نبذة عن بيــــلا - محافظة كفرالشيخ

من المعروف عن بيلا أنها بلد أبية يسكنها شعب من الأحرار ولذلك لم تكن يوماً من الأيام خاضعة لأقطاعى أو لأى نوع من أنواع السلطة القاهرة للحرية والسالبة لها ولذلك حين حاول بعض الأشقياء استخدام سطوتهم وجبروتهم لفرض الإتاوات على شعبها أثناء أحداث الثأر بين عائلتين وأتباعهما، ثار أهلها في وجه هؤلاءالظالمين المغتصبين لحريتهم وكان ذلك في العام 1977 وأحرقوا مركز شرطة بيلا ومحكمة بيلا ومحطة القطار وأشتبكوا مع قوات الأمن التي حاولت منعهم من التعبير عن غضبهم من سيطرة هؤلاء الأشقياء ومن تخاذل سلطات الأمن وتقاعسها وفشلها في القبض على هؤلاء الأشقياء ولقد تحدثت إذاعات العالم عن ثورة بيلا على مستويين المستوى العالمى والعربى، على المستوى العالمى لأن محكمة بيلا كانت ثاني محكمة على مستوى العالم يتم حرقها بعد محكمة نيويورك وفى هذا دلالة على وجود الظلم وانتفاء العدالة ولهذا سجلت تلك الواقعة وثورة شعب بيلا على الظلم في سجلات التاريخ العالمى وعلى المستوى العربى لأن السادات كان على قطيعة مع معظم الدول العربية بسبب زيارته لإسرائيل ووجدتها الدول العربية فرصة للتشهير بنظام السادات ووصفت ما حدث بأنه ثورة سياسية في وجه نظام السادات وهذا بعيدا عن الحقيقة، ورغم ذلك أجبرت هذه الأحداث السادات على إلقاء خطاب أمام مجلس الشعب ليقص ويروى السبب الحقيقى لثورة شعب بيلا، كما أن الكاتب الكبير أنيس منصور ضم لأحد مؤلفاته فصلاً بعنوان البيلـوقراطية (نسبة لبيلا) يرجع فيه ثورة أهل بيلا إلى البيروقراطية البليدة والعقيمة..ولذلك فإن حرق المحكمة لم يكن مقروناً بوجود أى احتلال وهذا للعلم،
كما اضاف أيضاً وتصحيحاً لما يثار بالخطأ عن تسمية بيلا " ان مدينة بيلا لم تُسمى بهذا الاسم نسبة إلى العارف بالله / البيلى ابوغنام، كما يعتقد البعض .. بل العكس تماماً هو الصحيح، فهو الذى انتسب لبيلا فُسمى البيلى،نسبة لها مثلما نلقب من جاء من الشرقية بالشرقاوى نسبة الى الشرقية أو الفيومى نسبة إلى الفيوم.. فهو انتسب لبيلا وليست بيلا هى من انتسبت اليه..لأنها بلد فرعونية قديمة وجدت قبل مولده بقرونا عديدة واكتسبت اسمها الحالى من اسمها الفرعونى القديم حيث كانت تُسمى"بيلاق"أو "بيلاو" أو "بيلاس" و معناها بالفرعونية"ابعد نقطة مسكونة أو مأهولة في الشمال ".. كما ان اسمه الاصلى لا يوجد به البيلى نهائياً.

ونرجو ممن يتدخل بالتعديل الا يشوه تاريخ بيلا الحقيقى ولا يختصر ما يذكره أو يكتبه احدالساده الأفاضل مثل ما كتبه واملاه علينا الأستاذ الصحفى والمحاسب القانونى / حامد الأطير هخ من مشاهير مدينة بيلا الشيخ أبو العينين شعيشع قارئي القرآن الكريم والذي يفتخر أهل بيلا به، وكذلك مشاهير بيلا الشاعر محمد خطاب له ديوان عنوانه: «الشاعر المجهول» وهو من اهم الشعراء في عصره وأيضاً حافظ بدوي - رئيس مجلس الشعب الأسبق ورئيس الجمهورية المؤقت - في فترة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وحسام غالي - لاعب الأهلي الحالي - والفنان عبد السلام أمين والملحن محمد الموجي ومحمد حسين صابر بطل معركة شدوان والذي ما زال حيا، والفنان مصطفي متولي صاحب الكوميديان الشهير وقد خرج من أبناء بيلا محافظون منهم محافظ الغربية السابق الشافعي الدكروري، ومحافظ كفر الشيخ الأسبق حمدي عبيد، والدكتور عبد الرحمن الزيادي- أحد أعلام الطب في العالم في تخصص الكبد، والمستشار إسماعيل فودة نائب رئيس مجلس الدولة.

ومن رموز الإخوان المسلمين بالمحافطة، الشيخ عبد الفتاح فرج موسى، من كبار علماء الأزهر الشريف ومرشح الإخوان المسملمين لانتخابات مجلس الشعب 2005، والنائب الشرعى للدائرة حسث تم تزويرها ضده لصالح مرشح الوطني بشكلٍ فج اثار استياء كل أهل الدائرة.

تشتهر بيلا بصناعة الفسيخ وتعتبر مدينة تجارية، وأهم شوارعها وأقدمها اسماً شارع الطيورة والعشرى وابو البريك والشيخ والضادى والجمهورية والثورة وحي السلخانة وحي المحطة.

وقد ثار أهلها علي السادات وقاموا بمظاهرات شهيرة عقب زيارته إسرائيل وتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد، ودائما ما تلفظ الحزب الوطني في الانتخابات ولم ينجح مرشحو الحزب الوطني منذ 30 عاماً في مجلس الشعب. زارها أيمن نور العام الماضي ورفض الأمن إقامة مؤتمر فيها

القرى الرئيسية وتوابعها

-أبشان(العالمية - كوم الحجنة -دار السلام)

الكوم الطويل (الكراكات ـ عمارة ـ الكشكوة ـ الوقف ـ الخمسين ـ المحضى ـ القواسم ـ الناصرية)

كفرالجرايدة(الشطوط - كفرفتة - كفرالعجمى - الحوة)