفكار المطروحة.
• الغموض بمعني عدم وضوح النص أو المعني من وراء الموقف التعليمي .
• المفردات أو التعابير غير الملائمة .
مهارة التعـزيز
التعزيز هو :
• وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة
• أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
• أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار
أنواع التعزيز :
يختلف التعزيز باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على خبرته الشخصية في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم
• التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة
• التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع..)
• التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب
• التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا يجيب
• التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم
• التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
يمكن تعزيز الطلاب بوسائل متعددة ومنها :
• استخدام وسائل إيجابية غير لفظية : مثل الابتسام أو هز الرأس أو النظر .
• استخدام وسائل إيجابية لفظية تجنب استخدام الوسائل السلبية اللفظية.
• تجنب الوسائل السلبية شبه اللفظية .
• تجنب استخدام الوسائل السلبية غير اللفظية.
التعزيز والطلاب الخجولين:
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية
مثال ذلك :
• تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما
• ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف
مهارة المناقشة
" صياغة الأسئلة وطريقة طرحها واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب "
وتشتمل مهارة المناقشة على مهارات إعداد المعلم الأسئلة وطريقة توجيهها للطلاب وكذلك مهارته فى استقباله لاسئلة طلابه، و تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون.
وحيث ان صياغة الأسئلة مهارة ، وطريقة طرحها فن ، فعلى المعلم أن يتقن تلك الميزتين ، وصياغة الأسئلة يجب أن تكون ملائمة لمستوى الدارس مستمدة من صلب الموضوع بعيدة عن التعقيد ، وأن لا تحتمل إجابتين في وقت واحد حتى لا تشوش على ذهن الطالب ، وبالتالي تفقد قيمتها بل ربما اتخذت اتجاها معاكساً ، فالغرض من الأسئلة التي توجه من المعلم إلى الطالب تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب وتأصيلها في نفوسهم لا تشتيتها .
وكثيراً ما يلجأ بعض المعلمين إلى طرح هذا السؤال العقيم على تلامذتهم ، ويعتمدون على إجابته رغم بعده عن الصواب ذلك السؤال هو : هل فهمتم ؟ وعادة تكون الإجابة على هذا السؤال من قبل الطلبة المتميزين بالإثبات ، ثم أن من لم يفهم يخجل من الإجابة بالنفي لأنه لا يريد أن يظهر أمام زملائه بأنه أقل منهم قدرة . ثم أن بعض الطلبة قد يظن أنه فهم وهو غير ذلك ، والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤال دون طرحه وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة .
وتمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
1. الطلاب أنفسهم
2. الطلاب والمعلم
3. الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :
يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها، كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
ويمكن للمعلم اتباع إحدى الخطوات التالية في الموقف التعليمي عند توجيه السؤال ومنها :
1. توجيه عدد اقل من الأسئلة مع فترات انتظار أطول وذلك حتى يعطي الفرصة للطلاب للتوصل إلى الإجابات السليمة , والاندماج في الموقف التعليمي .
2. توزيع افضل للأسئلة بين طلابه أثناء الدرس .
3. تشجيع مشاركة الطلاب للاستجابة علي الأسئلة .
4. تحسين نوعية الإجابات التي يقدمها اللباب في الموقف التدريسي .
5. مراعاة ما يلي عند توجيه السؤال :
4. الحيوية مع تغيير نبرة الصوت .
5. التسلسل المنطقي والوظيفي للأسئلة .
6. إعطاء وقت مناسب للإجابة .
7. تكرار السؤال بصورة واضحة في حالة عدم مشاركة الطلاب .
8. البعد عن التوتر .
9. توظيف استجابات الطلاب يشجعهم علي المشاركة .
10. عدم التسرع في إلقاء السؤال أو تلقي الإجابة عليه .
11. إيجاد جو مناسب للمناقشة يعطي للطلاب القدرة علي المشاركة .
مهارة التفاعل الإيجابي مع الطلاب
قدرة المعلم علي التفاعل مع استجابات الطلاب وأفكارهم وتعزيزها وتتضمن هذه المهارة عدد من المهارات الفرعية ومنها .
1. تقبل أفكار الطلاب .
2. ربط أفكار الطلاب بالموقف المطروح .
3. استخدام أفكار الطلاب .
4. استخدام المدح .
مهارة التعامل مع أنماط الطلاب المختلفة
قدرة المعلم علي التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب، فما أنماط الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم ؟ لا شك أن العديد من الأنماط تواجه المعلم في الموقف التعليمي , والمتابع للبرامج التعليمية في أي مؤسسة تربوية يلاحظ تنوع هذه الأنماط ومنها الطالب الموهوب , والطالب المتأخر دراسيا , والطالب الهادئ , والطالب المشاكس , والطالب المتعاون , والطالب الثرثار , والطالب الصامت , لاشك أن ذلك أمر يدعونا إلى الوقوف مع عدد من هذه الأنماط ومنها الطلاب الموهوبون وهم الثمرة التي نرجوها من البرامج التعليمية لأنهم القادرون علي إدارة هذا المجتمع وتحديد مستقبله. :ـ
النمط الأول : المثاليون :
وهم اللذين يظهرون تصرفات فيها نوع من التهور لشعورهم أن قيمتهم تنبع من خلال إنجازاتهم, وعندما يجدون أن إنجازاتهم لم تصل إلى توقعات من يريدون , يأخذهم القلق والاغتراب.
النمط الثاني: مرهفو الإحساس:
وهم الطلاب اللذين يكونون أكثر دراية بمحبطهم وبيئتهم والاختلافات فيما بينها , والفوارق التي تميزهم عن أقرانهم , لذا قد يصابون بالاكتئاب.
النمط الثالث : المبدعون المتفوقون :
وهم اللذين يشعرون بالغربة والعزلة والاكتئاب , والأرق المفرط والشعور بعدم القيمة , وضعف القدرة على التركيز , لعدم توفر البرامج الملائمة لهم , ولأن البرامج لا تلبي احتياجاتهم .
النمط الرابع: المتمردون :
على المجتمع يكون هذا الشعور عند شعورهم بالفوارق بينهم وبين أقرانهم , فعندما يطلب منهم واجب ما فإنهم يبتكرون وسائل جديدة وبسرعة فائقة قد يتحدون بها معلميهم وزملائهم , ولو من وجهة نظرهم .
النمط الخامس: المتشعبوا التفكير:
وهم يعانون من مشكلات الذات بسبب الطريقة التي يفكرون فيها فعندما يعطون إجابة فقد تبدو منطقية ومعقولة بالنسبة لهم , ولكنها قد تبدو لنا غريبة , وخصوصاً لدى بعض زملائهم .
النمط السادس :مخفقون دراسياً ولكنهم موهوبون :
وهؤلاء يواجهون خطراً من نوع مختلف , فغالباً يرسب الموهوبون على الرغم من قدراتهم الذهنية , فقد يكونوا في فصل لا يتوافق أسلوب التدريس مع أسلوبهم في التعليم , وقد يكون الموهوب الذي تعلم بسرعة وأتقن في المرحلة الابتدائية قد يخفق في المرحلة المتوسطة أو الثانوية , أو حتى في الجامعة , لأنهم لم يواجهوا في البداية تحدياً في تعلم دروســــهم , ونتيجة لذلك افتقدوا النظام , وتطوير المهارات والعادات الدراسية الضرورية للعملية التعليمية في المراحل المتقدمة .
ويجب أن نعي شي مهم وهو أن الموهوب ليس دائماً موهوب في كلا المجالات أو في كل نشاط ومادة , فقد يخفق في مجال معين , وقد يخفق في كل المجالات لعدة أسباب
والمخفقون عادة يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة أو يغطون هذا الإخفاق بسلوك العدوان واللامبالاة , ويصابوا بإحباط بسبب قلة تحملهم للمواقف في الفصل (( خصوصاً عندما يلزموا بانتظار الطلاب العاديين حتى يتعلموا ما تمكنوا هم من تعلمه بسرعة , وهذا ما يحدث الآن في التعلم عندنا )) .
النمط السابع المعاقون تعليمياً :
وهم اللذين لم يتم التعرف عليهم . إن اضطرا بات التعلم لايمكن رؤيتها مباشرة , كما أن الطالب المعاق تعليمياً قد يُفهم ببساطة على أنه لا يبذل قصارى جهده , وهناك بعض الطلاب اللذين يعانون من الاضطرابات الناتجة من نقص الانتباه غالباً ما تكون لديه مهارات فكرية متشعبة , وإن هذا قد يختفي وراءه موهبة كامنة
طلاب لديهم أهداف تعلم | وآخرون لديهم أهداف أداء |
يعتقدون أن الكفاءة والمهارة تنمو عبر الزمن عن طريق الممارسة والجهد. | يعتقدون أن الكفاءة خاصية مستقرة وأن الناس إما أن لديهم الكفاءة أو ليست لديهم. |
يختارون مهاماً وأعمالاً تعظم فرص التعلم. | يختارون مهاماً وأعمالاً تعظم فرص إظهار الكفاءة ويتجنبون المهام والأفعال التى تظهر أنهم غير أكفاء(لا يطلبون المساعدة). |
يستجيبون للمهام السهلة بمشاعر الملل وخيبه الأمل. | يستجيبون للمهام السهلة بمشاعر الفخر والارتياح. |
ينظرون إلي الجهد باعتباره ضروريا لتحسين الكفاءة | ينظرون إلي الجهد كعلامة علي انخفاض الكفاءة ويفكرون في أن الاكفاء ينبغى ألا يبذلوا الجهد كبيرا ويجدوا |
أكثر احتمالا في أن يكونون مدفوعين من داخلهم لتعلم المادة الأكاديمية | أكثر احتمالا في أن يكونون مدفوعين من الخارج أى متوقعين تعزيزاً خارجياً أو عقاباً –ويزداد احتمال الغش الحصول على درجات جيدة |
يظهرون تعلما وسلوكا تنظمة الذات | يظهرون تنظيم ذات أقل |
يستخدمون استراتيجيات تعلم تحسن الفهم الحقيقى لمادة المقرر الدراسى (مثال: مراقبة الفهم ، التفصيل والحبك) | يستخدمون استراتيجية تعلمهم تحسن التعلم الصم فقط (مثل التكرار ، والنقل والتذكر والحفظ كلمة كلمة) |
يقومون أداءهم في ضوء التقدم الذى يحققونه | يقومون أداءهم في ضوء مقارنته بأداء الآخرين |
ينظرون إلي الأخطاء كجزء عادى ومفيد في عملية التعلم ويستخدمون الأخطاء لتساعدهم علي تحسين الأداء | ينظرون إلي الأخطاء كعلامة علي الإخفاق وعدم الكفاءة |
راضون عن أدائهم إذا بذلوا جهد حتى ولو أدى إلي الإخفاق | يرضون عن أدائهم إذا نجحوا |
يفسرون الإخفاق كعلامة علي حاجاتهم لبذل مجهود أكبر | يفسرون الإخفاق علي أنه علامة انخفاض القدرة وبالتالي تنبئ بإخفاق مستمر في المستقبل |
ينظرون للمدرس كمصدر لمساعدتهم علي التعلم | يرون مدرسهم كحكم وقاضى ومكافئ أو معاقب |
ربط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبلية فالطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حين يدركون حاجتهم لمحتواها . وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك إنطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.
زيادة الميل:
حين يميل الطلاب ويهتمون بما يدرسون يغلب أن تكون مشاعرهم إيجابية عن عملهم الأكاديمي وأن يضعوا لأنفسهم أهداف تعلم وليس أهداف أداء وأن يندمجوا في عمليات التعلم ذى المعنى والاهتمام بالتفاصيل وفي النهاية أن يتعلموا ويتذكروا قدر أكبر يقابل هذا الطلاب الذين لا يهتمون بمقرراتهم الدراسية يغلب أن يحفظوها صما عن طريق القراءة وإعادة القراءة مع قليل من الفهم أو يحفظوا الحقائق حرفيا.
• وفر للطلاب الفرص ليندمجوا في المادة الدراسية.
• نوع وجدد في مواد التدريس وإجراءاته .
1- أعرض علي الطلاب معلومات غير منسقة ومتضاربة.
أمـثـلـة:
في مجموعة قراءة حول قصة قصيرة إلي مسرحية يتخذ كل طالب دوراً فيها.
· في علم الأحياء اجر مناظرة عن المضامين الخافية لإجراء البحوث علي الحيوان.
·في الرياضيات أطلب من الطلاب أن يلعبوا ألعاباً رياضية علي الكمبيوتر.
· في التاريخ شجع كل طالب ليقدم منظورا في الأحداث التاريخية الهامة
1- أن تكون نموذجا لطلابك من الاهتمام بمادتك الدراسية: يزداد احتمال تنمية طلابنا للدافعية لتعلم المادة الدراسية ، إذا كنا كأساتذة نموذجاً ، أى إذا كنا متحمسين للمادة الدراسية التى ندرسها ولدينا الرغبة في تعلم قدر أكبر عنها ، ونستطيع علي سبيل المثال أن نبين لطلابنا كيف أن هذا التخصص قد أثرى حياتنا الشخصية ونستطيع أن نبين لهم كيف نستمر في دراسة هذا الموضوع ، ربما بعرض بعض المجلات الصادرة حديثا التى أثارت اهتمامنا بعض مقالتها ونستطيع أن نعرض آراءنا في المسائل الخلافية وأن نشرك طلابنا حبنا للاستطلاع وحيرتنا إزاء الأسئلة التى لم نعثر بعد علي إجابات محددة عليها.
2- أن ننقل إلي طلابنا إيماننا بأنهم يريدون أن يتعلموا وسوف يحققون نجاحا في ذلك من خلال تعبيراتنا وأفعالنا نستطيع أن ننقل إلي طلابنا رسالة بأننا نؤمن بأننا حقا مهتمين بهذا العلم أو الموضوع ، وأن لديهم دافعية نابعة من ذاتهم لإتقانه. ينقل أحد الأساتذة لطلابه في بداية العام هذه الرسالة علي النحو الآتى:
أنه ينقل إليهم توقعات الإيجابية علي نحو متكرر بالإعلان عند بداية السنة الدراسية بأن دروسه تستهدف أن يصبح طلابه علماء جغرافيا وهو يشير إلي هذه الفكرة علي نحو متكرر أثناء السنة بتعليقات من قبيل "بما أنكم علماء جغرافيا سوف تلاحظون أن وصف هذه المنطقة باعتبارها غابة استوائية مطيرة يتضمن مضامين عن أنواع المحاصيل التى تنمو فيها " أو "إننا لو فكرنا كعلماء في الجغرافيا ، فإن السؤال هو: ما الاستخلاصات أو النتائج التى نتوصل إليها من دراسة هذه المعلومات.
ونحن لا نوصل لطلابنا الاعتقاد بأنهم لا يحبون موضوعا معينا ، أو أنهم يدرسون ويجتهدون للحصول علي تقديرات ودرجة عالية.
توجيه انتباه طلابنا ليتركز علي أهداف التعلم
إن كثير من ممارستنا الدراسية تنمى أهداف الأداء أكثر من تنميتها أهداف التعلم فوضع الدرجات وتوزيعها علي أساس المنحنى وتذكير طلابنا أنهم يحتاجون الحصول علي تقديرات عالية إذا كانوا يريدون أن يحصلوا علي دبلومات عالية ، وعرض التقديرات والدراجات ليراها كل فرد ، هذه كلها استراتيجيات تشجع الطلاب علي التركيز علي أن يبدوا ويظهروا علي أنهم جيدين ، أكثر من اهتمامهم بالتعلم.
وحين تبرز بدلا من ذلك كيف تساعد دراسة هذا التخصص علي النجاح في المستقبل، تشجعهم علي الاندماج في تعلم له معنى بدلا من الحفظ الصم، وحين توضح أن الطلاب يحققون تقدما، وحين تؤكد علي أن التعلم يتطلب بذل الجهد والتعرض للأخطاء نحن نؤكد أهداف التعلم التى تساعدهم علي التركيز علي فهم المادة الدراسية وإتقانها.
حافظ علي قلق طلابك بحيث يكون عندك المستوى الميسر
ينبغى أن نتأكد من أن لدى طلابنا فرصة معقولة للنجاح ، وأن نوفر لهم الأسباب التى تحملهم علي الاعتقاد بأنهم قادرون علي النجاح ببذل الجهد – أى أن نتأكد من فاعلية ذاتهم في دراسة تخصصهم ويغلب أن نحقق ذلك بالوسائل الآتية:
1- ضع توقعات معقولة لأدائهم في المقرر الدراسى ، مراعيا عوامل مثل قدرة الطلاب ومستوى أدائهم السابق.
2- طابق بين مستوى التعليم والمستويات المعرفية للطلاب وقدراتهم علي سبيل المثال باستخدام أمثلة محسوسة قبل المجردات إذا وجدوا صعوبة في فهم المجردات مباشرة.
3- درس استراتيجيات (كمهارات الدرس والاستذكار الفعال) تساعد الطلاب علي تحسين تعلمهم وأدائهم.
4- وفر مواد مكملة تدعم تعليم المادة الدراسية (ممارسة إضافية) حتى يتحقق الإتقان.
5- وفر تغذية راجعة عن عناصر سلوكية معينة ، بدلا من التقويم الكلي لأداء الطلاب.
العـــزو:
العزو هو الأسباب المدركة للنجاح والرسوب.
أبعاد عزو الطلاب:
1- موضوع العزو أو وجهته داخلية أم خارجية: يعزو الطلاب أحيانا الأحداث إلي أشياء داخلية أى إلي عوامل داخل أنفسهم . يعتقدون أن التقرير الجيد الذى حصلوا عليه في مادة دراسية يرجع إلي اجتهادهم وعملهم الشاق وأن الدرجة المنخفضة التى حصلوا عليها ترجع إلي نقص في القدرة فهذان مثالان للعزو الداخلى وفي أحايين أخرى يعزو الطلاب الوقائع إلي أشياء خارجية – أى إلي عوامل خارج أنفسهم كأن تقول أنك حصلت علي درجة عالية بضربة حظ: توقعت أسئلة وجاءت في ورقة الامتحان أو أن تفسير عبوس وجه زميل في الصف بأنه يرجع إلي حالة مزاجية سيئة ، وليس إلي عمل اقترفته وتستحق النظرة، هذه أمثلة للغزو إلي عوامل خارجية.
2- الاستقرار: يعتقد بعض الطلاب أن الوقائع ترجع إلي عوامل مستقرة ، إلي أشياء يحتمل ألا تتغير في المستقبل القريب ومثال ذلك ، إذا كنت تعتقد أنك ستؤدى أداء حسنا في علم معين بسبب ذكائك ، أو أنك تجد صعوبة في تكوين أصدقاء لأنك بدين ، عندئذ أنت تعزو الوقائع إلي أسباب مستقرة غير قابلة للتغيير نسبيا غير أن الطلاب أحيانا يعتقدون أن الأحداث تنتج عن عوامل غير مستقرة – أشياء يمكن أن تتغير من وقت لآخر كأنك تفوز فى لعبة تنس بسبب الحظ ، أو تحصل علي درجة منخفضة في اختبار لأنك متعبا ، هذه أمثلة لعزو يتضمن عوامل غير مستقرة.
3- القابلية للضبط: في بعض المواقف يعزو الطلاب الوقائع إلي عوامل قابلة للضبط - أي إلي أشياء يستطيعون أن يؤثروا فيها ويفترضوها إذا كنت تعتقد أنك رسبت في اختيار لأنك لم تدرس الموضوعات الهامة فإن هذا عزو إلي عوامل قابلة للضبط فأنك تعزوها إلي أشياء لا سيطرة لك عليها إذا كنت تعتقد أن أستاذا اختارك لتقود مجموعة من الطلاب في القيام بمشروع لأنه يحبك أو أنك أديت التجربة في المعمل أداء سيئا لأنك كنت مرهقا فأنك تعزو إلي عوامل غير قابلة للضبط.
تأثير العزو في المعرفة والسلوك
1- حين يعتقد الطلاب أن إخفاقهم يرجع إلي نقص الجهد ، يحتمل أن يجتهدوا ويجدوا في المواقف المستقبلية وأن يثابروا في مواجهة الصعاب.
2- حين يعتقد الطلاب أن النجاح نتيجة عملهم ويعزون النجاح إلي أسباب داخلية قابلة للضبط يميلون إلي الاندماج في أنماط سلوكية تيسر التعلم المستقبلي.
الطلاب الذين يؤدى بهم عزوهم إلي توقع النجاح في مادة دراسية معينة يحتمل أن يتابعوا الدرس في هذا المجال عوامل تؤثر في تنمية العزو
1- نمط النجاحات والإخفافات الماضية: فالطلاب الذين ينجحون عادة في عمل حين يبذلون أقصى جهدهم يميلون إلي الاعتقاد بأن النجاح يرجع إلي عوامل كالجهد والقدرة العالية ، الذين يتعرضون للإخفاق بكثرة رغم بذلهم الجهد يغلب أن يعتقدوا أن النجاح يعزى إلي العوامل خارجية كالحظ أو تشدد الأستاذ.
2- تعزيز النجاح وعقاب الإخفاق.
3- علينا أن نساعد الطلاب علي أن يتعلموا أن أنماط سلوكهم تؤدى إلي عواقب ونتائج مرغوب فيها ، وبالتالى يستطيعون التأثير في الأحداث التى تقع بتغيير سلوكهم. وهكذا نستطيع أن نساعدهم علي تنمية عزو داخلى يتعلق بالعواقب التى يختارونها وتنمية إحساس أعظم بالضبط علي أحداث قاعة الدرس.
4- توقعات الكبار بالنسبة لأداءات الطلاب المستقبلية و الأساتذة ينقلون توقعاتهم بالنسبة لأداء طلابهم – سواء أكانت عالية أو منخفضة بطرق منوعة فذو التوقعات العالية:
يدرسون مادة أكبر.
يدرسون مادة أكثر صعوبة.
يصرون علي مستويات عالية من الإنجاز والتحصيل.
يتيحون للطلاب فرصة أكبر للاستجابة للأسئلة.
يعيدون صياغة الأسئلة حين يواجه الطلاب صعوبة الطلاب.
يوفرون تغذية راجعة عن نواحى القوة و نواحى الضعف لدى الطلاب
1- تخيل أن الأستاذ (س) يريد منك أن تتعلم أن تتهجى المصطلح Psychosomatic disorders هجاء صحيحا. ويعطيك دقيقة للتدريب ثم يثنى عليك حين تقدر علي الهجاء الصحيح ، بأى الطرق الآتية يغلب أن تستجيب.
1. تكون مسروراً لأنه أثنى علي أدائك.
2. تكون فخوراً لأنك أظهرت له أنك تعلمت هجاء المصطلح علي نحو صحيح.
3. تتساءل "هل هذا ما يعتقد أننى أستطيع عمله"؟
4. والآن تخيل أنك مررت بمكتب الأستاذ (ص) لتبين سبب أدائك الردئ في امتحان الاضطرابات السيكوسوماتية وكان الأستاذ (ص) ودودا ومساندا ، واقترح عليك أن تحاول بجد وبجهد أكبر في المرة القادمة ولكن الحقيقة أنك بذلت أقصى جهد تستطيعه في المرة الأولي. أى الاستنتاجات الآتية سوف تتوصل إليها علي الأغلب.
أ- أنت في حاجة أن تبذل جهداً أكبر في المرة القادمة.
ب- نحتاج أن نبذل نفس الجهد في المرة القادمة ، وتأمل أن تقوم بعدد أكبر من التخمينات في الإجابة بنجاح.
ج- يحتمل أن هذا ليس هو التخصص المناسب لك.
يحتمل أنك اخترت الإجابة (ج) في السؤالين. حين ينجح الطلاب في عمل سهل ثم يتلقون ثناء علي جهدهم يحتمل أن يفهموا أن الأستاذ ليس لديه ثقة كافية في قدراتهم. وعزو التلاميذ النجاح للجهد يكون مفيداً حين يبذلوا جهداً كبير في ذلك.
وفي السؤال الثانى حين يرسب الطلاب بعد أن يبذل الطلاب جهداً كبيرا ثم يقال لهم أنهم لم يجتهدوا بالقدر الكافى يغلب أن يستنتجوا أنه ليس لديهم القدرة علي أداء المهمة بنجاح. و عزو الإخفاق لنقص الجهد يكون مفيداً عندما لا يكون قد بذلوا أقصى جهداً لديهم ولو أنهم أعزوا الإخفاق إلي نقص في الإستراتيجيات الفعالة في الدرس ، وأن عليهم أن يكتسبوا استراتيجيات تعلم أكثر فاعلية ، فإن ذلك يساعدهم علي النجاح الأكاديمي وينمى اعتقادهم بأنهم يستطيعون أن يسيطروا علي النجاح.
مساعدة الطالب للتغلب علي قلة الحيلة Helplessness
تبين لنا نظرية العزو أن الطريق إلي بناء الثقة لدى الطلاب أن تتيح أهداف التعلم الربط الوثيق بين النتائج التى تتحقق والجهد الذى يبذل وأن يعرف النجاح باعتباره تحسنا ، وجهدا قيما بذل ، ونظر إلي الأخطاء كجزء من التعلم ، ونمذجه الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة الأخطاء والرسوب ، وتركيز الانتباه علي المهمة والتعلم. والمدرس الذى يأخذ بهذا الاتجاه يقوم اسهامات الطالب فيما يكلف به من مشروعات ومهام لا يركز في التقويم علي ما إذا كان توصل إلي الإجابة الصحيحة ، أو علي مدى إجادة مجموعة من الطلاب مقارنة بأخرى. وأياًُ كانت الطريقة التى يتم بها تنفيذ وتحقيق أهداف التعليم ، ينبغى أن تؤدى إلي الاعتقاد بأن الجهد يؤثر في النواتج. وفي هذه الحالة سوف يصبح الطلاب أكثر مثابرة وأقل تعرضا لإحساس بقلة الحيلة والعجز.
ما الذي ينبغى أن تفعله إذا وجدت بعض طلابك يشعرون بهذا الشعور؟
أولاً: أتح لهم الفرصة ليستجيبوا ويتجابوا مع أهداف تعلمهم ، وإذا أخفقوا في المهمة الأولي لأنهم لم يحاولوا بجد ، سلهم عن سبب إخفاقهم.
ثانياً: أشرح لهم أنهم أخفقوا لأنهم لم يعملوا بجد كاف ، ثم أتح لهم الفرصة ليحاولوا مرة أخرى. إن هذه الاستراتيجية والتى تنسق مع أهداف التعلم ترسخ الاعتقاد بأن النواتج مرتبطة بالجد وهذا تدريب علي العزو.
والتدريب علي العزو لا يعمل عمله دائما ، لأن الطلاب العاجزين عن التعلم والذين يحاولون وينجحون أحيانا يعزون نجاحهم لعوامل خارجية مثل "لقد بسطت لي الواجب" أو" لقد كنت محظوظا اليوم" وحين تبدأ هذه الفئة من الطلاب في النجاح ، ذكرهم بأن نجاحهم يرجع إلي ما بذلوه من جهود. وإذا شكروك لأنك حسنت تقديرهم ، ذكرهم بأنهم استحقوا ذلك واكتسبوه بجهدهم .
مهارة وضوح الشرح والتفسير
هي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
وتتوقف هذه المهارة على المعلم وما يمتلكه من قدرات ذهنية وما يستحوذ علية من أساليب تربوية وعلمية مدعومة بقدرات لغوية تمكنه من تنمية قدرات الطلاب العقلية التي تمكنهم من اكتساب المعرفة فهماً وتطبيقاً وتحليلاً وتركيباً .
وعلى المعلم أن يبتعد كثيراً عن بعض المعوقات التي تعيق وضوح الشرح وتأخر وصول الهدف وتقبله من قبل التلاميذ ، والتي منها غموض عبارات المعلم ، أو رداءتها ، أو بعـدها عن قاموس الطلاب اللغوي ، فإذا استعمل المعلم مثلاً ألفاظاً غير مألوفة بالنسبة للطلاب أو غير واضحة لم يمروا بخبراتها فهذا يؤدي ــ دون شك ــ إلى إيجاد حائل يحول بين الطلاب وفهمهم لفكرة الدرس فهماً صحيحاً .
تتألف هذه المهارة من ثماني مهارات فرعية هي:
1. استخدام التفسير المتسلسل المترابط .
2. قانون ـ مثال ـ قانون .
3. استخدام المعينات السمعية والبصرية .
4. الإسهاب والتكرار المقصود .
وهذه المهارات مرغوبة وفي حاجة دائمة إليها في الموقف التعليمي .
وهناك أربع مهارات أخرى يجب التقليل منها وهي :
• نقص الطلاقة بمعني تقديم جمل ناقصة أو أعيد صياغتها بشكل غير مناسب .
• نقص الاستمرارية : بمعني عرض فكرة جديدة دون أن يتم ربطها بالأفكار المطروحة.
• الغموض بمعني عدم وضوح النص أو المعني من وراء الموقف التعليمي .
• المفردات أو التعابير غير الملائمة .
مهارة التعـزيز
التعزيز هو :
• وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة
• أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
• أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار
أنواع التعزيز :
يختلف التعزيز باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على خبرته الشخصية في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم
• التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة
• التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع..)
• التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب
• التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا يجيب
• التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم
• التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
يمكن تعزيز الطلاب بوسائل متعددة ومنها :
• استخدام وسائل إيجابية غير لفظية : مثل الابتسام أو هز الرأس أو النظر .
• استخدام وسائل إيجابية لفظية تجنب استخدام الوسائل السلبية اللفظية.
• تجنب الوسائل السلبية شبه اللفظية .
• تجنب استخدام الوسائل السلبية غير اللفظية.
التعزيز والطلاب الخجولين:
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية
مثال ذلك :
• تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما
• ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف
مهارة المناقشة
" صياغة الأسئلة وطريقة طرحها واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب "
وتشتمل مهارة المناقشة على مهارات إعداد المعلم الأسئلة وطريقة توجيهها للطلاب وكذلك مهارته فى استقباله لاسئلة طلابه، و تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون.
وحيث ان صياغة الأسئلة مهارة ، وطريقة طرحها فن ، فعلى المعلم أن يتقن تلك الميزتين ، وصياغة الأسئلة يجب أن تكون ملائمة لمستوى الدارس مستمدة من صلب الموضوع بعيدة عن التعقيد ، وأن لا تحتمل إجابتين في وقت واحد حتى لا تشوش على ذهن الطالب ، وبالتالي تفقد قيمتها بل ربما اتخذت اتجاها معاكساً ، فالغرض من الأسئلة التي توجه من المعلم إلى الطالب تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب وتأصيلها في نفوسهم لا تشتيتها .
وكثيراً ما يلجأ بعض المعلمين إلى طرح هذا السؤال العقيم على تلامذتهم ، ويعتمدون على إجابته رغم بعده عن الصواب ذلك السؤال هو : هل فهمتم ؟ وعادة تكون الإجابة على هذا السؤال من قبل الطلبة المتميزين بالإثبات ، ثم أن من لم يفهم يخجل من الإجابة بالنفي لأنه لا يريد أن يظهر أمام زملائه بأنه أقل منهم قدرة . ثم أن بعض الطلبة قد يظن أنه فهم وهو غير ذلك ، والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤال دون طرحه وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة .
وتمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
1. الطلاب أنفسهم
2. الطلاب والمعلم
3. الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :
يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها، كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
ويمكن للمعلم اتباع إحدى الخطوات التالية في الموقف التعليمي عند توجيه السؤال ومنها :
1. توجيه عدد اقل من الأسئلة مع فترات انتظار أطول وذلك حتى يعطي الفرصة للطلاب للتوصل إلى الإجابات السليمة , والاندماج في الموقف التعليمي .
2. توزيع افضل للأسئلة بين طلابه أثناء الدرس .
3. تشجيع مشاركة الطلاب للاستجابة علي الأسئلة .
4. تحسين نوعية الإجابات التي يقدمها اللباب في الموقف التدريسي .
5. مراعاة ما يلي عند توجيه السؤال :
4. الحيوية مع تغيير نبرة الصوت .
5. التسلسل المنطقي والوظيفي للأسئلة .
6. إعطاء وقت مناسب للإجابة .
7. تكرار السؤال بصورة واضحة في حالة عدم مشاركة الطلاب .
8. البعد عن التوتر .
9. توظيف استجابات الطلاب يشجعهم علي المشاركة .
10. عدم التسرع في إلقاء السؤال أو تلقي الإجابة عليه .
11. إيجاد جو مناسب للمناقشة يعطي للطلاب القدرة علي المشاركة .
مهارة التفاعل الإيجابي مع الطلاب
قدرة المعلم علي التفاعل مع استجابات الطلاب وأفكارهم وتعزيزها وتتضمن هذه المهارة عدد من المهارات الفرعية ومنها .
1. تقبل أفكار الطلاب .
2. ربط أفكار الطلاب بالموقف المطروح .
3. استخدام أفكار الطلاب .
4. استخدام المدح .
مهارة التعامل مع أنماط الطلاب المختلفة
قدرة المعلم علي التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب، فما أنماط الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم ؟ لا شك أن العديد من الأنماط تواجه المعلم في الموقف التعليمي , والمتابع للبرامج التعليمية في أي مؤسسة تربوية يلاحظ تنوع هذه الأنماط ومنها الطالب الموهوب , والطالب المتأخر دراسيا , والطالب الهادئ , والطالب المشاكس , والطالب المتعاون , والطالب الثرثار , والطالب الصامت , لاشك أن ذلك أمر يدعونا إلى الوقوف مع عدد من هذه الأنماط ومنها الطلاب الموهوبون وهم الثمرة التي نرجوها من البرامج التعليمية لأنهم القادرون علي إدارة هذا المجتمع وتحديد مستقبله. :ـ
النمط الأول : المثاليون :
وهم اللذين يظهرون تصرفات فيها نوع من التهور لشعورهم أن قيمتهم تنبع من خلال إنجازاتهم, وعندما يجدون أن إنجازاتهم لم تصل إلى توقعات من يريدون , يأخذهم القلق والاغتراب.
النمط الثاني: مرهفو الإحساس:
وهم الطلاب اللذين يكونون أكثر دراية بمحبطهم وبيئتهم والاختلافات فيما بينها , والفوارق التي تميزهم عن أقرانهم , لذا قد يصابون بالاكتئاب.
النمط الثالث : المبدعون المتفوقون :
وهم اللذين يشعرون بالغربة والعزلة والاكتئاب , والأرق المفرط والشعور بعدم القيمة , وضعف القدرة على التركيز , لعدم توفر البرامج الملائمة لهم , ولأن البرامج لا تلبي احتياجاتهم .
النمط الرابع: المتمردون :
على المجتمع يكون هذا الشعور عند شعورهم بالفوارق بينهم وبين أقرانهم , فعندما يطلب منهم واجب ما فإنهم يبتكرون وسائل جديدة وبسرعة فائقة قد يتحدون بها معلميهم وزملائهم , ولو من وجهة نظرهم .
النمط الخامس: المتشعبوا التفكير:
وهم يعانون من مشكلات الذات بسبب الطريقة التي يفكرون فيها فعندما يعطون إجابة فقد تبدو منطقية ومعقولة بالنسبة لهم , ولكنها قد تبدو لنا غريبة , وخصوصاً لدى بعض زملائهم .
النمط السادس :مخفقون دراسياً ولكنهم موهوبون :
وهؤلاء يواجهون خطراً من نوع مختلف , فغالباً يرسب الموهوبون على الرغم من قدراتهم الذهنية , فقد يكونوا في فصل لا يتوافق أسلوب التدريس مع أسلوبهم في التعليم , وقد يكون الموهوب الذي تعلم بسرعة وأتقن في المرحلة الابتدائية قد يخفق في المرحلة المتوسطة أو الثانوية , أو حتى في الجامعة , لأنهم لم يواجهوا في البداية تحدياً في تعلم دروســــهم , ونتيجة لذلك افتقدوا النظام , وتطوير المهارات والعادات الدراسية الضرورية للعملية التعليمية في المراحل المتقدمة .
ويجب أن نعي شي مهم وهو أن الموهوب ليس دائماً موهوب في كلا المجالات أو في كل نشاط ومادة , فقد يخفق في مجال معين , وقد يخفق في كل المجالات لعدة أسباب
والمخفقون عادة يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة أو يغطون هذا الإخفاق بسلوك العدوان واللامبالاة , ويصابوا بإحباط بسبب قلة تحملهم للمواقف في الفصل (( خصوصاً عندما يلزموا بانتظار الطلاب العاديين حتى يتعلموا ما تمكنوا هم من تعلمه بسرعة , وهذا ما يحدث الآن في التعلم عندنا )) .
النمط السابع المعاقون تعليمياً :
وهم اللذين لم يتم التعرف عليهم . إن اضطرا بات التعلم لايمكن رؤيتها مباشرة , كما أن الطالب المعاق تعليمياً قد يُفهم ببساطة على أنه لا يبذل قصارى جهده , وهناك بعض الطلاب اللذين يعانون من الاضطرابات الناتجة من نقص الانتباه غالباً ما تكون لديه مهارات فكرية متشعبة , وإن هذا قد يختفي وراءه موهبة كامنة
رد: مهارات التدريس Instructional Skills
يوضح الأنماط السلوكية لفئتين من الطلاب
ربط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبلية فالطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حين يدركون حاجتهم لمحتواها . وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك إنطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.
زيادة الميل:
حين يميل الطلاب ويهتمون بما يدرسون يغلب أن تكون مشاعرهم إيجابية عن عملهم الأكاديمي وأن يضعوا لأنفسهم أهداف تعلم وليس أهداف أداء وأن يندمجوا في عمليات التعلم ذى المعنى والاهتمام بالتفاصيل وفي النهاية أن يتعلموا ويتذكروا قدر أكبر يقابل هذا الطلاب الذين لا يهتمون بمقرراتهم الدراسية يغلب أن يحفظوها صما عن طريق القراءة وإعادة القراءة مع قليل من الفهم أو يحفظوا الحقائق حرفيا.
• وفر للطلاب الفرص ليندمجوا في المادة الدراسية.
• نوع وجدد في مواد التدريس وإجراءاته .
1- أعرض علي الطلاب معلومات غير منسقة ومتضاربة.
أمـثـلـة:
في مجموعة قراءة حول قصة قصيرة إلي مسرحية يتخذ كل طالب دوراً فيها.
· في علم الأحياء اجر مناظرة عن المضامين الخافية لإجراء البحوث علي الحيوان.
·في الرياضيات أطلب من الطلاب أن يلعبوا ألعاباً رياضية علي الكمبيوتر.
· في التاريخ شجع كل طالب ليقدم منظورا في الأحداث التاريخية الهامة
1- أن تكون نموذجا لطلابك من الاهتمام بمادتك الدراسية: يزداد احتمال تنمية طلابنا للدافعية لتعلم المادة الدراسية ، إذا كنا كأساتذة نموذجاً ، أى إذا كنا متحمسين للمادة الدراسية التى ندرسها ولدينا الرغبة في تعلم قدر أكبر عنها ، ونستطيع علي سبيل المثال أن نبين لطلابنا كيف أن هذا التخصص قد أثرى حياتنا الشخصية ونستطيع أن نبين لهم كيف نستمر في دراسة هذا الموضوع ، ربما بعرض بعض المجلات الصادرة حديثا التى أثارت اهتمامنا بعض مقالتها ونستطيع أن نعرض آراءنا في المسائل الخلافية وأن نشرك طلابنا حبنا للاستطلاع وحيرتنا إزاء الأسئلة التى لم نعثر بعد علي إجابات محددة عليها.
2- أن ننقل إلي طلابنا إيماننا بأنهم يريدون أن يتعلموا وسوف يحققون نجاحا في ذلك من خلال تعبيراتنا وأفعالنا نستطيع أن ننقل إلي طلابنا رسالة بأننا نؤمن بأننا حقا مهتمين بهذا العلم أو الموضوع ، وأن لديهم دافعية نابعة من ذاتهم لإتقانه. ينقل أحد الأساتذة لطلابه في بداية العام هذه الرسالة علي النحو الآتى:
أنه ينقل إليهم توقعات الإيجابية علي نحو متكرر بالإعلان عند بداية السنة الدراسية بأن دروسه تستهدف أن يصبح طلابه علماء جغرافيا وهو يشير إلي هذه الفكرة علي نحو متكرر أثناء السنة بتعليقات من قبيل "بما أنكم علماء جغرافيا سوف تلاحظون أن وصف هذه المنطقة باعتبارها غابة استوائية مطيرة يتضمن مضامين عن أنواع المحاصيل التى تنمو فيها " أو "إننا لو فكرنا كعلماء في الجغرافيا ، فإن السؤال هو: ما الاستخلاصات أو النتائج التى نتوصل إليها من دراسة هذه المعلومات.
ونحن لا نوصل لطلابنا الاعتقاد بأنهم لا يحبون موضوعا معينا ، أو أنهم يدرسون ويجتهدون للحصول علي تقديرات ودرجة عالية.
توجيه انتباه طلابنا ليتركز علي أهداف التعلم
إن كثير من ممارستنا الدراسية تنمى أهداف الأداء أكثر من تنميتها أهداف التعلم فوضع الدرجات وتوزيعها علي أساس المنحنى وتذكير طلابنا أنهم يحتاجون الحصول علي تقديرات عالية إذا كانوا يريدون أن يحصلوا علي دبلومات عالية ، وعرض التقديرات والدراجات ليراها كل فرد ، هذه كلها استراتيجيات تشجع الطلاب علي التركيز علي أن يبدوا ويظهروا علي أنهم جيدين ، أكثر من اهتمامهم بالتعلم.
وحين تبرز بدلا من ذلك كيف تساعد دراسة هذا التخصص علي النجاح في المستقبل، تشجعهم علي الاندماج في تعلم له معنى بدلا من الحفظ الصم، وحين توضح أن الطلاب يحققون تقدما، وحين تؤكد علي أن التعلم يتطلب بذل الجهد والتعرض للأخطاء نحن نؤكد أهداف التعلم التى تساعدهم علي التركيز علي فهم المادة الدراسية وإتقانها.
حافظ علي قلق طلابك بحيث يكون عندك المستوى الميسر
ينبغى أن نتأكد من أن لدى طلابنا فرصة معقولة للنجاح ، وأن نوفر لهم الأسباب التى تحملهم علي الاعتقاد بأنهم قادرون علي النجاح ببذل الجهد – أى أن نتأكد من فاعلية ذاتهم في دراسة تخصصهم ويغلب أن نحقق ذلك بالوسائل الآتية:
1- ضع توقعات معقولة لأدائهم في المقرر الدراسى ، مراعيا عوامل مثل قدرة الطلاب ومستوى أدائهم السابق.
2- طابق بين مستوى التعليم والمستويات المعرفية للطلاب وقدراتهم علي سبيل المثال باستخدام أمثلة محسوسة قبل المجردات إذا وجدوا صعوبة في فهم المجردات مباشرة.
3- درس استراتيجيات (كمهارات الدرس والاستذكار الفعال) تساعد الطلاب علي تحسين تعلمهم وأدائهم.
4- وفر مواد مكملة تدعم تعليم المادة الدراسية (ممارسة إضافية) حتى يتحقق الإتقان.
5- وفر تغذية راجعة عن عناصر سلوكية معينة ، بدلا من التقويم الكلي لأداء الطلاب.
العـــزو:
العزو هو الأسباب المدركة للنجاح والرسوب.
أبعاد عزو الطلاب:
1- موضوع العزو أو وجهته داخلية أم خارجية: يعزو الطلاب أحيانا الأحداث إلي أشياء داخلية أى إلي عوامل داخل أنفسهم . يعتقدون أن التقرير الجيد الذى حصلوا عليه في مادة دراسية يرجع إلي اجتهادهم وعملهم الشاق وأن الدرجة المنخفضة التى حصلوا عليها ترجع إلي نقص في القدرة فهذان مثالان للعزو الداخلى وفي أحايين أخرى يعزو الطلاب الوقائع إلي أشياء خارجية – أى إلي عوامل خارج أنفسهم كأن تقول أنك حصلت علي درجة عالية بضربة حظ: توقعت أسئلة وجاءت في ورقة الامتحان أو أن تفسير عبوس وجه زميل في الصف بأنه يرجع إلي حالة مزاجية سيئة ، وليس إلي عمل اقترفته وتستحق النظرة، هذه أمثلة للغزو إلي عوامل خارجية.
2- الاستقرار: يعتقد بعض الطلاب أن الوقائع ترجع إلي عوامل مستقرة ، إلي أشياء يحتمل ألا تتغير في المستقبل القريب ومثال ذلك ، إذا كنت تعتقد أنك ستؤدى أداء حسنا في علم معين بسبب ذكائك ، أو أنك تجد صعوبة في تكوين أصدقاء لأنك بدين ، عندئذ أنت تعزو الوقائع إلي أسباب مستقرة غير قابلة للتغيير نسبيا غير أن الطلاب أحيانا يعتقدون أن الأحداث تنتج عن عوامل غير مستقرة – أشياء يمكن أن تتغير من وقت لآخر كأنك تفوز فى لعبة تنس بسبب الحظ ، أو تحصل علي درجة منخفضة في اختبار لأنك متعبا ، هذه أمثلة لعزو يتضمن عوامل غير مستقرة.
3- القابلية للضبط: في بعض المواقف يعزو الطلاب الوقائع إلي عوامل قابلة للضبط - أي إلي أشياء يستطيعون أن يؤثروا فيها ويفترضوها إذا كنت تعتقد أنك رسبت في اختيار لأنك لم تدرس الموضوعات الهامة فإن هذا عزو إلي عوامل قابلة للضبط فأنك تعزوها إلي أشياء لا سيطرة لك عليها إذا كنت تعتقد أن أستاذا اختارك لتقود مجموعة من الطلاب في القيام بمشروع لأنه يحبك أو أنك أديت التجربة في المعمل أداء سيئا لأنك كنت مرهقا فأنك تعزو إلي عوامل غير قابلة للضبط.
تأثير العزو في المعرفة والسلوك
1- حين يعتقد الطلاب أن إخفاقهم يرجع إلي نقص الجهد ، يحتمل أن يجتهدوا ويجدوا في المواقف المستقبلية وأن يثابروا في مواجهة الصعاب.
2- حين يعتقد الطلاب أن النجاح نتيجة عملهم ويعزون النجاح إلي أسباب داخلية قابلة للضبط يميلون إلي الاندماج في أنماط سلوكية تيسر التعلم المستقبلي.
الطلاب الذين يؤدى بهم عزوهم إلي توقع النجاح في مادة دراسية معينة يحتمل أن يتابعوا الدرس في هذا المجال عوامل تؤثر في تنمية العزو
1- نمط النجاحات والإخفافات الماضية: فالطلاب الذين ينجحون عادة في عمل حين يبذلون أقصى جهدهم يميلون إلي الاعتقاد بأن النجاح يرجع إلي عوامل كالجهد والقدرة العالية ، الذين يتعرضون للإخفاق بكثرة رغم بذلهم الجهد يغلب أن يعتقدوا أن النجاح يعزى إلي العوامل خارجية كالحظ أو تشدد الأستاذ.
2- تعزيز النجاح وعقاب الإخفاق.
3- علينا أن نساعد الطلاب علي أن يتعلموا أن أنماط سلوكهم تؤدى إلي عواقب ونتائج مرغوب فيها ، وبالتالى يستطيعون التأثير في الأحداث التى تقع بتغيير سلوكهم. وهكذا نستطيع أن نساعدهم علي تنمية عزو داخلى يتعلق بالعواقب التى يختارونها وتنمية إحساس أعظم بالضبط علي أحداث قاعة الدرس.
4- توقعات الكبار بالنسبة لأداءات الطلاب المستقبلية و الأساتذة ينقلون توقعاتهم بالنسبة لأداء طلابهم – سواء أكانت عالية أو منخفضة بطرق منوعة فذو التوقعات العالية:
يدرسون مادة أكبر.
يدرسون مادة أكثر صعوبة.
يصرون علي مستويات عالية من الإنجاز والتحصيل.
يتيحون للطلاب فرصة أكبر للاستجابة للأسئلة.
يعيدون صياغة الأسئلة حين يواجه الطلاب صعوبة الطلاب.
يوفرون تغذية راجعة عن نواحى القوة و نواحى الضعف لدى الطلاب
1- تخيل أن الأستاذ (س) يريد منك أن تتعلم أن تتهجى المصطلح Psychosomatic disorders هجاء صحيحا. ويعطيك دقيقة للتدريب ثم يثنى عليك حين تقدر علي الهجاء الصحيح ، بأى الطرق الآتية يغلب أن تستجيب.
1. تكون مسروراً لأنه أثنى علي أدائك.
2. تكون فخوراً لأنك أظهرت له أنك تعلمت هجاء المصطلح علي نحو صحيح.
3. تتساءل "هل هذا ما يعتقد أننى أستطيع عمله"؟
4. والآن تخيل أنك مررت بمكتب الأستاذ (ص) لتبين سبب أدائك الردئ في امتحان الاضطرابات السيكوسوماتية وكان الأستاذ (ص) ودودا ومساندا ، واقترح عليك أن تحاول بجد وبجهد أكبر في المرة القادمة ولكن الحقيقة أنك بذلت أقصى جهد تستطيعه في المرة الأولي. أى الاستنتاجات الآتية سوف تتوصل إليها علي الأغلب.
أ- أنت في حاجة أن تبذل جهداً أكبر في المرة القادمة.
ب- نحتاج أن نبذل نفس الجهد في المرة القادمة ، وتأمل أن تقوم بعدد أكبر من التخمينات في الإجابة بنجاح.
ج- يحتمل أن هذا ليس هو التخصص المناسب لك.
يحتمل أنك اخترت الإجابة (ج) في السؤالين. حين ينجح الطلاب في عمل سهل ثم يتلقون ثناء علي جهدهم يحتمل أن يفهموا أن الأستاذ ليس لديه ثقة كافية في قدراتهم. وعزو التلاميذ النجاح للجهد يكون مفيداً حين يبذلوا جهداً كبير في ذلك.
وفي السؤال الثانى حين يرسب الطلاب بعد أن يبذل الطلاب جهداً كبيرا ثم يقال لهم أنهم لم يجتهدوا بالقدر الكافى يغلب أن يستنتجوا أنه ليس لديهم القدرة علي أداء المهمة بنجاح. و عزو الإخفاق لنقص الجهد يكون مفيداً عندما لا يكون قد بذلوا أقصى جهداً لديهم ولو أنهم أعزوا الإخفاق إلي نقص في الإستراتيجيات الفعالة في الدرس ، وأن عليهم أن يكتسبوا استراتيجيات تعلم أكثر فاعلية ، فإن ذلك يساعدهم علي النجاح الأكاديمي وينمى اعتقادهم بأنهم يستطيعون أن يسيطروا علي النجاح.
مساعدة الطالب للتغلب علي قلة الحيلة Helplessness
تبين لنا نظرية العزو أن الطريق إلي بناء الثقة لدى الطلاب أن تتيح أهداف التعلم الربط الوثيق بين النتائج التى تتحقق والجهد الذى يبذل وأن يعرف النجاح باعتباره تحسنا ، وجهدا قيما بذل ، ونظر إلي الأخطاء كجزء من التعلم ، ونمذجه الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة الأخطاء والرسوب ، وتركيز الانتباه علي المهمة والتعلم. والمدرس الذى يأخذ بهذا الاتجاه يقوم اسهامات الطالب فيما يكلف به من مشروعات ومهام لا يركز في التقويم علي ما إذا كان توصل إلي الإجابة الصحيحة ، أو علي مدى إجادة مجموعة من الطلاب مقارنة بأخرى. وأياًُ كانت الطريقة التى يتم بها تنفيذ وتحقيق أهداف التعليم ، ينبغى أن تؤدى إلي الاعتقاد بأن الجهد يؤثر في النواتج. وفي هذه الحالة سوف يصبح الطلاب أكثر مثابرة وأقل تعرضا لإحساس بقلة الحيلة والعجز.
ما الذي ينبغى أن تفعله إذا وجدت بعض طلابك يشعرون بهذا الشعور؟
أولاً: أتح لهم الفرصة ليستجيبوا ويتجابوا مع أهداف تعلمهم ، وإذا أخفقوا في المهمة الأولي لأنهم لم يحاولوا بجد ، سلهم عن سبب إخفاقهم.
ثانياً: أشرح لهم أنهم أخفقوا لأنهم لم يعملوا بجد كاف ، ثم أتح لهم الفرصة ليحاولوا مرة أخرى. إن هذه الاستراتيجية والتى تنسق مع أهداف التعلم ترسخ الاعتقاد بأن النواتج مرتبطة بالجد وهذا تدريب علي العزو.
والتدريب علي العزو لا يعمل عمله دائما ، لأن الطلاب العاجزين عن التعلم والذين يحاولون وينجحون أحيانا يعزون نجاحهم لعوامل خارجية مثل "لقد بسطت لي الواجب" أو" لقد كنت محظوظا اليوم" وحين تبدأ هذه الفئة من الطلاب في النجاح ، ذكرهم بأن نجاحهم يرجع إلي ما بذلوه من جهود. وإذا شكروك لأنك حسنت تقديرهم ، ذكرهم بأنهم استحقوا ذلك واكتسبوه بجهدهم .
مهارة وضوح الشرح والتفسير
هي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
وتتوقف هذه المهارة على المعلم وما يمتلكه من قدرات ذهنية وما يستحوذ علية من أساليب تربوية وعلمية مدعومة بقدرات لغوية تمكنه من تنمية قدرات الطلاب العقلية التي تمكنهم من اكتساب المعرفة فهماً وتطبيقاً وتحليلاً وتركيباً .
وعلى المعلم أن يبتعد كثيراً عن بعض المعوقات التي تعيق وضوح الشرح وتأخر وصول الهدف وتقبله من قبل التلاميذ ، والتي منها غموض عبارات المعلم ، أو رداءتها ، أو بعـدها عن قاموس الطلاب اللغوي ، فإذا استعمل المعلم مثلاً ألفاظاً غير مألوفة بالنسبة للطلاب أو غير واضحة لم يمروا بخبراتها فهذا يؤدي ــ دون شك ــ إلى إيجاد حائل يحول بين الطلاب وفهمهم لفكرة الدرس فهماً صحيحاً .
تتألف هذه المهارة من ثماني مهارات فرعية هي:
1. استخدام التفسير المتسلسل المترابط .
2. قانون ـ مثال ـ قانون .
3. استخدام المعينات السمعية والبصرية .
4. الإسهاب والتكرار المقصود .
وهذه المهارات مرغوبة وفي حاجة دائمة إليها في الموقف التعليمي .
وهناك أربع مهارات أخرى يجب التقليل منها وهي :
• نقص الطلاقة بمعني تقديم جمل ناقصة أو أعيد صياغتها بشكل غير مناسب .
• نقص الاستمرارية : بمعني عرض فكرة جديدة دون أن يتم ربطها بالأفكار المطروحة.
• الغموض بمعني عدم وضوح النص أو المعني من وراء الموقف التعليمي .
• المفردات أو التعابير غير الملائمة .
مهارة التعـزيز
التعزيز هو :
• وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة
• أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
• أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار
أنواع التعزيز :
يختلف التعزيز باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على خبرته الشخصية في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم
• التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة
• التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع..)
• التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب
• التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا يجيب
• التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم
• التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
يمكن تعزيز الطلاب بوسائل متعددة ومنها :
• استخدام وسائل إيجابية غير لفظية : مثل الابتسام أو هز الرأس أو النظر .
• استخدام وسائل إيجابية لفظية تجنب استخدام الوسائل السلبية اللفظية.
• تجنب الوسائل السلبية شبه اللفظية .
• تجنب استخدام الوسائل السلبية غير اللفظية.
التعزيز والطلاب الخجولين:
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية
مثال ذلك :
• تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما
• ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف
مهارة المناقشة
" صياغة الأسئلة وطريقة طرحها واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب "
وتشتمل مهارة المناقشة على مهارات إعداد المعلم الأسئلة وطريقة توجيهها للطلاب وكذلك مهارته فى استقباله لاسئلة طلابه، و تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون.
وحيث ان صياغة الأسئلة مهارة ، وطريقة طرحها فن ، فعلى المعلم أن يتقن تلك الميزتين ، وصياغة الأسئلة يجب أن تكون ملائمة لمستوى الدارس مستمدة من صلب الموضوع بعيدة عن التعقيد ، وأن لا تحتمل إجابتين في وقت واحد حتى لا تشوش على ذهن الطالب ، وبالتالي تفقد قيمتها بل ربما اتخذت اتجاها معاكساً ، فالغرض من الأسئلة التي توجه من المعلم إلى الطالب تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب وتأصيلها في نفوسهم لا تشتيتها .
وكثيراً ما يلجأ بعض المعلمين إلى طرح هذا السؤال العقيم على تلامذتهم ، ويعتمدون على إجابته رغم بعده عن الصواب ذلك السؤال هو : هل فهمتم ؟ وعادة تكون الإجابة على هذا السؤال من قبل الطلبة المتميزين بالإثبات ، ثم أن من لم يفهم يخجل من الإجابة بالنفي لأنه لا يريد أن يظهر أمام زملائه بأنه أقل منهم قدرة . ثم أن بعض الطلبة قد يظن أنه فهم وهو غير ذلك ، والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤال دون طرحه وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة .
وتمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
1. الطلاب أنفسهم
2. الطلاب والمعلم
3. الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :
يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها، كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
ويمكن للمعلم اتباع إحدى الخطوات التالية في الموقف التعليمي عند توجيه السؤال ومنها :
1. توجيه عدد اقل من الأسئلة مع فترات انتظار أطول وذلك حتى يعطي الفرصة للطلاب للتوصل إلى الإجابات السليمة , والاندماج في الموقف التعليمي .
2. توزيع افضل للأسئلة بين طلابه أثناء الدرس .
3. تشجيع مشاركة الطلاب للاستجابة علي الأسئلة .
4. تحسين نوعية الإجابات التي يقدمها اللباب في الموقف التدريسي .
5. مراعاة ما يلي عند توجيه السؤال :
4. الحيوية مع تغيير نبرة الصوت .
5. التسلسل المنطقي والوظيفي للأسئلة .
6. إعطاء وقت مناسب للإجابة .
7. تكرار السؤال بصورة واضحة في حالة عدم مشاركة الطلاب .
8. البعد عن التوتر .
9. توظيف استجابات الطلاب يشجعهم علي المشاركة .
10. عدم التسرع في إلقاء السؤال أو تلقي الإجابة عليه .
11. إيجاد جو مناسب للمناقشة يعطي للطلاب القدرة علي المشاركة .
مهارة التفاعل الإيجابي مع الطلاب
قدرة المعلم علي التفاعل مع استجابات الطلاب وأفكارهم وتعزيزها وتتضمن هذه المهارة عدد من المهارات الفرعية ومنها .
1. تقبل أفكار الطلاب .
2. ربط أفكار الطلاب بالموقف المطروح .
3. استخدام أفكار الطلاب .
4. استخدام المدح .
مهارة التعامل مع أنماط الطلاب المختلفة
قدرة المعلم علي التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب، فما أنماط الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم ؟ لا شك أن العديد من الأنماط تواجه المعلم في الموقف التعليمي , والمتابع للبرامج التعليمية في أي مؤسسة تربوية يلاحظ تنوع هذه الأنماط ومنها الطالب الموهوب , والطالب المتأخر دراسيا , والطالب الهادئ , والطالب المشاكس , والطالب المتعاون , والطالب الثرثار , والطالب الصامت , لاشك أن ذلك أمر يدعونا إلى الوقوف مع عدد من هذه الأنماط ومنها الطلاب الموهوبون وهم الثمرة التي نرجوها من البرامج التعليمية لأنهم القادرون علي إدارة هذا المجتمع وتحديد مستقبله. :ـ
النمط الأول : المثاليون :
وهم اللذين يظهرون تصرفات فيها نوع من التهور لشعورهم أن قيمتهم تنبع من خلال إنجازاتهم, وعندما يجدون أن إنجازاتهم لم تصل إلى توقعات من يريدون , يأخذهم القلق والاغتراب.
النمط الثاني: مرهفو الإحساس:
وهم الطلاب اللذين يكونون أكثر دراية بمحبطهم وبيئتهم والاختلافات فيما بينها , والفوارق التي تميزهم عن أقرانهم , لذا قد يصابون بالاكتئاب.
النمط الثالث : المبدعون المتفوقون :
وهم اللذين يشعرون بالغربة والعزلة والاكتئاب , والأرق المفرط والشعور بعدم القيمة , وضعف القدرة على التركيز , لعدم توفر البرامج الملائمة لهم , ولأن البرامج لا تلبي احتياجاتهم .
النمط الرابع: المتمردون :
على المجتمع يكون هذا الشعور عند شعورهم بالفوارق بينهم وبين أقرانهم , فعندما يطلب منهم واجب ما فإنهم يبتكرون وسائل جديدة وبسرعة فائقة قد يتحدون بها معلميهم وزملائهم , ولو من وجهة نظرهم .
النمط الخامس: المتشعبوا التفكير:
وهم يعانون من مشكلات الذات بسبب الطريقة التي يفكرون فيها فعندما يعطون إجابة فقد تبدو منطقية ومعقولة بالنسبة لهم , ولكنها قد تبدو لنا غريبة , وخصوصاً لدى بعض زملائهم .
النمط السادس :مخفقون دراسياً ولكنهم موهوبون :
وهؤلاء يواجهون خطراً من نوع مختلف , فغالباً يرسب الموهوبون على الرغم من قدراتهم الذهنية , فقد يكونوا في فصل لا يتوافق أسلوب التدريس مع أسلوبهم في التعليم , وقد يكون الموهوب الذي تعلم بسرعة وأتقن في المرحلة الابتدائية قد يخفق في المرحلة المتوسطة أو الثانوية , أو حتى في الجامعة , لأنهم لم يواجهوا في البداية تحدياً في تعلم دروســــهم , ونتيجة لذلك افتقدوا النظام , وتطوير المهارات والعادات الدراسية الضرورية للعملية التعليمية في المراحل المتقدمة .
ويجب أن نعي شي مهم وهو أن الموهوب ليس دائماً موهوب في كلا المجالات أو في كل نشاط ومادة , فقد يخفق في مجال معين , وقد يخفق في كل المجالات لعدة أسباب
والمخفقون عادة يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة أو يغطون هذا الإخفاق بسلوك العدوان واللامبالاة , ويصابوا بإحباط بسبب قلة تحملهم للمواقف في الفصل (( خصوصاً عندما يلزموا بانتظار الطلاب العاديين حتى يتعلموا ما تمكنوا هم من تعلمه بسرعة , وهذا ما يحدث الآن في التعلم عندنا )) .
النمط السابع المعاقون تعليمياً :
وهم اللذين لم يتم التعرف عليهم . إن اضطرا بات التعلم لايمكن رؤيتها مباشرة , كما أن الطالب المعاق تعليمياً قد يُفهم ببساطة على أنه لا يبذل قصارى جهده , وهناك بعض الطلاب اللذين يعانون من الاضطرابات الناتجة من نقص الانتباه غالباً ما تكون لديه مهارات فكرية متشعبة , وإن هذا قد يختفي وراءه موهبة كامنة
طلاب لديهم أهداف تعلم | وآخرون لديهم أهداف أداء |
يعتقدون أن الكفاءة والمهارة تنمو عبر الزمن عن طريق الممارسة والجهد. | يعتقدون أن الكفاءة خاصية مستقرة وأن الناس إما أن لديهم الكفاءة أو ليست لديهم. |
يختارون مهاماً وأعمالاً تعظم فرص التعلم. | يختارون مهاماً وأعمالاً تعظم فرص إظهار الكفاءة ويتجنبون المهام والأفعال التى تظهر أنهم غير أكفاء(لا يطلبون المساعدة). |
يستجيبون للمهام السهلة بمشاعر الملل وخيبه الأمل. | يستجيبون للمهام السهلة بمشاعر الفخر والارتياح. |
ينظرون إلي الجهد باعتباره ضروريا لتحسين الكفاءة | ينظرون إلي الجهد كعلامة علي انخفاض الكفاءة ويفكرون في أن الاكفاء ينبغى ألا يبذلوا الجهد كبيرا ويجدوا |
أكثر احتمالا في أن يكونون مدفوعين من داخلهم لتعلم المادة الأكاديمية | أكثر احتمالا في أن يكونون مدفوعين من الخارج أى متوقعين تعزيزاً خارجياً أو عقاباً –ويزداد احتمال الغش الحصول على درجات جيدة |
يظهرون تعلما وسلوكا تنظمة الذات | يظهرون تنظيم ذات أقل |
يستخدمون استراتيجيات تعلم تحسن الفهم الحقيقى لمادة المقرر الدراسى (مثال: مراقبة الفهم ، التفصيل والحبك) | يستخدمون استراتيجية تعلمهم تحسن التعلم الصم فقط (مثل التكرار ، والنقل والتذكر والحفظ كلمة كلمة) |
يقومون أداءهم في ضوء التقدم الذى يحققونه | يقومون أداءهم في ضوء مقارنته بأداء الآخرين |
ينظرون إلي الأخطاء كجزء عادى ومفيد في عملية التعلم ويستخدمون الأخطاء لتساعدهم علي تحسين الأداء | ينظرون إلي الأخطاء كعلامة علي الإخفاق وعدم الكفاءة |
راضون عن أدائهم إذا بذلوا جهد حتى ولو أدى إلي الإخفاق | يرضون عن أدائهم إذا نجحوا |
يفسرون الإخفاق كعلامة علي حاجاتهم لبذل مجهود أكبر | يفسرون الإخفاق علي أنه علامة انخفاض القدرة وبالتالي تنبئ بإخفاق مستمر في المستقبل |
ينظرون للمدرس كمصدر لمساعدتهم علي التعلم | يرون مدرسهم كحكم وقاضى ومكافئ أو معاقب |
ربط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبلية فالطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حين يدركون حاجتهم لمحتواها . وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك إنطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.
زيادة الميل:
حين يميل الطلاب ويهتمون بما يدرسون يغلب أن تكون مشاعرهم إيجابية عن عملهم الأكاديمي وأن يضعوا لأنفسهم أهداف تعلم وليس أهداف أداء وأن يندمجوا في عمليات التعلم ذى المعنى والاهتمام بالتفاصيل وفي النهاية أن يتعلموا ويتذكروا قدر أكبر يقابل هذا الطلاب الذين لا يهتمون بمقرراتهم الدراسية يغلب أن يحفظوها صما عن طريق القراءة وإعادة القراءة مع قليل من الفهم أو يحفظوا الحقائق حرفيا.
• وفر للطلاب الفرص ليندمجوا في المادة الدراسية.
• نوع وجدد في مواد التدريس وإجراءاته .
1- أعرض علي الطلاب معلومات غير منسقة ومتضاربة.
أمـثـلـة:
في مجموعة قراءة حول قصة قصيرة إلي مسرحية يتخذ كل طالب دوراً فيها.
· في علم الأحياء اجر مناظرة عن المضامين الخافية لإجراء البحوث علي الحيوان.
·في الرياضيات أطلب من الطلاب أن يلعبوا ألعاباً رياضية علي الكمبيوتر.
· في التاريخ شجع كل طالب ليقدم منظورا في الأحداث التاريخية الهامة
1- أن تكون نموذجا لطلابك من الاهتمام بمادتك الدراسية: يزداد احتمال تنمية طلابنا للدافعية لتعلم المادة الدراسية ، إذا كنا كأساتذة نموذجاً ، أى إذا كنا متحمسين للمادة الدراسية التى ندرسها ولدينا الرغبة في تعلم قدر أكبر عنها ، ونستطيع علي سبيل المثال أن نبين لطلابنا كيف أن هذا التخصص قد أثرى حياتنا الشخصية ونستطيع أن نبين لهم كيف نستمر في دراسة هذا الموضوع ، ربما بعرض بعض المجلات الصادرة حديثا التى أثارت اهتمامنا بعض مقالتها ونستطيع أن نعرض آراءنا في المسائل الخلافية وأن نشرك طلابنا حبنا للاستطلاع وحيرتنا إزاء الأسئلة التى لم نعثر بعد علي إجابات محددة عليها.
2- أن ننقل إلي طلابنا إيماننا بأنهم يريدون أن يتعلموا وسوف يحققون نجاحا في ذلك من خلال تعبيراتنا وأفعالنا نستطيع أن ننقل إلي طلابنا رسالة بأننا نؤمن بأننا حقا مهتمين بهذا العلم أو الموضوع ، وأن لديهم دافعية نابعة من ذاتهم لإتقانه. ينقل أحد الأساتذة لطلابه في بداية العام هذه الرسالة علي النحو الآتى:
أنه ينقل إليهم توقعات الإيجابية علي نحو متكرر بالإعلان عند بداية السنة الدراسية بأن دروسه تستهدف أن يصبح طلابه علماء جغرافيا وهو يشير إلي هذه الفكرة علي نحو متكرر أثناء السنة بتعليقات من قبيل "بما أنكم علماء جغرافيا سوف تلاحظون أن وصف هذه المنطقة باعتبارها غابة استوائية مطيرة يتضمن مضامين عن أنواع المحاصيل التى تنمو فيها " أو "إننا لو فكرنا كعلماء في الجغرافيا ، فإن السؤال هو: ما الاستخلاصات أو النتائج التى نتوصل إليها من دراسة هذه المعلومات.
ونحن لا نوصل لطلابنا الاعتقاد بأنهم لا يحبون موضوعا معينا ، أو أنهم يدرسون ويجتهدون للحصول علي تقديرات ودرجة عالية.
توجيه انتباه طلابنا ليتركز علي أهداف التعلم
إن كثير من ممارستنا الدراسية تنمى أهداف الأداء أكثر من تنميتها أهداف التعلم فوضع الدرجات وتوزيعها علي أساس المنحنى وتذكير طلابنا أنهم يحتاجون الحصول علي تقديرات عالية إذا كانوا يريدون أن يحصلوا علي دبلومات عالية ، وعرض التقديرات والدراجات ليراها كل فرد ، هذه كلها استراتيجيات تشجع الطلاب علي التركيز علي أن يبدوا ويظهروا علي أنهم جيدين ، أكثر من اهتمامهم بالتعلم.
وحين تبرز بدلا من ذلك كيف تساعد دراسة هذا التخصص علي النجاح في المستقبل، تشجعهم علي الاندماج في تعلم له معنى بدلا من الحفظ الصم، وحين توضح أن الطلاب يحققون تقدما، وحين تؤكد علي أن التعلم يتطلب بذل الجهد والتعرض للأخطاء نحن نؤكد أهداف التعلم التى تساعدهم علي التركيز علي فهم المادة الدراسية وإتقانها.
حافظ علي قلق طلابك بحيث يكون عندك المستوى الميسر
ينبغى أن نتأكد من أن لدى طلابنا فرصة معقولة للنجاح ، وأن نوفر لهم الأسباب التى تحملهم علي الاعتقاد بأنهم قادرون علي النجاح ببذل الجهد – أى أن نتأكد من فاعلية ذاتهم في دراسة تخصصهم ويغلب أن نحقق ذلك بالوسائل الآتية:
1- ضع توقعات معقولة لأدائهم في المقرر الدراسى ، مراعيا عوامل مثل قدرة الطلاب ومستوى أدائهم السابق.
2- طابق بين مستوى التعليم والمستويات المعرفية للطلاب وقدراتهم علي سبيل المثال باستخدام أمثلة محسوسة قبل المجردات إذا وجدوا صعوبة في فهم المجردات مباشرة.
3- درس استراتيجيات (كمهارات الدرس والاستذكار الفعال) تساعد الطلاب علي تحسين تعلمهم وأدائهم.
4- وفر مواد مكملة تدعم تعليم المادة الدراسية (ممارسة إضافية) حتى يتحقق الإتقان.
5- وفر تغذية راجعة عن عناصر سلوكية معينة ، بدلا من التقويم الكلي لأداء الطلاب.
العـــزو:
العزو هو الأسباب المدركة للنجاح والرسوب.
أبعاد عزو الطلاب:
1- موضوع العزو أو وجهته داخلية أم خارجية: يعزو الطلاب أحيانا الأحداث إلي أشياء داخلية أى إلي عوامل داخل أنفسهم . يعتقدون أن التقرير الجيد الذى حصلوا عليه في مادة دراسية يرجع إلي اجتهادهم وعملهم الشاق وأن الدرجة المنخفضة التى حصلوا عليها ترجع إلي نقص في القدرة فهذان مثالان للعزو الداخلى وفي أحايين أخرى يعزو الطلاب الوقائع إلي أشياء خارجية – أى إلي عوامل خارج أنفسهم كأن تقول أنك حصلت علي درجة عالية بضربة حظ: توقعت أسئلة وجاءت في ورقة الامتحان أو أن تفسير عبوس وجه زميل في الصف بأنه يرجع إلي حالة مزاجية سيئة ، وليس إلي عمل اقترفته وتستحق النظرة، هذه أمثلة للغزو إلي عوامل خارجية.
2- الاستقرار: يعتقد بعض الطلاب أن الوقائع ترجع إلي عوامل مستقرة ، إلي أشياء يحتمل ألا تتغير في المستقبل القريب ومثال ذلك ، إذا كنت تعتقد أنك ستؤدى أداء حسنا في علم معين بسبب ذكائك ، أو أنك تجد صعوبة في تكوين أصدقاء لأنك بدين ، عندئذ أنت تعزو الوقائع إلي أسباب مستقرة غير قابلة للتغيير نسبيا غير أن الطلاب أحيانا يعتقدون أن الأحداث تنتج عن عوامل غير مستقرة – أشياء يمكن أن تتغير من وقت لآخر كأنك تفوز فى لعبة تنس بسبب الحظ ، أو تحصل علي درجة منخفضة في اختبار لأنك متعبا ، هذه أمثلة لعزو يتضمن عوامل غير مستقرة.
3- القابلية للضبط: في بعض المواقف يعزو الطلاب الوقائع إلي عوامل قابلة للضبط - أي إلي أشياء يستطيعون أن يؤثروا فيها ويفترضوها إذا كنت تعتقد أنك رسبت في اختيار لأنك لم تدرس الموضوعات الهامة فإن هذا عزو إلي عوامل قابلة للضبط فأنك تعزوها إلي أشياء لا سيطرة لك عليها إذا كنت تعتقد أن أستاذا اختارك لتقود مجموعة من الطلاب في القيام بمشروع لأنه يحبك أو أنك أديت التجربة في المعمل أداء سيئا لأنك كنت مرهقا فأنك تعزو إلي عوامل غير قابلة للضبط.
تأثير العزو في المعرفة والسلوك
1- حين يعتقد الطلاب أن إخفاقهم يرجع إلي نقص الجهد ، يحتمل أن يجتهدوا ويجدوا في المواقف المستقبلية وأن يثابروا في مواجهة الصعاب.
2- حين يعتقد الطلاب أن النجاح نتيجة عملهم ويعزون النجاح إلي أسباب داخلية قابلة للضبط يميلون إلي الاندماج في أنماط سلوكية تيسر التعلم المستقبلي.
الطلاب الذين يؤدى بهم عزوهم إلي توقع النجاح في مادة دراسية معينة يحتمل أن يتابعوا الدرس في هذا المجال عوامل تؤثر في تنمية العزو
1- نمط النجاحات والإخفافات الماضية: فالطلاب الذين ينجحون عادة في عمل حين يبذلون أقصى جهدهم يميلون إلي الاعتقاد بأن النجاح يرجع إلي عوامل كالجهد والقدرة العالية ، الذين يتعرضون للإخفاق بكثرة رغم بذلهم الجهد يغلب أن يعتقدوا أن النجاح يعزى إلي العوامل خارجية كالحظ أو تشدد الأستاذ.
2- تعزيز النجاح وعقاب الإخفاق.
3- علينا أن نساعد الطلاب علي أن يتعلموا أن أنماط سلوكهم تؤدى إلي عواقب ونتائج مرغوب فيها ، وبالتالى يستطيعون التأثير في الأحداث التى تقع بتغيير سلوكهم. وهكذا نستطيع أن نساعدهم علي تنمية عزو داخلى يتعلق بالعواقب التى يختارونها وتنمية إحساس أعظم بالضبط علي أحداث قاعة الدرس.
4- توقعات الكبار بالنسبة لأداءات الطلاب المستقبلية و الأساتذة ينقلون توقعاتهم بالنسبة لأداء طلابهم – سواء أكانت عالية أو منخفضة بطرق منوعة فذو التوقعات العالية:
يدرسون مادة أكبر.
يدرسون مادة أكثر صعوبة.
يصرون علي مستويات عالية من الإنجاز والتحصيل.
يتيحون للطلاب فرصة أكبر للاستجابة للأسئلة.
يعيدون صياغة الأسئلة حين يواجه الطلاب صعوبة الطلاب.
يوفرون تغذية راجعة عن نواحى القوة و نواحى الضعف لدى الطلاب
1- تخيل أن الأستاذ (س) يريد منك أن تتعلم أن تتهجى المصطلح Psychosomatic disorders هجاء صحيحا. ويعطيك دقيقة للتدريب ثم يثنى عليك حين تقدر علي الهجاء الصحيح ، بأى الطرق الآتية يغلب أن تستجيب.
1. تكون مسروراً لأنه أثنى علي أدائك.
2. تكون فخوراً لأنك أظهرت له أنك تعلمت هجاء المصطلح علي نحو صحيح.
3. تتساءل "هل هذا ما يعتقد أننى أستطيع عمله"؟
4. والآن تخيل أنك مررت بمكتب الأستاذ (ص) لتبين سبب أدائك الردئ في امتحان الاضطرابات السيكوسوماتية وكان الأستاذ (ص) ودودا ومساندا ، واقترح عليك أن تحاول بجد وبجهد أكبر في المرة القادمة ولكن الحقيقة أنك بذلت أقصى جهد تستطيعه في المرة الأولي. أى الاستنتاجات الآتية سوف تتوصل إليها علي الأغلب.
أ- أنت في حاجة أن تبذل جهداً أكبر في المرة القادمة.
ب- نحتاج أن نبذل نفس الجهد في المرة القادمة ، وتأمل أن تقوم بعدد أكبر من التخمينات في الإجابة بنجاح.
ج- يحتمل أن هذا ليس هو التخصص المناسب لك.
يحتمل أنك اخترت الإجابة (ج) في السؤالين. حين ينجح الطلاب في عمل سهل ثم يتلقون ثناء علي جهدهم يحتمل أن يفهموا أن الأستاذ ليس لديه ثقة كافية في قدراتهم. وعزو التلاميذ النجاح للجهد يكون مفيداً حين يبذلوا جهداً كبير في ذلك.
وفي السؤال الثانى حين يرسب الطلاب بعد أن يبذل الطلاب جهداً كبيرا ثم يقال لهم أنهم لم يجتهدوا بالقدر الكافى يغلب أن يستنتجوا أنه ليس لديهم القدرة علي أداء المهمة بنجاح. و عزو الإخفاق لنقص الجهد يكون مفيداً عندما لا يكون قد بذلوا أقصى جهداً لديهم ولو أنهم أعزوا الإخفاق إلي نقص في الإستراتيجيات الفعالة في الدرس ، وأن عليهم أن يكتسبوا استراتيجيات تعلم أكثر فاعلية ، فإن ذلك يساعدهم علي النجاح الأكاديمي وينمى اعتقادهم بأنهم يستطيعون أن يسيطروا علي النجاح.
مساعدة الطالب للتغلب علي قلة الحيلة Helplessness
تبين لنا نظرية العزو أن الطريق إلي بناء الثقة لدى الطلاب أن تتيح أهداف التعلم الربط الوثيق بين النتائج التى تتحقق والجهد الذى يبذل وأن يعرف النجاح باعتباره تحسنا ، وجهدا قيما بذل ، ونظر إلي الأخطاء كجزء من التعلم ، ونمذجه الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة الأخطاء والرسوب ، وتركيز الانتباه علي المهمة والتعلم. والمدرس الذى يأخذ بهذا الاتجاه يقوم اسهامات الطالب فيما يكلف به من مشروعات ومهام لا يركز في التقويم علي ما إذا كان توصل إلي الإجابة الصحيحة ، أو علي مدى إجادة مجموعة من الطلاب مقارنة بأخرى. وأياًُ كانت الطريقة التى يتم بها تنفيذ وتحقيق أهداف التعليم ، ينبغى أن تؤدى إلي الاعتقاد بأن الجهد يؤثر في النواتج. وفي هذه الحالة سوف يصبح الطلاب أكثر مثابرة وأقل تعرضا لإحساس بقلة الحيلة والعجز.
ما الذي ينبغى أن تفعله إذا وجدت بعض طلابك يشعرون بهذا الشعور؟
أولاً: أتح لهم الفرصة ليستجيبوا ويتجابوا مع أهداف تعلمهم ، وإذا أخفقوا في المهمة الأولي لأنهم لم يحاولوا بجد ، سلهم عن سبب إخفاقهم.
ثانياً: أشرح لهم أنهم أخفقوا لأنهم لم يعملوا بجد كاف ، ثم أتح لهم الفرصة ليحاولوا مرة أخرى. إن هذه الاستراتيجية والتى تنسق مع أهداف التعلم ترسخ الاعتقاد بأن النواتج مرتبطة بالجد وهذا تدريب علي العزو.
والتدريب علي العزو لا يعمل عمله دائما ، لأن الطلاب العاجزين عن التعلم والذين يحاولون وينجحون أحيانا يعزون نجاحهم لعوامل خارجية مثل "لقد بسطت لي الواجب" أو" لقد كنت محظوظا اليوم" وحين تبدأ هذه الفئة من الطلاب في النجاح ، ذكرهم بأن نجاحهم يرجع إلي ما بذلوه من جهود. وإذا شكروك لأنك حسنت تقديرهم ، ذكرهم بأنهم استحقوا ذلك واكتسبوه بجهدهم .
مهارة وضوح الشرح والتفسير
هي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
وتتوقف هذه المهارة على المعلم وما يمتلكه من قدرات ذهنية وما يستحوذ علية من أساليب تربوية وعلمية مدعومة بقدرات لغوية تمكنه من تنمية قدرات الطلاب العقلية التي تمكنهم من اكتساب المعرفة فهماً وتطبيقاً وتحليلاً وتركيباً .
وعلى المعلم أن يبتعد كثيراً عن بعض المعوقات التي تعيق وضوح الشرح وتأخر وصول الهدف وتقبله من قبل التلاميذ ، والتي منها غموض عبارات المعلم ، أو رداءتها ، أو بعـدها عن قاموس الطلاب اللغوي ، فإذا استعمل المعلم مثلاً ألفاظاً غير مألوفة بالنسبة للطلاب أو غير واضحة لم يمروا بخبراتها فهذا يؤدي ــ دون شك ــ إلى إيجاد حائل يحول بين الطلاب وفهمهم لفكرة الدرس فهماً صحيحاً .
تتألف هذه المهارة من ثماني مهارات فرعية هي:
1. استخدام التفسير المتسلسل المترابط .
2. قانون ـ مثال ـ قانون .
3. استخدام المعينات السمعية والبصرية .
4. الإسهاب والتكرار المقصود .
وهذه المهارات مرغوبة وفي حاجة دائمة إليها في الموقف التعليمي .
وهناك أربع مهارات أخرى يجب التقليل منها وهي :
• نقص الطلاقة بمعني تقديم جمل ناقصة أو أعيد صياغتها بشكل غير مناسب .
• نقص الاستمرارية : بمعني عرض فكرة جديدة دون أن يتم ربطها بالأفكار المطروحة.
• الغموض بمعني عدم وضوح النص أو المعني من وراء الموقف التعليمي .
• المفردات أو التعابير غير الملائمة .
مهارة التعـزيز
التعزيز هو :
• وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة
• أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
• أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار
أنواع التعزيز :
يختلف التعزيز باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على خبرته الشخصية في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم
• التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة
• التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع..)
• التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب
• التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا يجيب
• التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم
• التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
يمكن تعزيز الطلاب بوسائل متعددة ومنها :
• استخدام وسائل إيجابية غير لفظية : مثل الابتسام أو هز الرأس أو النظر .
• استخدام وسائل إيجابية لفظية تجنب استخدام الوسائل السلبية اللفظية.
• تجنب الوسائل السلبية شبه اللفظية .
• تجنب استخدام الوسائل السلبية غير اللفظية.
التعزيز والطلاب الخجولين:
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية
مثال ذلك :
• تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما
• ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف
مهارة المناقشة
" صياغة الأسئلة وطريقة طرحها واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب "
وتشتمل مهارة المناقشة على مهارات إعداد المعلم الأسئلة وطريقة توجيهها للطلاب وكذلك مهارته فى استقباله لاسئلة طلابه، و تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون.
وحيث ان صياغة الأسئلة مهارة ، وطريقة طرحها فن ، فعلى المعلم أن يتقن تلك الميزتين ، وصياغة الأسئلة يجب أن تكون ملائمة لمستوى الدارس مستمدة من صلب الموضوع بعيدة عن التعقيد ، وأن لا تحتمل إجابتين في وقت واحد حتى لا تشوش على ذهن الطالب ، وبالتالي تفقد قيمتها بل ربما اتخذت اتجاها معاكساً ، فالغرض من الأسئلة التي توجه من المعلم إلى الطالب تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب وتأصيلها في نفوسهم لا تشتيتها .
وكثيراً ما يلجأ بعض المعلمين إلى طرح هذا السؤال العقيم على تلامذتهم ، ويعتمدون على إجابته رغم بعده عن الصواب ذلك السؤال هو : هل فهمتم ؟ وعادة تكون الإجابة على هذا السؤال من قبل الطلبة المتميزين بالإثبات ، ثم أن من لم يفهم يخجل من الإجابة بالنفي لأنه لا يريد أن يظهر أمام زملائه بأنه أقل منهم قدرة . ثم أن بعض الطلبة قد يظن أنه فهم وهو غير ذلك ، والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤال دون طرحه وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة .
وتمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
1. الطلاب أنفسهم
2. الطلاب والمعلم
3. الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :
يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها، كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
ويمكن للمعلم اتباع إحدى الخطوات التالية في الموقف التعليمي عند توجيه السؤال ومنها :
1. توجيه عدد اقل من الأسئلة مع فترات انتظار أطول وذلك حتى يعطي الفرصة للطلاب للتوصل إلى الإجابات السليمة , والاندماج في الموقف التعليمي .
2. توزيع افضل للأسئلة بين طلابه أثناء الدرس .
3. تشجيع مشاركة الطلاب للاستجابة علي الأسئلة .
4. تحسين نوعية الإجابات التي يقدمها اللباب في الموقف التدريسي .
5. مراعاة ما يلي عند توجيه السؤال :
4. الحيوية مع تغيير نبرة الصوت .
5. التسلسل المنطقي والوظيفي للأسئلة .
6. إعطاء وقت مناسب للإجابة .
7. تكرار السؤال بصورة واضحة في حالة عدم مشاركة الطلاب .
8. البعد عن التوتر .
9. توظيف استجابات الطلاب يشجعهم علي المشاركة .
10. عدم التسرع في إلقاء السؤال أو تلقي الإجابة عليه .
11. إيجاد جو مناسب للمناقشة يعطي للطلاب القدرة علي المشاركة .
مهارة التفاعل الإيجابي مع الطلاب
قدرة المعلم علي التفاعل مع استجابات الطلاب وأفكارهم وتعزيزها وتتضمن هذه المهارة عدد من المهارات الفرعية ومنها .
1. تقبل أفكار الطلاب .
2. ربط أفكار الطلاب بالموقف المطروح .
3. استخدام أفكار الطلاب .
4. استخدام المدح .
مهارة التعامل مع أنماط الطلاب المختلفة
قدرة المعلم علي التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب، فما أنماط الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم ؟ لا شك أن العديد من الأنماط تواجه المعلم في الموقف التعليمي , والمتابع للبرامج التعليمية في أي مؤسسة تربوية يلاحظ تنوع هذه الأنماط ومنها الطالب الموهوب , والطالب المتأخر دراسيا , والطالب الهادئ , والطالب المشاكس , والطالب المتعاون , والطالب الثرثار , والطالب الصامت , لاشك أن ذلك أمر يدعونا إلى الوقوف مع عدد من هذه الأنماط ومنها الطلاب الموهوبون وهم الثمرة التي نرجوها من البرامج التعليمية لأنهم القادرون علي إدارة هذا المجتمع وتحديد مستقبله. :ـ
النمط الأول : المثاليون :
وهم اللذين يظهرون تصرفات فيها نوع من التهور لشعورهم أن قيمتهم تنبع من خلال إنجازاتهم, وعندما يجدون أن إنجازاتهم لم تصل إلى توقعات من يريدون , يأخذهم القلق والاغتراب.
النمط الثاني: مرهفو الإحساس:
وهم الطلاب اللذين يكونون أكثر دراية بمحبطهم وبيئتهم والاختلافات فيما بينها , والفوارق التي تميزهم عن أقرانهم , لذا قد يصابون بالاكتئاب.
النمط الثالث : المبدعون المتفوقون :
وهم اللذين يشعرون بالغربة والعزلة والاكتئاب , والأرق المفرط والشعور بعدم القيمة , وضعف القدرة على التركيز , لعدم توفر البرامج الملائمة لهم , ولأن البرامج لا تلبي احتياجاتهم .
النمط الرابع: المتمردون :
على المجتمع يكون هذا الشعور عند شعورهم بالفوارق بينهم وبين أقرانهم , فعندما يطلب منهم واجب ما فإنهم يبتكرون وسائل جديدة وبسرعة فائقة قد يتحدون بها معلميهم وزملائهم , ولو من وجهة نظرهم .
النمط الخامس: المتشعبوا التفكير:
وهم يعانون من مشكلات الذات بسبب الطريقة التي يفكرون فيها فعندما يعطون إجابة فقد تبدو منطقية ومعقولة بالنسبة لهم , ولكنها قد تبدو لنا غريبة , وخصوصاً لدى بعض زملائهم .
النمط السادس :مخفقون دراسياً ولكنهم موهوبون :
وهؤلاء يواجهون خطراً من نوع مختلف , فغالباً يرسب الموهوبون على الرغم من قدراتهم الذهنية , فقد يكونوا في فصل لا يتوافق أسلوب التدريس مع أسلوبهم في التعليم , وقد يكون الموهوب الذي تعلم بسرعة وأتقن في المرحلة الابتدائية قد يخفق في المرحلة المتوسطة أو الثانوية , أو حتى في الجامعة , لأنهم لم يواجهوا في البداية تحدياً في تعلم دروســــهم , ونتيجة لذلك افتقدوا النظام , وتطوير المهارات والعادات الدراسية الضرورية للعملية التعليمية في المراحل المتقدمة .
ويجب أن نعي شي مهم وهو أن الموهوب ليس دائماً موهوب في كلا المجالات أو في كل نشاط ومادة , فقد يخفق في مجال معين , وقد يخفق في كل المجالات لعدة أسباب
والمخفقون عادة يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة أو يغطون هذا الإخفاق بسلوك العدوان واللامبالاة , ويصابوا بإحباط بسبب قلة تحملهم للمواقف في الفصل (( خصوصاً عندما يلزموا بانتظار الطلاب العاديين حتى يتعلموا ما تمكنوا هم من تعلمه بسرعة , وهذا ما يحدث الآن في التعلم عندنا )) .
النمط السابع المعاقون تعليمياً :
وهم اللذين لم يتم التعرف عليهم . إن اضطرا بات التعلم لايمكن رؤيتها مباشرة , كما أن الطالب المعاق تعليمياً قد يُفهم ببساطة على أنه لا يبذل قصارى جهده , وهناك بعض الطلاب اللذين يعانون من الاضطرابات الناتجة من نقص الانتباه غالباً ما تكون لديه مهارات فكرية متشعبة , وإن هذا قد يختفي وراءه موهبة كامنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون