كيف نتعامل مع ملف تقويم نواتج التعلم ؟

أولا :- عند حساب نسب النجاح نتبع الآتي :-
1- حصر عدد الذين تقدموا للامتحان ( بصرف النظر عن المقيدين ) .
2- حصر الناجحين علي مستوي جميع المواد في الامتحانات النظرية لكل فصل دراسي دون الالتفات لدرجة ملف الإنجاز .
3- تحسب نسب النجاح كما هو موضح في الجداول بالملف .
ثانيا :- عند حساب نسب الحاصلين علي 65% فأكثر , يتم حساب كل فصل دراسي علي حده للثلاث سنوات الماضية فيصبح لدينا نسب ستة فصول , نجمع هذه النسب ثم نقسمها علي 6 فنحصل علي متوسط نسبة الصف في الثلاث سنوات ( ونلاحظ هنا أن الصف هو الثابت بينما المتعلم هو المتغير علي مدار الثلاث سنوات ) وأعتقد أن هدف خبراء الهيئة هنا هو قياس مستوي أداء المعلمين لكل صف دراسي لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة .
ثالثا :- بنفس الطريقة السابقة يتم حساب متوسط النسب لكل مادة دراسية علي حدة .
رابعا في الجدول 2-1 : المقصود بمصادر البيانات هو 1- شيت النتيجة الذي يحسب منه جميع بيانات الجداول السابقة , 2- سجل تحليل النتائج والذي يشتمل علي عدد الناجحين وعدد الحاصلين علي 65% فأكثر وعدد المتميزين الحاصلين علي 80% فأكثر , 3- سجل الموهوبين في الأنشطة التربوية المختلفة . 4- قوائم بأسماء المشاركين في مجموعات التقوية وعدد البرامج العلاجية لهم في جميع المواد , وقوائم بأسماء المتفوقين وعدد البرامج الإثرائية المقدمة لهم في جميع المواد , وقوائم بأسماء الموهوبين وعدد البرامج المقدمة لهم . وكل هذه السجلات يجب أن تكون في أيدي المعلمين والأخصائي الاجتماعي ومسئولي الأنشطة داخل المؤسسة .
خامسا :- الجدول الخاص بأداء المتعلمين :- يقوم كل معلم باستيفاء بيانات هذا الجدول لفصوله ويشتمل العمود الأول بالجدول علي مؤشرات نواتج التعلم لمادته , ويجب تقسيمها علي النحو التالي :-
· المجال المعرفي ويكتب فيه جميع المؤشرات المطلوب تحقيقها في هذا المجال والتي تبدأ بالكلمات الآتية وفقا لما ورد بخريطة المنهج التي يصطحبها المعلم قرين كل درس في المنهج :
1- التذكر :- يذكر- يتعرف- يحدد –يكتب- يصف- يعدد –يسمي
2- الفهم :- يميز- يستنتج- يتنبأ- يكتب- يعيد صياغة – يعطي امثلة – يستدل – يرتب
3- التطبيق :- يستخدم – يطبق- يربط – يحل – يجرب- يخطط- ينشيء
4- التحليل :- يحلل- يستنتج – يصنف- يستدل – يفرق- يوضح
5- التركيب :- يصمم – يكتب موضوعات - يصنف – يقترح- يلخص – يؤلف – يخطط – يربط
6- التقويم :- يقيم – ينقد – يصنف- يعلل – يحكم – يبدي رأيه – يبرهن – يثبت
· المجال المهاري :- ويشتمل علي المؤشرات التي تبدأ بالكلمات الآتية :-
1- الملاحظة :- يكشف- يختار – يقيم – يعزل
2- التهيئة :- يبدي – يظهر – يتطوع – يخطو – يسجل – يستجيب
3- الآلية :- يتعود – يرسم – يبرهن – ينفذ يستخدم – يجرب – يركب – يقوم – يفحص
4- الإتقان :- ينظم- يثبت- ينسق – ينفذ - يجدول – يفحص – يرسم –يزن- يقيس
5- التكيف :- يكيف- يهذب ينوع –يضبط –ينقح – يعدل
6- الإبداع :- يصمم- يبتكر- يخترع- يطور- يستخدم – يرسم – يبني – ينتج بسرعة – يشيد – يجيد

· المجال الوجداني :- ويشتمل علي المؤشرات التي تبدأ بالكلمات الآتية :-
1- الاستقبال :- يسأل – ينتبه- يختار – يشير إلي – يصغي – يتابع – يبدي اهتماما – يطرح تساؤلات
2- الاستجابة :- يجيب- يقرر – يختار – يناقش – يعاون – يوصي – يشارك
3- التقييم :- يتابع – يبادر – يشارك – يقترح – يقدر – يساهم – يدعو
4- التنظيم القيمي :- يتمسك – ينظم – يغير – يشرح يدعم – يصوغ – يصحح – يلتزم – يرتب – يلخص – يربط
5- التمييز :- يراجع – يساهم – يؤدي – يظهر – يؤثر – يسأل – يعدل – يضبط
ثم نأتي للعمود الثاني الذي يحتوي علي مصادر البيانات فيكون مصدر بيانات المجال المعرفي هو نتائج الاختبارات التحريرية والشفهية والأنشطة الصفية , ويكون مصدر بيانات المجال المهاري والوجداني هو بطاقات الملاحظة لهذين المجالين الموجودين في ملف الإنجاز وسجلات الأنشطة اللاصفية والاستبيانات .
أما المسئول عن تقديم البيانات فهم المعلمون والأخصائيون والمعنيون بالمؤسسة .
أما طرق القياس والتقويم فهي التقديرات الكمية لدرجات المتعلمين من الاختبارات بأنواعها , بينما طرق قياس وتقويم الجانبين المهاري والوجداني فهي التقديرات الكيفية ( ضعيف , نام , كفء , متميز ) ونحصل عليها من ملف الإنجاز ويمكن تحويلها إلي نسب مئوية حيث المستوي ضعيف من صفر إلي 50 والمستوي نام من 50 إلي 65 والمستوي كفء من 65 إلي 80 والمستوي المتميز من 80 إلي 100 .
سادسا :- الجدول 2-2 يتم استيفاؤه علي مستوي كل صف دراسي ( الأول , الثاني , الثالث ,... ) ولكل مادة دراسية , وذلك بعد تجميع نقاط القوة في نواتج التعلم من المجالات الثلاثة المعرفية والمهارية والوجدانية والحاصلة علي مستوي ثالث أو 65% فأكثر , وتجميع نقاط الضعف بنفس الطريقة للحاصلين علي مستوي أول أو ثان أو أقل من 65% .
وتكون الأدلة والشواهد لهذا الجدول هي فحص وثائق نتيجة كل صف دراسي , ملفات الإنجاز , بطاقات الأداء لكل متعلم , ملاحظة الأداء من خلال زيارات الفصول ومتابعة الأنشطة , وإجراء مقابلات مع المتعلمين والمعلمين .
سابعا :- نأتي للجدول (3) وهو خاص بتحليل نتائج المتعلمين في ضوء ممارسات القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية – والقصد هنا هو ربط نقاط القوة في نواتج التعلم بمجال الفاعلية التعليمية بقياس مدي اهتمام المعلم بتحقيق نواتج التعلم وحسن استخدام استراتيجيات التدريس للمنهج الدراسي في ظل مناخ تربوي ملائم , وكذلك ربط نقاط القوة بمدي اهتمام القيادة المدرسية في تحقيق نواتج التعلم ومدي توظيفها للموارد البشرية والمادية في رفع كفاءة المعلمين لتحقيق نواتج التعلم .
وبنفس الطريقة يتم ربط نقاط الضعف بمدي تفكك وعدم تفعيل مجالي الفاعلية التعليمية والقدرة المؤسسية .
وبهذا الفهم يمكن كتابة العوامل المرتبطة بنقاط القوة ونقاط الضعف كممارسات لهذه المجالات والمرتبطة بنواتج التعلم حسب حصولها علي مستوي ثالث أورابع لنقاط القوة وأول أو ثان لنقاط الضعف .
وتكون الأدلة والشواهد هي فحص وثائق مجالات القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية والملاحظة والمقابلة لكا المعنيين بالمؤسسة .
وأعتقد أن الجدول الرابع والخامس خاص بخطط التحسين لنواتج التعلم الضعيفة ولها أمثلة بكتاب دليل ضبط الجودة الموجود علي موقع الهيئة