أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
المكون الأول
أنماط القيادة
أنماط القيادة
Omayma Arafat
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكنالحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد علىحجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لكبالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة
في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم
العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.
ما القيادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندمايخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما فيالمنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهركقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارسالقيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها
.صفات القيادة:
حدد علماء النفس والإداريين
العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها.الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرةالشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.الشخصيةالقوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
·
الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.النضج والآراءالجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
·الحزم: الثقة فياتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام.·
مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسانوقوة التعبير.·
القدرات الإدارية: القدرة علىالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ.
القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.
قد تعرفشخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخصفي متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذهالصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص.
أنماط القيادة:
القيادة تتضمن قيام القادة
بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلةإليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة فيالموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.
عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادةالآخرين
أنماط القيادة
القيادة المتسلطة :
تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ، والعلاقة
بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ، ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم .
والاتصال غالباً بين القائد والجماعة اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في
صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين ، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه
إلى القيادة .
نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده .
القيادة الديمقراطية :
وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك الأفراد في
وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل القيادة الديمقراطية
موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى مرؤوسيه .
أن القيادة الديمقراطية هى أفضل الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة .
النمط الفوضوي :
وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر لوجوده ،
وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم .
ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها .
النمط البيروقراطي :
النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ،
ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى .
يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو لامركزية
الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في اتخاذ القرار .
القيادة في ظل ثقافة التغيير
حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا التغيير الحتمي وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات
التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ،
ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير .
أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك
1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي :
فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى نجاح
المؤسسة فى تحقيق أهدافها .
2- المجال الثاني فهم عملية التغيير
أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات :
- الهدف ليس تغيير كل شيء - لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار - قدر الصعوبات المبكرة التي قد تواجهها عند تجريب شيء جديد
- أنظر إلى مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة
- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير الثقافة السائدة
- التغيير عملية شديدة التعقيد
بناء العلاقات :
فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة .
خلق المعرفة والمشاركة :
فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل
وخارج مؤسسته وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة .
صنع التماسك :
تتعرض عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة الفعالة تسعى إلى التماسك
والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات ، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح .
وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى .
ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما يلي :-
إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من
توجيه تركيز جهود الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:-
1 - فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة.
2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية.
3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس.
4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .
5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير .
6 - الحرص علي إحداث الانسجام ، والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط ، وتماسك من أجل أحداث التغيير.
النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :-
اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع، الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل.
ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفينبالإدارة.
ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر.
رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل.
خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات
النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل
بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟
سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير.
سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير.
ثامناً- توفير الموارد البشرية
والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير
المكون الثاني
التقييم الذاتي
التقييم الذاتي
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
·
يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات
وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . ·
يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات ·
والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.·
تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .·
تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد
صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .·
تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية
ورياضية·
يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب ·
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات
(الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .·
من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد
بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية·
تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق
مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين
في إطار المحاسبية والشفافية·
تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .·
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .· يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .·
تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير
متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .·
قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال
الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي .·
تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة
نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :الفاعلية
التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
v
تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة
v
تساعد الإدارة المدرسية
وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال
v
تقوم الإدارة بعمل أنشطة
متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء
الوطني
v
تقوم الإدارة بتفعيل
ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من
خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
v
وضعت الإدارة خطط وبرامج
تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل
الطلاب والتعلم النشط .
نواحي
الضعف :-
1) غياب
بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي.
2) بعض
أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3) سلبية
بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
4) الخوف
من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا
يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه
ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال .
5) الكسل
والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع
وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .
6)
ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .
دوري في
علاج نواحي القصور :-
1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .
3) أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور
المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة
والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد
الدراسية .
5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين
على التعلم النشط .
وهذه خطتي لعلاج
جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب
في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض
الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون
النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..
والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن
الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور
والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم
عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس
للأنشطة الطلابية المدرسية ..
والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو
النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين)
من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة .
ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من
أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على
بذل الخير للناس ..
أولا : ينبغي أن يحدد المعلم
أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح
هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي
تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة ..
أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح
هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي
تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة ..
كيفية
إعداد البرنامجينبغي
لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي :
· الفائدة العلمية للطلاب · التشويق والإشباع النفسي
والاجتماعي
· المنافسة الطيبة · التنمية السلوكية
· تنمية الجانب الجماعي
والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال
وضع البرنامج:
· القدرات والمؤهلات
للمشرفين والعاملين . · قدرات الطلاب ومستويات
الذهنية ومستوى تقبلهم .
· نوعية النشاط المنفذ فيه
البرنامج وحاجاته وأهدافه · نوع الموقع ومساحته
· القدرات المالية · الاهتمامات الإدارية
للمدرسة ..
إعداد البرنامجينبغي
لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي :
· الفائدة العلمية للطلاب · التشويق والإشباع النفسي
والاجتماعي
· المنافسة الطيبة · التنمية السلوكية
· تنمية الجانب الجماعي
والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال
وضع البرنامج:
· القدرات والمؤهلات
للمشرفين والعاملين . · قدرات الطلاب ومستويات
الذهنية ومستوى تقبلهم .
· نوعية النشاط المنفذ فيه
البرنامج وحاجاته وأهدافه · نوع الموقع ومساحته
· القدرات المالية · الاهتمامات الإدارية
للمدرسة ..
مسائل
مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل
حسب الحاجة والمكان) :·
يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج
· يتم تقسيم الطلاب إلى أسر
ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
· كل فترة يكون هناك شخص
منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول
· إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في
بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
·
يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع
مستوى التقديم ..
يتم
تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :·
المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
· المرحلة الثانية لمدة شهر
برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية · المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج
تتوافق مع فترة الاختبارات · المرحلة الرابعة إلى رمضان
برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
· المرحلة الخامسة فترة
رمضان برامج إيمانية ورمضانية
يتم
تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم
الفوضوية (مثال) :· السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير
المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق)
·
الأحد : لقاء
عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض الملاحظات المهمة التي
ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب)
·
الاثنين :
برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من
البرامج البدنية النافعة)
·
الثلاثاء :
برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ · الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل
في السابق)
يتم
تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) :·
الأسبوع الثقافي · الأسبوع العلمي
· أسبوع المنافسات · الدوري الثقافي
· معرض الكتب والأشرطة (ليس
كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) · وغيرها ...
مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل
حسب الحاجة والمكان) :·
يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج
· يتم تقسيم الطلاب إلى أسر
ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
· كل فترة يكون هناك شخص
منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول
· إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في
بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
·
يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع
مستوى التقديم ..
يتم
تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :·
المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
· المرحلة الثانية لمدة شهر
برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية · المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج
تتوافق مع فترة الاختبارات · المرحلة الرابعة إلى رمضان
برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
· المرحلة الخامسة فترة
رمضان برامج إيمانية ورمضانية
يتم
تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم
الفوضوية (مثال) :· السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير
المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق)
·
الأحد : لقاء
عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض الملاحظات المهمة التي
ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب)
·
الاثنين :
برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من
البرامج البدنية النافعة)
·
الثلاثاء :
برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ · الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل
في السابق)
يتم
تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) :·
الأسبوع الثقافي · الأسبوع العلمي
· أسبوع المنافسات · الدوري الثقافي
· معرض الكتب والأشرطة (ليس
كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) · وغيرها ...
برنامج
للنشاط الصباحي في المدارسهذه
جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني
للطلاب ..
ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى
ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة .
وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين
مجموعتين من الحصص ..
للنشاط الصباحي في المدارسهذه
جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني
للطلاب ..
ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى
ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة .
وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين
مجموعتين من الحصص ..
مع
بداية النشاطمن المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية ..
وحتى يستمر الطالب في المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية · حسن الاستقبال والبشاشة
والتعامل الصادق غير المتكلف
· جودة الإعلانات والقدرة على
جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب · الاستفادة من التسجيل ..
(ومن بطاقة التسجيل)
· تصنيف الطلاب إلى أسر حسب
القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية
· تفعيل التعارف بين الطلاب
والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم
· ربط الطلاب الجدد ببرامج
قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها
· انتقاء أصحاب القدرات من
الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى
يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء ..
بداية النشاطمن المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية ..
وحتى يستمر الطالب في المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية · حسن الاستقبال والبشاشة
والتعامل الصادق غير المتكلف
· جودة الإعلانات والقدرة على
جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب · الاستفادة من التسجيل ..
(ومن بطاقة التسجيل)
· تصنيف الطلاب إلى أسر حسب
القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية
· تفعيل التعارف بين الطلاب
والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم
· ربط الطلاب الجدد ببرامج
قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها
· انتقاء أصحاب القدرات من
الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى
يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء ..
بطاقة
التسجيلتعتبر
بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي :
أولا : في ارتباط
الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب ..
ثالثا : في إعطاء
تصور قديم عن الطالب رابعا : في
إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ...
ففي
ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة بطاقة
التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة المشاركة ..
ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل .
ومن
خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم قد لا ينتبه
لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب من خلال المعلومات
الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة والمسجد (مثلا) خارج المدرسة .
ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا
للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها ..
ويمكن
للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط .. كسؤاله عن رغبته في المشاركة
في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه
الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما
كان يبهره الإبداع .
بعض
الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة :الاسم
: .......................................الصف :...............................................
المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : ....................................
أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب
تعرفه في النشاط:...............................................
اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع
الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان))
هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :.................................
التسجيلتعتبر
بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي :
أولا : في ارتباط
الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب ..
ثالثا : في إعطاء
تصور قديم عن الطالب رابعا : في
إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ...
ففي
ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة بطاقة
التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة المشاركة ..
ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل .
ومن
خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم قد لا ينتبه
لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب من خلال المعلومات
الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة والمسجد (مثلا) خارج المدرسة .
ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا
للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها ..
ويمكن
للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط .. كسؤاله عن رغبته في المشاركة
في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه
الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما
كان يبهره الإبداع .
بعض
الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة :الاسم
: .......................................الصف :...............................................
المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : ....................................
أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب
تعرفه في النشاط:...............................................
اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع
الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان))
هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :.................................
وهذه
بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية ..من الأهداف في الأنشطة :· تكوين
بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة
· تكوين بيئة صالحة تبعد
الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين
· تثبيت ورفع السلوك الصحيح
لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة
· نفع الطلاب في الأمور
الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور
الأشرار والأخطار بالمجتمع
· تحذير الطالب مما يحاك ضد
المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب
وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها
· نفع الطلاب في الأمور
الجسمية · نفع الطلاب في الأمور
الدنيوية
· تعويد الطالب على الانضباط
والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات
الطلاب وتطويرها
بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية ..من الأهداف في الأنشطة :· تكوين
بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة
· تكوين بيئة صالحة تبعد
الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين
· تثبيت ورفع السلوك الصحيح
لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة
· نفع الطلاب في الأمور
الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور
الأشرار والأخطار بالمجتمع
· تحذير الطالب مما يحاك ضد
المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب
وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها
· نفع الطلاب في الأمور
الجسمية · نفع الطلاب في الأمور
الدنيوية
· تعويد الطالب على الانضباط
والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات
الطلاب وتطويرها
· مواجهة التغيرات البيئية
بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من
المواسم
· دراسة حالة المجتمع
والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم
ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي
· معالجة مشكلات الطالب داخل
وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع
الاهتمام بخصوصيتها .
بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من
المواسم
· دراسة حالة المجتمع
والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم
ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي
· معالجة مشكلات الطالب داخل
وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع
الاهتمام بخصوصيتها .
المكون الثالث
مشكلات ومعوقات
تطبيق نظام التقويم الشامل
مشكلات ومعوقات
تطبيق نظام التقويم الشامل
وحلول
لبعض هذه المشكلات1 ـ محور الطالب
2 ـ محور ولي الأمر
3 ـ محور المعلم
4 ـ الفصول والكثافة العالية
المحور
الأول : الطالب
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله على الدرجة النهائية إلى عدم بذل
الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم بـالوسائل التالية :
• إعلان أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور
الصباح
• تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على مستوى المدرسة
• تقديم جوائز بسيطة للفائقين
• تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين
• كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة
: عدم فهم الطالب لمنظومة التقويم الشامل
الحــل :
•
عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع
مرور الوقت حتى لو في السنة التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
• تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط بنفسه
الحــل :
• توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ،
وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو لم يكن العمل جيدا
• إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود
أية مشكلة
• اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
• توفير الأدوات اللازمة لمزاولة النشاط في البيت وفي المدرسة
• تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ النشاط أمام المعلم
المحور
الثاني : ولي الأمر
المشكلة :
عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات
التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام السابقة
الحــل :
• عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
• شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي الأمر فيها في المدرسة
• رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم
مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
• توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء الأمور عن طريق النت
المحور
الثالث : المعـــلمالمشكلة : زيادة العبء الإداري على المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف
......
الحــــل :
• إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل ( يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في
الحاسب .
• توزيع الأعمال الإدارية على مدار الشهر
• التشجيع المادي والمعنوي للمعلم المكلف بتطبيق هذا النظام
• إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ،
إشراف مسائي
المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :
• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
• تبادل الزيارات بين المعلمين في المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى
المدارس
المحور
الرابع : الفصولالمشكلة
: كثافة الفصول العالية
الحـــل :
• توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية والتحريرية على مدار الشهر
• وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
• مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
بعض
الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:-
عدل سابقا من قبل أميمة عرفات في الإثنين أبريل 02, 2012 7:53 pm عدل 1 مرات
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
مديرية التربية
والتعليم بمحافظة كفرالشيخ
إدارة بيلا التعليمية
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
فرق
التعلم التعاونية
في ظل
المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية الحادثة حالياً والتي تتطور بشكل مستمر ،
وفى ظل تأثيراتها على برامج التعليم والبحث العلمى ، فإن الادارة التعليمية
والتوجيه الفنى يطمحان إلى مواكبة تلك التطورات ، بحيث يتم اتاحة تعليم متميز يهدف
الى إعداد وتأهيل خريج مؤهل ومعد إعداداً جيداً ومتميزاً تتوافر لديه معايير
الأداء المتميز ، بحيث تتاح له فرص المنافسة العالمية والإقليمية والمحلية للحصول
على فرص للعمل والدراسة فى شتى المجالات ، وفى ضوء ذلك فإن الادارة التعليمية
والتوجيه الفنى يريان أنه من الضرورى السعى إلى تحقيق معايير الجودة الشاملة
للتعليم قبل الجامعى فى ضوء الضوابط الأكاديمية المعمول بها فى مجال هيئات التدريس
، والطلاب والبحث العلمى وخدمة المجتمع والتوافق مع سوق العمل فى ظل وجود بنيان
اتصالى ومعلوماتى قوى ومكتمل . Omayma Arafat
مفهوم التعلم التــعاوني:
حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل
التربويين إذ أن له تأثير إيجابي وفاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين , ومن
هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات توافقا مع إدخال نظام
التعليم الأساسي , فما المقصود بالتعلم التعاوني؟
تعددت تعريفات
التعلم التعاوني , واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف , حيث
يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة , تتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل ,
يتعاونون مع بعضهم البعض , ويتفاعلون فيما بينهم , ويناقشون الأفكار , ويسمعون لحل
المشكلات بهدف إتمام المهام المكلفين بها , ويكون كل فرد في المجموعة مسئولاً عن
تعلم زملائه , وعن نجاح المجموعة في انجاز المهام التي كلفت بها ويتحدد دور المعلم
في التوجيه والإرشاد , وتشجيع التلاميذ والإجابة على أسئلتهم وتوزيع الأدوار على
كل تلميذ في المجموعة.
بعض تعريفات التعلم
التـــعاوني :
تعرف ( كوثر كوجك ,
1992 )التعلم التعاوني بأنه : يطلب من التلاميذ العمل مع بعضهم البعض ,والحوار فيم
بينهم فيما يتعلق بالمادة الدراسية , وأن يعلم بعضهم بعضاً , وأثناء هذا التفاعل
الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية إيجابية.
وعرف (1994, Mcenerney) التعلم التعاوني بأنه إستراتيجية تدريس
تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي
مشترك).
ويعرفه ( 1996, Kauchak&Eggen ) بأنه :
مجموعة من استراتيجيات التعلم التي تتضمن العمل الجماعي للطلاب داخل مجموعات صغيرة
للوصول إلى الأهداف المرجوة, ويعمل على تحسين بعض المهارات مثل اتخاذ القرار
الجماعي ، ومشاركة الطلاب وتحمل المسئولية ، ويعطي الفرصة لجميع الطلاب لكي
يتفاعلوا ويتعاملوا معاً.
ويعرفه ( جابر
عبدالحميد جابر ، 1999 ) بأنه : نموذج تدريس فريد , لأنه يستخدم مهمة مختلفة او
عملاً مختلفاً , وكذلك يستخدم بنية مكافأة لتحسين تعلم الطلاب ، إن بنية المهمة أو
تنظيمها يتطلب من الطلاب أن يعملوا معاً في مهمة مشتركة في جماعات صغيرة , وان
تراعى بنية المكافأة الجهد الجمعي والجهد الفردي.
وتعرفه ( سناء محمد
سليمان , 2004 ) بأنه : أسلوب تعلم يعمل فيه الطلاب في مجموعات صغيرة داخل حجرة
الصف تحت إشراف وتوجيه المعلم , تضم كلا منها مختلف المستويات التحصيلية ( عالي
–متوسط – متدن ) يتعاون طلاب المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة
لزيادة تعلمهم , وتعليم بعضهم بعضاً .
وهو موقف تعليمي
تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل
فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة.
ويعتبر التعلم التعاوني
أسلوباً متقدماً من التعليم التطبيقي ، إذ أن تستند فكرته إلى نظرية مفادها أن
العملية التعليمية تتم على عدة مراحل مصنفة في ترتيب تصاعدي , تبدأ في مرحلتيها :
الأولى والثانية بالمعرفة والإدراك للمهارات الأساسية وهي أمور يمكن تعلمها
بالتكرار والاستظهار , وبالتالي يمكن اكتسابها بنجاح كبير داخل الفصول الدراسية
وتأتي بعد ذلك المراحل المتقدمة من العملية التعليمية , وهي حسب الترتيب التصاعدي
: التطبيق والتحليل والتقييم . وهذه المراحل المتقدمة لا يمكن تحقيقها على الوجه
الأمثل إلا بواسطة الممارسة العملية وتطبيق المعرفة والإدراك المكتسبين داخل
الفصول الدراسية . والتعليم التعاوني بما يتيحه من فرص عمل فعلية للطلاب في أثناء
الدراسة يساعد على تحقيق المراحل المتقدمة من العملية التعليمية.
خطوات التعلم التعاوني الناجح:
يرى ودمان وآخرون – أنه لا بد من توافر شرطين لتحقيق تحصيل
مرتفع,يتمثل الشرط الأول في توافر الهدف الذي يجب أن يكون مهماُ لأعضاء المجموعة,
بينما يتمثل الشرط الثاني في توافر المسؤولية الجماعية في كل مجموعة.
ولتحقيق تعلم تعاوني فعال لا بد من إتباع الخطوات التالية:
1. اختيار وحدة أو موضوع للدراسة يمكن
تعلمه للطلبة في فترة محددة بحيث يحتوي على فقرات يستطيع الطلبة تحضيرها,ويستطيع
المعلم عمل اختبار فيها.
2. عمل ورقة منظمة من قبل المعلم لكل
وحدة تعليمية يتم فيها تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات صغيرة بحيث تحتوي هذه
الورقة على قائمة بالأشياء المهمة في كل فقرة.
3. تنظيم فقرات التعلم وفقرات الاختبار
بحيث تعتمد هذه الفقرات على ورقة العمل وتحتوى على الحقائق والمفاهيم والمهارات
التي تؤدى إلى تنظيم عالي بين وحدات التعلم وتقييم مخرجات الطلبة.
4. تقسيم الطلبة الذين يدرسون باستخدام
هذه الإستراتيجية إلى مجموعات تعاونية تختلف في بعض الصفات والخصائص كالتحصيل-
ومجموعات من الخبراء في بعض استراتيجيات التعلم التعاوني تتكون من مجموعات أصلية
غير متجانسة تحصيلياُ- ترسل مندوبين عنها للعمل مع مندوبين من المجموعات الأصلية
جميعها...يشكلون مجموعات خبراء تقوم بدراسة الجزء المخصص لها من المادة التعليمية
حيث يدرسون الكتاب والمراجع الخارجية كالدوريات- دراسة متأنية ومن ثم يقومون بنقل
ما تعلموه إلى زملائهم.
5. بعد أن تكمل مجموعات الخبراء دراستها
ووضع خطتها يقوم كل عضو بإلقاء ما اكتسبه أمام مجموعته الأصلية, وعلى كل مجموعة
ضمان أن كل عضو يتقن ويستوعب المعلومات والمفاهيم والقدرات المتضمنة في جميع فصول
السنة.
6. خضوع الطلبة جميعهم لاختبار فردي حيث
إن كل طالب هو المسئول شخصياُ عن إنجازه, ثم يتم تدوين الدرجة في الاختبار لكل فرد
على حدة ثم تجمع درجات التحصيل بالنسبة للطلبة للحصول على إجمالي الدرجات التي
حصلت عليها المجموعة.
7. حساب درجات المجموعة,ثم تقديم
المكافأة الجماعية وذلك للمجموعة المتفوقة.
أشكال التعلم التعاوني:
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني,لكنها جميعاُ تشترك في
أنها تتيح للمتعلمين فرصاُ للعمل معاُ في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضاُ.وهناك
ثلاثة أشكال مهمة هي :
1- فرق التعلم الجماعية:
فيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة
الواحدة مسئولية جماعية. ويتم من خلال الخطوات التالية:
·
ينظم
المعلم التلاميذ في مجموعات متعاونة وفقاُ لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة
معينة.
·
يحدد
المعلم المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.
·
يختار
المعلم الموضوعات الفرعية المتصلة بالمشكلة ويحدد الأهداف ويوزع قائد المجموعة
المهام على أفراد المجموعة.
·
يشترك
أعضاء كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة إليهم.
·
تقدم
كل مجموعة تقريرها النهائي أمام باقي المجموعات.
2- الفرق المتشاركة:
وفيها يقسم
المتعلمون إلى مجموعات متساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل
مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءاُ من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد
المسئولين عن الجزء نفسه من جميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم
ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات
فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى درجات.
3- فرق التعلم معاُ:
وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد. حيث يقسم
المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضاُفي الواجبات والقيام بالمهام.
وتقدم كل مجموعة تقريراُ عن عملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من
مساعدة لأفرادها.
دور المـعلم فـي التـعلم التـعاوني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة واختيار شكل
المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد
المصادر والأنشطة المصاحبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق
لكل مجموعة بشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسئولياته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم البعض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توجيه الإرشاد لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت
الحاجة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التأكد من تفاعل أفراد المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني,وتوضيح وتلخيص ما
علمه التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصعبة أو
الواجبات.
نصائح للمعلم لتطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اطلب من كل مجموعة اختيار اسم خاص بها لتمييز المجموعات
عن بعضها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجر تغييراُ في أفراد المجموعة في كل مرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختر في كل مجموعة أفراداُ مختلفين في(التحصيل – المستوى
الاجتماعي أو الاقتصادي)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تتحدث سوى مع قائد المجموعة عن النشاط,الذي بدوره
سينقل المعلومات إلى الطلاب.
مزايا إستراتيجية التعلم التعاوني.
يوجد العديد من المميزات لهذه الإستراتيجية يمكن
إجمالها في ما يلي:
أولاُ بالنسبة للتلمــيذ :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجعل التلميذ
محور العملية التعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توفر فرصاُ لضمان نجاح المتعلمين جميعا,
فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان
المهارات التي تتعلمها المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح للمتعلم أن يتعلم من خلال التحدث والاستماع
والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح للمتعلم فرصة إثارة الأسئلة ومناقشة الأفكار,وتعلم
فن الاستماع,والنقد البناء,فضلا عن توفير فرص لتلخيص ما تعلمه في صورة تقرير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدى
التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكسب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل
مع الآخرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط
للموقف التعليمي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقوي روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين
التلاميذ,وتؤدي لنمو الود والاحترام بين أفراد
المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تربط بطيء التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء
المجموعة وتطور انتباههم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدرب التلاميذ على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنمي الثقة بالنفس والشعور بالذات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزيد مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدرب التلاميذ على الإسهام والمشاركة في حل المشكلات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعود التلاميذ على احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات
نظرهم.
ثانياُ: بالنسبة للمعلم:
أن استخدام المعلم لإستراتيجية التعلم التعاوني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض فيها المعلم المعلومات
على التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمكن من متابعة 8 أو 9 مجموعات بدلاُ من 40 أو 50
تلميذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من جهد المعلم في متابعة وعلاج التلميذ الضعيف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من بعض الأعمال التحريرية للمعلم مثل ( التصحيح
)لأن هذه الأعمال التحريرية,سوف تكون في بعض الحيان للمجموعة ككل.
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
-
يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم
الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب
المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون
والانتماء بين الطلاب والعاملين .
-
يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع
المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
-
تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات
المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
-
تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون
القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث
يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
- تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى
لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 Omayma Arafat
-
يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك
فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود
المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية
واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة
المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول
على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي
وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على
التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة
على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
-
تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء
والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما
تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية
والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم
ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة
لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
-
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية
لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم
وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض
بمستواهم المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه
ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس
الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت
جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء
الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر
ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد
مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في
هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
-
تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين
لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة
بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز
الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام
السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة
بالجهد والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم
الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم
الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة
داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت
الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا
وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف
:-
1- غياب بعض
الطلاب خاصة الصف الثانى الثانوي.
2- بعض أولياء
الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض
أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة
في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم
الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة
بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع
الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي
تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق
التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما
تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة
وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه
إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من
الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض
معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة،
ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج
التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى
المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم
الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح
ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي
إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد
لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب
أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء
بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم
الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته
في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق
التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق
اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه
وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم
للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في
المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم
أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى
أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي
انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج
المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه
ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد
المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية
التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية
الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا
يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب
مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة
لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت
الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك
المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج
ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل
الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من
التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل
التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة
المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع
في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية
ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل
والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج
الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب
نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير
وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل
لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه
المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في
كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال
توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج
إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق
مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في
القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل
التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي
العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا
التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية
ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من
خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم
الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها
وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على
ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن
ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب
إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة
الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة.
وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف
ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة
وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن
عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل
يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه
يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف
بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها،
ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ
للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن
يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي
رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن
تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول
الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على
التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب
قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية
وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
انتهى
البحث
والتعليم بمحافظة كفرالشيخ
إدارة بيلا التعليمية
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
تكليفات الترقي لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
ديوان الادارة التعليمية
مقدم من /
الوظيفة الحالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوظيفة
على الكادر :
الوظيفة المطلوب الترقى لها :
المكون
الأول
فرق
التعلم التعاونية
ديوان الادارة التعليمية
مقدم من /
الوظيفة الحالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوظيفة
على الكادر :
الوظيفة المطلوب الترقى لها :
المكون
الأول
فرق
التعلم التعاونية
فرق
التعلم التعاونية
في ظل
المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية الحادثة حالياً والتي تتطور بشكل مستمر ،
وفى ظل تأثيراتها على برامج التعليم والبحث العلمى ، فإن الادارة التعليمية
والتوجيه الفنى يطمحان إلى مواكبة تلك التطورات ، بحيث يتم اتاحة تعليم متميز يهدف
الى إعداد وتأهيل خريج مؤهل ومعد إعداداً جيداً ومتميزاً تتوافر لديه معايير
الأداء المتميز ، بحيث تتاح له فرص المنافسة العالمية والإقليمية والمحلية للحصول
على فرص للعمل والدراسة فى شتى المجالات ، وفى ضوء ذلك فإن الادارة التعليمية
والتوجيه الفنى يريان أنه من الضرورى السعى إلى تحقيق معايير الجودة الشاملة
للتعليم قبل الجامعى فى ضوء الضوابط الأكاديمية المعمول بها فى مجال هيئات التدريس
، والطلاب والبحث العلمى وخدمة المجتمع والتوافق مع سوق العمل فى ظل وجود بنيان
اتصالى ومعلوماتى قوى ومكتمل . Omayma Arafat
مفهوم التعلم التــعاوني:
حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل
التربويين إذ أن له تأثير إيجابي وفاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين , ومن
هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات توافقا مع إدخال نظام
التعليم الأساسي , فما المقصود بالتعلم التعاوني؟
تعددت تعريفات
التعلم التعاوني , واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف , حيث
يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة , تتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل ,
يتعاونون مع بعضهم البعض , ويتفاعلون فيما بينهم , ويناقشون الأفكار , ويسمعون لحل
المشكلات بهدف إتمام المهام المكلفين بها , ويكون كل فرد في المجموعة مسئولاً عن
تعلم زملائه , وعن نجاح المجموعة في انجاز المهام التي كلفت بها ويتحدد دور المعلم
في التوجيه والإرشاد , وتشجيع التلاميذ والإجابة على أسئلتهم وتوزيع الأدوار على
كل تلميذ في المجموعة.
بعض تعريفات التعلم
التـــعاوني :
تعرف ( كوثر كوجك ,
1992 )التعلم التعاوني بأنه : يطلب من التلاميذ العمل مع بعضهم البعض ,والحوار فيم
بينهم فيما يتعلق بالمادة الدراسية , وأن يعلم بعضهم بعضاً , وأثناء هذا التفاعل
الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية إيجابية.
وعرف (1994, Mcenerney) التعلم التعاوني بأنه إستراتيجية تدريس
تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي
مشترك).
ويعرفه ( 1996, Kauchak&Eggen ) بأنه :
مجموعة من استراتيجيات التعلم التي تتضمن العمل الجماعي للطلاب داخل مجموعات صغيرة
للوصول إلى الأهداف المرجوة, ويعمل على تحسين بعض المهارات مثل اتخاذ القرار
الجماعي ، ومشاركة الطلاب وتحمل المسئولية ، ويعطي الفرصة لجميع الطلاب لكي
يتفاعلوا ويتعاملوا معاً.
ويعرفه ( جابر
عبدالحميد جابر ، 1999 ) بأنه : نموذج تدريس فريد , لأنه يستخدم مهمة مختلفة او
عملاً مختلفاً , وكذلك يستخدم بنية مكافأة لتحسين تعلم الطلاب ، إن بنية المهمة أو
تنظيمها يتطلب من الطلاب أن يعملوا معاً في مهمة مشتركة في جماعات صغيرة , وان
تراعى بنية المكافأة الجهد الجمعي والجهد الفردي.
وتعرفه ( سناء محمد
سليمان , 2004 ) بأنه : أسلوب تعلم يعمل فيه الطلاب في مجموعات صغيرة داخل حجرة
الصف تحت إشراف وتوجيه المعلم , تضم كلا منها مختلف المستويات التحصيلية ( عالي
–متوسط – متدن ) يتعاون طلاب المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة
لزيادة تعلمهم , وتعليم بعضهم بعضاً .
وهو موقف تعليمي
تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل
فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة.
ويعتبر التعلم التعاوني
أسلوباً متقدماً من التعليم التطبيقي ، إذ أن تستند فكرته إلى نظرية مفادها أن
العملية التعليمية تتم على عدة مراحل مصنفة في ترتيب تصاعدي , تبدأ في مرحلتيها :
الأولى والثانية بالمعرفة والإدراك للمهارات الأساسية وهي أمور يمكن تعلمها
بالتكرار والاستظهار , وبالتالي يمكن اكتسابها بنجاح كبير داخل الفصول الدراسية
وتأتي بعد ذلك المراحل المتقدمة من العملية التعليمية , وهي حسب الترتيب التصاعدي
: التطبيق والتحليل والتقييم . وهذه المراحل المتقدمة لا يمكن تحقيقها على الوجه
الأمثل إلا بواسطة الممارسة العملية وتطبيق المعرفة والإدراك المكتسبين داخل
الفصول الدراسية . والتعليم التعاوني بما يتيحه من فرص عمل فعلية للطلاب في أثناء
الدراسة يساعد على تحقيق المراحل المتقدمة من العملية التعليمية.
خطوات التعلم التعاوني الناجح:
يرى ودمان وآخرون – أنه لا بد من توافر شرطين لتحقيق تحصيل
مرتفع,يتمثل الشرط الأول في توافر الهدف الذي يجب أن يكون مهماُ لأعضاء المجموعة,
بينما يتمثل الشرط الثاني في توافر المسؤولية الجماعية في كل مجموعة.
ولتحقيق تعلم تعاوني فعال لا بد من إتباع الخطوات التالية:
1. اختيار وحدة أو موضوع للدراسة يمكن
تعلمه للطلبة في فترة محددة بحيث يحتوي على فقرات يستطيع الطلبة تحضيرها,ويستطيع
المعلم عمل اختبار فيها.
2. عمل ورقة منظمة من قبل المعلم لكل
وحدة تعليمية يتم فيها تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات صغيرة بحيث تحتوي هذه
الورقة على قائمة بالأشياء المهمة في كل فقرة.
3. تنظيم فقرات التعلم وفقرات الاختبار
بحيث تعتمد هذه الفقرات على ورقة العمل وتحتوى على الحقائق والمفاهيم والمهارات
التي تؤدى إلى تنظيم عالي بين وحدات التعلم وتقييم مخرجات الطلبة.
4. تقسيم الطلبة الذين يدرسون باستخدام
هذه الإستراتيجية إلى مجموعات تعاونية تختلف في بعض الصفات والخصائص كالتحصيل-
ومجموعات من الخبراء في بعض استراتيجيات التعلم التعاوني تتكون من مجموعات أصلية
غير متجانسة تحصيلياُ- ترسل مندوبين عنها للعمل مع مندوبين من المجموعات الأصلية
جميعها...يشكلون مجموعات خبراء تقوم بدراسة الجزء المخصص لها من المادة التعليمية
حيث يدرسون الكتاب والمراجع الخارجية كالدوريات- دراسة متأنية ومن ثم يقومون بنقل
ما تعلموه إلى زملائهم.
5. بعد أن تكمل مجموعات الخبراء دراستها
ووضع خطتها يقوم كل عضو بإلقاء ما اكتسبه أمام مجموعته الأصلية, وعلى كل مجموعة
ضمان أن كل عضو يتقن ويستوعب المعلومات والمفاهيم والقدرات المتضمنة في جميع فصول
السنة.
6. خضوع الطلبة جميعهم لاختبار فردي حيث
إن كل طالب هو المسئول شخصياُ عن إنجازه, ثم يتم تدوين الدرجة في الاختبار لكل فرد
على حدة ثم تجمع درجات التحصيل بالنسبة للطلبة للحصول على إجمالي الدرجات التي
حصلت عليها المجموعة.
7. حساب درجات المجموعة,ثم تقديم
المكافأة الجماعية وذلك للمجموعة المتفوقة.
أشكال التعلم التعاوني:
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني,لكنها جميعاُ تشترك في
أنها تتيح للمتعلمين فرصاُ للعمل معاُ في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضاُ.وهناك
ثلاثة أشكال مهمة هي :
1- فرق التعلم الجماعية:
فيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة
الواحدة مسئولية جماعية. ويتم من خلال الخطوات التالية:
·
ينظم
المعلم التلاميذ في مجموعات متعاونة وفقاُ لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة
معينة.
·
يحدد
المعلم المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.
·
يختار
المعلم الموضوعات الفرعية المتصلة بالمشكلة ويحدد الأهداف ويوزع قائد المجموعة
المهام على أفراد المجموعة.
·
يشترك
أعضاء كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة إليهم.
·
تقدم
كل مجموعة تقريرها النهائي أمام باقي المجموعات.
2- الفرق المتشاركة:
وفيها يقسم
المتعلمون إلى مجموعات متساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل
مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءاُ من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد
المسئولين عن الجزء نفسه من جميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم
ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات
فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى درجات.
3- فرق التعلم معاُ:
وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد. حيث يقسم
المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضاُفي الواجبات والقيام بالمهام.
وتقدم كل مجموعة تقريراُ عن عملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من
مساعدة لأفرادها.
دور المـعلم فـي التـعلم التـعاوني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة واختيار شكل
المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد
المصادر والأنشطة المصاحبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق
لكل مجموعة بشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسئولياته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم البعض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توجيه الإرشاد لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت
الحاجة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التأكد من تفاعل أفراد المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني,وتوضيح وتلخيص ما
علمه التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصعبة أو
الواجبات.
نصائح للمعلم لتطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اطلب من كل مجموعة اختيار اسم خاص بها لتمييز المجموعات
عن بعضها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجر تغييراُ في أفراد المجموعة في كل مرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختر في كل مجموعة أفراداُ مختلفين في(التحصيل – المستوى
الاجتماعي أو الاقتصادي)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تتحدث سوى مع قائد المجموعة عن النشاط,الذي بدوره
سينقل المعلومات إلى الطلاب.
مزايا إستراتيجية التعلم التعاوني.
يوجد العديد من المميزات لهذه الإستراتيجية يمكن
إجمالها في ما يلي:
أولاُ بالنسبة للتلمــيذ :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجعل التلميذ
محور العملية التعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توفر فرصاُ لضمان نجاح المتعلمين جميعا,
فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان
المهارات التي تتعلمها المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح للمتعلم أن يتعلم من خلال التحدث والاستماع
والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح للمتعلم فرصة إثارة الأسئلة ومناقشة الأفكار,وتعلم
فن الاستماع,والنقد البناء,فضلا عن توفير فرص لتلخيص ما تعلمه في صورة تقرير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدى
التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكسب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل
مع الآخرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتيح فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط
للموقف التعليمي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقوي روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين
التلاميذ,وتؤدي لنمو الود والاحترام بين أفراد
المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تربط بطيء التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء
المجموعة وتطور انتباههم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدرب التلاميذ على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنمي الثقة بالنفس والشعور بالذات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزيد مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تدرب التلاميذ على الإسهام والمشاركة في حل المشكلات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعود التلاميذ على احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات
نظرهم.
ثانياُ: بالنسبة للمعلم:
أن استخدام المعلم لإستراتيجية التعلم التعاوني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض فيها المعلم المعلومات
على التلاميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمكن من متابعة 8 أو 9 مجموعات بدلاُ من 40 أو 50
تلميذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من جهد المعلم في متابعة وعلاج التلميذ الضعيف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقلل من بعض الأعمال التحريرية للمعلم مثل ( التصحيح
)لأن هذه الأعمال التحريرية,سوف تكون في بعض الحيان للمجموعة ككل.
أي أن استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني يعود بالفائدة على كل من المعلم
والمتعلم
والمتعلم
المكون
الثانى
التقييم
الذاتى
الثانى
التقييم
الذاتى
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
-
يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم
الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب
المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون
والانتماء بين الطلاب والعاملين .
-
يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع
المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
-
تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات
المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
-
تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون
القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث
يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
- تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى
لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 Omayma Arafat
-
يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك
فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود
المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية
واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة
المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول
على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي
وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على
التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة
على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
-
تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء
والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما
تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية
والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم
ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة
لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
-
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية
لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم
وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض
بمستواهم المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه
ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس
الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت
جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء
الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر
ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد
مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في
هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
-
تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين
لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة
بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز
الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام
السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة
بالجهد والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم
الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم
الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة
داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت
الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا
وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف
:-
1- غياب بعض
الطلاب خاصة الصف الثانى الثانوي.
2- بعض أولياء
الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض
أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة
في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم
الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة
بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع
الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
المكون
الثالث
التقويم
الشامل
الثالث
التقويم
الشامل
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي
تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق
التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما
تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة
وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه
إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من
الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض
معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة،
ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج
التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى
المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم
الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح
ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي
إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد
لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب
أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء
بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم
الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته
في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق
التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق
اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه
وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم
للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في
المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم
أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى
أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي
انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج
المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه
ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد
المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية
التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية
الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا
يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب
مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة
لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت
الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك
المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج
ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل
الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من
التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل
التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة
المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع
في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية
ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل
والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج
الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب
نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير
وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل
لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه
المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في
كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال
توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج
إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق
مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في
القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل
التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي
العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا
التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية
ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من
خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم
الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها
وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على
ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن
ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب
إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة
الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة.
وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف
ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة
وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن
عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل
يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه
يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف
بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها،
ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ
للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن
يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي
رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن
تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول
الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على
التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب
قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية
وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
انتهى
البحث
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
بحث عن
مهارات القائد الناجح
مهارات
القائد الناجح
مقدمة:
لقد نشأت
الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي
يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل
لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر
به وهي كالتالي :
1 ـ
المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار
السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء
ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
2 ـ
العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل
من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية.
3 ـ
التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته وفي العمل من أجلها وتمثيلها في
كل المحافل.
4 ـ التكامل:
ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال
التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما
بينهم من خلافات.
5 ـ
التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات
العمل وينظمها.
6 ـ
السيطرة : وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي
تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.
7 ـ
الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله
لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور.
8 ـ
التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه
لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج
والتنفيذ.
9 ـ
الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم
على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.
المهارات
اللازمة للقيادة التربوية : Omayma Arafat
1 ـ
المهارات الذاتية
تشمل بعض
السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية
والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس.
2 ـ
المهارات الفنية
المهارة
الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة
أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة
والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها:
أ ـ القدرة
على تحمل المسئولية.
ب ـ الفهم
العميق والشامل للأمور.
ج ـ
الحزم.
د ـ
الإيمان بالهدف.
3 ـ
المهارات الإنسانية
تعني قدرة
القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي
أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء.
ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها:
أ ـ
الاستقامة وتكامل الشخصية.
ب ـ بناء
علاقات طيبة مع مرؤوسيه.
ج ـ إدراكه
الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه.
د ـ فهمه
لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم.
هـ ـ تقبله
لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة.
و ـ إفساح
المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم.
زـ خلق
الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم.
4 ـ
المهارات الإدراكية
وتعني قدرة
القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر
التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات
الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه
سمات مدير المدرسة الناجح :
أ- سمات
وصفات مدير المدرسة الناجح :
يعتبر توفر
الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري
فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري.
ومن أهم
الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.
أولاً :
خصائص مهنية :
- المعرفة
التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.
- الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ
المناهج.
- الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.
- معرفة خصائص نمو التلميذ
ثانياً :
صفات شخصية : Omayma Arafat
-الاستقامة.
-الذكاء
والطموح وروح المبادرة.
-الثقة
بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.
-الاهتمام
بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.
-الاستقرار
والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب .
-المهارة
وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.
-الحزم
وسرعة اختيار البدائل.
-القدرة
على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف.
-أن يمتلك
دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.
-لديه
قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه.
-أن يكون
محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.
-أن يتّسم
بالعدل والإنصاف.
-أن يتّسم
بالمرونة وسعة الأفق.
- أن يعتمد
على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات
مدير المدرسة الواجب توفرها :
مهارات
فنية :
- ينبغي أن
يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق
الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى
إداري.
-القدرة
على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .
-القدرة
على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ
والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.
مهارات إنسانية :
هي ترتبط
بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر
والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج.
-مهارات
فكرية :
وهي القدرة
على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها,
والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات.
ج- القيادة
المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :
الفرق بين
النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح
القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس
الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم,
لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل:
- قدرة
مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون-
التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء
الأمور, المجتمع المحلي)
- أن يكون
مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.
- قدرة
مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من
الأقوال والشعارات.
أما أهم
العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:
-علاقة
مدير المدرسة بالمعلمين :
على مدير
المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه
العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً
من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين
باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة
تلقائية.
-علاقة
مدير المدرسة بالتلاميذ :
يعتبر التلاميذ
جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع
التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا
وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم.
-علاقة
مدير المدرسة بالإدارة :
تشرف على
الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين
علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات.
-علاقة
مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :
تحاول
الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك
الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية
ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة
والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء
لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل
هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته.
د- مهام
وواجبات مدير المدرسة :
أولاً :
التركيز على العمل الإداري : Omayma Arafat
-الإشراف
على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.
-إعداد
الجداول المدرسية.
-متابعة
سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية
- الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.
ثانياً :
التركيز على الأعمال التربوية :
وتتضمن
جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق
الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :
-تحفيز
المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.
-العمل مع
المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.
-إشراك
المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ .
-تشجيع
الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.
-إتاحة
الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.
-العمل على
تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.
- التقويم
والتوجيه المستمر للمعلمين.
-تحسين
البرامج التعليمية.
ثالثاً :
التركيز على التوجيه للطلاب :
- تهيئة
المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل
مشاكلهم.
- توفير
الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها.
- دعم
وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.
- المشاركة
المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.
- متابعة
وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.
-الاتصال
بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .
-حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل
مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .
ويمكن
تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية
1 - تكون
نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) .
2 -الوضوح
في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها.
3 -
المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة.
4 - يمتاز
القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين.
5 - يمتاز
كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية.
6 - لدية
القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها.
7 - القائد
الناجح يمنح المسئوليات للموظفين.
8 - القائد
الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل.
9 - القائد
الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها.
10 -القائد
الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه.
11 -
القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف.
12 -
القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل .
13 - يتصرف
القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه.
14 -
القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات.
15 - يمتاز
القائد بالثبات والشخصية .
16 -
القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً.
17 - يمتاز
القائد بالنزاهة والصدق.
18 -
القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ.
19 -
القائد له نظرة للمستقبل.
20- القائد
الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها .
21 -
القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح.
22 - القائد
الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل .
23 - يمتاز
القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات.
24 -
القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف.
25 -
القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل .
26 -
القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات.
27 - يمتاز
القائد الناجح بالتجديد في العمل.
28 - يمتاز
القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة .
29 -
القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة.
30 -
القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز .
31 -
القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد .
مهارات القائد الناجح
مهارات
القائد الناجح
مقدمة:
لقد نشأت
الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي
يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل
لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر
به وهي كالتالي :
1 ـ
المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار
السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء
ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
2 ـ
العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل
من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية.
3 ـ
التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته وفي العمل من أجلها وتمثيلها في
كل المحافل.
4 ـ التكامل:
ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال
التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما
بينهم من خلافات.
5 ـ
التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات
العمل وينظمها.
6 ـ
السيطرة : وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي
تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.
7 ـ
الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله
لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور.
8 ـ
التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه
لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج
والتنفيذ.
9 ـ
الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم
على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.
المهارات
اللازمة للقيادة التربوية : Omayma Arafat
1 ـ
المهارات الذاتية
تشمل بعض
السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية
والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس.
2 ـ
المهارات الفنية
المهارة
الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة
أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة
والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها:
أ ـ القدرة
على تحمل المسئولية.
ب ـ الفهم
العميق والشامل للأمور.
ج ـ
الحزم.
د ـ
الإيمان بالهدف.
3 ـ
المهارات الإنسانية
تعني قدرة
القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي
أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء.
ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها:
أ ـ
الاستقامة وتكامل الشخصية.
ب ـ بناء
علاقات طيبة مع مرؤوسيه.
ج ـ إدراكه
الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه.
د ـ فهمه
لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم.
هـ ـ تقبله
لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة.
و ـ إفساح
المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم.
زـ خلق
الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم.
4 ـ
المهارات الإدراكية
وتعني قدرة
القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر
التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات
الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه
سمات مدير المدرسة الناجح :
أ- سمات
وصفات مدير المدرسة الناجح :
يعتبر توفر
الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري
فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري.
ومن أهم
الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.
أولاً :
خصائص مهنية :
- المعرفة
التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.
- الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ
المناهج.
- الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.
- معرفة خصائص نمو التلميذ
ثانياً :
صفات شخصية : Omayma Arafat
-الاستقامة.
-الذكاء
والطموح وروح المبادرة.
-الثقة
بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.
-الاهتمام
بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.
-الاستقرار
والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب .
-المهارة
وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.
-الحزم
وسرعة اختيار البدائل.
-القدرة
على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف.
-أن يمتلك
دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.
-لديه
قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه.
-أن يكون
محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.
-أن يتّسم
بالعدل والإنصاف.
-أن يتّسم
بالمرونة وسعة الأفق.
- أن يعتمد
على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات
مدير المدرسة الواجب توفرها :
مهارات
فنية :
- ينبغي أن
يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق
الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى
إداري.
-القدرة
على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .
-القدرة
على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ
والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.
مهارات إنسانية :
هي ترتبط
بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر
والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج.
-مهارات
فكرية :
وهي القدرة
على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها,
والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات.
ج- القيادة
المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :
الفرق بين
النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح
القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس
الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم,
لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل:
- قدرة
مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون-
التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء
الأمور, المجتمع المحلي)
- أن يكون
مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.
- قدرة
مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من
الأقوال والشعارات.
أما أهم
العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:
-علاقة
مدير المدرسة بالمعلمين :
على مدير
المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه
العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً
من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين
باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة
تلقائية.
-علاقة
مدير المدرسة بالتلاميذ :
يعتبر التلاميذ
جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع
التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا
وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم.
-علاقة
مدير المدرسة بالإدارة :
تشرف على
الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين
علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات.
-علاقة
مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :
تحاول
الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك
الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية
ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة
والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء
لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل
هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته.
د- مهام
وواجبات مدير المدرسة :
أولاً :
التركيز على العمل الإداري : Omayma Arafat
-الإشراف
على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.
-إعداد
الجداول المدرسية.
-متابعة
سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية
- الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.
ثانياً :
التركيز على الأعمال التربوية :
وتتضمن
جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق
الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :
-تحفيز
المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.
-العمل مع
المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.
-إشراك
المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ .
-تشجيع
الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.
-إتاحة
الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.
-العمل على
تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.
- التقويم
والتوجيه المستمر للمعلمين.
-تحسين
البرامج التعليمية.
ثالثاً :
التركيز على التوجيه للطلاب :
- تهيئة
المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل
مشاكلهم.
- توفير
الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها.
- دعم
وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.
- المشاركة
المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.
- متابعة
وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.
-الاتصال
بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .
-حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل
مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .
ويمكن
تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية
1 - تكون
نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) .
2 -الوضوح
في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها.
3 -
المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة.
4 - يمتاز
القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين.
5 - يمتاز
كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية.
6 - لدية
القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها.
7 - القائد
الناجح يمنح المسئوليات للموظفين.
8 - القائد
الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل.
9 - القائد
الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها.
10 -القائد
الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه.
11 -
القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف.
12 -
القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل .
13 - يتصرف
القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه.
14 -
القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات.
15 - يمتاز
القائد بالثبات والشخصية .
16 -
القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً.
17 - يمتاز
القائد بالنزاهة والصدق.
18 -
القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ.
19 -
القائد له نظرة للمستقبل.
20- القائد
الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها .
21 -
القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح.
22 - القائد
الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل .
23 - يمتاز
القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات.
24 -
القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف.
25 -
القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل .
26 -
القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات.
27 - يمتاز
القائد الناجح بالتجديد في العمل.
28 - يمتاز
القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة .
29 -
القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة.
30 -
القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز .
31 -
القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد .
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
مديرية التربية
والتعليم بكفرالشيخ
ادارة بيلا العليمية
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
تعبر الرؤية
عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثه وبالتالي
هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فى الأجل
الطويل.
تمثل الرسالة وصفا
أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه
طلابها والعاملين فيها والمجتمع.
المشاركون في وضع
الرؤية والرسالة
-1 المعلمون:- لأنهم
أساس العملية التعليمية فى المدرسة .
-2 الإدارة المدرسية
:لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة .
-3المتعلمون : حتى
يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية .
-4أولياء الأمور :
حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم .
-5 آخرون من المهتمين
بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية -
خصائص الرؤية
الجيدة : Omayma Arafat
1ــ تكون طموحة
2ــ واضحة
3ــ
تصف مستقبلا أفضل
-4 يتم اختيار
كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون
مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل
كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
شروط صياغه الرؤية
• يشارك في صياغتها
عدد كبير من المعنيين .
• تعتمد علي دراسة
لواقع وتحليل البيئة المحيطة .
• أن يؤمن بها جميع
المعنيين .
• تلبي متطلبات
المجتمع المحلي .
• تتوافق والسياسة
التعليمية العامة
• تواكب التطورات
العالمية
الرؤية الخاصة بى
تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي
مع مشاركة مجتمعية فعالة
الرؤية الخاصة بمدرستى
نتطلع إلى
تعليم ذي جودة عالية و بيئة تربوية مشوقة و مشاركة مجتمعية فاعلة و جيل
مبدع ملتزم بدينه محب لوطنه يتغير دائما نحو الأفضل.
خصائص
الرساله الجيده
1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل:
تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق....
2-الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في
المستقبل, بل هي الآن وكل زمان.
3- الرسالة مختصرة ولكن تشتمل
على عدة معاني.
شروط
صياغه الرساله
توضح :-
• ما الذي تسعي إليه المدرسة.
• كيفية تحقيق ما تسعي إليه
المدرسة.
• القيم التي تؤمن بها المدرسة
في سبيل تحقيق ذلك
ويجب
أن تتميز الرسالة بما يلي :-
§ الطموح والايجابية
§ الخلو من المصطلحات الغامضة
§ قصيرة نسبيا بحيث يمكن
للمعنيين أن يتذكروها .
الرسالة
الخاصى بى
اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور و
التغير
المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا و
إعداد
أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز.
الرسالة
الخاصة بمدرستى
تسعي
المدرسة
لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات
التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاً التنمية الشاملة للتلميذ فى
جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و
دعم المتفوقين علمياً و تحقيق التميز العلمى فى جميع
المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عمل برامج خاصة لتنمية مواهبهم .
و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة .
1 - أقوم بمناقشة تلاميذه فى الرؤية
والرسالة والمقصود بها .
-2أقوم
بثبيت الرؤية والرسالة فى الصف الذي أعمل بالتدريس فيه أو الفصل المكلف بريادته .
-3قمت
تثبيتها فى دفتر تحضيرى.
-4أقوم
بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات
الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني
للمدرسة
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
-
يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم
الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب
المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون
والانتماء بين الطلاب والعاملين .
-
يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع
المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
-
تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات
المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
-
تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون
القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث
يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
-
تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة
علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
-
يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك
فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود
المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية
واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة
المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول
على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي
وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على
التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة
على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
-
تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء
والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي .
كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم
الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم
ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة
لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
-
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب
المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ
برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم
المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه
ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس
الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت
جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء
الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر
ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد
مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في
هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
-
تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين
لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة
بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز
الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام
السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد
والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم
الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم
الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة
داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت
الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا
وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف
:-
1- غياب بعض
الطلاب خاصة الصف السادس.
2- بعض أولياء
الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض
أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة
في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم
الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة
بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع
الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت
تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم
الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق
على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة
وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه
إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من
الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض
معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة،
ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج
التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى
المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم
الشامل. Omayma Arafat
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح
ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي
إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد
لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب
أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء
بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم
الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته
في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق
التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق
اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه
وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم
للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في
المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم
أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى
أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي
انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج
المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه
ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد
المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية
التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية
الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا
يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب
مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة
لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت
الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك
المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج
ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل
الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من
التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل
التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة
المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع
في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية
ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل
والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج
الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب
نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير
وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل
لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه
المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في
كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال
توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج
إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق
مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في
القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل
التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي
العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا
التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية
ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من
خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم
الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها
وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على
ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن
ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب
إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة
الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة.
وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف
ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة
وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن
عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل
يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه
يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف
بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها،
ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ
للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن
يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي
رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن
تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول
الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على
التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته
وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود
المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
انتهى
البحث وا
والتعليم بكفرالشيخ
ادارة بيلا العليمية
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
ديوان الادارة التعليمية
مقدم من /
الوظيفة الحالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوظيفة
على الكادر :
الوظيفة
المطلوب الترقى لها : معلم خبير
Omayma
Arafat
ديوان الادارة التعليمية
مقدم من /
الوظيفة الحالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوظيفة
على الكادر :
الوظيفة
المطلوب الترقى لها : معلم خبير
Omayma
Arafat
المكون
الأول
الرؤية
والرسالة
مفـــــــــهوم الـــــرؤية
الأول
الرؤية
والرسالة
مفـــــــــهوم الـــــرؤية
تعبر الرؤية
عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثه وبالتالي
هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فى الأجل
الطويل.
مفهوم الرساله
تمثل الرسالة وصفا
أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه
طلابها والعاملين فيها والمجتمع.
المشاركون في وضع
الرؤية والرسالة
-1 المعلمون:- لأنهم
أساس العملية التعليمية فى المدرسة .
-2 الإدارة المدرسية
:لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة .
-3المتعلمون : حتى
يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية .
-4أولياء الأمور :
حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم .
-5 آخرون من المهتمين
بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية -
خصائص الرؤية
الجيدة : Omayma Arafat
1ــ تكون طموحة
2ــ واضحة
3ــ
تصف مستقبلا أفضل
-4 يتم اختيار
كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون
مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل
كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
شروط صياغه الرؤية
• يشارك في صياغتها
عدد كبير من المعنيين .
• تعتمد علي دراسة
لواقع وتحليل البيئة المحيطة .
• أن يؤمن بها جميع
المعنيين .
• تلبي متطلبات
المجتمع المحلي .
• تتوافق والسياسة
التعليمية العامة
• تواكب التطورات
العالمية
الرؤية الخاصة بى
تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي
مع مشاركة مجتمعية فعالة
الرؤية الخاصة بمدرستى
نتطلع إلى
تعليم ذي جودة عالية و بيئة تربوية مشوقة و مشاركة مجتمعية فاعلة و جيل
مبدع ملتزم بدينه محب لوطنه يتغير دائما نحو الأفضل.
خصائص
الرساله الجيده
1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل:
تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق....
2-الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في
المستقبل, بل هي الآن وكل زمان.
3- الرسالة مختصرة ولكن تشتمل
على عدة معاني.
شروط
صياغه الرساله
توضح :-
• ما الذي تسعي إليه المدرسة.
• كيفية تحقيق ما تسعي إليه
المدرسة.
• القيم التي تؤمن بها المدرسة
في سبيل تحقيق ذلك
ويجب
أن تتميز الرسالة بما يلي :-
§ الطموح والايجابية
§ الخلو من المصطلحات الغامضة
§ قصيرة نسبيا بحيث يمكن
للمعنيين أن يتذكروها .
الرسالة
الخاصى بى
اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور و
التغير
المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا و
إعداد
أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز.
الرسالة
الخاصة بمدرستى
تسعي
المدرسة
لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات
التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاً التنمية الشاملة للتلميذ فى
جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و
دعم المتفوقين علمياً و تحقيق التميز العلمى فى جميع
المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عمل برامج خاصة لتنمية مواهبهم .
و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة .
خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على
المستوى الشخصي
المستوى الشخصي
1 - أقوم بمناقشة تلاميذه فى الرؤية
والرسالة والمقصود بها .
-2أقوم
بثبيت الرؤية والرسالة فى الصف الذي أعمل بالتدريس فيه أو الفصل المكلف بريادته .
-3قمت
تثبيتها فى دفتر تحضيرى.
-4أقوم
بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات
الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني
للمدرسة
المكون
الثانى
التقييم
الذاتى
الثانى
التقييم
الذاتى
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
-
يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم
الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب
المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون
والانتماء بين الطلاب والعاملين .
-
يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع
المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
-
تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات
المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
-
تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون
القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث
يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
-
تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة
علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
-
يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك
فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود
المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية
واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة
المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول
على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي
وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على
التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة
على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
-
تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء
والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي .
كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم
الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم
ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة
لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
-
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب
المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ
برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم
المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه
ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس
الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت
جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء
الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر
ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد
مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في
هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
-
تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين
لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة
بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز
الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام
السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد
والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم
الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم
الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة
داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت
الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا
وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف
:-
1- غياب بعض
الطلاب خاصة الصف السادس.
2- بعض أولياء
الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض
أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة
في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم
الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة
بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع
الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
المكون
الثالث
التقويم
الشامل
الثالث
التقويم
الشامل
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت
تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم
الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق
على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة
وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه
إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من
الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض
معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة،
ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج
التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى
المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم
الشامل. Omayma Arafat
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح
ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي
إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد
لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب
أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء
بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم
الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته
في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق
التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق
اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه
وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم
للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في
المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم
أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى
أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي
انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج
المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه
ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد
المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية
التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية
الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا
يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب
مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة
لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت
الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك
المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج
ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل
الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من
التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل
التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة
المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع
في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية
ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل
والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج
الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب
نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير
وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل
لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه
المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في
كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال
توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج
إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق
مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في
القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل
التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي
العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا
التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية
ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من
خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم
الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها
وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على
ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن
ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب
إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة
الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة.
وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف
ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة
وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن
عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل
يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه
يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف
بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها،
ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ
للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن
يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي
رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن
تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول
الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على
التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته
وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود
المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
انتهى
البحث وا
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
بحث المرحلة الثالثة معلم ومعلم أول
المكون الأول : أنماط القيادة
مقدمة
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية
المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في
التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.
ما القيادة؟
بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء
أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو
يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من
التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها
صفات القيادة:
حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح
مختصر لكل منها.
• الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.
• الشخصية القوية: القدرة على مواجهة
الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
• الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
• النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.
• الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
• الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.
• التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته
الشخصية لتحقيق الصالح العام.
• مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة
اللسان وقوة التعبير.
• القدرات
الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم
الأداء... الخ. Omayma Arafat
القائمة السابقة ليست قائمة شاملة
لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.
قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد
أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من
الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول
نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص.
أنماط القيادة:
القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس
العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن
أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم
اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.
عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن
نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة
الآخرين.
أنماط القيادة
القيادة المتسلطة :
تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو
الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ،
والعلاقة بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ،
ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم .
والاتصال غالباً بين القائد والجماعة
اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين
، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه إلى القيادة .
نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن
الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل
العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده .
القيادة الديمقراطية :
وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك
الأفراد في وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل
القيادة الديمقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى
مرؤوسيه .
أن القيادة الديمقراطية هى أفضل
الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة .
النمط الفوضوي :
وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر
لوجوده ، وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم .
ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل
وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها .
النمط البيروقراطي :
النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في
الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي
تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى .
يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو
لامركزية الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في
اتخاذ القرار .
القيادة في ظل ثقافة التغيير
حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف
المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات
التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا
التغيير الحتمي
وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات
التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن
تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ،
ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير .
أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها
القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم
التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك :
1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي :
فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة
واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى
نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها .
2- المجال الثاني فهم عملية التغيير
أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير
ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ،
وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات :
- الهدف ليس تغيير كل شيء
- لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار
- قدر الصعوبات المبكرة التي قد
تواجهها عند تجريب شيء جديد
- أنظر إلى مقاومة التغيير
باعتبارها قوة إيجابية دافعة
- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير
الثقافة السائدة
- التغيير عملية شديدة التعقيد
بناء العلاقات :
فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء
علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن
بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً
هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة .
خلق المعرفة والمشاركة :
فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن
من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته
وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة .
صنع التماسك :
تتعرض
عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة
الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات
، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة
المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح . Omayma Arafat
وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل
إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح
محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح
في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار
المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم
مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من
القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى .
ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما
يلي :-
إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير
ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من توجيه تركيز جهود
الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:-
1 -
فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة.
2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية.
3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون
بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس.
4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من
شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .
5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة
التغيير .
6 - الحرص علي إحداث الانسجام ،
والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة
أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط
، وتماسك من أجل أحداث التغيير.
النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :-
اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع،
الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في
بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل. Omayma
Arafat
ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال
تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفين بالإدارة.
ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال
وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر.
رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال
وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل.
خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد
التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير
لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا
نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك
الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما
مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها
قياس النجاح الحاصل؟ هل بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات
التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟
سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير.
سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر
المعلومات لتسهيل عملية التغيير.
ثامناً- توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة
القادرة على التغيير
المكون الثاني : التقييم الذاتي القدرة
المؤسسية والفاعلية التعليمية
• يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون
مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات
وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة
بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
• يسود مجتمع الإدارة التعليمية
والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود
مشاركات في جميع المناسبات
• والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية
المادية من خلال صندوق الزمالة.
• تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس
الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك
لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
• تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع
العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق
للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء
المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
• تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس
الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية
0
• يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل
على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
• -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب
بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت)
بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
• من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة
الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي
والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم
بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي
كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس
والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
• تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة
يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع
المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق
شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام
المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار
المحاسبية والشفافية
• تسعى الإدارة إلى الاستعانة
بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى
المنهج .
• تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة
بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام
استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع
كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .
• يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه
الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
• تعاونت فرق الجودة من الإدارة
والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات
التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها
الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة
وبطاقات التقييم الذاتي .
• قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من
مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات
والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض
الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية
حصول الإدارة على الاعتماد التربوي .
• تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس
الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع
الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة
نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من
خلال نتائج الأعوام السابقة 0
تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم
المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب
لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني
تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع
المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم
في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
نواحي الضعف :-
1) غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني
الإعدادي.
2) بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا
موضوع الجودة .
3) سلبية بعض أولياء الأمور في دعم
الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
4) الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة
منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا
التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في
طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال .
5) الكسل والرتابة التي انتابت حياة
الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا
نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .
6) ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .
دوري في علاج نواحي القصور :-
1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب
الطلاب .
2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .
3) أشجع أولياء الأمور على أهمية
المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في
الأنشطة المختلفة .
4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق
التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل
اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين
على التعلم النشط .
وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف
فاعلية الأنشطة عند الطلاب
في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض
الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون
النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..
والنشاط
أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن
وجدوا فيه النفع والسرور Omayma Arafat
والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم
عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس
للأنشطة الطلابية المدرسية ..
والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو
النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين)
من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة .
ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة
من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على
بذل الخير للناس ..
أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف
النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا
النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر
مرتبطة بجميع الأنشطة ..
كيفية إعداد البرنامج
ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن
يستهدف التالي :
• الفائدة العلمية للطلاب
• التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي
• المنافسة الطيبة
• التنمية السلوكية
• تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح
الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط
اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج:
• القدرات والمؤهلات للمشرفين
والعاملين .
• قدرات الطلاب ومستويات الذهنية
ومستوى تقبلهم .
• نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج
وحاجاته وأهدافه
• نوع الموقع ومساحته
• القدرات المالية
• الاهتمامات الإدارية للمدرسة ..
مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج
والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) :
• يكون المشرف على النشاط هو المشرف
العام على البرنامج
• يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات
.. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
• كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو
أسرة ويتم رصدها في الجدول
• إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل
يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
• يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا
وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم ..
يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي
إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :
• المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث
أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
• المرحلة الثانية لمدة شهر برامج
نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية
• المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج
تتوافق مع فترة الاختبارات
• المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج
(مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
• المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج
إيمانية ورمضانية
يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض
المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية
المكون الثالث: مشكلات ومعوقات تطبيق
نظام التقويم الشامل
وحلول لبعض هذه المشكلات
1 ـ محور الطالب
2 ـ محور ولي الأمر
3 ـ محور المعلم
4 ـ الفصول والكثافة العالية
المحور الأول : الطالب
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله
على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم
بـالوسائل التالية :
• إعلان أسماء الطلاب الأوائل على
مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح
• تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على
مستوى المدرسة
• تقديم جوائز بسيطة للفائقين
• تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين
• كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة
تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة
التقويم الشامل
الحــل : Omayma Arafat
• عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة
وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة
التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
• تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام
بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط
بنفسه
الحــل :
• توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب
بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو
لم يكن العمل جيدا
• إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل
الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة
• اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
• توفير الأدوات اللازمة لمزاولة
النشاط في البيت وفي المدرسة
• تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ
النشاط أمام المعلم
المحور الثاني : ولي الأمر
المشكلة :
عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور
بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام
السابقة
الحــل :
• عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء
الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
• شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي
الأمر فيها في المدرسة
• رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف
التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
• توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء
الأمور عن طريق النت
المحور الثالث : المعـــلم
المشكلة : زيادة العبء الإداري على
المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف ......
الحــــل :
• إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل (
يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب .
• توزيع الأعمال الإدارية على مدار
الشهر
• التشجيع المادي والمعنوي للمعلم
المكلف بتطبيق هذا النظام
• إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض
الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي
المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض
المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :
• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى
كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
• تبادل الزيارات بين المعلمين في
المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس
المحور الرابع : الفصول
المشكلة : كثافة الفصول العالية
الحـــل :
• توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية
والتحريرية على مدار الشهر
• وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى
الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
• مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
بعض الحلول المقترحة للتغلب على
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:-
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية
للمعلم،
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي
الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل
لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ،
• تبادل الخبرات بين معلمي
المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب
المعلم في برامج إعداد المعلم.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة
عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم
الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية
التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل
برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول
الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح
تركيزها أكثر على التقويم الشامل.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم
ولتطبيقه للتقويم الشامل.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة
المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي
للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى
التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا.
المكون الأول : أنماط القيادة
مقدمة
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية
المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في
التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.
ما القيادة؟
بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء
أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو
يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من
التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها
صفات القيادة:
حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح
مختصر لكل منها.
• الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.
• الشخصية القوية: القدرة على مواجهة
الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
• الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
• النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.
• الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
• الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.
• التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته
الشخصية لتحقيق الصالح العام.
• مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة
اللسان وقوة التعبير.
• القدرات
الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم
الأداء... الخ. Omayma Arafat
القائمة السابقة ليست قائمة شاملة
لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.
قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد
أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من
الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول
نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص.
أنماط القيادة:
القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس
العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن
أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم
اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.
عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن
نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة
الآخرين.
أنماط القيادة
القيادة المتسلطة :
تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو
الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ،
والعلاقة بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ،
ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم .
والاتصال غالباً بين القائد والجماعة
اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين
، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه إلى القيادة .
نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن
الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل
العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده .
القيادة الديمقراطية :
وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك
الأفراد في وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل
القيادة الديمقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى
مرؤوسيه .
أن القيادة الديمقراطية هى أفضل
الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة .
النمط الفوضوي :
وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر
لوجوده ، وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم .
ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل
وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها .
النمط البيروقراطي :
النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في
الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي
تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى .
يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو
لامركزية الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في
اتخاذ القرار .
القيادة في ظل ثقافة التغيير
حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف
المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات
التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا
التغيير الحتمي
وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات
التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن
تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ،
ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير .
أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها
القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم
التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك :
1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي :
فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة
واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى
نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها .
2- المجال الثاني فهم عملية التغيير
أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير
ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ،
وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات :
- الهدف ليس تغيير كل شيء
- لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار
- قدر الصعوبات المبكرة التي قد
تواجهها عند تجريب شيء جديد
- أنظر إلى مقاومة التغيير
باعتبارها قوة إيجابية دافعة
- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير
الثقافة السائدة
- التغيير عملية شديدة التعقيد
بناء العلاقات :
فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء
علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن
بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً
هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة .
خلق المعرفة والمشاركة :
فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن
من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته
وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة .
صنع التماسك :
تتعرض
عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة
الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات
، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة
المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح . Omayma Arafat
وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل
إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح
محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح
في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار
المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم
مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من
القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى .
ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما
يلي :-
إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير
ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من توجيه تركيز جهود
الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:-
1 -
فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة.
2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية.
3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون
بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس.
4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من
شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .
5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة
التغيير .
6 - الحرص علي إحداث الانسجام ،
والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة
أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط
، وتماسك من أجل أحداث التغيير.
النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :-
اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع،
الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في
بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل. Omayma
Arafat
ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال
تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفين بالإدارة.
ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال
وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر.
رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال
وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل.
خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد
التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير
لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا
نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك
الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما
مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها
قياس النجاح الحاصل؟ هل بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات
التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟
سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير.
سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر
المعلومات لتسهيل عملية التغيير.
ثامناً- توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة
القادرة على التغيير
المكون الثاني : التقييم الذاتي القدرة
المؤسسية والفاعلية التعليمية
• يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون
مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات
وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة
بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
• يسود مجتمع الإدارة التعليمية
والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود
مشاركات في جميع المناسبات
• والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية
المادية من خلال صندوق الزمالة.
• تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس
الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك
لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
• تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع
العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق
للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء
المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
• تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس
الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية
0
• يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل
على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
• -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب
بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت)
بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
• من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة
الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي
والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم
بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي
كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس
والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
• تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة
يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع
المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق
شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام
المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار
المحاسبية والشفافية
• تسعى الإدارة إلى الاستعانة
بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى
المنهج .
• تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة
بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام
استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع
كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .
• يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه
الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
• تعاونت فرق الجودة من الإدارة
والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات
التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها
الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة
وبطاقات التقييم الذاتي .
• قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من
مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات
والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض
الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية
حصول الإدارة على الاعتماد التربوي .
• تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس
الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع
الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة
نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من
خلال نتائج الأعوام السابقة 0
تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم
المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب
لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني
تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع
المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم
في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
نواحي الضعف :-
1) غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني
الإعدادي.
2) بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا
موضوع الجودة .
3) سلبية بعض أولياء الأمور في دعم
الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
4) الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة
منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا
التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في
طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال .
5) الكسل والرتابة التي انتابت حياة
الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا
نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .
6) ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .
دوري في علاج نواحي القصور :-
1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب
الطلاب .
2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .
3) أشجع أولياء الأمور على أهمية
المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في
الأنشطة المختلفة .
4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق
التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل
اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين
على التعلم النشط .
وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف
فاعلية الأنشطة عند الطلاب
في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض
الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون
النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..
والنشاط
أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن
وجدوا فيه النفع والسرور Omayma Arafat
والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم
عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس
للأنشطة الطلابية المدرسية ..
والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو
النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين)
من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة .
ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة
من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على
بذل الخير للناس ..
أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف
النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا
النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر
مرتبطة بجميع الأنشطة ..
كيفية إعداد البرنامج
ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن
يستهدف التالي :
• الفائدة العلمية للطلاب
• التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي
• المنافسة الطيبة
• التنمية السلوكية
• تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح
الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط
اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج:
• القدرات والمؤهلات للمشرفين
والعاملين .
• قدرات الطلاب ومستويات الذهنية
ومستوى تقبلهم .
• نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج
وحاجاته وأهدافه
• نوع الموقع ومساحته
• القدرات المالية
• الاهتمامات الإدارية للمدرسة ..
مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج
والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) :
• يكون المشرف على النشاط هو المشرف
العام على البرنامج
• يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات
.. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
• كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو
أسرة ويتم رصدها في الجدول
• إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل
يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
• يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا
وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم ..
يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي
إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :
• المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث
أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
• المرحلة الثانية لمدة شهر برامج
نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية
• المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج
تتوافق مع فترة الاختبارات
• المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج
(مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
• المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج
إيمانية ورمضانية
يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض
المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية
المكون الثالث: مشكلات ومعوقات تطبيق
نظام التقويم الشامل
وحلول لبعض هذه المشكلات
1 ـ محور الطالب
2 ـ محور ولي الأمر
3 ـ محور المعلم
4 ـ الفصول والكثافة العالية
المحور الأول : الطالب
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله
على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم
بـالوسائل التالية :
• إعلان أسماء الطلاب الأوائل على
مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح
• تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على
مستوى المدرسة
• تقديم جوائز بسيطة للفائقين
• تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين
• كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة
تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة
التقويم الشامل
الحــل : Omayma Arafat
• عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة
وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة
التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
• تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام
بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط
بنفسه
الحــل :
• توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب
بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو
لم يكن العمل جيدا
• إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل
الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة
• اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
• توفير الأدوات اللازمة لمزاولة
النشاط في البيت وفي المدرسة
• تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ
النشاط أمام المعلم
المحور الثاني : ولي الأمر
المشكلة :
عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور
بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام
السابقة
الحــل :
• عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء
الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
• شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي
الأمر فيها في المدرسة
• رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف
التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
• توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء
الأمور عن طريق النت
المحور الثالث : المعـــلم
المشكلة : زيادة العبء الإداري على
المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف ......
الحــــل :
• إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل (
يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب .
• توزيع الأعمال الإدارية على مدار
الشهر
• التشجيع المادي والمعنوي للمعلم
المكلف بتطبيق هذا النظام
• إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض
الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي
المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض
المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :
• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى
كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
• تبادل الزيارات بين المعلمين في
المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس
المحور الرابع : الفصول
المشكلة : كثافة الفصول العالية
الحـــل :
• توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية
والتحريرية على مدار الشهر
• وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى
الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
• مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
بعض الحلول المقترحة للتغلب على
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:-
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية
للمعلم،
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي
الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل
لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ،
• تبادل الخبرات بين معلمي
المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب
المعلم في برامج إعداد المعلم.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة
عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم
الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية
التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل
برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول
الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح
تركيزها أكثر على التقويم الشامل.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم
ولتطبيقه للتقويم الشامل.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة
المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي
للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى
التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا.
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
الذكاء الانفعالي:
"هو القدرة على إدارة أنفسنا وعلاقاتنا بالآخرين
بكفاءة"
مفهوم بارون للذكاء الانفعالي:
هو قطاع من المهارات
الانفعالية والاجتماعية التي تحدد قدرتنا على فهم ذاتنا والتعبير عنها، وفهم
الآخرين والتفاعل معهم بكفاءة، وكذلك التكيف مع المتطلبات والضغوط
اليومية.
المهارات العامة للذكاء الانفعالي:
التعامل مع
الذات:
تقيس الذات الداخلية، والتواصل مع مشاعر الفرد
الداخلية.
التعامل مع الآخرين:
هي التعامل مع الذات الخارجية ،
والمهارات والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
القدرة على
التكيف:
التكيف مع المتطلبات البيئية عن طريق التعامل بكفاءة مع المشكلات في
المواقف المختلفة.
إدارة ضغوط العمل:
تحمل الضغوط والتحكم في ردود
الأفعال.
المزاج العام للفرد:
قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة، و
نظرته للحياة وشعوره بالرضا.
العلاقة بين الذكاء الانفعالي
والقيادة:
القيادة التي نقدرها هي: ”القيادة العظيمة التي تتعامل مع
الانفعالات“
القيادة الملهمة هي تلك التي يلتقي فيها العقل والقلب – الفكر
والعاطفة.
”لا يستطيع مخلوق الطيران بجناح واحد“
”كي ننجح في حياتنا، يجب أن
نعلم جيداً كيف نستخدم مشاعرنا بصورة ذكية“ .
القادة الحقيقيين لا يتبعون نمطاً
قياديا واحداً ولكنهم يختارون النمط حسب الموقف للوصول إلى أفضل النتائج.
إدراك
قوة تأثير المشاعر في بيئة العمل تميز القادة الناجحين عن غيرهم حيث إنهم لا يهتمون
فقط بالوصول لأفضل النتائج “المادية”، ولكنهم أيضا يهتمون بالقيم المشتركة والتحفيز
والانتماء .
دليل الأبعاد الأربعة للذكاء الانفعالي:
إدراك
الذات.
القدرة على قراءة مشاعرنا وفهمها وإدراك أثرها على الأداء في العمل
والعلاقات مع الآخرين.
إدارة الذات:
القدرة على الإبقاء على مشاعرنا
المضطربة تحت السيطرة.
الوعي الاجتماعي.
القدرة على التعاطف والإحساس
بمشاعر الآخرين وتفهم وجهة نظرهم والاهتمام بما يقلقهم.
إدارة العلاقات
بالآخرين.
القدرة الخاصة بالقيادة ذات الرؤية والتي تؤثر و تساعد على تنمية
الآخرين وغيرها من أدوار القيادة الناجحة.
أكدت الدراسات أن ما بين 27 % - 47%
من نسبة النجاح في العمل تعزى إلى الذكاء الانفعالي و 6% فقط إلى الذكاء
العقلي!
علاقة الذكاء الانفعالي بالعمل :
• زيادة الذكاء الانفعالي
يجعل الفرد أكثر كفاءة، وإنتاجية ونجاحاً.
• تستطيع المؤسسات التعليمية أن تكون
أكثر إنتاجية عن طريق تعيين أفراد يتمتعون بذكاء انفعالي، وعن طريق توفير الفرص لهم
لتنمية هذه المهارات في أثناء العمل.
الذكاء الانفعالي والنوع الاجتماعي
:
• رصدت الدارسات والأبحاث العلمية بأن مستوى الذكاء الانفعالي لدى السيدات
أعلى من الرجال.
• قامت مجموعة من الرجال والسيدات بإجراء تقييم ذاتي لمهارات
الذكاء الانفعالي لديهم و كانت نتيجته الآتي:
– مهارات ذكاء انفعالى ضعيفة لدى
السيدات.
– مهارات ذكاء انفعالى عالية لدى الرجال.
• تفسير التعارض بين نتائج
الأبحاث العلمية ونتائج التقييم الذاتي:
تفيد الأبحاث أن الصور النمطية لقدرات
المرآة والرجل السائدة في المجتمع هي المسببة لإحساس السيدات بضعف مهارات ذكائهن
الانفعالي على الرغم من أن تقييم الخبراء يؤكد ذكاء السيدات الانفعالي أعلى مما يظن
الكثيرون.
مكونات الذكاء الانفعالي : (قياس مستويات الذكاء
الانفعالي)
الفهم العاطفي:
يختص هذا المكون بقياس مدى إدراك الفرد
لمشاعره الشخصية ولمدى قدرته على التعبير الذاتي عما يعتريه من عواطف، ويتضمن هذا
المكون قدرات وإمكانيات قد تتمثل على سبيل المثال في تحديد وتمييز العواطف كما يشعر
بها الفرد، وإمكانية وصف هذه المشاعر لآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن إحراز درجة
متقدمة عند قياس هذا المكون يشير إلى ارتفاع مستوى الفهم العاطفي.
الوعي
النفسي:
يرتبط بهذا المكون بأهمية التفكير في الذات وفي الآخرين، هذا
بالإضافة إلى محاولة فهم الذات وفهم الآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن ارتفاع مستوى
الوعي النفسي عادة ما يشير إلى قدرة المرء على توظيف مشاعره في توجيه سلوكياته، كما
يركز هذا الشخص بشكل خاص على أهمية الوعي الذاتي.
اليقظة
والانتباه:
يرتبط هذا المكون بقدرات وإمكانات بعينها، تتمثل على سبيل المثال
في الاستمرار في التركيز على الانتهاء من المهمة التي يتم إسنادها إلى الشخص
المعني، هذا بالإضافة إلى الإصغاء بانتباه للآخرين، والاهتمام بالتفاصيل بهدف تلافي
ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال وعدم الاكتراث، والحد من المحفزات الخارجية التي تتسبب
في تشتيت الانتباه، ومراعاة النظام والترتيب العام، واستكمال المهام
المُسندة.
التحكم العاطفي في النفس:
يرتبط هذا المكون بالقدرة على
التحكم في مختلف أنواع السلوك العاطفي، ويتضمن هذا المكون قدرات وإمكانات بعينها،
والتي تتمثل على سبيل المثال في التمهل والتحلي بالصبر، والمشاركة في مختلف الأنشطة
بهدوء وحسبما هو مناسب، والسكون، والإصغاء، وانتظار الوقت المناسب للتجاوب مع
المواقف المختلفة.
التفاؤل:
يرتبط هذا المكون بالتوقعات الإيجابية
التي يتمكن الشخص من بنائها عن ذاته ونحو المستقبل،ويتضمن هذا المكون خصائص مختلفة،
تتمثل في القناعة بالذات،الشعور بالمساواة مع الآخرين،والافتخار بالإنجازات
الشخصية.
التكامل الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الترابط
والانتماء لمجموعة من الأقران، ويتضمن هذا المكون مجموعة من الخصائص، والتي تتضمن
على سبيل المثال الشعور بتفهم الآخرين، والشعور بالقدرة على الاعتماد على ما يبديه
الآخرون من تفهم ودعم في المواقف المختلفة.
القلق:
يرتبط هذا المكون
بمشاعر الثقة فى أثناء المواقف الجماعية، ويتصف هذا المكون بمشاعر الخوف من تلك
المواقف التي نتعرض لها عندما يوجه الآخرون انتباههم إلينا، أو عندما تنتابنا مشاعر
قلق واهتمام مُفرط حول الآراء التي يبديها الآخرون تجاهنا.
القلق
الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الخوف أو القلق التي قد تنتاب الفرد في
المواقف الاجتماعية، ويتضمن
القلق الاجتماعي مشاعر القلق والتوتر والانزعاج التي
قد تراودنا في المواقف الاجتماعية المختلفة، وأيضاً في المواقف التي قد يشعر فيها
المرء بالافتقار إلى الأمان.
نبذة تاريخية عن الذكاء الإنفعالي:
يضرب
الذكاء العاطفي بجذوره إلى حقبة العشرينات من القرن العشرين، والعالم النفسي
الأمريكي، إدوارد ثورنديك الذي يسلط الضوء على مفهوم هام أطلق عليه “الذكاء
الاجتماعي”.
وفي حقبة الأربعينات من القرن العشرين ، أكد ويتشسلر على أهمية
إدراج الجوانب اللاعقلية المختلفة – والقائمة في مستويات الذكاء بشكل عام – في أي
قياسات متكاملة”، كما ناقش أيضاً ما اصطُلح عليه في ذلك الوقت باعتباره قدرات
“عاطفية” و أخرى “إدراكية والتي تتمثل بشكل رئيسي في الذكاء العاطفي
والاجتماعي.
وفي عام 1948 ، بادر"آر.دبليو لييبر" بتعزيز مفهوم “الفكر
الانفعالي”،و مساهمته في “الفكر المنطقي” ، و شرع ألبرت إلييس في عام 1955 في
استكشاف ذلك المفهوم الذي تطور واشتهر باسم “العلاج الانفعالي العقلاني” وهو بمثابة
عملية تُعنى بالتعريف بكيفية امتحان العواطف بانتهاج أسلوب منطقي وواعٍ.
وفي
وقت لاحق وفي عام 1983 ، بادر هاورد جاردنير، بجامعة هارفارد، بدراسة “الذكاءات
المتعددة”، والتي تضمنت ذلك المفهوم الذي أطلق عليه في ذلك الوقت “القدرات النفسية
الداخلية” ويركز هذا المفهوم في جوهره على الاستعداد لاستبطان الأمور والبحث عن
الدوافع، هذا بالإضافة إلى مفهوم “الذكاء الشخصي”.
وفي تلك الفترة برز" روفان
بار أون" باعتباره باحثاً نشطاً في هذا المجال، واشتهر بعبارة “الحاصل الانفعالي”
.
ولقد صيغ مصطلح “الذكاء الانفعالي”، وتم إطلاقه رسمياً من قبل جون )جاك( ماير
في “جامعة نيوهامب شاير”، بالتعاون مع بيتر سالفوي من “جامعة يال”، وذلك في عام
1990 ولقد أمكن في تلك الفترة الاستفادة من المفهوم الذي سبق أن صاغه جاردنر،
والاستقرار على استخدام تعريف الذكاء الانفعالي.
الدماغ المبهر
يختص الفص الأوسط بالتحكم في كافة الجوانب المرتبطة بالعواطف والنوم
والانتباه ونظام الجسم والهرمونات والنشاط الجنسي والشم وإنتاج معظم العناصر
الكيمائية بالدماغ .
في لحظات الطوارئ، يبادر مركز العواطف الفص الأوسط بإصدار
أوامره إلى بقية أجزاء الدماغ.
وفي تلك اللحظات، يختص الفص الأوسط بإعداد خطة
سريعة لاتخاذ إجراء إما العراك أو الفرار أو التجمد ، وذلك بناء على ما تشير إليه
الغرائز الداخلية التي تتحكم في كيفية التعامل مع تلك المواقف.
القشرة المخية
الأمامية
تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن القشرة المخية الأمامية تمثل أهمية
حرجة وذلك من حيث التنظيم والتحكم الذاتي في العواط، وتختص القشرة المخية الأمامية
بتقييم الاندفاعات العاطفية وذلك بدءا من الجزء السفلي من الفص الأوسط ، وقد ترفض
القشرة المخية الأمامية أحياناً بعض الاندفاعات العاطفية، وذلك لضمان فاعلية
استجاباتنا لهذه الاندفاعات ،وبدون وجود خاصية الرفض هذه، فإن النتيجة قد تكون أشبه
بانفجار عاطفي.
“تعتمد قدرات الذكاء الانفعالي – والتي تمثل أهمية قصوى بالنسبة
للقيادات – على مدى سلاسة العمليات التي تجري في مجال القشرة الدماغية
الأمامية”.
“ومن المنظور البيولوجي، فإن فن القيادة السليمة يتطلب المزج بين
العقل والعواطف”.
القيادة في ظل ثقافة التغيير :
التعقيد يخلق
التغيير، والمقصود بالتغيير أي مواجهة المجهول،ومواجهة المجهول تعني التعرض لمشاعر
القلق، ومن المنظورالعاطفي، يمكن للأشخاص الذي يتمتعون بمستويات أعلى من الذكاء
التعامل مع مشاعر القلق بصورة أفضل من غيرهم، ومن هذا المنطلق، فإن استخدام الذكاء
الانفعالي في بيئة العمل يمثل أهمية حتمية لتحقيق الفاعلية في السياقات
المُعقدة.
الذكاء الانفعالي:
"هو عبارة عن بوصلة داخلية تساعدنا على
إدراك الصواب، وفي واقع الأمر، يتلاقي الفكر والعاطفة داخل العقل، كما تؤثر المشاعر
والعواطف بقوة على قدرة الشخص على التفكير."
ويساهم الذكاء الإنفعالي بنسبة 85
إلى 90 بالمائة من إجمالي النجاح الذي يحققه القادة بالمنظمات المختلفة. يمثل
الذكاء الانفعالي – دون غيره من القدرات والملكات الأخرى بما في ذلك معدلات الذكاء
العقلي المرتفع والخبرات الفنية المكتسبة أهم عامل من عوامل النجاح في الحياة
المهنية، وكلما ارتفع شأن المنصب الذي يحتله الفرد في أية مؤسسة، كلما ازدادت أهمية
الذكاء الانفعالي بالنسبة للشخص الذي يحتل هذا المنصب.
إن القيادة لا تعتمد على
خصائص وسمات أسطورية أو خارقة ، ولا على المواهب المولود بها المرء ، ولكنها تعتمد
على قدرة الأفراد، على أن يعرفوا أنفسهم ومواطن قوتهم ومواطن ضعفهم، وأن يتعلموا من
التغذية الراجعة التى يحصلون عليها فى حياتهم اليومية ... إن القيادة تعنى باختصار
القدرة على تحسين
"هو القدرة على إدارة أنفسنا وعلاقاتنا بالآخرين
بكفاءة"
مفهوم بارون للذكاء الانفعالي:
هو قطاع من المهارات
الانفعالية والاجتماعية التي تحدد قدرتنا على فهم ذاتنا والتعبير عنها، وفهم
الآخرين والتفاعل معهم بكفاءة، وكذلك التكيف مع المتطلبات والضغوط
اليومية.
المهارات العامة للذكاء الانفعالي:
التعامل مع
الذات:
تقيس الذات الداخلية، والتواصل مع مشاعر الفرد
الداخلية.
التعامل مع الآخرين:
هي التعامل مع الذات الخارجية ،
والمهارات والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
القدرة على
التكيف:
التكيف مع المتطلبات البيئية عن طريق التعامل بكفاءة مع المشكلات في
المواقف المختلفة.
إدارة ضغوط العمل:
تحمل الضغوط والتحكم في ردود
الأفعال.
المزاج العام للفرد:
قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة، و
نظرته للحياة وشعوره بالرضا.
العلاقة بين الذكاء الانفعالي
والقيادة:
القيادة التي نقدرها هي: ”القيادة العظيمة التي تتعامل مع
الانفعالات“
القيادة الملهمة هي تلك التي يلتقي فيها العقل والقلب – الفكر
والعاطفة.
”لا يستطيع مخلوق الطيران بجناح واحد“
”كي ننجح في حياتنا، يجب أن
نعلم جيداً كيف نستخدم مشاعرنا بصورة ذكية“ .
القادة الحقيقيين لا يتبعون نمطاً
قياديا واحداً ولكنهم يختارون النمط حسب الموقف للوصول إلى أفضل النتائج.
إدراك
قوة تأثير المشاعر في بيئة العمل تميز القادة الناجحين عن غيرهم حيث إنهم لا يهتمون
فقط بالوصول لأفضل النتائج “المادية”، ولكنهم أيضا يهتمون بالقيم المشتركة والتحفيز
والانتماء .
دليل الأبعاد الأربعة للذكاء الانفعالي:
إدراك
الذات.
القدرة على قراءة مشاعرنا وفهمها وإدراك أثرها على الأداء في العمل
والعلاقات مع الآخرين.
إدارة الذات:
القدرة على الإبقاء على مشاعرنا
المضطربة تحت السيطرة.
الوعي الاجتماعي.
القدرة على التعاطف والإحساس
بمشاعر الآخرين وتفهم وجهة نظرهم والاهتمام بما يقلقهم.
إدارة العلاقات
بالآخرين.
القدرة الخاصة بالقيادة ذات الرؤية والتي تؤثر و تساعد على تنمية
الآخرين وغيرها من أدوار القيادة الناجحة.
أكدت الدراسات أن ما بين 27 % - 47%
من نسبة النجاح في العمل تعزى إلى الذكاء الانفعالي و 6% فقط إلى الذكاء
العقلي!
علاقة الذكاء الانفعالي بالعمل :
• زيادة الذكاء الانفعالي
يجعل الفرد أكثر كفاءة، وإنتاجية ونجاحاً.
• تستطيع المؤسسات التعليمية أن تكون
أكثر إنتاجية عن طريق تعيين أفراد يتمتعون بذكاء انفعالي، وعن طريق توفير الفرص لهم
لتنمية هذه المهارات في أثناء العمل.
الذكاء الانفعالي والنوع الاجتماعي
:
• رصدت الدارسات والأبحاث العلمية بأن مستوى الذكاء الانفعالي لدى السيدات
أعلى من الرجال.
• قامت مجموعة من الرجال والسيدات بإجراء تقييم ذاتي لمهارات
الذكاء الانفعالي لديهم و كانت نتيجته الآتي:
– مهارات ذكاء انفعالى ضعيفة لدى
السيدات.
– مهارات ذكاء انفعالى عالية لدى الرجال.
• تفسير التعارض بين نتائج
الأبحاث العلمية ونتائج التقييم الذاتي:
تفيد الأبحاث أن الصور النمطية لقدرات
المرآة والرجل السائدة في المجتمع هي المسببة لإحساس السيدات بضعف مهارات ذكائهن
الانفعالي على الرغم من أن تقييم الخبراء يؤكد ذكاء السيدات الانفعالي أعلى مما يظن
الكثيرون.
مكونات الذكاء الانفعالي : (قياس مستويات الذكاء
الانفعالي)
الفهم العاطفي:
يختص هذا المكون بقياس مدى إدراك الفرد
لمشاعره الشخصية ولمدى قدرته على التعبير الذاتي عما يعتريه من عواطف، ويتضمن هذا
المكون قدرات وإمكانيات قد تتمثل على سبيل المثال في تحديد وتمييز العواطف كما يشعر
بها الفرد، وإمكانية وصف هذه المشاعر لآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن إحراز درجة
متقدمة عند قياس هذا المكون يشير إلى ارتفاع مستوى الفهم العاطفي.
الوعي
النفسي:
يرتبط بهذا المكون بأهمية التفكير في الذات وفي الآخرين، هذا
بالإضافة إلى محاولة فهم الذات وفهم الآخرين، ومن هذا المنطلق، فإن ارتفاع مستوى
الوعي النفسي عادة ما يشير إلى قدرة المرء على توظيف مشاعره في توجيه سلوكياته، كما
يركز هذا الشخص بشكل خاص على أهمية الوعي الذاتي.
اليقظة
والانتباه:
يرتبط هذا المكون بقدرات وإمكانات بعينها، تتمثل على سبيل المثال
في الاستمرار في التركيز على الانتهاء من المهمة التي يتم إسنادها إلى الشخص
المعني، هذا بالإضافة إلى الإصغاء بانتباه للآخرين، والاهتمام بالتفاصيل بهدف تلافي
ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال وعدم الاكتراث، والحد من المحفزات الخارجية التي تتسبب
في تشتيت الانتباه، ومراعاة النظام والترتيب العام، واستكمال المهام
المُسندة.
التحكم العاطفي في النفس:
يرتبط هذا المكون بالقدرة على
التحكم في مختلف أنواع السلوك العاطفي، ويتضمن هذا المكون قدرات وإمكانات بعينها،
والتي تتمثل على سبيل المثال في التمهل والتحلي بالصبر، والمشاركة في مختلف الأنشطة
بهدوء وحسبما هو مناسب، والسكون، والإصغاء، وانتظار الوقت المناسب للتجاوب مع
المواقف المختلفة.
التفاؤل:
يرتبط هذا المكون بالتوقعات الإيجابية
التي يتمكن الشخص من بنائها عن ذاته ونحو المستقبل،ويتضمن هذا المكون خصائص مختلفة،
تتمثل في القناعة بالذات،الشعور بالمساواة مع الآخرين،والافتخار بالإنجازات
الشخصية.
التكامل الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الترابط
والانتماء لمجموعة من الأقران، ويتضمن هذا المكون مجموعة من الخصائص، والتي تتضمن
على سبيل المثال الشعور بتفهم الآخرين، والشعور بالقدرة على الاعتماد على ما يبديه
الآخرون من تفهم ودعم في المواقف المختلفة.
القلق:
يرتبط هذا المكون
بمشاعر الثقة فى أثناء المواقف الجماعية، ويتصف هذا المكون بمشاعر الخوف من تلك
المواقف التي نتعرض لها عندما يوجه الآخرون انتباههم إلينا، أو عندما تنتابنا مشاعر
قلق واهتمام مُفرط حول الآراء التي يبديها الآخرون تجاهنا.
القلق
الاجتماعي:
يرتبط هذا المكون بمشاعر الخوف أو القلق التي قد تنتاب الفرد في
المواقف الاجتماعية، ويتضمن
القلق الاجتماعي مشاعر القلق والتوتر والانزعاج التي
قد تراودنا في المواقف الاجتماعية المختلفة، وأيضاً في المواقف التي قد يشعر فيها
المرء بالافتقار إلى الأمان.
نبذة تاريخية عن الذكاء الإنفعالي:
يضرب
الذكاء العاطفي بجذوره إلى حقبة العشرينات من القرن العشرين، والعالم النفسي
الأمريكي، إدوارد ثورنديك الذي يسلط الضوء على مفهوم هام أطلق عليه “الذكاء
الاجتماعي”.
وفي حقبة الأربعينات من القرن العشرين ، أكد ويتشسلر على أهمية
إدراج الجوانب اللاعقلية المختلفة – والقائمة في مستويات الذكاء بشكل عام – في أي
قياسات متكاملة”، كما ناقش أيضاً ما اصطُلح عليه في ذلك الوقت باعتباره قدرات
“عاطفية” و أخرى “إدراكية والتي تتمثل بشكل رئيسي في الذكاء العاطفي
والاجتماعي.
وفي عام 1948 ، بادر"آر.دبليو لييبر" بتعزيز مفهوم “الفكر
الانفعالي”،و مساهمته في “الفكر المنطقي” ، و شرع ألبرت إلييس في عام 1955 في
استكشاف ذلك المفهوم الذي تطور واشتهر باسم “العلاج الانفعالي العقلاني” وهو بمثابة
عملية تُعنى بالتعريف بكيفية امتحان العواطف بانتهاج أسلوب منطقي وواعٍ.
وفي
وقت لاحق وفي عام 1983 ، بادر هاورد جاردنير، بجامعة هارفارد، بدراسة “الذكاءات
المتعددة”، والتي تضمنت ذلك المفهوم الذي أطلق عليه في ذلك الوقت “القدرات النفسية
الداخلية” ويركز هذا المفهوم في جوهره على الاستعداد لاستبطان الأمور والبحث عن
الدوافع، هذا بالإضافة إلى مفهوم “الذكاء الشخصي”.
وفي تلك الفترة برز" روفان
بار أون" باعتباره باحثاً نشطاً في هذا المجال، واشتهر بعبارة “الحاصل الانفعالي”
.
ولقد صيغ مصطلح “الذكاء الانفعالي”، وتم إطلاقه رسمياً من قبل جون )جاك( ماير
في “جامعة نيوهامب شاير”، بالتعاون مع بيتر سالفوي من “جامعة يال”، وذلك في عام
1990 ولقد أمكن في تلك الفترة الاستفادة من المفهوم الذي سبق أن صاغه جاردنر،
والاستقرار على استخدام تعريف الذكاء الانفعالي.
الدماغ المبهر
يختص الفص الأوسط بالتحكم في كافة الجوانب المرتبطة بالعواطف والنوم
والانتباه ونظام الجسم والهرمونات والنشاط الجنسي والشم وإنتاج معظم العناصر
الكيمائية بالدماغ .
في لحظات الطوارئ، يبادر مركز العواطف الفص الأوسط بإصدار
أوامره إلى بقية أجزاء الدماغ.
وفي تلك اللحظات، يختص الفص الأوسط بإعداد خطة
سريعة لاتخاذ إجراء إما العراك أو الفرار أو التجمد ، وذلك بناء على ما تشير إليه
الغرائز الداخلية التي تتحكم في كيفية التعامل مع تلك المواقف.
القشرة المخية
الأمامية
تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن القشرة المخية الأمامية تمثل أهمية
حرجة وذلك من حيث التنظيم والتحكم الذاتي في العواط، وتختص القشرة المخية الأمامية
بتقييم الاندفاعات العاطفية وذلك بدءا من الجزء السفلي من الفص الأوسط ، وقد ترفض
القشرة المخية الأمامية أحياناً بعض الاندفاعات العاطفية، وذلك لضمان فاعلية
استجاباتنا لهذه الاندفاعات ،وبدون وجود خاصية الرفض هذه، فإن النتيجة قد تكون أشبه
بانفجار عاطفي.
“تعتمد قدرات الذكاء الانفعالي – والتي تمثل أهمية قصوى بالنسبة
للقيادات – على مدى سلاسة العمليات التي تجري في مجال القشرة الدماغية
الأمامية”.
“ومن المنظور البيولوجي، فإن فن القيادة السليمة يتطلب المزج بين
العقل والعواطف”.
القيادة في ظل ثقافة التغيير :
التعقيد يخلق
التغيير، والمقصود بالتغيير أي مواجهة المجهول،ومواجهة المجهول تعني التعرض لمشاعر
القلق، ومن المنظورالعاطفي، يمكن للأشخاص الذي يتمتعون بمستويات أعلى من الذكاء
التعامل مع مشاعر القلق بصورة أفضل من غيرهم، ومن هذا المنطلق، فإن استخدام الذكاء
الانفعالي في بيئة العمل يمثل أهمية حتمية لتحقيق الفاعلية في السياقات
المُعقدة.
الذكاء الانفعالي:
"هو عبارة عن بوصلة داخلية تساعدنا على
إدراك الصواب، وفي واقع الأمر، يتلاقي الفكر والعاطفة داخل العقل، كما تؤثر المشاعر
والعواطف بقوة على قدرة الشخص على التفكير."
ويساهم الذكاء الإنفعالي بنسبة 85
إلى 90 بالمائة من إجمالي النجاح الذي يحققه القادة بالمنظمات المختلفة. يمثل
الذكاء الانفعالي – دون غيره من القدرات والملكات الأخرى بما في ذلك معدلات الذكاء
العقلي المرتفع والخبرات الفنية المكتسبة أهم عامل من عوامل النجاح في الحياة
المهنية، وكلما ارتفع شأن المنصب الذي يحتله الفرد في أية مؤسسة، كلما ازدادت أهمية
الذكاء الانفعالي بالنسبة للشخص الذي يحتل هذا المنصب.
إن القيادة لا تعتمد على
خصائص وسمات أسطورية أو خارقة ، ولا على المواهب المولود بها المرء ، ولكنها تعتمد
على قدرة الأفراد، على أن يعرفوا أنفسهم ومواطن قوتهم ومواطن ضعفهم، وأن يتعلموا من
التغذية الراجعة التى يحصلون عليها فى حياتهم اليومية ... إن القيادة تعنى باختصار
القدرة على تحسين
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
بحث عن اسلوب التدريس التقليدى
مقدمة:
يلجأ مدرسو اللغات إلى اتباع طرق
مختلفة من أجل إيصال المطلوب إلى التلامذة... فقد يلجأ أحدهم إلى الأسلوب التقليدي
في طرح الأسئلة و شرح الموضوع, و قد يلجأ الآخر إلى فتح باب المناقشة للطلاب.
سنستعرض في هذا المقال احدى طرق التدريس القديمة و التي لا تزال تمارس حتى يومنا
هذا الاسلوب التقليدي في التعليم.
ما هو الاسلوب التقليدي؟
هو أحد الأساليب القديمة و المتبعة في
تدريس طلاب اللغات على احتراف اللغة المطلوبة و قد تعددت مسمياته و التي منها
الاسلوب التقليدى وقد اُستخدم هذا الأسلوب قديماً في تعليم اللغتين اللاتينية
والاغريقية.
ما هي أساسيات هذا الأسلوب؟
يعتمد هذا الأسلوب على الترجمة كوسيلة
أساسية في إيصال المعنى إلى الطلاب. كما يهدف أغلب مستخدمي هذا الأسلوب في إطلاع
الطلاب على فن و آداب اللغة المستهدفة . يتعلم الطالب باستخدام هذا الأسلوب العديد
من الكلمات في اللغة المستهدفة و قرائنها في لغته الأم كما يزود بقواعد اللغة في
اللغة المستهدفة و يبدأ في تطبيقها في عدة امثلة حتى يتقنها.
بعض التقنيات التي يلجأ إليها مستخدمي
هذا الأسلوب:
1- استخدام اللغة الأم
يعتمد هذا الأسلوب على تواصل الأستاذ
مع طلبته باستخدام اللغة الأم. فعندما يستفسر الطالب عن غرض ما, فإن الأستاذ
يجاوبه باللغة الأم و يسهب له في الشرح.
2- الترجمة
تتناول عملية الترجمة جانباً كبيراً من
هذا الأسلوب, حيث يقوم الطلبة مع الأستاذ بترجمة قطع أدبية من اللغة المستهدفة إلى
اللغة الأم, كما يقوم الطلبة بترجمة العديد من المصطلحات والكلمات إلى لغتهم الأم
و يطالبون بحفظها مع قرائنها من اللغة المستهدفة.
3- قواعد اللغة المستهدفة
يطمح الاستاذ المستخدم لهذه الطريقة في
إلمام طلابه بأكبر قدر ممكن من قواعد اللغة المستهدفة, حيث يعطيهم قاعدة معينة و
يريهم الأمثلة عليها, ثم يطالبهم بتطبيق ما رأوه على أمثلة أخرى و بحفظ هذه
القاعدة.
4- التركيز على ثقافة و حضارة اللغة
المستهدفة
و يتم ذلك من خلال عرض قطعة تتناول
جانباً حضارياً أو أدبياً أو فنياً من جوانب اللغة المستهدفة و بذلك يستطيع الطلاب
الربط بين اللغة و ثقافتها و بالتالي فهمها أكثر فأكثر
ما هي عيوب و مميزات هذا الأسلوب؟
يتميز هذا الاسلوب بالحصيلة الغنية
التي يحصل عليها الطالب من كلمات و مصطلحات في اللغة المستهدفة, حيث يكون دأب
الأستاذ طرح مفردات جديدة لطلابه و إيصال معناها إليهم. كما يؤهل الطالب لأن يكون
مترجماً بارعاً من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم مما يزيد من قدرته في كلتا
اللغتين.
رغم توليته للقراءة و المفردات جانباً
كبيراً من متطلباته إلا أن هذا الأسلوب لا يساعد الطلاب على استخدام اللغة في
التواصل مع غيرهم من مستخدميها, فقد يكون الطالب قادراً على قراءة و فهم ما يقوله
له شخص ما, إلا أنه لا يستطيع أن يتخاطب معه أو يوصل له المعنى بشكل دقيق و
صحيح... حيث أن هذا الاسلوب لا يولي للتحدث و القراءة ذاك الجانب الكبير, بل انها
تنعدم بعض الأحيان, و إن كان الطلاب مجبرين على قراءة قطعة أدبية من اللغة
المستهدفة إلا أن الأستاذ غير ملزم بتصحيح طريقة نطقهم للكلمات الخاطئة.
مقدمة:
يلجأ مدرسو اللغات إلى اتباع طرق
مختلفة من أجل إيصال المطلوب إلى التلامذة... فقد يلجأ أحدهم إلى الأسلوب التقليدي
في طرح الأسئلة و شرح الموضوع, و قد يلجأ الآخر إلى فتح باب المناقشة للطلاب.
سنستعرض في هذا المقال احدى طرق التدريس القديمة و التي لا تزال تمارس حتى يومنا
هذا الاسلوب التقليدي في التعليم.
ما هو الاسلوب التقليدي؟
هو أحد الأساليب القديمة و المتبعة في
تدريس طلاب اللغات على احتراف اللغة المطلوبة و قد تعددت مسمياته و التي منها
الاسلوب التقليدى وقد اُستخدم هذا الأسلوب قديماً في تعليم اللغتين اللاتينية
والاغريقية.
ما هي أساسيات هذا الأسلوب؟
يعتمد هذا الأسلوب على الترجمة كوسيلة
أساسية في إيصال المعنى إلى الطلاب. كما يهدف أغلب مستخدمي هذا الأسلوب في إطلاع
الطلاب على فن و آداب اللغة المستهدفة . يتعلم الطالب باستخدام هذا الأسلوب العديد
من الكلمات في اللغة المستهدفة و قرائنها في لغته الأم كما يزود بقواعد اللغة في
اللغة المستهدفة و يبدأ في تطبيقها في عدة امثلة حتى يتقنها.
بعض التقنيات التي يلجأ إليها مستخدمي
هذا الأسلوب:
1- استخدام اللغة الأم
يعتمد هذا الأسلوب على تواصل الأستاذ
مع طلبته باستخدام اللغة الأم. فعندما يستفسر الطالب عن غرض ما, فإن الأستاذ
يجاوبه باللغة الأم و يسهب له في الشرح.
2- الترجمة
تتناول عملية الترجمة جانباً كبيراً من
هذا الأسلوب, حيث يقوم الطلبة مع الأستاذ بترجمة قطع أدبية من اللغة المستهدفة إلى
اللغة الأم, كما يقوم الطلبة بترجمة العديد من المصطلحات والكلمات إلى لغتهم الأم
و يطالبون بحفظها مع قرائنها من اللغة المستهدفة.
3- قواعد اللغة المستهدفة
يطمح الاستاذ المستخدم لهذه الطريقة في
إلمام طلابه بأكبر قدر ممكن من قواعد اللغة المستهدفة, حيث يعطيهم قاعدة معينة و
يريهم الأمثلة عليها, ثم يطالبهم بتطبيق ما رأوه على أمثلة أخرى و بحفظ هذه
القاعدة.
4- التركيز على ثقافة و حضارة اللغة
المستهدفة
و يتم ذلك من خلال عرض قطعة تتناول
جانباً حضارياً أو أدبياً أو فنياً من جوانب اللغة المستهدفة و بذلك يستطيع الطلاب
الربط بين اللغة و ثقافتها و بالتالي فهمها أكثر فأكثر
ما هي عيوب و مميزات هذا الأسلوب؟
يتميز هذا الاسلوب بالحصيلة الغنية
التي يحصل عليها الطالب من كلمات و مصطلحات في اللغة المستهدفة, حيث يكون دأب
الأستاذ طرح مفردات جديدة لطلابه و إيصال معناها إليهم. كما يؤهل الطالب لأن يكون
مترجماً بارعاً من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم مما يزيد من قدرته في كلتا
اللغتين.
رغم توليته للقراءة و المفردات جانباً
كبيراً من متطلباته إلا أن هذا الأسلوب لا يساعد الطلاب على استخدام اللغة في
التواصل مع غيرهم من مستخدميها, فقد يكون الطالب قادراً على قراءة و فهم ما يقوله
له شخص ما, إلا أنه لا يستطيع أن يتخاطب معه أو يوصل له المعنى بشكل دقيق و
صحيح... حيث أن هذا الاسلوب لا يولي للتحدث و القراءة ذاك الجانب الكبير, بل انها
تنعدم بعض الأحيان, و إن كان الطلاب مجبرين على قراءة قطعة أدبية من اللغة
المستهدفة إلا أن الأستاذ غير ملزم بتصحيح طريقة نطقهم للكلمات الخاطئة.
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
نشكر مروركم الكريم بموقعنـــا
ونتمنى لكم دوام التوفيق
ونتمنى لكم دوام التوفيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (76.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (83.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (78.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (48.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (40.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (49.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (57.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (69.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (52.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (69.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (83.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (146.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
عدل سابقا من قبل مدير المدرسة في الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:46 pm عدل 1 مرات
مدير التعليم الأعدادى- مدبر التعليم الأعدادى
- عدد المساهمات : 77
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
نشكر مروركم الكريم بموقعنـــا
ونتمنى لكم دوام التوفيق
ونتمنى لكم دوام التوفيق
مدير التعليم الأعدادى- مدبر التعليم الأعدادى
- عدد المساهمات : 77
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (72.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (133.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (97.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
مدير التعليم الأعدادى- مدبر التعليم الأعدادى
- عدد المساهمات : 77
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (64.5 كيلوبايت, المشاهدات 3) |
1 - ادارة مدرسة القرن الحادى و العشرين.doc (119.5 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | 2 - العملية الادارية و وظائف الادارة.doc (77.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (43.0 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
القائد واللامركزية
اللامركزية ونظام
التعليم
مفهوم اللامركزية:اللامركزية ونظام
التعليم
• ازداد الاهتمام بمفهوم
اللامركزية منذ أواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرات السياسية
والاقتصاديةوالتكنولوجية التي شهدها العالم.
•
واللامركزية لا تعد هدفا في حد ذاتها وإنما هي فلسفة وأداة تنموية تمكن
البشر منالمشاركة فى صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود
عليهمبالفائدة ، فاللامركزية معنية أساسا
بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى
المستويات المحلية الأدنى.
محاور
اللامركزية:
• اللامركزية السياسية
•
اللامركزية الإدارية
•
اللامركزية المالية
يجب أن يكون نقل وتوزيع السلطات
والصلاحيات فى مجال التربية والتعليم بين:
•
المستوىالمركزي ( وزارة التربية
والتعليم )
• المستويات المحلية ( المحافظات /
المراكز / القرى ) سواء فى الاتجاه من أعلى إلى أسفل أو من
أسفلإلى اعلي.
المركزية واللامركزية وتفويض السلطة فى
المنظمة:
المفهوم:
•
المركزية واللامركزية علىمستوى المنظمة مصطلحين يشيرا
إلى درجة تفويض السلطة من المستوياتالإداريةالأعلى بالمنظمة إلى المستويات الإدارية
الأدنى.
مثال
:-
• من المنطقي أن
نتساءل:
•
على اى أساس تم التصنيف فى المثال السابق؟
•
وهل هناك مؤشرات يمكنأن نستدل بها على أن المنظمة
تميل إلى المركزية أو تميل إلى اللامركزية؟
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة
تميل إلى اللامركزية:
•
كلمازاد عدد القرارات التي تتخذ فى المستويات الإدارية الدنيا
فى المنظمة.
• كلماكان القرار يتم اتخاذه عند
أكثر المستويات الإدارية اتصالا بالقضية أو المشكلةموضوع
القرار.
• كلما كان مسموحا للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة
باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية.
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها
على أن المنظمة تميل إلى المركزية:
• كلما قلت حاجة المستويات الإدارية
الأدنىبالمنظمة إلي مراجعة المستويات الإدارية الأعلى أو
الحصولعلى موافقتها قبلاتخاذها
للقرار.
• كلما اتسع نطاق المجالات الإدارية التي يسمح للمديرين
فىالمستويات الإدارية الأدنى للمنظمة اتخاذالقرار
بشأنها.
فإذا توافرتالمؤشرات السابقة فى مديرية
تعليمية أو إدارة تعليمية أو مدرسة ، فإننا يمكننا أننصفها بأنها منظمة تميل إلى
اللامركزية.
تساؤل
....
• هل توافق
مديرالمديرية التعليمية أو مدير الإدارة التعليمية أو مدير المدرسة على
تفويض كل سلطاتهإلى المستويات الإدارية الأدنى التابعة له لكي توصف
منظمته بأنها منظمة لامركزية؟
تفويض السلطة
•
يقصد بتفويض السلطة منح أو إعطاء السلطة منالمديرين فى مستوى إداري
أعلى إلى المرؤوسينفى مستوى إداري ادني بشان انجازعمل
محدد.
ويجب أن تتضمن عملية تفويض السلطة الجوانب الثلاثة
التالية:
• أن
يحدد المدير مرؤوسا معينا للقيام بأعباء انجاز عمل
معين.
• أن يعلم المديرالمرؤوس بأنه مسئول أمامه عن
مستوى أداء أو إنجاز العمل الذي حدده له.
•
أن يفوض المدير المرؤوس بالسلطة المناسبة حتى يمكن للمرؤوس إنجاز
العمل الذي حدده.
هل
أنت فى حاجة إلى تفويض السلطة ؟
• هل تتردد أو تشعر
بان :
• العمل والمهام كثيرة ووقت العمل لا
يكفي.
• المرؤوسين يراجعونك كمدير فى كافة أمور
العملالهامة وغير الهامة.
•
بعض الأعمال القليلة الهامة لا يتم انجازها أو تنجز
بعدموعدها فى حين أن الكثير من الأعمال
محدودة الأهمية يتم
انجازها.
إذا كانت إجابتك بنعم .. فأنت فى حاجة
إلى:
الأعمال التي يمكن تفويض
السلطة بشأنها:
• الأعمال التي تقوم بها الآن
كمدير ويمكن لمرؤوسيك القيام بها بكفاءة.
•
الأعمال التي قد يكون مرؤوسيك أكثر مهارة منك فى
انجازها.
• الأعمال التي تقوم بها الآنكمدير، ولا يملك مرؤوسيك
حاليا المهارة اللازمة للتعامل معها ولكن يمكنتنمية
مهاراتهم للتعامل معه.
التفويض الفعال:
تذكر عند تفويضك السلطة لأحد
مرؤوسيك
أن:
• تحرص على اختيار المرؤوس
الذي تتناسب مهاراته وخبراتهومعارفه مع العمل الذي سوف
ستحدده.
• تتفق مع المرؤوس على النتائج المتوقع
منهتحقيقها والتوقيت المتوقع لذلك.
•
توفر للمرؤوس المعلومات التي سيحتاجها لانجازالعمل ، أو تهيئة المناخ
الذي يسمح له بالحصول
عليها.
• لا تبخل على
المرؤوسبالتوجيه والإرشاد اللازم لكل تضمن انجازه
للعمل.
• تعطي الفرصة للمرؤوس لانجازالعمل مع متابعتك لأدائه بما
لا يفسد عملية التفويض.
تذكــر:
السلطة
تفوض
أما المسئولية
فلا تفوض
السلطة
تفوض
أما المسئولية
فلا تفوض
مدير التعليم الأعدادى- مدبر التعليم الأعدادى
- عدد المساهمات : 77
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
أميمة عرفات- مراقب عام
- عدد المساهمات : 1112
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: أبحاث الترقى من مستوى وظيفى إلى مستوى وظيفى أعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» الترقى للمسمى الوظيفى الأعلى
» حديث الأولى على مستوى الإدارة
» أوائل الأعدادية على مستوى المحافظة
» أوائل بطولة المصارعة على مستوى المحافظة
» تكريم المتفوقين رياضيا على مستوى الجمهورية
» حديث الأولى على مستوى الإدارة
» أوائل الأعدادية على مستوى المحافظة
» أوائل بطولة المصارعة على مستوى المحافظة
» تكريم المتفوقين رياضيا على مستوى الجمهورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون