التدريس المصغــر
صفحة 1 من اصل 1
التدريس المصغــر
التدريس المصغر Micro- Teaching
أولا مفهوم التدريس المصغر:-
هو تدريس حقيقي ذو أبعاد مصغرة ، حيث يقوم الطالب المعلم بتدريس درس مصغر محدد الأهداف لمجموعة صغيرة من المتعلمين ( من زملاء الطالب المعلم ) يتراوح عددهم بين ( 5 – 10 ) أفراد لمدة قصيرة من الزمن تتراوح من ( 5 – 10 ) دقائق ، وعادة ما يتم تسجيل هذه الدروس بكاميرا الفيديو وإعادة المشاهدة للاستفادة من النقد من قبل المشرف والطالب المعلم نفسه ، ويعيد الطالب تدريسه مرة أخرى للاستفادة من التغذية الراجعة الناتجة من عمليات النقد في محاولة لتحسين مهاراته وأدائه. (عبد العزيز بن إبراهيم:2006(.
ثانيا أنواع التدريس المصغر ومراحلة:
للتدريس المصغر انواع منها التدريب المبكر على التدريس المصغر، والتدريب عليه أثناء الخدمة، والتدريس المصغر المستمر، والتدريس المصغر الختامي، والتدريس المصغر الموجه، والتدريس المصغر الحر، والتدريس المصغر العام، والتدريس المصغر الخاص ويقدم التدريس المصغر على مراحل، هي: الإرشاد والتوجيه، والمشاهدة، والتحضير للدرس، والتدريس، والحوار والمناقشة، وإعادة التدريس، والتقويم، والانتقال إلى التدريس الكامل.
وللتدريس المصغر مهارات، من أهمها: مهارات التخطيط ، ومهارات التنفيذ، ومهارات التقويم.
ثالثا:أهمية برامج التدريس المصغر في إعداد المعلمين وتدريبهم:
التدريس المصغر تدريس تطبيقي حقيقي، لا يختلف كثيراً عن التدريب على التدريس الكامل؛ حيث يحتوي على جميع عناصر التدريس المعروفة؛ كالمعلم، والطلاب أو من يقوم مقامهم، والمشرف، والمهارات التعليمية، والوسائل المعينة، والتغذية والتعزيز، والتقويم. وإذا كانت بعض المواقف فيه مصنوعة، فإن فيه من المزايا ما لا يوجد في غيره من أنواع التدريس العادية الكاملة، كالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري والنقد الذاتي وتبادل الأدوار ونحو ذلك. وللتدريس المصغر فوائد ومزايا عديدة، لا في التدريب على التدريس وحسب، بل في ميادين أخرى من ميادين التعلم والتعليم، كالتدريب على إعداد المواد التعليمية، وتقويم أداء المعلمين والطلاب، وإجراء البحوث التطبيقية ...
أهم مزايا التدريس المصغر وفوائده:
1- حل المشكلات التي تواجه القائمين على برامج إعداد معلمي اللغات الأجنبية؛ بسبب كثرة المعلمين المتدربين أو نقص المشرفين، أو عدم توفر فصول دراسية حقيقية لتعليم اللغة الهدف، أو صعوبة التوفيق بين وقت الدراسة ووقت المتدربين، أو غياب المادة المطلوب التدرب عليها من برنامج تعليم اللغة الهدف) .
2- توفير الوقت والجهد؛ حيث يمكن تدريب المعلمين في التدريس المصغر على عدد كبير من المهارات الضرورية في وقت قصير، وعدم إهدار الوقت والجهد في التدريب على مهارات قد أتقنها المعلمون من قبل، كما أن التدريس المصغر يقلل من الحاجة إلى تدريس كل متدرب جميع المهارات؛ لأن المشاهدة والمناقشة تفيد المشاهد مثلما تفيد المتدرب.
3- تدريب المعلمين على عدد من مهارات التدريس المهمة، كالدقة في التحضير والتدريس، وتنظيم الوقت واستغلاله، واتباع الخطوات المرسومة في خطة التحضير، واستخدام تقنيات التعليم بطريقة مقننة ومرتبة، وبخاصة جهاز الفيديو، بالإضافة إلى استغلال حركات الجسم في التدريس.
4- تدريب المعلمين على إعداد المواد التعليمية وتنظيمها بأنفسهم؛ لأن التحضير للدرس المصغر غالباً ما يحتاج إلى مادة لغوية جديدة يعدها المتدرب بنفسه، أو يعدل من المادة التي بين يديه؛ لتناسب المهارة والوقت المخصص لها.
5- مناقشة المتدرب بعد انتهاء التدريس المصغر مباشرة، وإمكان تدخل المشرف أثناء أداء المتدرب، وإعادة التدريس، وبخاصة في حالة تدريس الزملاء المتدربين. وتلك أمور يصعب تطبيقها في التدريس الكامل، وبخاصة في الفصول الحقيقية.
6- اعتماد التدريس المصغر على تحليل مهارات التدريس إلى مهارات جزئية، مما يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين المعلمين، من خلال تدريبهم على عدد كبير من هذه المهارات التي قد تغفلها برامج التدريب على التدريس الكامل.
7- إتاحة الفرصة للمتدرب لمعرفة جوانب النقص والتفوق لديه في النواحي العلمية والعملية والفنية، من خلال ما يتلقاه من التغذية والتعزيز من المشرف والزملاء في مرحلة النقد، مما يتيح له تعديل سلوكه وتطويره قبل دخوله ميدان التدريس حيث لا نقد ولا تغذية ولا تعزيز، كما أنه يساعد على التقويم الذاتي من خلال مشاهدة المتدرب نفسه على شاشة الفيديو.
8- إتاحة الفرص للمتدربين لتبادل الأدوار بينهم، والتعرف على مشكلات تعليم اللغة الأجنبية وتعلمها عن قرب، وهي مشكلات المعلم والمتعلم، وذلك من خلال الجلوس على مقاعد الدراسة، وتقمص شخصية المتعلم الأجنبي، والاستماع لمعلم اللغة الأجنبية، والتفاعل معه، ثم القيام بدور المعلم وهكذا. (هذه الحالة خاصة بالتدريس للزملاء المتدربين)
9- اختبار قدرات المعلمين المتقدمين للعمل في مجال تعليم اللغة للناطقين بغيرها؛ حيث يستطيع المخْتَبِرُ اختيار المهارة أو المهارات التي يريد اختبار المعلم فيها دون غيرها، مما يوفر له مزيداً من الوقت والجهد، كما أن التدريس المصغر مهم لتقويم أداء المعلمين أثناء الخدمة، واتخاذ القرار المناسب بشأن استمرارهم في العمل أو حاجتهم إلى مزيد من التدريب والتطوير.
10- الاستفادة منه في جمع المادة العلمية في الدراسات اللغوية التطبيقية في مدة أقصر من المدة التي يستغرقها جمع المادة في التدريس الكامل. فمن خلال التدريس المصغر يستطيع الباحث رصد أثر تدريس مهارة واحدة أو عدد من المهارات على كفاية المتعلم، كما يستطيع رصد أثر التغذية الراجعة والتعزيز بأنواعه على بناء كفاية المعلم في التدريس، مع القدرة على ضبط المتغيرات الأخرى.
11- الربط بين النظرية والتطبيق؛ حيث يمكن تطبيق أي نظرية أو مذهب أو طريقة، تطبيقاً عملياً في حجرة الدرس، أثناء الشرح أو بعده لمدة قصيرة، إذا دعت الضرورة إلى ذلك. (عبد العزيز بن إبراهيم:2006(.
رابعا مهارات التدريس المصغر
تعريف مهارة التدريس:-
تعرف مهارة التدريــــس بأنها : " القدرة عــلى أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس ، تنفيذه ، تقويـــــــــمه ، وهذا العـــــــــــــــمل قابل للتحليل لمجـــــــــــــــموعة من الــــــــــسلوكيات (الأداءات) المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييـــمه في ضوء معـــــايير الدقة في القيام به وسرعة إنــــــــــــــجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريـــــــسية المتـــغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحــظة المنظمة ، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية " (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 )
وفيما يلي عرض لبعض المهارات التدريسية :-
أولاً : مهارة التخطيط للتدريس :-
التخطيط بصفة عامة أسلوب علمي يتم بمقتضـــــاه اتخاذ التدابير العملية لتحقيــق أهداف معينة مستقبلية والتخطيط يعد من أهم العمليات وأقواهـــا في عملية التدريس ، والذي يقوم به المـــعلم قبل مواجهة تلاميذه في الفصل ، ويشير التخطيــــــــط إلى ذلك الجانب من التدريس الذي يقوم فيه المعـــــلم بصياغة مخطط عمل لتنفيذ التدريـــــــــــس ، سواء كان طوال السنة أو لنصف السنة أو لشهر أو ليوم . وترجــــــــــع أهمية التخطـــــــــــيط للتدريس إلى أن هذا التخطيط المسبق ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلــــــــــوك المعلم في الفصل أو أمام تلاميذه .
( كمال عبد الحميد زيتون ،2003م ، 371-372 )
ويعرف زيد الهويدي (2005م ، 87 ) التخطيط للتدريس بأنــــــــه : " تصور مسبق لما سيقوم به المعلم من أساليب وأنشطة وإجراءات واستخدام أدوات أو أجـــــــهزة أو وســــــائل تعليمة من أجل تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة ".
ويلخص كمال عبد الحميد زيتون ( 2003م ، 373-374 ) أهــــــــــــــــــمية التخطيط للتدريس في النقاط التالية :-
1 - يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المــــــــــــــــهن الأخــــــــــــرى أنالتدريس عملية لها متخصصوها ويلغي الفكرة التي سادت عن التدريــــــــس زمن طويل بأن التدريس " مهنة لا مهنة لها "
2 - يستبعد ســـمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة ، المصممة لتحقيق الأهداف التعليمية .
3 - يجذب المعـــلم الكثير من المواقف الطارئه المــــــحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تطور واضح .
4 - يؤدي ذلك إلـــــى نمو خبرات المعلم العملية والــــــمهنية بصفة دورية ومستقرة ،وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
5 - يؤدي إلى وضـــــــــوح الرؤية أمام المعـــلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة و أهداف التعليم الحالية .
6 - يساعد المعلم على اكـتشاف عيوب المنهج المدرسي ؛ سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق الــــــتدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمــــــكنه من العمل على تلافيها ، ويساعده عـلى تحسين المنهج بنفسه أو عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
7 - يتيح التخطيط للمعلم فرصــــة الاستزادة من الــــمادة والتثبيت منها وتحري وجوه الصواب فيها عن طرق رجـوعه إلى المصادر المختلفة .
8 - يساعد المعلم على التمكن من الـــــــمادة ، وتحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص.
9 - يساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتـيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب ملائم .
10- يكشف التخطيط للمعلم ما يحــــتاج إلــــــيه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح محتوى الدرس وتشجـع على المشاركة الإيجابية فيه .
11- يعد التخطيط سجلاً لأنشطة التـــــــــعلــــــيم سواء أكان ذلك من جانب المعلم ، أمالتلاميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمـــــــكن الرجـــــــوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيمـــــا بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع .
12- يعد التخطيط وسيلة يستعيـــــــن بها الموجة الفـــني أو مشرف التربية العملية فيمتابعة الدرس وتقويمه .
13- ييسر التخطيط على المعلم عملية المراجعة والتعديل إذا وجد ضرورة لذلك .
كما يرى ضبعون (2005م ، 87-88) أن التخـطيط الجيد للتدريس يساعد المعلم على اختيار أفضل الأساليب واستراتيـــــــــجيات التدريس ووســــــــــــائل التقويم التي تلائم مستويات تلاميذه ، ويساعده في مراعاة الزمن ، ويولد الثـــــــقة في نفـــــس المعلم ، ويحقق الترابط بين عناصر الخطة من أهداف وأساليب وأنشطة ووسائل وتقويم .
ويختلف التخطيط للتدريـــــس باخـتلاف الفترة الزمنية التي يتم فيها تنفيذ الخطة ، فهناك تخطيط على مستوى حصة دراسية ، وتخــــــطـــــيط لشهر دراسي أو سنة دراسية ، ويمكن القول أن هناك مستويين من التخطيط هما : ( كمال عبد الحميد زيتون ، 2003م ، 375 )
- التخطيط بعيد المدى : مثل الخطط السنوية والفصلية .
- التخطيط قصير المدى : مثل التــخطيط لحصة دراسية ، أو لأسبوع دراسي أو لوحدة دراسية .
ولكي يكون التخطيط للتدريس جيــــــداً يجب على المــــــــعلم مراعاة القواعد التالية عند التخطيط :
1- الإلمام بالمادة العلمية : وهذا يــــسهل عليه تحديد الأهـــــــــداف واختيار الأساليب والوسائل المناسبة لتحقيقها .
2- إلمام المعلم بالأهداف بالتربوية وبأهداف تعليم مادته بشكل خاص .
3- إلمام المعلم بالخصـــائص السيكولوجية للتلاميذ الذين يتعامـــــل معهم ، وهذا يعني معرفة قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم وميولهم .
4- إلمام الــــمعلم باستراتيجيات التدريس المختلفة ، وذلك لاختيـــــــــــار الاستراتيجية المناسبة لكل هدف دراسي ، بحيث تتناسب مع كل من المادة والهــــــــدف ومستوى التلاميذ والمرحلة التعليمية .
5- معرفة المعلم بأســـــاليب ووسائل التقويم وذلك لاختيار المناسب منهــــــا للتأكد منتحقيق الأهداف المنشودة .
6- مراعاة الزمن المتاح للحصة الدراسية .
7- مراعاة الإمكانيات المادية المتاحة في المدرسة والبيئة .
8- مرونة الخطة الدراسية وذلك لأنه يصعب على المعلم التنبؤ بكل المواقف الطارئه ،فعلى المعلم أن يسير وفق الخطة التي رسمها ، وأن يعدل في خطته حسب المواقف الطارئه .
9- أن يخطـــــط المعلم لوحدة دراسية كاملة ليس حصة دراســـــــية واحدة ، وذلك كييعرف المعلم ما درسه الطــلاب وما سوف يدرسونه ، وهذا يســــــاعد على إعطاء خبرات متكاملة لهم ، كما يساعد المعلم على الإلمام بجميع جوانب الموضوع .
وبالإضافة إلى تلك القواعد ، يجب على المعلم أن يراعي الوضوح والدقـــــــــــة العلمية واللغوية في الخطة الدراسية ، وأن تكون الخطة مكتوبة ، وتتضمن العناصر والمـــــــكونات التالية :-
أولاً : المكونات الروتينية وتشتمل على:-
1- عنوان الدرس أو الموضوع المراد تدريسه .
2- يوم وتاريخ بدء ونهاية تنفيذ الخطة .
3- المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي ( الحصص) .
4- الصف الذي يتم فيه تنفيذ الخطة .
ثانياً : المكونات الفنية وتشتمل على :-
1- الأهداف التعليمية أو السلوكية للتدريس .
2- محتوى التدريس والذي يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة .
3- الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس .
4- إجراءات التدريس ( استراتيجية التدريس ) المناسبة للتلاميذ والتي تعمل على تحقيق الأهداف المنشودة .
5- أساليب ووسائل التقويم المناسبة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة .
6- الواجبات المنزلية .
ولا يوجد شكل محدد لصور إعداد أو تخطيط الدرس ولكن تختلف صور تخطـيط الدرس باختلاف الطريقة التي يستخدمها المعلم ؛ فخطة درس تقوم على المناقشة تختلف كـــثيراً عن خطة درس تقوم على طريقة حل المشكلات أو الطريقة الاستنباطية . وفيما يلي نستــــعرض صورتين لتخطيط الدرس هما :-
1- التخطيط الطولي للدرس :-
التاريخ | الحصة | الفصل | الدرس |
عنوان الدرس * أهداف الدرس :- ................................................................................... * الوسائل التعليمية أو المواد والأدوات التعليمية:- ................................................................................... * الطرق والأنشطة التعليمية :- ................................................................................... * إجراءات التدريس ( خطوات السير في الدرس ) :- أ- التمهيد :- ................................................................................... |
التاريخ | الحصة | الفصل | الدرس |
ب- محتوى العرض:- ................................................................................... ﺟ- الملخص السبوري :- ................................................................................... * التقويم :- ................................................................................... * الواجب المنزلي :- ................................................................................... |
2- التخطيط العرضي للدرس :-
يأخذ التخطيط العرضي للدرس الشكل التالي :
1- التاريخ 2- الحصة
2- الفصل 4- عنوان الدرس
أهداف الدرس | الوسائل التعليمية والأدوات اللازمة | إجراءات الدرس | التقويم |
........................... ........................... | ........................... ........................... | .................................... .................................... | ............................ ............................ |
........................... ........................... | ........................... ........................... | .................................... .................................... | ............................ ............................ |
........................... ........................... | ........................... ........................... | .................................... .................................... | ........................... ........................... |
........................... ........................... | ........................... ........................... | .................................... .................................... | ........................... ........................... |
رد: التدريس المصغــر
ثانيا:مهارات تنفيذ التدريس:
1-مهارة التهيئة للدرس:-
تعتبر مهارة التهيئة من مــــــــــهارات التدريس التـــــــي يجب أن يمتلكها المعلم, وهي ضرورية لنجاح الاتصال التربوي.
يعرف جابر عبد الحميد وآخــــــــرون(124,1986)التـهيئة" إنها كل ما يقوله المعلم أو يفعله,بقصد إعداد التلاميذ للدرس الجديد,بحيث يــــكونونا فـي حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول".
كما يعرفها حسن حسـين زيتون (2001م ، 73 ) التهيئــــة بأنها " كل ما يقوله المعلم أو يفعله أو يوجه به الطلاب قبل بدأ تعلم محتوي درس جديد أو تـــــعلم إحدى نقاط محتوى هذا الدرس بغرض إعداد الطلاب عقلياً و وجدانياً و جسمياً لتعلم هذا الـمحتوى أو إحدى نقاطه ، وجعلهم في حالة قوامها الاستعداد للتعلم ".
ويعتقد البعض أن التهيئة تتم فقط في بداية الدرس ، وهذا التصـــــــور غير صحيح ، ذلك أن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة ، يحتاج كل منها إلي تهيــــــئة مناسبة حتى يتحقق الغرض منه ويكون الانتقال من غرض لآخر انتقالا تدريجياً .
ويمكن تصنيف التهيئة إلي ثلاث أنواع هي :
( جابر عبد الحميد جابر، وآخرون، 1986، 127-128)
1- التهيئة التوجيهية : وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو موضــــوع الدرس الجديد أوإثارة اهتمامهم به .
2- التهيئة الانتقالية : وتستخدم لتسهيل الانتقال التدريجي من المـــــــــــــادة التي سبقت معالجتها إلي المادة الجديدة ، أو من نشاط تعليمي إلي نشاط آخر .
3- التهيئة التقويمية : وتستخــــدم لتقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلي أنشطة أو خبرات جديدة .
وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم منها الأساليب التالية:
(حسن حسين زيتون،2001،75-80)
وتستهدف عملية التهيئة واحده أو أكثر مما يلي : ( حسن حسين زيتون ،2001، 74 )
1- تركيز انتباه الطلاب علي موضـــوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه عن طريق إثارة الدافعية لديهم نحو هذا الدرس أو احدي نقاطه
2- تكوين توقعات لدي الطـــــــــلاب لـما سيتعلمون من محتوي هذا الدرس ، وما سوف يحققونه من أهداف .
3- تحفيز ما لدي الـــــطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، واستدعاؤها .
4- تزويد التــــــلاميذ بإطار عام تنظيــمي أو مرجعي لما سوف يتضمنه محتوي الدرس من نقاط وما يربطها من علاقات .
5- تستــــــهدف عملية التهيئة تقويم ما ســـــبق تعلمه وربطه بموضوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه ، وهذا يساعد علي توفر الاستمرارية في العملية التعليمية .
وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم ، منها الأساليب التالية :
( حسن حسين زيتون ، 2001، 75 -80 )
الأسلوب الأول :-
طرح الأسئـــلة التحـفــيـــزية حول موضــــوع الدرس الجديد فإذا كان موضــوع الدرس الجديد عن ( الحرارة والبرودة ) مثلاً فهو قد يـــــــبدأ الدرس الجديد بطرح سؤال مثل : لماذا نرتدي الملابس الخفيفة في الصيف والملابس الثقيلـة في الشتاء ؟ أو بماذا تشعر عندما تجلس بجوار المدفئة أو إذا لمست قطعة ثلج ؟
ويتلقى المعلم الإجابات من التلامــــــيذ . وبعد الانـــــتهاء من الإجابة يقول المعلم لتلاميذه عنوان الدرس الجديد وهو الحرارة والبرودة ثم يسجله عـــــــــلي السبورة ، ويبدأ في تدريس نقاطه أو عناصره .
الأسلوب الثاني :-
حكاية القصص ، فإذا كان موضــوع الدرس هو ( الصــداقة ) مثلاً ، فإن المعلم قد يبدأ الدرس بحكاية القصة التالية : أحمد زميل محمود في الفــــــصل الدراســــــي وصديقه ، قبل الامتحان بثلاثة أيام مرض محمود وانقطع عن الدراسة ، حزن أحــــمد علـي صديقه وخاف عليه من الرسوب ، استأذن أحمد والدته لزيارة محمود ومساعدته في مذاكـــــرة دروســــــه فسمحت له ، ذهب محمود إلي المدرسة وأدي الامتحان ونجح ففرح محمود فـــــــرحاً شديداً وشكر صديقه أحمد علي حسن صنيعه .
وبعد سرد القصة يناقش المعلم تلامــــــــــــيذه في أحداثها . ومن خلال المناقـشة يتوصل التلاميذ إلي أن عنوان الدرس هو الصداقة ، ثم يسجل المعلم هذا العنوان علي السـبورة ويبدأ في تدريسه .
الأسلوب الثالث :-
عرض وسيلة تعليمية ( صورة أو رســـــــــم أو عينة أو فيلم قصير ) لها صلة بموضوع الدرس أو إحدى نقاطه :-
فإذا كان موضــــــوع الدرس هو (تلوث الماء ) مثلاً ، فإن المعلم قد يعرض علي تلاميذه صور فوتوغرافية أو فــــــيلم ثابت أو شرائح شفافة ، ثم يناقشهم فيما شاهدوا ، وبعد المناقشة يتوقع التلاميذ عنوان الدرس هو تلـــــوث الماء ، فيكتبه المعلم علي السبورة ويبدأ في تدريس هذا الموضوع .
الأسلوب الرابع :-
عرض أحـــــداث جارية فإذا كان الـــــدرس عن ( الفيروسات ) مثلاً ، فان المعلم قد يبدأ الدرس بقراءة مــــــقال مكتوب في احدي الصحف اليومية الصادرة حديثاً عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، ثم يسال عن الميكروب الـــــمسبب لهذا المرض ؟ وما سبب انتشاره بشكل وبائي ؟
وبعد المناقـــــــشة ، يتوصل الطلاب إلي أن الميكروب المــــــسبب لهذا المرض هو احد الفيروسات، ثم يكتب المعلم عنوان الدرس علي السبورة ويبدأ في تعليمهم نقاطه أو عناصره.
الأسلوب الخامس :-
تقديم بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة .
فإذا كان موضــوع الدرس عن ( الماء ) مثلاً ، فقد يبدأ المعلم الدرس بأية قرآنــــــية مثل قوله تعالي : " وجعـلنا من الماء كل شيء حي " ويكتبها علي السبورة ثم يقراها علي تلاميذه ، ويناقشـــــهم في تفــسير الآية وصولاً إلي أن هذه الآية تدل علي أهمية الماء للحياة ثم يكتب عنوان الدرس علي السبورة ( الماء ) ويبدأ في تدريس عناصره .
الأسلوب السادس :-
ممارسة الطلاب لنشاط من الأنشطة الاستقصائية أو الكشفية
فإذا كان عنوان الدرس هو "فطر عفن الخبز" ، فإن المعلم قد يــبدأ الدرس بنشاط يتم فيه توزيع قطع متـــــعفنة من الخبز على الطلاب ، ويطلب منهم فحصها بواسطة الميكروسكوب للتعرف على الكـــــــــــائن الدقيق المسبب لهذا العفن، ويعتبر هذا النشاط مقدمة لتعليمهم ذلك الدرس .
الأسلوب السابع :-
ربط موضوع الدرس السابق بالدرس الجديد
إذا كان موضــــــــوع الدرس الجديد هو ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ، فإن المعـــلم قد يبدأ الدرس بمراجعة محتـوى الدرس السابق ( أنواع الأغذية وأهميتها ) وربطه بالدرس الجديد ، فيقول مثلاً:-
" لقد درسنا في الدرس الســــــابق أنواع الأغذية ، وهي الــــــبروتينات والفيتامينات والمواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنيـــــــــه والأملاح المعدنية والماء ، وفي هذا الدرس ســـــــوف ندرس كيف نختار من هذه المواد وجباتنا اليومية ، بحيث تتصف كل منها بالغذاء الكامل "
ثم يكتب عنوان الدرس على السبورة ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ويبدأ في شرح نقاطه.
الأسلوب الثامن:-
تقديم منظم متقدم في صورة لفظية
فإذا كان موضـــــوع الدرس هو تركيب جسم الإنسان ، فإن المـــــعلم قد يبدأ هذا الدرس بعرض المنظم المتـقدم التالي مكتوباً على السبورة أو لوحة ورقية أو معروضاً بجهاز الرأس فوق الرأس :-
يتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء.
والجهاز هو مجـــموعة من الأعضاء تعمل مع بعضها في
تعاون وانتظام للقـيام بمظهر من مظاهر الحياة .
وإذا فحصت جسمك وجدت فيه مجموعة من الأجهزة تقوم
بمظاهر الحياة المختلفة هي:
الجهاز الهضمي - الجهاز التنفسي - الجهاز العظمي-
الجهاز الدوري - الجهاز البولي - الجهاز التناسلي.
هل تحب أن تتعرف على كل جهاز من الأجهزة السابقة ؟
تعال معنا في رحــلة داخل الجسم ، لنتعرف على الأجهزة
والأعضاء التي يتكون منها الجسم ووظيفة كل منها .
وبعد ذلك يكتب موضوع الدرس على السبورة ويبدأ في تدريس عناصره وأفكاره .
ثالثاً مهارة إثارة الدافعية لدى الطلاب :-
يوجد العديد من التعاريف المتنوعة للدافعية ، منها التعاريف التالية :-
يـعـرفها عـبـد الحافظ مـحـمد سلامـة (1993،54) بأنـهـا :- " الرغبة في التعلم"
ويعرف حسـن حـــسين زيتـون (2001، 27) الدافعية هي " تلك القوة الداخــــلية الذاتية التي تحرك ســـــــــــلوك الفرد وتوجهه ، كتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها المادية أو المعنوية بالنـــــــــسبة له ، وتسـتأثر هذه القوة المحركة بعوامل تنبع من الفرد نفسه (حاجاته وخصائصه ، وميوله واهتمامـــــــاته )أو من البيـــــئة المادية أو النفسية المحيطة به ( الأشياء والأشخاص والموضوعات والأفكار والأدوات)" .
كما يعرف كمال عبد الحميد زيتون (2003،447) بأنهـــــــا " تلك القوى المحركة التي تدفعنا إلى عمل شيء ما ، وتعتمد على عوامل داخلية وأخرى خارجية " .
مما سبق يتضح أن الدافعية ضرورية لحدوت تعلم فعال له أثــــــــر بعيد الـــــــمدى على شخصية المتعلم وسلوكه ويمكن معرفة وجود الدافعية عند المتعلم من خـــــــــلال إقباله على الأنشطة التعليمية والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية المختلفة .
ويـقصد بمهارة إثارة الدافعية للتعلم بأنها " مجمـــوعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسية التي يــــــــــقوم بها المعلم بسرعة ودقة وبقدرة على التكيف مع مـعطيات المواقف التدريسية،بفرض إثــــــارة رغبة الطلاب لتعلم موضوع ما ،وتحفيزهم على القيام بأنــــشطة تعليمية تتعلق به والاستمرار فيها حتى تتحقق أهداف ذلك الموضوع " .
( حسن حسين زيتون ،2001 ،336-337 )
وتوجد سلوكيات وأســاليب تدريسية عديدة يمكن أن يقوم بها المعلم لإثارة دافعيه الطلاب للتعلم ، منها ما يلي :-
( حسن حسين زيتون ، 2001 ، 340-356)
1- يحث الطلاب مـــــــن حين لآخر على طلب الـعلم والإستزاده منه ويستشهد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث وأقوال الصالحين.
2- يحرص على تهيـــــــــــئة مناخ الصف الفيزيقي والاجتماعي ليكون إيجابياً ومدعماً لعملية التعلم وساراً في ذات الوقت ، ويتم ذلك من خلال ما يلي :-
أ- تهيئة الـبيئة الصفــــــية الفيزيقية ( الضوء ، الصوت ، التهوية ، جدران الصف ،المقاعد ..الخ ) على نحو يثير الدافعية ويحقق التعلم الفعال .
ب-يوفر مناخاً اجتماعيا وإنـــــسانيا محفزاً للتعلم ، وذلك عن طريق جعل هذا المناخ يسوده ما يلي:
- المعاملة الإنسانية - التفاهم والتسامح
- الإثارة والتشجيع - الدفء والحنو على الغير
- العدل والمساواة - العفوية وعدم التصنع
- التفاعل المتبادل المفتوح والمتشعب - التعاون
- الاهتمام المشترك بمصالح الغير - الطمأنينة
- الدعابة والمرح - الاحترام والتقدير المتبادل
3- يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف وحب الاستطلاع لدى الطلاب .
4- يستخدم الأساليب المختلفة للتهيئة الحافزة .
5- يحرص عند تــهيئة طلابه لتعـــلم موضوع الدرس الجديد أن يخبرهم مقدماً بأهدافدراستهم لهذا الموضوع.
6- يعبر بصراحة عن توقعاته المرغوبة بشأن أداء طلابه .
7- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم بنجاح ويساعدهم في تحقيقه .
8- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبـــــــات التعلم المسبـقة مثل تدريس موضوع الدرس الجديد ، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام الأساليب الآتية :-
أ- طرح أسئلة شفهية على الطلاب تــعمل على اســــــــتدعاء متطلبات التعلم لديهم اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد.
ب- القيام بمراجعة شفوية يتم من خلالها تذكير الطلاب بالمعلومات أو المهـــــارات اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد .
ﺟ- توجيه الطلاب إلى حل مجموعة من الأسئلة كواجبات منزلية.
د- إجــــــــراء عرض توضــــيحي أو بيان عمـــلي أمـــــام الطلاب يتم فيه توضيح كيفية أداء إحدى المهارات التي تعد متطلباً سابقاً لتعلم مهارة جديدة .
9- يتحدى قــــــدرات طلابه - من حين لآخر- بمشكـلات ويطلب منهم حلااً لها ، بحيث يشترط في هذه المشكلات بأن تكون متوســـــــطة الصعوبة ، ومثيرة لاهتمام غالبية الطلاب ، ومرتبطة بواقع حياتهم .
10- يبرز قيمة مـــــــــا تــــــعلمه الطلاب من معلومات ومهارات ، وما يقومون به من أنشطة ومهام في حياتهم الحالية والمستقبلية .
11- يحاول الحد أو التقــــــــليل من شعور الطلاب بحالة الملل أو التعب ولتحقيق ذلك :
1- يستخدم طرق تدريـــــــــــس متنوعة تجعل الطالب في حالة نشاط وتيقظ وتكون شيقة في ذات الوقت ، ومتــن هذه الـــــــــــــــطرق : المناقشة ، البيان العلمي ، الاكتشاف، حل المشكلات ، الاستنباطية ، الاستقرائية ، وغيرها .
2- يستخدم أساليب الاستحواذ على الانتباه والتي منها :
( أ) الفكاهة .
(ب) تنويع الحركات والإشارات وموقع المعلم في حجرة الدراسة .
(ج) إظهار الحماس لما يقوم بتدريسه .
( د) تغيير نبرات صوته وشدتها ونوعيتها .
(ﻫ) تنويع أنماط الاتصال أثناء الدرس .
(و) إعطاء فترات توقف أو راحة قصيرة أثناء الدرس إذا كان الدرس طويلاً .
3- يعطي بعض الأنشـطة الترويـــــــجية مثل: حل الألغاز، حكاية القصص، ألعاب ومباريات، ..الخ .
4- يستخدم عدداً متنوعاً من الوسائل التعليمية في الدرس الواحد .
12- يوفر أنشطة جماعيـة يتفاعل فيها الـــــــطلاب مع بعضهم البعض ، ومن بين هذه الأنشطة : الرحلات ، الــتمثيليات المدرسية ، المعارض المدرسية ، الألعاب التعليمية إصدار الصحف المدرسية ، أنشطة العصف الذهني ، مشروعات جماعية
13- يوفر أنــــــــشطة تنافسية كلما سمحت الفرصة بذلك . وتنقسم هذه الأنشطة إلى :-
1- أنشــطة يتنافس فيها الطالب مع ذاته لتحسين درجته والحصول على درجة أعلى أو للــحصول على جائزة ، ومن تلك الأنشطة: قيام الـطالب بحل عدد من التمــارين الجديدة في ذات الموضوع الذي سبق له حل تمارين بشأنه ولم يحصل على الدرجة التي يطمع إليها .
2- مسابقات تنافسية جــماعية وفيها تتنافس مجموعات من الطلاب لإنجاز نشاط أو مهمة تعليمية أو مشـــروع ، للحصول على إحـدى المكافآت أو بغرض التنافس في حد ذاته ، ومن أمـثلة تلك المسابقات : زراعة بعض نباتات الزينة في حديقة المدرسة .
14- يربط بين موضـوع الدرس وميول واهتمامات الطلاب الحالية ، وينمي لديهم ميولاً جديدة .
15- يقلل من حالة القــلق الزائــــــــــــــد عن الحد عند الطلاب المصاحبة لبداية تعلمهم لموضوع أو ممارستهم لنشاط يستشعرون فيه صعوبة .
16- يستخدم المـــكـافــــآت من حين إلى آخر لتحفيز الطــلاب على التعلم ، إذا شعر أن الحوافز الداخلية غير كافية وحدها .
17- يـــــــــــزود الطلاب بنتائج تعلمهم - أولاً بأول- ومن الأساليب التي يستخدمها لهذا الغرض ما يلي:-
1- يعيد أوراق الإجـــــــــابة على الاختبارات وكراسات الواجب المنزلي بأسرع ما يمكن ، بعد تحديد نقاط الصواب ونــــــــقاط الخطأ، وكتابة الدرجات والتعليقات المناسبة .
2- يوفر للطلاب فرص ممارسة أنشطة تعلم تقويمية يقومون فيها بتقويم أنفسهم أولاً بأول.
3- يقسم أنشطة التعلم الطويلة إلى أجزاء صـــغيرة ، بحيث ينتقل الطالب إلى الجزء التالي بعد أن يعرف نتائجه في الجزء الســـابق ويحاول تحسين أداؤه فيه إذا كان دون المستوى المطلوب .
4- يخصص سجلاً فردياً يكون فيه الطالب بنفــسه نتائج تحصيله وذلك كل أسبوع ،وبحيث يرسم الطالب خطاً بيانياً يوضح فيه تقدمه الدراسي .
5- يجري مقابلات فردية مع الــــطلاب الذين لديهم صعوبات في التعلم يعرفهم فيها على نتائجهم ويقدم لهم العون الــمطلوب ويشجعهم على بذل مزيد من الجهد في التعلم .
رد: التدريس المصغــر
رابعاً : مهارة تنويع المثيرات:-
يقصد بتنويع المثيرات " جميع الأفعال التي يقوم بها المـــعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء سير الدرس ، وذلك عن طريق التغيير المقصود في أساليب العرض "
(جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 132-138)
وتوجد أساليب عديدة ومختلفة لتنويع المثيرات ، من هذه الأساليب ما يلي :-
(جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 135-138)
1- التنويع الحركي :-
ويعني أن يغير المعلم من مــــــوقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طوال الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد ، وإنما ينبغي عـليه أن يـــــتنقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف ، أو الاقتراب مــــــــــــن السبورة ، أو غير ذلك . فـمثل هذه الحركات البسيطة من انب المعلم تعمل على جذب انتباه التلاميذ .
2- التركيز :-
ويقصد به الأساليب التي يستخــــــــــدمها الـمعلم بهدف التحكم في توجيه انتباه التلاميذ . ويحدث هذا التحكم إما عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما .
ومن أمثلة اللغة اللفظية التي تستخدم في توجيه الانتباه :-
* انظر إلى الشكل التوضيحي .
* أنصت إلى هذا .
* لاحظ ما يحدث عندما أصل هاتين النقطتين .
* لاحظ الفرق في اللون .
ومن أمثلة اللغة غير اللفظية :-
* استخدام مؤشر لتوجيه الانتباه
* اهتزاز الرأس
* استخدام حركات اليدين
* الابتسام وتقطيب الجبين
ويمكن للمعلم أن يستخدم مزيجاً من اللغتين في آن واحد .
3- تحويل التفاعل :-
يعتبر التفاعل داخل الفــــــــــصـــل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهناك ثلاثة أنواع من الـــــــتفاعل يمكن أن تـــــــحدث داخل الفصل : تفاعل بين المعلم والتلاميذ، تفاعل بين المعلم وتلميذ، وتفاعل بين تلميذ وتلميذ .
ويحدث النوع الأول من أنــــواع التـــــــفاعل وهو التفاعل بين المعلم ومجموعة التلاميذ : خلال الأنشطة التعليمية المتمركزة حول المـــــــعلم ، كما يحدث عندما يحاضر المعلم ، أو يقدم عرضاً توضيحياً للفصل ككل .
والنوع الثاني وهو التفاعل بين المــــــــعلم وتلميذ ، يحدث عندما يوجه المعلم انتباهه إلى تلميذ معين لكي يجعله يندمج في المناقشة أو يـجيب عن ســؤال محدد ، وهنا لا يكون النشاط التعليمي متمركزاً حول المعلم ، وإنما يكون متوجهاً بواسطة المعلم .
أما النوع الثالـث فهو ذلك التفاعل الذي يحــــــــدث بين تلميذ وتلميذ، وهنا تكون الأنشطة التعليمية متمركزة حول التلاميذ، ودور المعلم يقتــــصر على التوجيه فقط، فعلى سبيل المثال قد يثير أحد التلاميذ مشـكلة أو سؤالاً، وبدلاً من أن يــجيب المعلم على هذا السؤال، فإنه يقوم بتوجيهه إلى تلميذ آخر لكي يجيب عنه. والمعلم الكـــــفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنـما يحاول أن يستخدمها في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف .
وهذا الانتقال من نوع من أنواع الـــــــتفاعل إلى نـــوع آخر، يساعد على اندماج التلاميذ في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم .
4- الصمت :-
يمكن استخدام الصمت والتوقف عن الــــــــحديث لفتـــــــــــرة قصيرة ، كأسلوب لتنويع المثيرات ، مما يساعد على تحسين التعليم والتعلم ، بطرق شتى مثل :-
* يساعد الصمت على تجزئة الــمـــعــلــومـــات إلى وحــدات أصغر ، مما يحقق فهماً أفضل للمادة التعليمية.
* يمكن أن يجذب الصمت انتباه التلاميذ ، ويكون إشارة لتـهـيـئـتـهــــم للنشاط التعليمي الجديد .
* يمكن أن يستخدم التوقف أو الصمت للتأكيد على أهمية نقطة معينة .
* يوفر وقتاً للتلاميذ لكي يفكروا في سؤال أو يعدوا أنفسهم للإجابة على سؤال .
* يساعد المعلم على الاستماع لاستجابات المتعلمين .
* يقدم الصمت للتلاميذ نموذجاً لسلوك الاستماع الجيد .
* يمكن استخدام الصمت لإظهار عدم الموافقة على سلوك غير مرغـوب فيه من جانب التلاميذ .
5- التنويع في استخدام الحواس والوسائل التعليمية :-
يجب على المعلم أن يعد دراسة بحيث يـــــخاطب كل حواس المتعلم ، بمعنى أن يستخدم أنشطة ووسائل تعليمية متنوعة تثير جميع حــــــــواس الــمتعلم وليس حاسة واحدة فقط لكي يتحقق التعلم الفعال ولجذب انتباه المتعلم ولمراعـاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
خامساً: مهارة التعزيز :-
يوجد العديد من التعاريف متنوعة للتعزيز ، منها التعاريف التالية :
يعرف حسن حسين زيتون (2001 ،391) الــتعزيز بأنه العملية التي يتم بمقتضاها زيادة (أو تقوية ) احتمالية قيام الفرد بسلوك أو استجــــــــــابة معينة، وذلك عن طريق تقديم معزز يعقب ظهور هذا السلوك أو تلك الاستجابة منه - أي من الفرد - ".
يعرف كمال عبد الحميد زيتـــون (463،2003) التعزيز بأنه عملية زيادة تكرار حدوث سلوك قليل الــــــــــتكرار أو الإبقاء على درجة تكرار سلوك كثير التكرار ، أي المكافأة على السلوك المرغوب للطالب.
وللتعزيز العديـــــد من النتائج ذات العلاقة بتعلم الفرد وشخصيته وبتشكيل سلوكه ، ومن أهم هذه النتائج ما يلي :
( حسن حسين زيتون ،2001، 396)، ( جابر عبد الحميد جابر ،1986 ،244 - 246).
1- يقـوم التعزيز بإثارة الدافعية للــتعلم لدى الفرد ودفعه إلى بذل مجهود ومثابرة أطول وأداء أعظم لتحقيق أهدافه .
2- يعـــــتبر التعزيز وسيلة فعالة لزيـادة مشاركة المتعلم في الأنشطة التعليمية المختلفة التي تؤدي إلى زيادة التعلم .
3- يساعـــد التعزيز المتعلم على تقدير نجاحه ويزيد من مفهوم الذات لديه ومن شعوره بالنجاح .
4- يلعب التعزيز دوراً هاماً في حفظ النظام وضبطه في الفصل .
5- إن تأثيــــر التعزيز لا يقف عند حـد سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك بقية زملائه من الطلاب .
ويوجد العديد مــن أنماط المعززات الــتي يمكن أن يستخدمها المعلم في التدريس منها ما يلي :
(حسن حسين زيتون،2001، 398-402)،(جابر عبد الحميد زيتون،1986،249 -256)
أولاً المعززات اللفظية:-
هناك الــــــكثير مــــــــن الألفاظ (الكلمات) والمجمل والعبارات التي يمكن أن يستخدمها المعلم كمعززات لفظية لاســـــتــــــجابة الطالب عقب صدورها منه ، ومن أمثلة هذه الألفاظ : رائع ، ممتاز ، صحيح ، جيد ، عظيم ، حسن ، جميل ، رائع ، مدهش .
ثانياً معززات إشارية :-
وهي تشير إلى رســــائل بـــــــدنية (جسمية) صادرة من المعلم نحو الطالب ، عقب قيام الأخير باستجابة مرغوب فيها ، بمــــــــعنى أن هذه المعززات تأخذ شكل إشارات جسدية أو حركية تحمل معناً مجداً ومرغوباً فيه للطالب ، ومن هذه الإشارات والحركات ما يلي :-
1- الابتسامة .
2- التواصل العيني .
3- تحريك الرأس إلى الأمام أكثر من مرة .
4- لمس كتف الطالب أو التربيت عليه بحنو.
5- مسح شعر الطالب بحنو .
6- المصافحة باليد.
7- التصفيق .
ثالثاً : المكافآت المادية :-
ومن أبرز أنواعها :-
1- الدرجات أو العلامات .
2- رموز مادية :- وهي أشياء حسية رمزية ومن أمثلتها :-
أ- قطع أو أقراص بلاستيكية أو معدنية تساوي كل منها قيمة مالية .
ب-بطاقات أو رســــــــومات إذا وضــــــعت سوياً تشكل صورة لسيارة أو طائرة أو لاعب كرة قدم مشهور أو غير ذلك .
3-الجوائز العينية :وهي أشياء ذات قيمة مادية للطالب وتمنح له عقب قيامه بالاستجابة المرغوب فيها بقصد تعزيزها، ومن أمـــثلة هـذه الجوائز:- الحلوى، الدمى الأقلام، النقود، الميداليات، الكتب، وغير ذلك.
رابعاً: التقدير :-
وهما نوع من المعززات الاجتماعيـة لتقديــــر الاستجابة المرغوبة الصادرة من الطالب ومن هذه المعززات :-
1- المديح المسهب نوعاً ما لإنجازاته وبيان نقاط تميزه .
2- منحه شهادة تقدير .
3- تسجيل اسم الطالب في لوحة الشرف .
4- عرض أعماله على بقية زملائه .
5- تعيينه رئيساً للفصل .
6- تفويضه في الإشراف على بعض الأعمال الصفية مثل(جمع الكراسات، حصر الحضور، ..الخ )
7- اصطحاب المعلم له في إحدى الرحلات و الحفلات.
8- وضع صورته ونبذة عن تفوقه في صحيفة المدرسة .
9- إقامة حفلة تكريم له
.
ويعرف حسن حسين زيتون (403،2001) مهارة التعزيز بأنها مجموعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسيــــــــــة التي يقوم بها المعلم بكفاءة بفرض تشجــــيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه ، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية هذا السلوك فطوره مرات أخـرى .
وفيما يلي بعض سلوكيات المعلم المكونة لمهارة التعزيز:
(حسن حسين زيتون،2001 ،404-412)
1- يعزز السلوك المرغوب فيه فور صدوره .
2- يواظب على تعزيز السلوك المرغوب فيه حتى يقوي هذا السلوك .
3- يعزز السلوك في الوقت المناسب .
4- ينوع من صــيغ التعزيز ويجددها مع كل طــــــالب وفي كل درس ، بحيث لا يعتمد على نمط أو نـمطين متكررين من أنماط التعزيز ، يستخدمهم في كل درس ومع كل طالب .
5- يستخدم المعززات بحكـــــمة وهدف ، وهو تعزيز اسـتجابة معينة يراد تكرارها من كل طالب معين وفي وقـــــت محدد ، ولا يستخدمها بشكل عشوائي أو بإفراط فيمنح المعززات لأي طالب و ولأية استجابة وفي أي وقت .
6- يعمل على أن تكون قوة الــــــــــــمعززات وعددها متناســــبة مع طبية جدة وجودة الاستجابة الصادرة عن الطالب ؛ فالاســتجابة التي تتميز بالابتكارية والإبـــــداع أو التي تدل على الإجادة والتحسين الكبير فــــــي سلوك الطالب تعزز بقوة وبأكبر عدد ممكن من المعززات ، ويحدث العكس في حالة الاستجابات النمطية أو البسيطة .
7- يعدل بين الطلاب في التعزيز .
وهذه السلوكيات تمثل مهارات فرعية لمهارة التعزيز .
رد: التدريس المصغــر
سادساً مهارة طرح الأسئلة الشفهية :-
يعـــــــرف حسن حسين زيتون (2001 ،120-121) الســـــؤال بأنه جملة استفهامية أو طلبية توجـــــه إلى شخص معين (طالب) أو عدة أشخاص (طلاب) بفرض إثارة استـــــجابة لفظية منه أو منهـــــم ، أو بفرض حثه أو حثهم على توليد الأسئلة ، أو بفرض لفت انتباهه أو انتباههم لأمر معين .
كما يعرفــــــــه بأنه " مـثير عقلي محدد وقصير وواضح يؤدي إلى حدوث استـــــــجابة فورية تتوقف في النوع والدرجة على نوع هذا المثير ودرجته ".
ويعرف كمال عــــــــــبد الحمـــــيد زيتون (2003، 486) السؤال بأنه " جملة تبدأ بأداة استفهام توجه إلى شخص معين للاستفسار عن مـــعلومات معينة ، ويعمل هذا الشخص فكره في معناها ليجيب بإجابة تتفق مع ما تتطلبه هذه الإجابة من استفسار ".
ويقصد بمهارة طرح الأســـئــــــلة بأنها " مجموعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسية التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على الـــــــتكيف مع معطيات الموقف التدريسي ، وتتعلق بكل من :-
(أ) إعداد السؤال (ب) توجيه السؤال
(ﺟ) اختيار الطالب المجيب (ﻫ) الاستماع إلى الإجابة
(ز) الانتظار عقب سماع الإجابة (ح) معالجة إجابات الطلاب
(ط) تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة وتوجيهها
(ى) التعامل مع أسئلة الطلاب ".
(حسن حسين زيتون ،2001، 121-122)
كما يـــــــــــــــعرف كمـــــال عبد الحميد زيتون مهارة طرح الأســــئلة بأنها " مجموعة الإجراءات التي يقــــــــــوم بها المعلم في الموقف التعليمي , وتظهر من خـــــــــــلالها مدى معرفته بالأساسيات الواجـــــــــــــب إتباعها عند التخطيط للسؤال (صياغة السؤال) , ومدى استخدامه لجميع أنمـــــــــاط الأسئلة وإجادته لأساليب توجيه السؤال , والأساليب المتبعة في معالجة إجابات التلاميذ " .
ووفقاً للتعريفين السابقين لمهــــارة طرح الأسئلة ، نجد أن هذه المـــــــــهارة تشتمل على أربع مهارات فرعية ينبغي أن يمتلكها المعلم وهذه المهارات هي :
1- مهارة صياغة الأسئلة وترتيبها .
2- مهارة توجيه الأسئلة
3- مهرة معالجة إجابات الطلاب
4- مهارة التعامل مع أسئلة الطلاب
وفيما يلي شرح موجز لكل مهارة من هذه المهارات.
(حسن حسين زيتون، 2001، 156-193) ، ( كمال عبد الحميد زيتون،2003 ، 488-500)
أولاً: مهارة صياغة الأسئلة :-
تعتبر مهارة صياغة الأســـــــئلة من مهارات طرح الأسئلة التي يجب أن يــمتلكها المعلم ويستخدمها عند قيامة بممارسة عملية التدريس .
وتتطلب الصياغة الجيدة للأســئلة من المعلم مراعاة بعض المعايير أو الإرشـادات والتي نوجزها فيما يلي :-
1- ارتباط الأسئلة بالأهداف التدريسية المراد تحقيقها .
2- تنوع مستويات الأسئلة، فــــلا تتركز فقط حول مجموعة أسئلة المستويات الدنيا من التفكير، بل تتضمن أيضاً أسئــلة المستويات المتوسطة وكذلك أسئلة المستويات العليا للتفكير.
3- مناسبة الأسئلة لمستويات التلاميذ وقدراتهم
4- وضوح الأسئلة وتجنب الأسئلة الغامضة .
5- تجنب الأسئلة التي تتطلب الإجابة بنعم أو لا
6- يجب أن يستدعي السؤال فكــــرة واحدة ، في السؤال المركـــــــب الذي يشمل على أكثر من فكرة يمثل عائقاً أمام الـــــتلميذ في تنظيم إجاباته حول كل فكرة على حـدة، ولذا فسؤال مثل : " ما أنواع التفاعــلات النووية ؟ وما مخاطرها؟ وما مميزاتها؟ " يمثل ســـؤالاً مركباً يشتمل على أكثر من فكرة.
7- أن تكون صـــــــــــياغة الأسئلة في أقل عدد ممكن من الكلمات ، فالأسئلة طويــــلة الصياغة تكون أقل وضوحاً للطالب ويصعب عليه إدراكها وتسبب الشعور بالضيق
8- أن تكون الــــكلمات المستخدمة في صياغة السؤال مألوفة ولها مدلول عقلي واضح لدى الطلاب .
9- أن يكون التركيب اللغوي للسؤال صحيحاً .
10- ألا يـوحي السؤال بالإجابة الصحيحة للطالب ، فسؤال مثل " تسمى عواصــم بعض الدول بنفس مسمى الدولة ، فما عواصم دولة الجزائر؟"
11- أن يكون للسؤال قيمة علمية
12- ضرورة ترتيب الأسئلة بشكل منطقي ومتتابع ويحسب ترتيب توجيهها أثناء الدرس
13- أن يكون عدد الأسئلة وزمن الإجابة بها مناسباً لوقت الحصة .
ثانياً : مهارة توجيه الأسئلة :-
وتتكون هذه المهارة من مجموعة من السلوكيات أو المهارات الفرعية ، وهي :-
1- ينظم جلوس الطلاب بشكل يسهل إلقاء الأسئلة والإجابة عنها .
2- يختار ألأوقات المناسبة لتوجيه الأسئلة
3- يلقى الــــسؤال بلغة بسيطة ومفهومة ومباشرة بحيث يكون تركيب السؤال منـــصباً على مضمون السؤال .
4- يلقى السؤال بنبرة فيها الحماس والود
5- يلقى السـؤال بالسرعة المناسبة حسب مستوى السؤال المطروح، فأسئلة المسـتويات الدنيا من الـــــتفكير يمكن توجيهها بسرعة ، أما أسئلة المستويات المتوسطة والعليا فيلقيها ببــطء حتى يمكن فهم المقصود منها
6- يوجه السؤال إلــى جميع الطلاب وليس لطالب معين أو مجموعة من الطلاب
7- يوجه أسئلة متنوعة ويراعى العدالة في توزيعها على الطلاب .
8- يشجع جميع الطلاب على المشاركة في الإجابات .
9- ينتظر فترة من الــــوقت (فترة سكوت) قبل أن يــــسمح لأول طالب بالإجابة، وهذه الفترة تتيح له الفرصة للتفكير، وتمتد من 3 ثوان حتى 15 ثانية
10- عدم السماح بالإجابات الجماعية ، وفرقعة الأصابع وترديد كلمة "أنا".
11- يطلب من أحد الطلاب الإجابة عن السؤال ويناديه باسمه
12- ينظر باهتمام إلى الطالب المجيب وحثه على الإجابة باللغة الفصحى
13- إعطاء فرصة للطلاب لإكمال إجابتة وعدم مقاطعته .
14- لا يسمح بمقاطعة الطالب المجيب من قبل زملائه
15- تسجيل بعض عناصر الطالب على السبورة إذا كان ذلك ضرورياً
ثالثاً : مهارة معالجة إجابات التلاميذ :-
وهذه المهارة تتضمن مجموعة من السلوكيات أو المهارات الفرعية وهي :-
1- لا يتجاهل إجـــــــــــابة أي طالب ، فلا يعيد طرح السؤال الواحد إلى طالب آخر أو
يطرح سؤالاً جديداً قبل أن يعقب على إجابة الطالب الأول .
2- لا يتسرع في الإجابة على السؤال الذي طرحه على الطلاب .
3- لا يستخدم عبارات محبطة أو ساخرة تعليقاً على إجابات الطلاب الخاطئة .
4- ينوع مـــــــن أساليـــب التعامل مع إجابة الطالب حسب صحة هذه الإجابة ، ويوجد أربعة أشكال رئيسية لهذه الإجابات هي:-
أ- إجابة صحيحة تماماً ومصاغة بشكل جيد .
ب- إجابة صحيحة لكنها غير مصاغة بشكل دقيق علمياً.
ﺟ- إجابة فيها جزء من الصحة وجزء من الخطأ
د- إجابة (لا أعرف) أو الإجابة الخاطئة .
وفيما يلي بيان لكيفية تعامل المعلم مع كل منها : (حسن حسين زيتون،2001 ،170-180)
( أ ) كيفية التعامل مع الإجابة الصحيحة المصاغة بشكل جيد : يمكن أن يتعامل المعلم مع هذه الإجابة بواحدة أو أكثر من الأساليب التالية :-
( أ-1) تعزيز الإجابة الصحيحة بأساليب لفظية أو غير لفظية .
( أ-2) ترديد إجابة الطالب بحماس وبصوت يسمعه جميع الطلاب .
( أ-3) توجــــــــــيه سؤال أو أكثــــــــــر إلى نفس الطالب المجيب بعد إجابته عن السؤال الأصلي ، بـــــفرض توسيع تلك الإجابة أو إعطاء أمثلة لتفسيرها أو بفرض رفع مستوى الطالب تفكيرياً.
(ب) كيـــــفية التعامل مع الإجابة الصحيحة المصاغة بشكل غير دقيق علمياً: يمكن أن يخبر المعلم الطــــــــــــالب بأن إجابته تدل على الفهم ، إلا أنها في حاجة إلى إعادة صياغتها بشكل أكثر دقة .
(ﺟ ) كيفية التـــــعامل مع الإجـــــــــابة التي فيها جزء صحيح وجزء خاطئ : يمكن أن يتعامل المعلم مع هذه الإجابة بواحد أو أكثر من الأساليب الآتية :
(ﺟ-1) يــــــشير إلى الطالب بــــــأن إجابتة فيها جزء صحيح وجزء خاطئ ، وأن علية التفكر في تصحيح الجزء الخاطئ بنفسه .
(ﺟ-2) طـــــــــــرح سؤال أو عدة أســـــــــئلة على نفس الطالب المجيب تستهدف مساعدته على أن يكتشف الخطأ بنفسه والعمل على تصحيحه .
(ﺟ-3) تـزويد الطالب بتلميحات لفظية مبــــــاشرة تعمل على بيان الجزء الخاطئ ومن ثم تصحيحه .
( د ) كيفــــــية التعامل مع الإجابة (لا أعرف) أو الإجــــابة الخاطئة : يمكن أن يتعامل المعلم مع هذه الإجابة بواحدة أو أكثر من الأساليب الآتية :-
(د-1) يطلب من الطالب التفكير مرة أخرى في السؤال مع تشجيعه لفظياً .
(د-2) إعادة صياغة السؤال بعبارات أسهل.
(د-3) تبسيط السؤال أو تجزئته إلى عدة أسئلة فرعية .
(د-4) إعطاء سؤال ثان أسهل من السؤال الأصلي .
(د-5) طـــــرح ســـؤال أو عدة أسئلة لمساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ ، ومن ثم تصحيحه بنفسه .
(د-6) إعادة توجيه السؤال إلى طالب آخر ليجيب عنه .
رد: التدريس المصغــر
سابعاً : مهارة إدارة الفصل :-
توجد تعريفات عديدة لإدارة الفصل ، منها التعريفات التالية :-
يعرف جابر عبد الحميد جــــابر وآخرون (1986 ،306) إدارة الفصل بأنها:-
" مجموعة من الأنشطة التي يستـــــــــخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المنــــــاسبة لدى التلاميذ ، وحذف الأنماط غير المناسبـــــــــة ، وتنمية العلاقات الإنسـانية الجيدة ، وخلق جو اجتماعي فعال ومنتج داخل الفصل والمحافظة على استمراره ".
ويعرف عبد الحافظ محمد سلامة (1993 ،55) إدارة الفصل بأنها :-
" مجموعة من الأنشطة التي يسعى المعلم مـن خلالها خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه ، وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف ".
كما يعرفها كمال عبد الحميد زيتون (2003 ،510) بأنها :-
" مجموعة من الأنشطة التي يستخدمها المعــــــــــلم في تنمية الأنماط السلوكية المناسبة لدى التلاميذ ، وحذف الأنماط غير المناسبة ، وتنمية الــــــــــعلاقات الإنسانية الجيدة ، وخلق جو اجتماعي فعال ومنتج داخل الفصل والمحافظة على استمراريته ".
يتضح مما ســـبق أن إدارة الفصل جانب هام من جـوانب عملية التدريس ، ومهارة إدارة الفصل لدى المعلم تساعد على نجـــــــاح عملية التدريـــس وتحقيق أهدافها بدرجة كبيرة، أي تحقيق التعلم الفعال ، كما تعمل على نجاح المعلم في مهنته .
ويعرف كمال عبد الحميد زيتون (2003 ،512) مهارة الفصل بأنها :-
" مجمل السلوك التدريسي الفعال الذي يتضمن المعـــارف والمهارات ، والذي يكتسبه المعلم وينعكس أثره على أدائه لمهام تخطيط القواعد والإجـــــــراءات ، وتنظيم بيئة الفصل فيزيقياً واجتماعياً ، وضبط سلوكيات التلاميذ ، وذلك من خــــلال تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة في الفترة الزمنية المحددة لها ".
ومن خلال التعريف السابق تتحدد مهام إدارة الفـصل في خمس مهام هي :-
1- تخطيط القواعد والإجراءات التي يتم عن طــــــــــريقها توفير النظام داخل الفصل،وتجنب الفوضى، وتــــــــوفير وقت أطول لعملية الــــــتعليم والتعلم ، بالإضافة إلى توفير فرص مشاركة الطلاب في إنجاز الأعمال بصورة أفضل .
2- تنظيم البيئة الفيزيقية لحجرة الدراسة .
3- تنظيم البيئة الاجتماعية لحجرة الدراسة .
4- ضــــــــبط سلوكيات التلاميذ أي تعزيز أنماط الســلوك المرغوب فيه وحذف أنماط السلوك غير المرغوب فيه .
5- مـــــــــتابعة تقدم التلاميذ، ويتم ذلك باستخدام سجل خاص بحضور وغياب التلاميذ بالنظام الــــــــمتفق عــلـيـه، وإعداد السجلات الخاصة بدرجات التلاميذ ومشكلاتهم،وإظهار نواحـي التقدم الخاصة بــكــل تلميذ من مشاركة في المواقف التعليمية وأداء الواجبات المنــــــزلية وتفوق في الامتحانات، مــع تـحـفيز التلاميذ المتفوقين لإبراز نواحي التفوق لديهم .
وهناك ثلاث مداخل رئيسية لإدارة الفصل وهي :-
1- مدخل تعديل السلوك .
2- مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي .
3- مدخل عمليات الجماعة .
وسوف يتم عرض هذه المداخل على النحو التالي :-
(جابر عبد الحميد جابر وآخرون، 1986، 304-333) ، (كمال عبد الحميد زيتون، 2003، 522-528) .
أولاً : مدخل تعديل السلوك :-
يقوم هذا المــدخل على مبدأ أن السلوك كله متعلم، ويعتقد أصحاب هذا المدخل أن التلميذ سيء السلوك لسببين :
1- أنه تعلم أن يسلك بطريقة غير مناسبة .
2- أنه لم يتعلم أن يسلك سلوكاً مناسباًً .
ويرى أصحاب هـــــــذا المدخل أن اكتساب سلوك معين يؤدي إلى نوع ما من أنواع التعزيز التالية :-
* التعزيز الموجب: ويــــــــنظر إليه كمكافأة للتلميذ الذي يسلك سلوكاً سليماً حتى يستمر هذا السلوك ويتدعم .
* التعزيز الســـلبي: ويتم فيه تدعيم السلوك السليم عن طريق استبعاد مثير غير سار .
* الـــعـــــــــقـــاب: وهو استخدام مثير غير سار كوسيلة لحذف سلوك غير مرغوب فيه .
* الانـــطـــفـــــــاء: ويعني اسـتبعاد المكافأة أو الثواب مما يترتب عليه ضعف في الســــلوك
ونقصــــان تكراره حتى يختفي في نهاية الأمر.
وتحدد درجة الثواب أو العقــــاب في ضوء قدرته على زيادة تكرار حدوث السلوك السليم وتقليل حدوث السلوك السيئ.
وللعقاب مميزات وعيوب فمن مميزاته :-
1- يمنع سلوك التلميذ السيئ أو يقلل من حدوثه لفترة طويلة .
2- يساعد التلاميذ على التمييز بين الأنماط السلوكية السليمة والأنماط السلوكية السيئة.
3- يقلل من احتمال تقليد تــلاميذ الفصل الآخرين للأنماط السلكية السيئة .
أما عيوبه فقد يؤدي استخدام العقاب إلى واحدة أو أكثر من النتائج التالية :-
1- جعل التلميذ المعاقب عدوانياً .
2- انسحاب التلميذ المعاقب من المواقف التعليمية كلية ، والانطواء على نفسه .
3- جعل التلميـذ المعاقب سلبياً بالنسبة لذاته أو بالنسبة للمواقف، والشعور بعدم الثقة في النفس .
4- استــــــجـــــابات وردود أفعال من زملاء التلميذ المعاقب كالسخرية والتعاطف معه وعمل ضجيج داخل الفصل .
ثانياً : مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي :-
إن الإدارة الفـــــــعالة للفصل تقوم على أساس العلاقات الطيبة بين المعلم والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم.
ومن الأمور الهامة في مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي :-
* تأكيد أهمية المشاركة الوجدانية وتقبل المعلم لتلاميذه .
* تأكيد أهمية العلاقات الإنسانية الطيبة داخل حجرة الدراسة .
* تأكيد أهمية الأنماط السلوكية لدى المعلم التي تشعر التلميذ بأن المعلم مهتم به .
ويجب أن يدرك المعلم أن تيسير التعلم لدى التلاميذ يتوقف على الخصائص التالية :
1- الواقعية عند المعلم .
2- تقبل المعلم وثقة التلاميذ .
3- مشاركة المعلم الوجدانية للتلاميذ .
ثالثاً: مدخل عمليات الجماعة :-
يقوم هذا المدخل في إدارة الفصل على مجموعة من المسلمات هي:-
- أن التعلم المدرسي يحدث في سياق اجتماعي يتمثل في جماعة الفصل .
- أن جـــــــــــــماعة الفصل نسق اجتماعي له خصائص يشترك فيها مع جميع الأنساق الاجتماعية .
- أن العمل الرئيسي للمعلم هو أن يكون جماعة فعالة ومنتجة في الفصل .
ولقد حدد "شمك وشمك"(Schmuck&Schmuck,1975)ست خصائص تميز الجماعة الفعالة وهي:-
* التوقعات :- ويقــــــــــــصد بها تلك المـــــدركات التي تتوفر لدى المعلم والتلاميذ عن علاقتهم بـعضهم بـبعض،وهي توقعات فردية، والجماعة الفعالة هي التي تكون توقعاتها دقيقة وواضحة .
* القيادة :- وهي مــــــــــــجموعة من الأنماط السلوكية التي تساعد الجماعة على التقدم لتحقيق أهدافها، وهذه الأنــــماط تشمل الأفعال التي تساعد على وضع معايير الجماعة وتحـــــــــديدها ، وحين يشارك التلاميذ المعلم في قيادة الفصل فمن المرجح أن يكونوا مسئولين عن سلوكهم .
* الجاذبية :- وهي تـــــشيـــر إلى أنماط الصداقة في الجماعة الصفية ويمكن أن توصف بأنها مستوى الصــــــداقة التي تتوافر بين أعضاء الجماعة، ولذلك فإن معلم الفصل الكــــفء هو الذي ينمي علاقات إيجابية بين الأعضاء .
* المعايير :- فهــــي التوقـــــــعات التي تتواصل بما ينبغي أن يكون عليه تفكير وشعور أعضاء الجماعة وكــــــذلك ســــــــــــلوكهم . وهي تساعد على فهم ما هو متوقع منهم وما يتوقعونه هم من الآخرين .
* التواصل أو التفاهم :- ســــــواء أكـــــــان لفظياً أو غير لفظياً ، فأي حوار بين أعضاء الجماعة يستلزم قـــــــــدرة إنسانية فرديه على فهم الفرد لمشاعر الآخرين، والتواصل هـــــــو الوسيلة التــــــــــي يتم عن طريقها تفاعل ذو معنى مع الأعــــــــــضاء، ومن خلاله تحدث عمليات الجماعة في الفصل .
* التماسك :- ويــــــــــهتم التماسك بالشعور الذي يتم بين الأعضاء نحو جماعة الفصل،ويــختلف التماسك عـــــن الجاذبية حيث يؤكد علاقة الفرد بالجماعة ككل،والتـــــماسك ضروري وجوهري لإنـتاج الجماعات المتماسكة التي تتميز بشكل واضح بتوافر معايير راسخة لها .
وتوجد مداخل أخرى يلجأ إليها المعلمون في إدارتهم للفصل ومن هذه المداخل :-
1- المدخل التسلطي
2- المدخل الديمقراطي
وسوف يتم عرض لهذين المدخلين على النحو التالي:-
(كمال عبد الحميد زيتون، 2003، 528-530)
1- المدخل التسلطي :-
وفي هذا المدخل يقدم المعلم أثناء لدراسته لفصله بالممارسات العملية التالية :
- الاستبداد بالرأي وعدم السماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم .
- استخدام أساليب الفرض والإرغام والإرهاب والتخويف .
- عدم السماح بالنقاش .
- ينعزل عن الطـــلاب ولا يحاول التعرف عليهم وعلى مشــــكلاتهم، ولا يهتم بالعلاقات الإنســانية بينه وبينهم .
- التحكم الدائم بالمدرسين .
- توقع التقبل الفوري لكل أوامره ( نظام صارم )
- يمنح القليل من الثناء لاعتقاده أن ذلك يفسد الطلاب .
- يعتقد أن الطلاب لا يوثق بهم إذا ما تركوا لأنفسهم .
- يحاول أن يجعل الطلاب يعتمدون عليه شخصياً باستمرار وهذا المدخل لا يحقق التعلم الفعال .
2- المدخل الديمقراطي:-
إن المعلم المـــــــــــــتبع لهذا المدخل في إدارته لفصله يقوم بممارسات سلوكية معينه ، وأهم هذه الممارسات ما يلي :-
1- إتاحة فرص متكافئة بين الطلاب .
2- إشــــــــراك الـــــــطلاب في المناقشة وتبادل الرأي ووضع الأهداف ورسم الخطط ، واتخاذ القرارات المختلفة .
3- تنــــسيق العمل المشترك بينه وبين الطلاب ، وبين الطلاب بعضهم البعض .
4- العمل على خلق جو يشعر بالطمأنينة اللازمة للقيام بعملية معينة .
5- استشارة همم الطلاب لبذل أقصى جهد مستطاع في سبيل إقبالهم على التعليم والتعلم .
6- احترام قيم الطلاب وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم
7- إتاحـــــــــــة الحرية الفكرية لكل الطلاب والثــــــــــقة فيهم وفي قدراتهم والرغبة في التعامل مهم وعدم التعالي عليهم وكذلك عدم التساهل معهم .
ثامناً: مهارة الغلق أو الخاتمة :-
يشير الغلق إلى تلك الأفعال أو الأقوال التي تصدر عن المعلم ، والتي يقصد بها أن ينتهي عرض الدرس نهاية مناسبة . (جابر عبد الحميد جابر وآخرون، 1986، 140)
ويمثل الغلق آخر مرحلة من مــراحل الدرس ، ولذلك فإن له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف الدرس ؛ فالغلق يحقق وظائف عديدة منها :
1- جذب انتباه التلاميذ وتوجيههم إلى نهاية الدرس .
2- يساعد التلاميذ على تنظيم المعلومات في عقولهم وبلورتها .
3- إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها وربطها مع بعضها .
وفيما يــــــــــــلي يتم عرض نوعــــــــين رئيسين من الغلق يمكن استخدامها منفردين أو مجتمعين حسب ما يقتضيه الموقف، وهما:
1- غلق المراجعة : ويتميز بعدة خصائص هي :
* يعمل هذا النوع من الغلق على جذب انتباه التلاميذ إلى نقطة نهاية منطقية الدرس .
* يستخدم لمراجعة النقاط الرئيسية في العرض الذي قدمه المعلم .
* يراجع النتائج المستخدمة في تعلم المادة خلال العرض .
* يلخص مناقشات التلاميذ حول موضوع معين .
* يربط موضوع الدرس بمفهوم أو مبدأ أو موضوع سبق دراسته .
وهذا الــــنوع مــــن الغلق مناسب للاستخدام إذا أراد المعلم أن يساعد تلاميذه على تنظيم أفكارهم حول مفهوم معين بواسطة الملخص المعد مسبقاً أو الملخص السبوري .
2- غلق النقل : ويتميز هذا النوع بالخصائص التالية :
* يلفت انتباه التلامـــــــــيذ إلى نقطة النهاية في دراسة الموضوع وينتقل بهم إلى دراسة موضوع جديد .
* يطلب من التلاميذ استـخلاص معلومات جديدة من معلومات سبق دراستها .
* يسمح للتلاميذ بممارسة ما سبق أن تعلموه أو التدريب عليه
مواضيع مماثلة
» التدريس التبادلى
» طرق التدريس العامة
» طرق تدريس العلوم
» التدريس المعاصر الفعّال
» المعلم وأساليب التدريس
» طرق التدريس العامة
» طرق تدريس العلوم
» التدريس المعاصر الفعّال
» المعلم وأساليب التدريس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون