أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
الجودة بالتعليم :: الفئة الأولى :: المواد الدراسية :: الدراسات :: ترم أول دراسات
صفحة 1 من اصل 1
أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
الأهداف العامة لتدريس الدراسات الاجتماعية
أسمى أهداف الدراسات الاجتماعية إيجاد المواطن الصالح أو الإنسان الصالح ويمكن إجمال بعض الآراء لبعض المتخصصين التربويين بالأتي :
أن أهداف الدراسات الاجتماعية تتمثل فيما يلي :
1-حصول التلاميذ على حقائق ومعلومات خاصة بالاجتماعيات.
2-دراسة المجتمع وأهدافه .
3-تنمية الحساسية الاجتماعية والقدرة على السلوك الاجتماعي السليم .
4-تنمي الروح القومية عند التلاميذ مع نظرة عالمية تقوى هذه الروح وتدعمها .
5-تنمية صفات واتجاهات وقيم وعادات مرغوب فيها .
6-الإسهام في حل المشكلات الناتجة عن وقت الفراغ ( مشكلة قضاء وقت الفراغ .
7-تنمية الشخصية السوية للطالب بتزويده بقدر من المعلومات والمهارات والخبرات التي تساهم في إكسابه بعض القيم والاتجاهات الإيجابية .
8ــ فهم الطالب بيئته من نواحيها المختلفة ، متدرجاً من البيت إلى المدرسة إلى القرية أو المدينة إلى اللواء أو المحافظة إلى الوطن العربي الكبير .
9-تقوية روابط الأخوة بين الأمة العربية والأمة الإسلامية .
10-غرس روح المشاركة الإنسانية المبنية على الاحترام والتقدير بين الأمم والتعاون الإنساني في بناء عالم أفضل .
11-فهم العلاقات الاجتماعية .
12-استخدام المهارات في الحصول على المعلومات المتعلقة بالدراسات الاجتماعية .
13-استخدام مهارات الاستقصاء .
14-توصيل الأفكار بوضوح . 15-الإسهام الموضوعي في النقاش المتعلق باتخاذ القرار .
ويرى جويس ( JOYCE )(1) أن الدراسات الاجتماعية تهدف إلى
التربية الفكرية : التي تمكن المتعلم من التعرف على المشكلات الاجتماعية وحلها .
التربية الاجتماعية : التي تمكن المتعلم من أن يكون عضواً فعالاً ومشاركاً في بناء مجتمعه .
التربية الشخصية : التي تمكن الفرد من استيعاب خبرته ومعرفته في اكتشافه للحضارة والمجتمع والفرد .
ويمكن أن نصل إلى خلاصة أن أهداف الدراسات الاجتماعية تضم الأهداف العامة الآتية :
1-تزويد التلاميذ بمعلومات ومعارف تتعلق بالمجتمع المحلي والعربي والإسلامي والعالمي .
2-تقوية روح الانتماء للإسلام والوطن و للحضارة العربية الإسلامية وتنمية روح المواطنة .
3-معاداة الظلم والاستبداد والاستعمار والتفرقة العنصرية والاستيطان الصهيوني في فلسطين
4-تنمية التعاون بين الطلبة وبينهم وبين المجتمع المحلي .
5-غرس قيم واتجاهات مرغوب فيها.
6-تنمية القدرة على التفكير والاستنتاج وخاصة التفكير الإبداعي .
7-المساهمة في حل المشكلات التي يعاني منها المجتمع المحلي والعربي والإسلامي .
8-فهم العلاقة بين الماضي والحاضر وأثر ذلك على المستقبل بالوقوف على جهود الأجيال السابقة في مناهضة ظروف ومشكلات الحاضر .
9-اكتساب مهارات اجتماعية وتنمية الحساسية الاجتماعية .
10- تنمية المسئولية المدنية والاهتمام بحقوق الإنسان .
فالأهداف العامة لتدريس الاجتماعيات متشعبة ومتعددة بمقدار تشعب العلوم الاجتماعية ، الأمر
الذي يتطلب من معلم الاجتماعيات أن يكون على درجة عالية من الثقافة وسعة الإطلاع والتعمق في بعض الجزئيات.وهناك أهداف عامة لكل مبحث مثل أهداف منهاج التربية المدنية كمثال .
( مساهمة الدراسات الاجتماعية في تحقيق الإنسان الصالح )
الهدف الأساسي للدراسات الاجتماعية هو تحقيق المواطنة الصالحة (Good citizenship ) لكن الاختلاف هو حول مفهوم تربية المواطنة أو التربية الوطنية (citizenship Education ) في الوصول للمواطنة الصالحة ، ويرى البعض أن الهدف يجب أن يكون بالوصول بالفرد إلى الإنسان الصالح ( Good man ) بغض النظر عن بقعة الأرض التي يعيش عليها هذا الفرد ، ليبقى قدوة حسنة في السلوك والتفكير وعنصر فعالاً أينما تواجد على وجه الأرض .
فالإنسان الصالح المنتمي للمبادئ الإسلامية وحضارتها ، والمعتز بتراثه العربي الإسلامي لا
يغش ولا يكذب ، يحب الإنسانية ويسهم في تطويرها يؤمن بحرية الفرد الشخصية ما لم تتعارض مع حرية الآخرين ، يؤمن بالمساواةيمكن إجمال ألأهداف العامة في تدريس مادة التاريخ المدرسي في جمهورية مصر العربية
في الأهداف التالية
أولا:تفسير الحاضر في ضؤ الماضي
ثانيا:التاريخ وتقويم الحاضر
ثالثا:التاريخ وبناء المستقبل (القدرة علي التنبؤ)
رابعا:التاريخ وإدراك حقيقة التغير في المجتمع.
خامسا:التاريخ وتنمية الشعور القومي
سادسا التاريخ وتنمية التفكير العلمي
سابعا:التاريخ وتحقيق التربية السياسية
اسلام محمد حسن- مراقب عام
- عدد المساهمات : 861
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
ويمكن تفصيل ماسبق في التالي.....
أهداف تدريس الدراسات
الاجتماعية في مراحل التعليم العام
أولا: على المستوى الإسلامي
الإعداد الثقافي العام للمواطن المصري كمواطن
عربي مسلم الجانب المعرفي :
التأكيد على دراسة المفاهيم والأساليب والظواهرالاجتماعية بطريقة وظيفية
اكتساب المعلومات والمعارف التي تسهم في خلق الاتجاهات والقيم وأساسيات التفكير السليمة بطريقة وظيفية تمكنهم من حسن الاستفادة منها في توجيه سلوكهم وتكوين شخصياتهم كمواطنين كويتيين وعرب ومسلمين لديهم الحساسية الاجتماعية والقدرة على تحمل المسئولية. مراعاة الانفجار المعرفي وروح العصر.
المهارات :
مهارات الفهم والتفكير الناقد المبتكر وتنمية القدرة على التعليل والربط والتفسير والتقويم وإدراك فكرة الشمول.
مهارات فهم وتفسير وتحليل الخرائط التاريخية والجغرافية والرسوم البيانية والإحصائية. مهارات العمل الفردي والعمل داخل فريق والتعاون وتحمل المسئولية والإنجاز والإجادة. مهارات إدراك الزمان والمكان والعلاقات
الاجتماعية. مهارات استخلاص المعلومات من مصادرها الأصلية عن
طريق المشاهدة وتدقيق النظر. مهارات جمع النماذج و إعداد معارض علمي. مهارات إعداد تقارير. مهارات تحليل وتطبيق محتوى المادة العلمية.
الاتجاهات والقيم والميول :
الاتجاه نحو تقدير الذات.
الاتجاه نحو التعميق الإيمان بالدين الإسلاميكعقيدة وسلوك وشريعة. الاتجاه نحو تحمل المسئولية وتقدير العمل
الجماعي التعاوني. الاتجاه نحو الإيمان بالديمقراطية ونبذ التسلط
وتعميق فكرة الحق والواجب. الاتجاه نحو القيام بمهنة انتاجية. غرس القيم الخلقية كحب الحقيقة والتعلق بالحرية
والإخلاص للعقيدة وقيمة الإيمان برسالة الإسلام وعظمة الجد والعمل والتضحية.الميل إلى القراء والاطلاع والاستزادة المعرفية.
ثانيا : على المستوى الوطني :
دراسة البيئة والمجتمع ( بمصر )
الجانب المعرفي :
دراسة جغرافية مصر وإمكاناتها ومواردها ووسائل استثمارها وما يرتبط بها من نشاطات اقتصادية ومظاهر عمرانية. دراسة الجهود التي بذلها الشعب المصري لتطوير الحياة في مصر وخاصة في تاريخها الحديث والمعاصر. دراسة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري دراسة مبنية على أسس علمية وطرق معالجتها. دراسة المظاهر المختلفة لتعاون مصر مع دول الوطن
العربي والإسلامي ودول العالم .
الاتجاهات والقيم والميول :
تنمية الاتجاه نحو الانتماء والاعتزاز بالوطن (مصر أرضه وشعبه بحيث يدفعهم هذا الاتجاه إلى العمل والتضحية من أجل النهوض به والذود عنه. تنمية اتجاه تقدير للجهود التي بذلها الأجداد في إرساء دعائم حياة مستقرة كريمة. تنمية الاتجاه نحو الاهتمام بمشكلات الوطن ( الكويت ) والرغبة الصادقة في الإسهام في حلها. تقدير جهود الدولة في دعم العلاقات الخارجية
العربية والدولية. تقدير مجهودات الدولة في استثمار مواردها الطبيعية وبناء
نهضتها الحديثة.
ثالثا : على المستوى القومي
مصر جزء من الوطن العربي.
الجانب المعرفي :
دراسة المعلومات المتعددة الجوانب عن الوطن العربي من حيث طبيعة بلاده وإمكاناتها ومواردها ووسائل استغلالها وما يرتبط بذلك
من نشاطات اقتصادية.
دراسة الروابط المادية والمعنوية بين أجزاء الوطن العربي مع إبراز نواحي تكامله ومقومات وحدته وأهمية مركزه ككل على المستوى
العالمي.
دراسة علمية وافية لمشاكل الوطن العربي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاشتراك في التفكير لإيجاد حلول لها.
دراسة تاريخ الوطن العربي في عصوره المختلفة من أجل فهم أفضل للواقع المعاصر و إلقاء أضواء على المستقبل.
الاتجاهات والقيم والميول :
تنمية اتجاه قومي عند التلاميذ نحو وطنهم العربي بحيث يشعرون بالانتماء له والاعتزاز به وبحيث يدفعهم هذا الاتجاه إلى العمل
والتضحية من أجل النهوض به والحفاظ عليه. تنمية الاتجاه نحو التضامن العربي كحتمية تاريخية وكضرورة لمصلحة العرب جميعا.
تنمية الاتجاه نحو تلمس المشكلات العربية وخلق الميل للإسهام في حلها
تنمية روح الفخر والاعتزاز بماضي الأمة العربية وما قدمته للإنسانية من إنجازات حضارية في مختلف العصور.
تنمية اتجاه لدى التلاميذ نحو الثقة بأمتهم العربية وقدرتها على تدارك وتجاوز تخلفها معتمدة في ذلك على إمكاناتها وعزيمة
أبنائها المعتزين بتراثها.
رابعا : على المستوى العالم الإسلامي
الجانب المعرفي :
دراسة التاريخ العربي الإسلامي و إبراز دور الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الإنسانية.
دراسة مشكلات العالم الإسلامي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وطرق علاجها.
دراسة المظاهر المختلفة لتعاون الكويت مع العالم الإسلامي.
الاتجاهات والقيم والميول :
تعميق إيمان الطالب بالإسلام كدين حنيف وأسلوب حياة وفلسفة وقيمة حضارية.
غرس القيم الخلقية من صدق وأمانة و إخلاص في العمل وتضحية وحب للتعاون وتعميق لمفهوم الديمقراطية والحرية.
غرس فكرة التكاتف والتعاضد والتفاهم بين دول العالم الإسلامي كضرورة لمصلحة المسلمين جميعا.
خامسا : على المستوى العالمي
الجانب المعرفي :
دراسة علاقة الكويت والوطن لعربي والعالم الإسلامي بالعالم الخارجي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
تزويد الطالب بالمعارف والحقائق الواضحة عن طبيعة الأجزاء الأخرى من العالم والتي لها علاقة بالوطن
العربي وإمكاناتها ومشكلاتها وأساليب تفاعل سكانها مع بيئاتهم ونوع النجاح الذي أحرزوه في أثناء السعي لتوفير حياة أفضل للشعوب.
دراسة الأساليب القديمة والحديثة للاستعمار ووسائل التغلب عليها.
دراسة الأمم المتحدة ومنظماتها ، رسالتها ودورها في خدمة السلام والتعاون الدولي.
دراسة التطور الحضاري العالمي.
الاتجاهات والقيم والميول :
الاتجاه نحو تقبل الاختلاف بين البشر.
غرس فكرة التكاتف والتعاضد والتفاهم الدولي في نفوس التلاميذ لمصلحة البشر جميعا.
تكوين اتجاه نحو حب السلام والتعاون العالمي ومعاداة التفرقة العنصرية ومحاربة الاستعمار بشتى صوره.
خلق الميل والاهتمام بالتعرف على المشكلات العالمية المعاصرة ومحاولة إيجاد الحلول لها.
تكوين ميل نحو تقدير مواقف من التاريخ العالمي أدت إلى نتائج ودروس وعبر.
تأكيد حق البشر جميعا في الاستفادة من التراث الإنساني والحضارة الراهنة باعتبارها ملكا للإنسانية جمعاء.
أهداف تدريس الدراسات
الاجتماعية في مراحل التعليم العام
أولا: على المستوى الإسلامي
الإعداد الثقافي العام للمواطن المصري كمواطن
عربي مسلم الجانب المعرفي :
التأكيد على دراسة المفاهيم والأساليب والظواهرالاجتماعية بطريقة وظيفية
اكتساب المعلومات والمعارف التي تسهم في خلق الاتجاهات والقيم وأساسيات التفكير السليمة بطريقة وظيفية تمكنهم من حسن الاستفادة منها في توجيه سلوكهم وتكوين شخصياتهم كمواطنين كويتيين وعرب ومسلمين لديهم الحساسية الاجتماعية والقدرة على تحمل المسئولية. مراعاة الانفجار المعرفي وروح العصر.
المهارات :
مهارات الفهم والتفكير الناقد المبتكر وتنمية القدرة على التعليل والربط والتفسير والتقويم وإدراك فكرة الشمول.
مهارات فهم وتفسير وتحليل الخرائط التاريخية والجغرافية والرسوم البيانية والإحصائية. مهارات العمل الفردي والعمل داخل فريق والتعاون وتحمل المسئولية والإنجاز والإجادة. مهارات إدراك الزمان والمكان والعلاقات
الاجتماعية. مهارات استخلاص المعلومات من مصادرها الأصلية عن
طريق المشاهدة وتدقيق النظر. مهارات جمع النماذج و إعداد معارض علمي. مهارات إعداد تقارير. مهارات تحليل وتطبيق محتوى المادة العلمية.
الاتجاهات والقيم والميول :
الاتجاه نحو تقدير الذات.
الاتجاه نحو التعميق الإيمان بالدين الإسلاميكعقيدة وسلوك وشريعة. الاتجاه نحو تحمل المسئولية وتقدير العمل
الجماعي التعاوني. الاتجاه نحو الإيمان بالديمقراطية ونبذ التسلط
وتعميق فكرة الحق والواجب. الاتجاه نحو القيام بمهنة انتاجية. غرس القيم الخلقية كحب الحقيقة والتعلق بالحرية
والإخلاص للعقيدة وقيمة الإيمان برسالة الإسلام وعظمة الجد والعمل والتضحية.الميل إلى القراء والاطلاع والاستزادة المعرفية.
ثانيا : على المستوى الوطني :
دراسة البيئة والمجتمع ( بمصر )
الجانب المعرفي :
دراسة جغرافية مصر وإمكاناتها ومواردها ووسائل استثمارها وما يرتبط بها من نشاطات اقتصادية ومظاهر عمرانية. دراسة الجهود التي بذلها الشعب المصري لتطوير الحياة في مصر وخاصة في تاريخها الحديث والمعاصر. دراسة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري دراسة مبنية على أسس علمية وطرق معالجتها. دراسة المظاهر المختلفة لتعاون مصر مع دول الوطن
العربي والإسلامي ودول العالم .
الاتجاهات والقيم والميول :
تنمية الاتجاه نحو الانتماء والاعتزاز بالوطن (مصر أرضه وشعبه بحيث يدفعهم هذا الاتجاه إلى العمل والتضحية من أجل النهوض به والذود عنه. تنمية اتجاه تقدير للجهود التي بذلها الأجداد في إرساء دعائم حياة مستقرة كريمة. تنمية الاتجاه نحو الاهتمام بمشكلات الوطن ( الكويت ) والرغبة الصادقة في الإسهام في حلها. تقدير جهود الدولة في دعم العلاقات الخارجية
العربية والدولية. تقدير مجهودات الدولة في استثمار مواردها الطبيعية وبناء
نهضتها الحديثة.
ثالثا : على المستوى القومي
مصر جزء من الوطن العربي.
الجانب المعرفي :
دراسة المعلومات المتعددة الجوانب عن الوطن العربي من حيث طبيعة بلاده وإمكاناتها ومواردها ووسائل استغلالها وما يرتبط بذلك
من نشاطات اقتصادية.
دراسة الروابط المادية والمعنوية بين أجزاء الوطن العربي مع إبراز نواحي تكامله ومقومات وحدته وأهمية مركزه ككل على المستوى
العالمي.
دراسة علمية وافية لمشاكل الوطن العربي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاشتراك في التفكير لإيجاد حلول لها.
دراسة تاريخ الوطن العربي في عصوره المختلفة من أجل فهم أفضل للواقع المعاصر و إلقاء أضواء على المستقبل.
الاتجاهات والقيم والميول :
تنمية اتجاه قومي عند التلاميذ نحو وطنهم العربي بحيث يشعرون بالانتماء له والاعتزاز به وبحيث يدفعهم هذا الاتجاه إلى العمل
والتضحية من أجل النهوض به والحفاظ عليه. تنمية الاتجاه نحو التضامن العربي كحتمية تاريخية وكضرورة لمصلحة العرب جميعا.
تنمية الاتجاه نحو تلمس المشكلات العربية وخلق الميل للإسهام في حلها
تنمية روح الفخر والاعتزاز بماضي الأمة العربية وما قدمته للإنسانية من إنجازات حضارية في مختلف العصور.
تنمية اتجاه لدى التلاميذ نحو الثقة بأمتهم العربية وقدرتها على تدارك وتجاوز تخلفها معتمدة في ذلك على إمكاناتها وعزيمة
أبنائها المعتزين بتراثها.
رابعا : على المستوى العالم الإسلامي
الجانب المعرفي :
دراسة التاريخ العربي الإسلامي و إبراز دور الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الإنسانية.
دراسة مشكلات العالم الإسلامي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وطرق علاجها.
دراسة المظاهر المختلفة لتعاون الكويت مع العالم الإسلامي.
الاتجاهات والقيم والميول :
تعميق إيمان الطالب بالإسلام كدين حنيف وأسلوب حياة وفلسفة وقيمة حضارية.
غرس القيم الخلقية من صدق وأمانة و إخلاص في العمل وتضحية وحب للتعاون وتعميق لمفهوم الديمقراطية والحرية.
غرس فكرة التكاتف والتعاضد والتفاهم بين دول العالم الإسلامي كضرورة لمصلحة المسلمين جميعا.
خامسا : على المستوى العالمي
الجانب المعرفي :
دراسة علاقة الكويت والوطن لعربي والعالم الإسلامي بالعالم الخارجي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
تزويد الطالب بالمعارف والحقائق الواضحة عن طبيعة الأجزاء الأخرى من العالم والتي لها علاقة بالوطن
العربي وإمكاناتها ومشكلاتها وأساليب تفاعل سكانها مع بيئاتهم ونوع النجاح الذي أحرزوه في أثناء السعي لتوفير حياة أفضل للشعوب.
دراسة الأساليب القديمة والحديثة للاستعمار ووسائل التغلب عليها.
دراسة الأمم المتحدة ومنظماتها ، رسالتها ودورها في خدمة السلام والتعاون الدولي.
دراسة التطور الحضاري العالمي.
الاتجاهات والقيم والميول :
الاتجاه نحو تقبل الاختلاف بين البشر.
غرس فكرة التكاتف والتعاضد والتفاهم الدولي في نفوس التلاميذ لمصلحة البشر جميعا.
تكوين اتجاه نحو حب السلام والتعاون العالمي ومعاداة التفرقة العنصرية ومحاربة الاستعمار بشتى صوره.
خلق الميل والاهتمام بالتعرف على المشكلات العالمية المعاصرة ومحاولة إيجاد الحلول لها.
تكوين ميل نحو تقدير مواقف من التاريخ العالمي أدت إلى نتائج ودروس وعبر.
تأكيد حق البشر جميعا في الاستفادة من التراث الإنساني والحضارة الراهنة باعتبارها ملكا للإنسانية جمعاء.
اسلام محمد حسن- مراقب عام
- عدد المساهمات : 861
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
أهداف تدريس المواد الاجتماعية في المرحلة الدراسيةويقصد بها
أهداف مجال المواد الاجتماعية في المرحلة الابتدائية أو المرحلة المتوسطة أو المرحلة الثانوية من التعليم العام بجميع صفوف المرحلة.
ويأتي ترتيب أهداف المواد الاجتماعية في المرحلة بعد أهداف المرحلة قبل أهداف المقررات الدراسية بالصف.
وتستمد أهداف مجال المواد الاجتماعية في المرحلة أساسا من مصدرين أولهما أهداف المرحلة والتي تعكس الأهداف العامة للتربية مع تكييفها بما يلاءم متطلبات النمو في المرحلة وثانيهما أهداف مناهج مجال المواد الاجتماعية في النظام التعليمي والتي تعكس طبيعة المجال ومدى ما يمكن أن يسهم به في تحقيق أهداف المرحلة.
وقد نتناول مناهج المواد الاجتماعية فروع المادة في أسلوب تكاملي ( نظام الوحدات ) كما هو الأمر في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية بالتعليم العام وجميع مراحل التعليم الديني وقد ينقسم المجال إلى عدة فروع شأن المواد الاجتماعية في الصفين الثالث والرابع الثانويين ( تاريخ ، جغرافيا ، اقتصاد ، اجتماع ، علم نفس ، فلسفة وأخلاق ومنطق ) وبالتالي يكون لكل فرع من الفروع أهدافه.
وأهداف المجال في المرحلة تكون عادة أكثر تخصيصا من أهداف المجال في النظام التعليمي ككل حيث أنها ترتبط بمتطلبات النمو لمرحلة معينة من العمر كما أنها تشير إلى نوع الخبرات التعليمية التي يكتسبها المتعلمون من خلال دراستهم لمناهج المواد الاجتماعية.أهداف الدراسات الاجتماعية
أما جوناثون س. ماكدندون فيرى أن أهداف الدراسات الاجتماعية تدور حول :
1- " فهم الملامح الرئيسة للبيئة الاجتماعية ، والوسائل التي يكيف بها الناس حياتهم للبيئة ويوفرون عن طريقا مطالبهم الاساسية ، وكذلك فهم الضوابط الاجتماعية والخصائص الاصلية للمدينة وعوامل نموها .
2- استخدام مهارات جمع البيانات حول العلاقات الانسانية وتنظيمها ونقدها وتحليلها .
3- تكوين اتجاهات إيجابية كاحترام الاخرين وتنمية الارادة لتحمل المسؤولية ، والعمل من أجل الصالح العام واحترام القانون " ( جوناثون ، س . ماكلندون، 1990م ، ص 24- 25) .
أما جويس فيرى أن الدراسات الاجتماعية تهدف الى :
أ- التربية الفكرية التي تمكن المتعلم من التعرف إلى المشكلات الاجتماعية وحلها عن طريق معرفته بكيفية استخدام الافكار التحليلية وأدوات حل المشكلة ، تلك الادوات التي طورها علماء العلوم الاجتماعية .
ويؤكد طنطاوي على أن من أهم أهداف الدراسات الاجتماعية هو تكوين المواطن الصالح في مجتمعه والقادر على تحمل المسؤولية وعمل الخير لنفسه ومجتمعه وأمته ، ولعب الدور المهم في بيئته ، وحل ما يواجهه من مشكلات ، وذلك من خلال تزويده بقدر من المعرفة والخبرات الاجتماعية ، وتنمية روح التعاون والتصحية لديه ، وتقدير جهود الاخرين ( طنطاوي 2002).
وقد أورد كل من لافلن وهارتونيان عام 1993، الاهداف الاتية للدراسات الاجتماعية :
بتوقع من المتعلم بعد تفاعله مع الدراسات الاجتماعية من بداية مرحلة رياض الاطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية أن يكون قادرا على
1- فهم الموروث الحضاري والاهمية التاريخية للمجتمعين المحلي والعالمي بشكل رئيسي.
2- إدراك التطور التاريخي لبلده ، وفهم العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل .
3- إدراك المبادئ الاساسية للحكومة الديموقراطية ولحقوق ومسؤولية المواطنين المتوارثة من الاجيال .
4- استيعاب العلاقات المتداخلة بين حضارة الوطن وحضارات الشعوب الاخرى .
5- معرفة مساهمات الحضارات الاخرى في بناء حضارة الأمة ، وإدراك كيفية الاستفادة من تلك الحضارات .
6- التنبؤ بالمشكلات الملحة التي تنجم عن التفاعل بين الناس والمجموعات والأمم .
7- إظهار الالتزام بحل المشكلات الاجتماعية من خلال المعرفة وخدمة المجتمع .
8- تبيان مايشير الى فهم الناس القادمين من حضارات مختلفة .
9- معرفة أهمية التسلسل الزمني وفهم منظورات الوقت والجنس والطبقة.
10- إدراك كيف أن الجغرافية تؤثر وبشكل واضح في التفرد / التمايز الثقافي .
11- فهم الثقافة بأشكالها المختلفة في جميع أنحاء العالم .
12- معرفة أن لسلوكيات الأفراد والجماعات جذور ونتائج اجتماعية نفسية واقتصادية وسياسية .
13- إدراك انه بينما يكون سلوك الافراد أو الجماعة مبنيا على تجارب سابقة الا انه ( أي هذا السلوك ) يتأثر بما يفكر به أنه سوف يحصل في المستقبل . Eslam Daboon (1993,PP83-84)
الاهداف المعرفية والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية :
في ضوء ما تقدم من عرض لأهداف الدراسات من وجهة نظر المختصصين في الدراسات الاجتماعية أفرادا وجماعات وجمعيات ، فإنه يمكن استخلاص الأهداف المعرفيه والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية ، وبشئ من التفصيل كمايلي :
المجال الاول : الأهداف المعرفية :
تسعى الأهداف المعرفية إلى تمكين المتعلم من أن يطور فهما للعلاقات بين الانسان وبيئاته الاجتماعية في الماضي والحاضر والمستقبل ، ومن ثم تطبيق هذا الفهم في مواقف حياتيه جديدة . ويمكن تحقيق هذا الهدف المعرفي العاممن خلال تخقيق الاهداف المعرفيه الفرعية الاتية :
أ- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة مشتقة من العلوم الاجتماعية والانسانية ، تتعلق بالتنظيمات الاجتماعية وتجعله قادرا على أن :
1- يتعرف إلى بعض الجماعات التي كونها الانسان كالأسرة وجماعة الرفاق والمجتمع المحلي ومجتمع البلد الذي ينتمي اليه والمجتمع العربي الاسلامي والمجتمع الانساني العالمي ، وأن يتعرف إلى بعض الاسباب التي تفسر كيف ولماذا شكلت هذه المجتماعات .
2- يستوعب وظائف الجماعات المذكورة في البند(1) وذلك على المستويين الوطني والعالمي ، ويدرك كيف تتنوع تلك الوظائف في الحضارات المختلفة وتتغير باستمرار ويترتب على تغيرها نتائج تنعكس على حياة الافراد والجماعات .
3- يدرك وظائف المؤسسات التعليمية والتشريعية والدينية والمالية والصحية والزراعية والتجارية والتنموية، في الحضارات الانسانية المختلفة محليا وعالميا .
4- يصف الانواع الاساسية لأنماط طرز حياة الناس في البادية والقرية ( الريف) والمدينة ، ويحدد المتشابهات والاختلافات بين هذه الانماط ، وكيفية التكامل بينها .
5- يفهم العناصر الثقافية ذات الصفة العالمية كالسكن والطعام والموصلات والتنشئة الاجتماعية والتنظيم الأسرى والغقيدة ، ويدرك أن هذه العناصر تأخذ أشكالا مختلفة في الحضارات البشرية المتعددة .
ب- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بالعلاقات بين الانسان والبيئات الاجتماعية ، وفهم هذه العلاقات وإصدار أحكاما قيمية متروية حول نتائجها . ويمكن تحقيق هذا الهدف إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف إلى الجماعات والمؤسسات الفاعلة في مجتمعه ، والتي تؤثر في سلوك الفرد والجماعات واتجاهاتهم .
2- يعرف الافراد والجماعات التي لوجودها وأفكارها وأيدولوجياتها واكتشافاتها وأدوارها التعلمية والثقافية والسياسبة والاقتصادية ، أثرا ملحوظا في حياة الناس الاخرين ، وأن يحدد وبموضوعية ما ساهموا به وماساهمت به أمته والامم الاخرى في بناء الحضارة الانسانية بغيدا عن التحيز والنشوية .
3- يفهم التغيرات الاساسيه اللتي حصلت في طريقة حياة الناس وأعمالهم بما في ذلك حياة الفرد الخاصه ، ويصف الأفكار والمكتشفات وعوامل الاتصال اللتي في التغيير ، ويفسر كيفية ونتائجه في حياة الناس الماديه والاجتماعيه .
4- يحدد أهم عوامل وأبرز الصعوبات اللتي تعيقه ، ويستنتج تعميمات حول ذلك .
5- يصف ويفسر آثار كثافة السكان ونموهم وتجمعاتهم ، وطريفة حياتهم وأوضاعهم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
6- يتعرف الى مكونات تراث أمته المادية والمعنوية ، ويحدد سلبيات هذا التراث وايجابياته بغرض تنقيته وإثرائه وتطويره.
7- يدرك ويتقذ – بأسلوب علمي في التفكير – العوامل اللتي أسهمت وتسهم في التطورات السياسه والاقتصاديه والاجتماعيه والتقنيه في بلده وأقطار أمته وبلدان العالم.
جـ - مساالمتعلم غلى اكتساب معرفة حول العلاقات بين الإنسان وبيئته الطبيعيه، وتمكينه من تفسير بعض آثار هذه العلاقات ، وكيفية إصدار أحكام غلى نتائجها ، وفهم وتطوير ما يرتبط بها من حقائق ومفاهيم وتعميمات ونظريات. ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف الى الظواهر الطبيعيه والخصائص العامه للأقاليم والنماذج الإقليميه في بلده وأقطار أمته بشكل خاص والعالم بشكل عام.
2- يدرك الطرق والادوات اللتي استخدمها في تطوير بيئته الطبيعيه واستثمارها والحفاظ عليها وعلى مواردها والتكيف معها والعمل على تعديلها ليستطيع العيش فيها .
3- يفسر ويقيم آثار التكنولوجيا في العلاقه بين الانسان وبيئته.
4- يتعرف الى مشكلات بيئته الطبيعيه ، ويحدد تلك المشكلات ، ليتمكن من الإسهام في حلها .
5- يفسر أثر وتأثر الظواهر الطبيعيه بعضها بالبعض الآخر كالموقع الجغرافي والموقغ الفلكي ، والمناخ والزلازل والبراكين ، والكائنات الحيه ، ومظاهر سطح الأرض ... الخ.
د - مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بعمليات صنع القرار واتخاذه كأحد الاهداف الرئيسه للدراسات الاجتماعيه ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يفسر كيفية صنع القرارات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ، ويعرف خطوات صنع واتخاذ تلك القرارات على أسس علميه واستقصائيه.
2- يعطي أمثله على بعض القرارات اللتي تتخذ في البيت والأسره والمدرسه وجماعات الرفاق ، والمؤسسات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعدليه والعسكريه ، وطنيا وعالميا ، ويحدد الجهات (أفرادا وجماعات ) اللتي تصنع تلك القرارات وتتخذها ، ويستنتج آثار هذه القرارات على الأفراد والجماعات والأمه.
3- يتعرفالى القرارات المتعلقه بانتاج الموارد والبضائع وتوزيعها واستهلاكها ، في المجتمع المخلي والوطني والعالمي.
4- يغرف العوامل التي تؤدي الى اتخاذ القرارات ، والمعيقات التي تحول دون إتخاذها سواء أكانت في المجالات السياسيه أم الاقتصاديه أم الاجتماعيه أم العدليه أم التنمويه .....الخ.
5- بفهم القرارات التي تتخذ حول الخدمات العامه كالتربيه والرقابه الصحيه وترشيد ااستهلاك والمواصلات الاتصالات ....الخ.
6- يفسر أثر كل من اسلوب الحياة والمستوى الثقافي ومستوى الدخل والقوانين الحكوميه ، في قرارات كل من الأفراد والحكومه والأمه ، وفي الوقت نفسه يدرك أهمية الثوانين والأنظمه والتشريعات الايجابيه في تنظيم حياة الناس أفرادا وجماعات وشعوب.
7- يتعرف الى أنماط الحكومات وبنيتها وممارساتها الديموقراطيه وغير الديموقراطيه في وطنه وأقطار أمته ودول العالم ، ويعرف الأسباب التي من أجلها يشكل الناس حكوماتهم ويلتزمون بدساتيرها.
8- يستوعب حقوق الأنسان وواجباته ، ويلتزم بها في وطنه وأمته وفي جميع انحاء العالم ، ويفسر أهمية هذه الحقوق والواجبات عند اتخاذ القرارات
هــ - مساعة المتعلم على اكتساب معرفة حول الصراع ( النزاع ) وأثره في علاقات الأفراد والجماعات والثقافات والدول المتقدمه والناميه ، وكيفية اصدار أحكام عقلانية حول تلك العلاقات ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح بنتعلم قادرا على :
1- يتعرف الى المصادر المختلفه للصراعات.
2- يفسر كيف أن الصراع يؤثر في العلاقات بين الأفراد والجماعات ، وبين الشعوب والحضارات ، وبين الدول الناميه والمتقدمه ، والدول التسلطيه والدول المسالمه.
3- يدرك طبيعة الصراع وأسبابه ، بين القديم والحديث والحاضر والمستقبل ، وبين السلبي والايجابي وبين الضعيف والقوي والمتغطرس / وبين الخير والشر وبين التحرر والاحتلال والاستعمار.
4- يتفهم الطرق التي تقوم بها الشعوب كرد فعل للصراع ، ويقوم تلك الردود ، ويؤيد ما يتفق منها مع حقوق الإنسان ، ويرفض ما يتعارض منها مع تلك الحقوق.
5- يدرك العوامل التي أدت الة انتهاء الحرب البارده بين الدول ، ويستفصي النتائج التي ترتبت عليها سواء كانت إيجابيه أم سلبيه.
6- يحلل ويفسر ويستقصي مفهوم العولمه والنتائج الإيجابيه والسلبيه المترتبه عليها.
7- يؤيد حق الانسان والشعوب المحتله أوطانهم والمنتهكه حرماتهم في الدفاع عن أنفسهم وممارسة حقوقهم حسب القوانين والشرائع الربانية والانسانية والدولية.
و – مساعدة االمتعلم على إكتساب المعرفه ة العلمية المتعلقة بالقيم والمعتقدات في الحضارات المحتلفة.
ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يدرك الأساس والبناء المغرفي للقيم والاتجاهات .
2- 2 يقارن بين الطرق التي تنظم وتبنى فيها الأنظمه القيميه في المجتمعات والحضارات المختلفه .
3- يعطي أمثله على أثر المعتقدات والقيم في حياة الأسر والأفراد والجماعات.
4- يستنتج آثار الثيم والمعتقدلت المتشابهه والمحتلفه في العلاقات بين الثقافات والحضارات المختلفه.
5- يضرب أمثله على الاختلافات في المعتقدات والقيم اللتي أوجدت انقساما بين الجماعات والدول ، ويقترح طرقا بديلة للتعامل مع هذه الاختلافات ، ويتنبأ بالنتائج اللتي ستترتب على تلك البدائل.
المجال الثاني : الأهداف المهارية ( النفس حركية)
تسعى الأهداف المهارية الى مساعدة المتعلم للتمكن نت أن يطور كفايات ومهارات لازمه لاكتساب وتنظيم وتقييم وتقرير البيانات واستخدام مهارات التفكير لأغراض حل المشكلات وتمحيص القضايا واستقصائها ، وتوظيف المعرفة المتضمنة في محتوى مناهج الدراسات الاجتماعيه.
أهداف مجال المواد الاجتماعية في المرحلة الابتدائية أو المرحلة المتوسطة أو المرحلة الثانوية من التعليم العام بجميع صفوف المرحلة.
ويأتي ترتيب أهداف المواد الاجتماعية في المرحلة بعد أهداف المرحلة قبل أهداف المقررات الدراسية بالصف.
وتستمد أهداف مجال المواد الاجتماعية في المرحلة أساسا من مصدرين أولهما أهداف المرحلة والتي تعكس الأهداف العامة للتربية مع تكييفها بما يلاءم متطلبات النمو في المرحلة وثانيهما أهداف مناهج مجال المواد الاجتماعية في النظام التعليمي والتي تعكس طبيعة المجال ومدى ما يمكن أن يسهم به في تحقيق أهداف المرحلة.
وقد نتناول مناهج المواد الاجتماعية فروع المادة في أسلوب تكاملي ( نظام الوحدات ) كما هو الأمر في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية بالتعليم العام وجميع مراحل التعليم الديني وقد ينقسم المجال إلى عدة فروع شأن المواد الاجتماعية في الصفين الثالث والرابع الثانويين ( تاريخ ، جغرافيا ، اقتصاد ، اجتماع ، علم نفس ، فلسفة وأخلاق ومنطق ) وبالتالي يكون لكل فرع من الفروع أهدافه.
وأهداف المجال في المرحلة تكون عادة أكثر تخصيصا من أهداف المجال في النظام التعليمي ككل حيث أنها ترتبط بمتطلبات النمو لمرحلة معينة من العمر كما أنها تشير إلى نوع الخبرات التعليمية التي يكتسبها المتعلمون من خلال دراستهم لمناهج المواد الاجتماعية.أهداف الدراسات الاجتماعية
أما جوناثون س. ماكدندون فيرى أن أهداف الدراسات الاجتماعية تدور حول :
1- " فهم الملامح الرئيسة للبيئة الاجتماعية ، والوسائل التي يكيف بها الناس حياتهم للبيئة ويوفرون عن طريقا مطالبهم الاساسية ، وكذلك فهم الضوابط الاجتماعية والخصائص الاصلية للمدينة وعوامل نموها .
2- استخدام مهارات جمع البيانات حول العلاقات الانسانية وتنظيمها ونقدها وتحليلها .
3- تكوين اتجاهات إيجابية كاحترام الاخرين وتنمية الارادة لتحمل المسؤولية ، والعمل من أجل الصالح العام واحترام القانون " ( جوناثون ، س . ماكلندون، 1990م ، ص 24- 25) .
أما جويس فيرى أن الدراسات الاجتماعية تهدف الى :
أ- التربية الفكرية التي تمكن المتعلم من التعرف إلى المشكلات الاجتماعية وحلها عن طريق معرفته بكيفية استخدام الافكار التحليلية وأدوات حل المشكلة ، تلك الادوات التي طورها علماء العلوم الاجتماعية .
ويؤكد طنطاوي على أن من أهم أهداف الدراسات الاجتماعية هو تكوين المواطن الصالح في مجتمعه والقادر على تحمل المسؤولية وعمل الخير لنفسه ومجتمعه وأمته ، ولعب الدور المهم في بيئته ، وحل ما يواجهه من مشكلات ، وذلك من خلال تزويده بقدر من المعرفة والخبرات الاجتماعية ، وتنمية روح التعاون والتصحية لديه ، وتقدير جهود الاخرين ( طنطاوي 2002).
وقد أورد كل من لافلن وهارتونيان عام 1993، الاهداف الاتية للدراسات الاجتماعية :
بتوقع من المتعلم بعد تفاعله مع الدراسات الاجتماعية من بداية مرحلة رياض الاطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية أن يكون قادرا على
1- فهم الموروث الحضاري والاهمية التاريخية للمجتمعين المحلي والعالمي بشكل رئيسي.
2- إدراك التطور التاريخي لبلده ، وفهم العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل .
3- إدراك المبادئ الاساسية للحكومة الديموقراطية ولحقوق ومسؤولية المواطنين المتوارثة من الاجيال .
4- استيعاب العلاقات المتداخلة بين حضارة الوطن وحضارات الشعوب الاخرى .
5- معرفة مساهمات الحضارات الاخرى في بناء حضارة الأمة ، وإدراك كيفية الاستفادة من تلك الحضارات .
6- التنبؤ بالمشكلات الملحة التي تنجم عن التفاعل بين الناس والمجموعات والأمم .
7- إظهار الالتزام بحل المشكلات الاجتماعية من خلال المعرفة وخدمة المجتمع .
8- تبيان مايشير الى فهم الناس القادمين من حضارات مختلفة .
9- معرفة أهمية التسلسل الزمني وفهم منظورات الوقت والجنس والطبقة.
10- إدراك كيف أن الجغرافية تؤثر وبشكل واضح في التفرد / التمايز الثقافي .
11- فهم الثقافة بأشكالها المختلفة في جميع أنحاء العالم .
12- معرفة أن لسلوكيات الأفراد والجماعات جذور ونتائج اجتماعية نفسية واقتصادية وسياسية .
13- إدراك انه بينما يكون سلوك الافراد أو الجماعة مبنيا على تجارب سابقة الا انه ( أي هذا السلوك ) يتأثر بما يفكر به أنه سوف يحصل في المستقبل . Eslam Daboon (1993,PP83-84)
الاهداف المعرفية والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية :
في ضوء ما تقدم من عرض لأهداف الدراسات من وجهة نظر المختصصين في الدراسات الاجتماعية أفرادا وجماعات وجمعيات ، فإنه يمكن استخلاص الأهداف المعرفيه والمهارية والوجدانية للدراسات الاجتماعية ، وبشئ من التفصيل كمايلي :
المجال الاول : الأهداف المعرفية :
تسعى الأهداف المعرفية إلى تمكين المتعلم من أن يطور فهما للعلاقات بين الانسان وبيئاته الاجتماعية في الماضي والحاضر والمستقبل ، ومن ثم تطبيق هذا الفهم في مواقف حياتيه جديدة . ويمكن تحقيق هذا الهدف المعرفي العاممن خلال تخقيق الاهداف المعرفيه الفرعية الاتية :
أ- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة مشتقة من العلوم الاجتماعية والانسانية ، تتعلق بالتنظيمات الاجتماعية وتجعله قادرا على أن :
1- يتعرف إلى بعض الجماعات التي كونها الانسان كالأسرة وجماعة الرفاق والمجتمع المحلي ومجتمع البلد الذي ينتمي اليه والمجتمع العربي الاسلامي والمجتمع الانساني العالمي ، وأن يتعرف إلى بعض الاسباب التي تفسر كيف ولماذا شكلت هذه المجتماعات .
2- يستوعب وظائف الجماعات المذكورة في البند(1) وذلك على المستويين الوطني والعالمي ، ويدرك كيف تتنوع تلك الوظائف في الحضارات المختلفة وتتغير باستمرار ويترتب على تغيرها نتائج تنعكس على حياة الافراد والجماعات .
3- يدرك وظائف المؤسسات التعليمية والتشريعية والدينية والمالية والصحية والزراعية والتجارية والتنموية، في الحضارات الانسانية المختلفة محليا وعالميا .
4- يصف الانواع الاساسية لأنماط طرز حياة الناس في البادية والقرية ( الريف) والمدينة ، ويحدد المتشابهات والاختلافات بين هذه الانماط ، وكيفية التكامل بينها .
5- يفهم العناصر الثقافية ذات الصفة العالمية كالسكن والطعام والموصلات والتنشئة الاجتماعية والتنظيم الأسرى والغقيدة ، ويدرك أن هذه العناصر تأخذ أشكالا مختلفة في الحضارات البشرية المتعددة .
ب- مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بالعلاقات بين الانسان والبيئات الاجتماعية ، وفهم هذه العلاقات وإصدار أحكاما قيمية متروية حول نتائجها . ويمكن تحقيق هذا الهدف إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف إلى الجماعات والمؤسسات الفاعلة في مجتمعه ، والتي تؤثر في سلوك الفرد والجماعات واتجاهاتهم .
2- يعرف الافراد والجماعات التي لوجودها وأفكارها وأيدولوجياتها واكتشافاتها وأدوارها التعلمية والثقافية والسياسبة والاقتصادية ، أثرا ملحوظا في حياة الناس الاخرين ، وأن يحدد وبموضوعية ما ساهموا به وماساهمت به أمته والامم الاخرى في بناء الحضارة الانسانية بغيدا عن التحيز والنشوية .
3- يفهم التغيرات الاساسيه اللتي حصلت في طريقة حياة الناس وأعمالهم بما في ذلك حياة الفرد الخاصه ، ويصف الأفكار والمكتشفات وعوامل الاتصال اللتي في التغيير ، ويفسر كيفية ونتائجه في حياة الناس الماديه والاجتماعيه .
4- يحدد أهم عوامل وأبرز الصعوبات اللتي تعيقه ، ويستنتج تعميمات حول ذلك .
5- يصف ويفسر آثار كثافة السكان ونموهم وتجمعاتهم ، وطريفة حياتهم وأوضاعهم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
6- يتعرف الى مكونات تراث أمته المادية والمعنوية ، ويحدد سلبيات هذا التراث وايجابياته بغرض تنقيته وإثرائه وتطويره.
7- يدرك ويتقذ – بأسلوب علمي في التفكير – العوامل اللتي أسهمت وتسهم في التطورات السياسه والاقتصاديه والاجتماعيه والتقنيه في بلده وأقطار أمته وبلدان العالم.
جـ - مساالمتعلم غلى اكتساب معرفة حول العلاقات بين الإنسان وبيئته الطبيعيه، وتمكينه من تفسير بعض آثار هذه العلاقات ، وكيفية إصدار أحكام غلى نتائجها ، وفهم وتطوير ما يرتبط بها من حقائق ومفاهيم وتعميمات ونظريات. ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يتعرف الى الظواهر الطبيعيه والخصائص العامه للأقاليم والنماذج الإقليميه في بلده وأقطار أمته بشكل خاص والعالم بشكل عام.
2- يدرك الطرق والادوات اللتي استخدمها في تطوير بيئته الطبيعيه واستثمارها والحفاظ عليها وعلى مواردها والتكيف معها والعمل على تعديلها ليستطيع العيش فيها .
3- يفسر ويقيم آثار التكنولوجيا في العلاقه بين الانسان وبيئته.
4- يتعرف الى مشكلات بيئته الطبيعيه ، ويحدد تلك المشكلات ، ليتمكن من الإسهام في حلها .
5- يفسر أثر وتأثر الظواهر الطبيعيه بعضها بالبعض الآخر كالموقع الجغرافي والموقغ الفلكي ، والمناخ والزلازل والبراكين ، والكائنات الحيه ، ومظاهر سطح الأرض ... الخ.
د - مساعدة المتعلم على اكتساب معرفة تتعلق بعمليات صنع القرار واتخاذه كأحد الاهداف الرئيسه للدراسات الاجتماعيه ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يفسر كيفية صنع القرارات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ، ويعرف خطوات صنع واتخاذ تلك القرارات على أسس علميه واستقصائيه.
2- يعطي أمثله على بعض القرارات اللتي تتخذ في البيت والأسره والمدرسه وجماعات الرفاق ، والمؤسسات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعدليه والعسكريه ، وطنيا وعالميا ، ويحدد الجهات (أفرادا وجماعات ) اللتي تصنع تلك القرارات وتتخذها ، ويستنتج آثار هذه القرارات على الأفراد والجماعات والأمه.
3- يتعرفالى القرارات المتعلقه بانتاج الموارد والبضائع وتوزيعها واستهلاكها ، في المجتمع المخلي والوطني والعالمي.
4- يغرف العوامل التي تؤدي الى اتخاذ القرارات ، والمعيقات التي تحول دون إتخاذها سواء أكانت في المجالات السياسيه أم الاقتصاديه أم الاجتماعيه أم العدليه أم التنمويه .....الخ.
5- بفهم القرارات التي تتخذ حول الخدمات العامه كالتربيه والرقابه الصحيه وترشيد ااستهلاك والمواصلات الاتصالات ....الخ.
6- يفسر أثر كل من اسلوب الحياة والمستوى الثقافي ومستوى الدخل والقوانين الحكوميه ، في قرارات كل من الأفراد والحكومه والأمه ، وفي الوقت نفسه يدرك أهمية الثوانين والأنظمه والتشريعات الايجابيه في تنظيم حياة الناس أفرادا وجماعات وشعوب.
7- يتعرف الى أنماط الحكومات وبنيتها وممارساتها الديموقراطيه وغير الديموقراطيه في وطنه وأقطار أمته ودول العالم ، ويعرف الأسباب التي من أجلها يشكل الناس حكوماتهم ويلتزمون بدساتيرها.
8- يستوعب حقوق الأنسان وواجباته ، ويلتزم بها في وطنه وأمته وفي جميع انحاء العالم ، ويفسر أهمية هذه الحقوق والواجبات عند اتخاذ القرارات
هــ - مساعة المتعلم على اكتساب معرفة حول الصراع ( النزاع ) وأثره في علاقات الأفراد والجماعات والثقافات والدول المتقدمه والناميه ، وكيفية اصدار أحكام عقلانية حول تلك العلاقات ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح بنتعلم قادرا على :
1- يتعرف الى المصادر المختلفه للصراعات.
2- يفسر كيف أن الصراع يؤثر في العلاقات بين الأفراد والجماعات ، وبين الشعوب والحضارات ، وبين الدول الناميه والمتقدمه ، والدول التسلطيه والدول المسالمه.
3- يدرك طبيعة الصراع وأسبابه ، بين القديم والحديث والحاضر والمستقبل ، وبين السلبي والايجابي وبين الضعيف والقوي والمتغطرس / وبين الخير والشر وبين التحرر والاحتلال والاستعمار.
4- يتفهم الطرق التي تقوم بها الشعوب كرد فعل للصراع ، ويقوم تلك الردود ، ويؤيد ما يتفق منها مع حقوق الإنسان ، ويرفض ما يتعارض منها مع تلك الحقوق.
5- يدرك العوامل التي أدت الة انتهاء الحرب البارده بين الدول ، ويستفصي النتائج التي ترتبت عليها سواء كانت إيجابيه أم سلبيه.
6- يحلل ويفسر ويستقصي مفهوم العولمه والنتائج الإيجابيه والسلبيه المترتبه عليها.
7- يؤيد حق الانسان والشعوب المحتله أوطانهم والمنتهكه حرماتهم في الدفاع عن أنفسهم وممارسة حقوقهم حسب القوانين والشرائع الربانية والانسانية والدولية.
و – مساعدة االمتعلم على إكتساب المعرفه ة العلمية المتعلقة بالقيم والمعتقدات في الحضارات المحتلفة.
ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يدرك الأساس والبناء المغرفي للقيم والاتجاهات .
2- 2 يقارن بين الطرق التي تنظم وتبنى فيها الأنظمه القيميه في المجتمعات والحضارات المختلفه .
3- يعطي أمثله على أثر المعتقدات والقيم في حياة الأسر والأفراد والجماعات.
4- يستنتج آثار الثيم والمعتقدلت المتشابهه والمحتلفه في العلاقات بين الثقافات والحضارات المختلفه.
5- يضرب أمثله على الاختلافات في المعتقدات والقيم اللتي أوجدت انقساما بين الجماعات والدول ، ويقترح طرقا بديلة للتعامل مع هذه الاختلافات ، ويتنبأ بالنتائج اللتي ستترتب على تلك البدائل.
المجال الثاني : الأهداف المهارية ( النفس حركية)
تسعى الأهداف المهارية الى مساعدة المتعلم للتمكن نت أن يطور كفايات ومهارات لازمه لاكتساب وتنظيم وتقييم وتقرير البيانات واستخدام مهارات التفكير لأغراض حل المشكلات وتمحيص القضايا واستقصائها ، وتوظيف المعرفة المتضمنة في محتوى مناهج الدراسات الاجتماعيه.
اسلام محمد حسن- مراقب عام
- عدد المساهمات : 861
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
ويمكن تحثيث هذا الهدف الرئيسي من خلال تخقيق الأهداف الفرعية الآتيه :
أ – مساعدة المتعلم على اكتساب كفايات ومهارات البحث والاستقصاء ، وتحديد المشكله الأساس في قضية ما او موقف . ويتحقق هذا الهدف الرئيس إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يشعر بالمشكله ويصوغها بشكل واضح ويحددها .
2- يعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة في المشكلة التي سيتعامل معها ، تعريفا اجرائيا .
3- يميز بين أبعاد المشكله وما فيها من قيم وحقائق وآراء.
4- يصوغ أسئلة وفرضيات وتوقعات لأسباب المشكله وحلها .
5- يطبق عمليات عقلية عند التفكير في المشكله ودراستها كالتحليل والتركيب واصدار الاحكام.
6- يحدد ويطور أدوات جمع البيانات لاختبار فرضيات الدراسة والاجابه عن اسئلتها .
7- يحدد مصادر البيانات.
8- يعين أوصاف مصادر البيانات المناسبة كالصحف والصور والكتب والمجلات والمصادر البشرية والأشرطه والدوريات وشبكة المعلومات.
9- يميز بين المصادر الأولى والثانوية وبين المصادر المناسبة وغير المناسبة.
10- يستخدم أكثر من مصدر للحصول على البيانات .
11- يسجل ( يدون ) المعلومات والملاحظات التي يحصل عليها.
12- يتعرف الى نقاط الاتفاق والاختلاف في المصادر التي يستعملها .
13- يحدد العناصر الرئيسة في البيانات .
14- يصنف البيانات في مجالات وفئات رئيسة وفرعية.
15- يميز بين الحقيقه والرأي وبين العبارات المتخيزة والموضوعية.
16- يستخلص العلاقة بين السبب النتيجة، وبين المفاهيم والتعميمات وبين التعميمات والنظريات.
17- يناقش النتائج ويفسرها.
18- يصل الى حل المشكله، ويتأكد من صحته ، وذذلك باجراء استقصاء اضافي حول المشكله أو احد جواتبها ومن ثم يكون رأيا أي تعميما حول المشكله.
19- يكتب تقريرا ويعرضه ويناقشه ويدافع عنه ويستجيب للاستفسارات حوله.
ت- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات اجتماعية ومهارات القراءة والعمل الجماعي ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يقوم بمشاريع فردية وأخرى جماعية ، ويمارس فيها أدوارا مختلفة كرئيس وكعضو وكسكرتير وكمقرر.
2- يستخدم مهارات الملاحظة المنظمة والاصغاء التأملي في دراساته ومناقشاته ولقاءاته وزياراته .
3- يشارك في المناقشات الجماعية مستخدما مهارات التفكير الناقد .
4- يستخلص الافكار الرئيسة الواردة في النصوص .
5- يحدد العلاقات بين عناصر ماهو مكتوب ومعروض في محتوى الدراسات الاجتماعية كالعلاقة بين الكل والجزء ، وبين النظري والعملي ، وبين المفهوم والتعميم ، وبين النص الظاهر والمضمون .
6- يشارك بفعالية في الانشطة والجمعيات والهيئات الاجتماعية ، ويمارس ادواره الاجتماعية في مؤسسات المجتمع .
ث- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات قراءة الخرائط والجداول والرسوم البيانية ، ويتحقق ذلك إذا ما اتيحت له الفرصة أن يكون قادرا على أن :
1- يستخدم الخرائط والرسوم البيانية والجداول والكرات الارضية واللوحات والصور .
2- ينتج أي يعمل هو بنفسه الخرائط والرسوم البيانية والكرات الارضية واللوحات والمجسمات والجداول من خلال ما يتوفر لديه من بيانات .
3- يفهم الرموز والالوان والتظليل المستخدمة في الوسائل التعليمية .
4- يتعرف إلى ويقرأ مقاييس الرسم بأنواعها المختلفة ، ومفاتيح الخرائط والرسومات .
5- يستنتج البيانات والتعميمات والحقائق من الرسوم البيانية والجداول الاحصائية .
6- يقرأ الاطالس ويستخدمها .
7- يقرأ النصوص.
المجال الثالث : الأهداف الوجدانية
تسعى الاهداف الوجدانية إلى تمكين المتعلم من تفحص وتوضيح القيم والاتجاهات والمعتقدات ، والتعرف إلى العلاقات بين قيم الافراد والجماعات وأنماط سلوكهم وبناء علاقات إنسانية واتجاهات تمكنه من ممارسة السلوك الايجابي ضمن حدود قدراته واهتماماته واستعدادته وحاجاته ومشكلاته ، وحجات ومشكلات مجتمعه ، وحاجات واهتمام ومشكلات الاخرين بغض النظر عن اللون والعرق والجنس والقبيلة والزمان والمكان واللون ، كما تسعى إلى مساعدة الفرد على تطوير مفهوم إيجابي لذاته واحتراما للاخرين شريطة أن يكونوا معتدين على هويته وهوية أمته وأرضه وشعبه وعقيدته السمحة ، ويمكن تحقيق هذا الهدف الوجداني من خلال تحقيق الاهداف الفرعية الاتية :
أ- التعبير عن ادراكه لخصائصه وقيمه . والمبادئ التي تشكل معيارا او نظاما او هوية يمارس سلوكه على اساسها ، وذلك من خلال جعله قادرا على ان:
1- يتعرف إلى اهم مبادئه وقيمه التي تشكل له فلسفة خاصة به ولاتتناقض مع الاصول والثوابت الصحيحة والايجابية لثقافة امته وعمودها الفقري المتمثل في عقيدتها ولعتها .
2- يحدد مدى ومجال خصائصه كفرد ومعضو في جماعة ، ومدى ومجال خصائص الاخرين ومقارنتها مع خصائصه لاستخلاص المتشابهات والمختلفات وإصدار أحكاما عقلانية إزاءها .
3- يعبر عن لأهدافه واهنماماته كفر ، ولأهداف واهتمامات الافراد الاخرين والجماعات ، وأن يربط بين هذه الاهداف .
ب- التعبير عن فهمه لقدارته وقدرات الاخرين ، وتحديد واستخدام الطرق التي تنمي هذه القدرات إلى أقصى مدى ممكن . ويتحقق ذلك إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يعرف العلاقة بين قواه الذاتيه وقوى الاخرين .
2- يفهم قدراته وقدرات الآخرين
3- يدرك المعيقات التي تقف في طريق تنمية قدراته وقدرات الآخرين إلى أقصى درجات النمو
4- يقترح ويمارس القيم والطرق التي تزيد من فاعليته وفاعلية الآخرين
ج- يفحص المتعلم قيمه واتجاهاته وتوضيحها وبلورتها ، وتحديد العلاقة بينها وبين أنماط سلوكه المتعلقه بها . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يصف ويفسر أحاسيسه والاشياء المقضلة لديه عن الناس وقيمهم واتجاهاتهم وطرق حياتهم .
2- يوضح إداركه لمسؤولياته عن انماط سلوكه وأثرها في الاخرين .
3- يحدد قيمه الخاصة به ، وتلك الخاصة بالآخرين ويوازن بينها .
4- يقترح بدائل معينه لقيمه وقيم الاخرين ويدرك النتائج المترتبة على تلك البدائل .
5- يحب قيمه التي بلورها وبدافع عنها أمام الناس ، ويمارس سلوكاته على أساسها .
د- مساعدة المتعلم على اكتساب قيم دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ، مشتقه من عقيدته وتراث أمته وفلسفتها الاجتماعية ، ومن تراث وفلسفة المجتمعات الاخرى التي لا تتعارض مع ثوابت عقيدته وما في ثقافته وتراثه من إيجابيات . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على أن :
1- يحدد تلك القيم المذكورة ويتقبلها عقليا ووجدانيا .
2- يتمثل تللك القيم في شخصيته ويمارسها أو يمارس سلوكه على أساسها .
ه- تطوير المتعلم لعلاقات إنسانية واتجاهات إيجابية ، بهدف التواصل مع الاخرين ، ولتعزيز العلاقة بين أبناء أمته من جهة ، وبينها وبين الشعوب الاخرى من جهة ثانية ، ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يتفاعل إيجابيا مع الاخرين وجميع الاجناس والثقافات والديانات الاخرى ، واحترام الخصائص الايجابية التي تميز كلا منها .
2- يكشف عن احترامه لحقوق الاخرين وأعمالهم .
3- يستجيب للانظمة والقوانين الخاصة بمجتمعه ، ويتحمل مسؤولية الدفاع عنها ما دامت في خدمة كل من الوطن والمواطنين .
4- يدعم مبدأ تكافؤ الفرص بين الناس ، ويفسر أهمية هذا المبدأ .
5- يقدر عمله كفرد وكعضو في جماعة ، ويثمن عمل الاخرين في إزالة العقبات التي تعترض تطوير مجتمعه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
6- يثمن العمل اليدوي ويقدر أهمية تنمية المهن في تطوير المجتماعات .
7- يعتز بوحدة أمته ويدرك جذورها التاريخية وحضارتها وتطلعاتها المستقبلية .
8- يعيش ويتفاعل إيجابيا مع مشكلات أمته ويسهم في حلها ماديا ومعنويا .
9- يعي أبعاد المنظمات والدول والجماعات العدوانية ، ويراقب سلوكياتها ، ويدك أخطارها على أمته . ويقف نظريا ضمن حدود القوانين والانظمه والشرائع الدينية والانسانية والدولية ومصلحة الوطن والامة .
التقويم (Daboon)
يعد التقويم المستمر عنصرا أساسيا في العملية التعليمية التعلمية ؛ لأنه يساعد الطالب في معرفة مدى تقدمه ، ويعرف أولياء الأمور بمستوى الإنجاز الذي يحققه أبناؤهم ، كما يزود المعلم بمعلومات مهمة حول تقدم تعلم الطلبة وتحقيقهم الأهداف التعلمية أولا بأول ، مما يساعده في تخطيط التدريس بطريقة أفضل تهدف إلى تحسين الناتج التعلمي ، وتحقيق جودة التعليم .
وهذه الوثيقة التي بين يديك – أخي المعلم / أختي المعلمة – دليل إرشادي في كيفية التعامل مع آلية التقويم المستمر في المادة التي تقوم بتدريسها ، وقد روعي في بنائها لتشمل مخرجات التعلم / أهداف المادة التي ينبغي الانطلاق منها في عملية التخطيط للتقويم ، واختيار الأدوات المناسبة . كما تتضمن الوثيقة أدوات التقويم المستمر الخاصة بالمادة ، وكيفية توزيع الدرجات على عناصر التعلم أو أدوات التقويم ، وقد روعي في تحديدها إتاحة الفرصة للمعلم في اختيار الأداة المناسبة بما يتناسب مع الموقف التعليمي التعلمي ، والمخرج / الهدف التعلمي الذي يتم تقويمه . كما تقدم هذه الوثيقة بعض الأمثلة على أدوات التقويم المستمر المقترحة .
والمرجو منك – أخي المعلم / أختي المعلمة – دراسة هذه الوثيقة ، والاستفادة مما جاء فيها في التخطيط لعمليات التقويم المستمر اليومية التي تقوم بها ، وإثراؤها بخبراتك وتجاربك في مجال التقويم بما يثري عملية التعلم ، ويرتقي بمستويات الطلبة ، كما يرجى منك الإطلاع على الوثيقة العامة للتقويم التربوي ، التي تحتوي على ما ينبغي أن تتعرف عليه من قضايا عامة متعلقة بالتقويم المستمر وأدواته ،وتقارير الأداء ، والسجل الشامل للطالب ، وملف أعمال الطالب ، ولجنة متابعة لتحصيل الدراسي ، ونظام الفحص والتدقيق .
أ – مساعدة المتعلم على اكتساب كفايات ومهارات البحث والاستقصاء ، وتحديد المشكله الأساس في قضية ما او موقف . ويتحقق هذا الهدف الرئيس إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يشعر بالمشكله ويصوغها بشكل واضح ويحددها .
2- يعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة في المشكلة التي سيتعامل معها ، تعريفا اجرائيا .
3- يميز بين أبعاد المشكله وما فيها من قيم وحقائق وآراء.
4- يصوغ أسئلة وفرضيات وتوقعات لأسباب المشكله وحلها .
5- يطبق عمليات عقلية عند التفكير في المشكله ودراستها كالتحليل والتركيب واصدار الاحكام.
6- يحدد ويطور أدوات جمع البيانات لاختبار فرضيات الدراسة والاجابه عن اسئلتها .
7- يحدد مصادر البيانات.
8- يعين أوصاف مصادر البيانات المناسبة كالصحف والصور والكتب والمجلات والمصادر البشرية والأشرطه والدوريات وشبكة المعلومات.
9- يميز بين المصادر الأولى والثانوية وبين المصادر المناسبة وغير المناسبة.
10- يستخدم أكثر من مصدر للحصول على البيانات .
11- يسجل ( يدون ) المعلومات والملاحظات التي يحصل عليها.
12- يتعرف الى نقاط الاتفاق والاختلاف في المصادر التي يستعملها .
13- يحدد العناصر الرئيسة في البيانات .
14- يصنف البيانات في مجالات وفئات رئيسة وفرعية.
15- يميز بين الحقيقه والرأي وبين العبارات المتخيزة والموضوعية.
16- يستخلص العلاقة بين السبب النتيجة، وبين المفاهيم والتعميمات وبين التعميمات والنظريات.
17- يناقش النتائج ويفسرها.
18- يصل الى حل المشكله، ويتأكد من صحته ، وذذلك باجراء استقصاء اضافي حول المشكله أو احد جواتبها ومن ثم يكون رأيا أي تعميما حول المشكله.
19- يكتب تقريرا ويعرضه ويناقشه ويدافع عنه ويستجيب للاستفسارات حوله.
ت- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات اجتماعية ومهارات القراءة والعمل الجماعي ، ويتحقق هذا الهدف إذا ما اصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يقوم بمشاريع فردية وأخرى جماعية ، ويمارس فيها أدوارا مختلفة كرئيس وكعضو وكسكرتير وكمقرر.
2- يستخدم مهارات الملاحظة المنظمة والاصغاء التأملي في دراساته ومناقشاته ولقاءاته وزياراته .
3- يشارك في المناقشات الجماعية مستخدما مهارات التفكير الناقد .
4- يستخلص الافكار الرئيسة الواردة في النصوص .
5- يحدد العلاقات بين عناصر ماهو مكتوب ومعروض في محتوى الدراسات الاجتماعية كالعلاقة بين الكل والجزء ، وبين النظري والعملي ، وبين المفهوم والتعميم ، وبين النص الظاهر والمضمون .
6- يشارك بفعالية في الانشطة والجمعيات والهيئات الاجتماعية ، ويمارس ادواره الاجتماعية في مؤسسات المجتمع .
ث- مساعدة المتعلم في اكتساب مهارات قراءة الخرائط والجداول والرسوم البيانية ، ويتحقق ذلك إذا ما اتيحت له الفرصة أن يكون قادرا على أن :
1- يستخدم الخرائط والرسوم البيانية والجداول والكرات الارضية واللوحات والصور .
2- ينتج أي يعمل هو بنفسه الخرائط والرسوم البيانية والكرات الارضية واللوحات والمجسمات والجداول من خلال ما يتوفر لديه من بيانات .
3- يفهم الرموز والالوان والتظليل المستخدمة في الوسائل التعليمية .
4- يتعرف إلى ويقرأ مقاييس الرسم بأنواعها المختلفة ، ومفاتيح الخرائط والرسومات .
5- يستنتج البيانات والتعميمات والحقائق من الرسوم البيانية والجداول الاحصائية .
6- يقرأ الاطالس ويستخدمها .
7- يقرأ النصوص.
المجال الثالث : الأهداف الوجدانية
تسعى الاهداف الوجدانية إلى تمكين المتعلم من تفحص وتوضيح القيم والاتجاهات والمعتقدات ، والتعرف إلى العلاقات بين قيم الافراد والجماعات وأنماط سلوكهم وبناء علاقات إنسانية واتجاهات تمكنه من ممارسة السلوك الايجابي ضمن حدود قدراته واهتماماته واستعدادته وحاجاته ومشكلاته ، وحجات ومشكلات مجتمعه ، وحاجات واهتمام ومشكلات الاخرين بغض النظر عن اللون والعرق والجنس والقبيلة والزمان والمكان واللون ، كما تسعى إلى مساعدة الفرد على تطوير مفهوم إيجابي لذاته واحتراما للاخرين شريطة أن يكونوا معتدين على هويته وهوية أمته وأرضه وشعبه وعقيدته السمحة ، ويمكن تحقيق هذا الهدف الوجداني من خلال تحقيق الاهداف الفرعية الاتية :
أ- التعبير عن ادراكه لخصائصه وقيمه . والمبادئ التي تشكل معيارا او نظاما او هوية يمارس سلوكه على اساسها ، وذلك من خلال جعله قادرا على ان:
1- يتعرف إلى اهم مبادئه وقيمه التي تشكل له فلسفة خاصة به ولاتتناقض مع الاصول والثوابت الصحيحة والايجابية لثقافة امته وعمودها الفقري المتمثل في عقيدتها ولعتها .
2- يحدد مدى ومجال خصائصه كفرد ومعضو في جماعة ، ومدى ومجال خصائص الاخرين ومقارنتها مع خصائصه لاستخلاص المتشابهات والمختلفات وإصدار أحكاما عقلانية إزاءها .
3- يعبر عن لأهدافه واهنماماته كفر ، ولأهداف واهتمامات الافراد الاخرين والجماعات ، وأن يربط بين هذه الاهداف .
ب- التعبير عن فهمه لقدارته وقدرات الاخرين ، وتحديد واستخدام الطرق التي تنمي هذه القدرات إلى أقصى مدى ممكن . ويتحقق ذلك إذا ما أصبح المتعلم قادرا على أن :
1- يعرف العلاقة بين قواه الذاتيه وقوى الاخرين .
2- يفهم قدراته وقدرات الآخرين
3- يدرك المعيقات التي تقف في طريق تنمية قدراته وقدرات الآخرين إلى أقصى درجات النمو
4- يقترح ويمارس القيم والطرق التي تزيد من فاعليته وفاعلية الآخرين
ج- يفحص المتعلم قيمه واتجاهاته وتوضيحها وبلورتها ، وتحديد العلاقة بينها وبين أنماط سلوكه المتعلقه بها . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يصف ويفسر أحاسيسه والاشياء المقضلة لديه عن الناس وقيمهم واتجاهاتهم وطرق حياتهم .
2- يوضح إداركه لمسؤولياته عن انماط سلوكه وأثرها في الاخرين .
3- يحدد قيمه الخاصة به ، وتلك الخاصة بالآخرين ويوازن بينها .
4- يقترح بدائل معينه لقيمه وقيم الاخرين ويدرك النتائج المترتبة على تلك البدائل .
5- يحب قيمه التي بلورها وبدافع عنها أمام الناس ، ويمارس سلوكاته على أساسها .
د- مساعدة المتعلم على اكتساب قيم دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ، مشتقه من عقيدته وتراث أمته وفلسفتها الاجتماعية ، ومن تراث وفلسفة المجتمعات الاخرى التي لا تتعارض مع ثوابت عقيدته وما في ثقافته وتراثه من إيجابيات . ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على أن :
1- يحدد تلك القيم المذكورة ويتقبلها عقليا ووجدانيا .
2- يتمثل تللك القيم في شخصيته ويمارسها أو يمارس سلوكه على أساسها .
ه- تطوير المتعلم لعلاقات إنسانية واتجاهات إيجابية ، بهدف التواصل مع الاخرين ، ولتعزيز العلاقة بين أبناء أمته من جهة ، وبينها وبين الشعوب الاخرى من جهة ثانية ، ويتحقق ذلك من خلال جعله قادرا على ان :
1- يتفاعل إيجابيا مع الاخرين وجميع الاجناس والثقافات والديانات الاخرى ، واحترام الخصائص الايجابية التي تميز كلا منها .
2- يكشف عن احترامه لحقوق الاخرين وأعمالهم .
3- يستجيب للانظمة والقوانين الخاصة بمجتمعه ، ويتحمل مسؤولية الدفاع عنها ما دامت في خدمة كل من الوطن والمواطنين .
4- يدعم مبدأ تكافؤ الفرص بين الناس ، ويفسر أهمية هذا المبدأ .
5- يقدر عمله كفرد وكعضو في جماعة ، ويثمن عمل الاخرين في إزالة العقبات التي تعترض تطوير مجتمعه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
6- يثمن العمل اليدوي ويقدر أهمية تنمية المهن في تطوير المجتماعات .
7- يعتز بوحدة أمته ويدرك جذورها التاريخية وحضارتها وتطلعاتها المستقبلية .
8- يعيش ويتفاعل إيجابيا مع مشكلات أمته ويسهم في حلها ماديا ومعنويا .
9- يعي أبعاد المنظمات والدول والجماعات العدوانية ، ويراقب سلوكياتها ، ويدك أخطارها على أمته . ويقف نظريا ضمن حدود القوانين والانظمه والشرائع الدينية والانسانية والدولية ومصلحة الوطن والامة .
التقويم (Daboon)
يعد التقويم المستمر عنصرا أساسيا في العملية التعليمية التعلمية ؛ لأنه يساعد الطالب في معرفة مدى تقدمه ، ويعرف أولياء الأمور بمستوى الإنجاز الذي يحققه أبناؤهم ، كما يزود المعلم بمعلومات مهمة حول تقدم تعلم الطلبة وتحقيقهم الأهداف التعلمية أولا بأول ، مما يساعده في تخطيط التدريس بطريقة أفضل تهدف إلى تحسين الناتج التعلمي ، وتحقيق جودة التعليم .
وهذه الوثيقة التي بين يديك – أخي المعلم / أختي المعلمة – دليل إرشادي في كيفية التعامل مع آلية التقويم المستمر في المادة التي تقوم بتدريسها ، وقد روعي في بنائها لتشمل مخرجات التعلم / أهداف المادة التي ينبغي الانطلاق منها في عملية التخطيط للتقويم ، واختيار الأدوات المناسبة . كما تتضمن الوثيقة أدوات التقويم المستمر الخاصة بالمادة ، وكيفية توزيع الدرجات على عناصر التعلم أو أدوات التقويم ، وقد روعي في تحديدها إتاحة الفرصة للمعلم في اختيار الأداة المناسبة بما يتناسب مع الموقف التعليمي التعلمي ، والمخرج / الهدف التعلمي الذي يتم تقويمه . كما تقدم هذه الوثيقة بعض الأمثلة على أدوات التقويم المستمر المقترحة .
والمرجو منك – أخي المعلم / أختي المعلمة – دراسة هذه الوثيقة ، والاستفادة مما جاء فيها في التخطيط لعمليات التقويم المستمر اليومية التي تقوم بها ، وإثراؤها بخبراتك وتجاربك في مجال التقويم بما يثري عملية التعلم ، ويرتقي بمستويات الطلبة ، كما يرجى منك الإطلاع على الوثيقة العامة للتقويم التربوي ، التي تحتوي على ما ينبغي أن تتعرف عليه من قضايا عامة متعلقة بالتقويم المستمر وأدواته ،وتقارير الأداء ، والسجل الشامل للطالب ، وملف أعمال الطالب ، ولجنة متابعة لتحصيل الدراسي ، ونظام الفحص والتدقيق .
اسلام محمد حسن- مراقب عام
- عدد المساهمات : 861
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أهداف الدراسات - مهداه من الأستاذة نجاح مرزوق
ثانيا – مبادئ عامة في التقويم المستمر :
ينبغي من جميع المعلمين أثناء تنفيذهم للتقويم المستمر ، مراعاة المبادئ الآتية :
1. ممارسة عملية التقويم بشكل مستمر أثناء التعلم اليومي ، والعمل على تحسين مستوى تعلم الطلبة بناء على ما يتم اكتشافه من جوانب القوة والضعف لديهم .
2. ارتباط عمليات التقويم بمخرجات التعلم / أهداف المادة ، واختيار أدوات التقويم المناسبة لتقويم كل هدف / مخرج تعلمي .
3. تقديم التغذية الراجعة الفورية والمستمرة على أعمال الطالب ومشاركاته المتنوعة.
4. تطوير قدرات الطلبة ومواهبهم في المادة من خلال أنشطة تساعدهم على الإبداع .
5. تشجيع التقويم الذاتيSelf Evaluation وتقويم الأقران Peer Evaluation؛ وذلك بإتاحة الفرصة للطالب في تقويم بعض أعماله بنفسه ، والحكم على مستوى أدائه في اكتسابه لمخرجات التعلم / أهداف المادة ، أو تقويمه لأعمال زملائه.
6. مراعاة الفروق الفردية عند استخدام أدوات التقويم المستمر المختلفة .
7. إعطاء الطلبة أنشطة مناسبة ومتنوعة تلائم مستواهم ( ثبات المنهجية ) ، والحرص على منحهم تقديرات صادقة وموضوعية ، يتم فيها مراعاة الضوابط المحددة في الوثيقة ( ثبات المعيارية ) .
8. تفعيل دور الأسرة في عمليات التوجيه والمتابعة ، وإشراكهم في تنفيذ البرامج الإثرائية والعلاجية المقترحة ، وتزويدهم بمعلومات دقيقة عن مدى تقدم أبنائهم وعن الصعوبات التي يواجهونها في المادة.
ثالثا - مراحل وخطوات التقويم المستمر :
يراعي المعلم عند القيام بعملية التقويم الخطوات الأربع الرئيسة التالية :
1. أن يكون التقويم نشاطاً مخططاً له:
وذلك أن يكون المعلم على دراية بمخرجات التعلم المطلوبة/ أهداف المادة الدراسية لأن ذلك ضروري للوصول إلى تحقيق التدريس والتقويم الفعال.كما أن التخطيط ينبغي أن يراعي المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي سيتم تغطيتها في المنهج ، وفي نفس الوقت مراعاة الخبرات القديمة والحالية والقدرات وإمكانات كل طالب . ويعتبر التخطيط أمراً حيوياً لأنه يمكن المعلم من:
· إعداد أنشطة مرتبطة بمخرجات / أهداف التعلم .
· التأكد من إعطاء الطلبة أنشطة تساعد على النمو المعرفي والمهاري وتمتاز في بعض الأحيان بالتحدي والابتكار ولا تتصف بالصعوبة ، وتكون مناسبة لمستوى الطلبة .
· توفير الفرص لكل طالب لإعادة تقويمه في المخرج التعلمي الذي لم يحققه
· استخدام مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب التقويم .
2. أن يشكل التقويم جزءاً رئيساً من الممارسات الطبيعية أثناء تنفيذ الأنشطة الصفية اليومية :
ينبغي أن يتم التقويم في الوقت المناسب أثناء العملية التعليمية التعلمية، على أن يضع المعلم في اعتباره بعض العوامل مثل استعداد الطلبة وطبيعة المخرجات التي يتم تقويمها عند تحديد وقت ونوع التقويم. ففي بعض الحالات يتم التقويم بشكل ختامي؛ في نهاية موضوع أو وحدة أو في نهاية مقرر الفصل الدراسي، بينما في حالات أخرى يتم التقويم لبعض مخرجات التعلم في مرحلة متقدمة من العملية التعليمية التعلمية ، مع الأخذ في الاعتبار استمرارية عملية التقويم .
3. أن يتم رصد وتسجيل تقدم الطلبة بطريقة مناسبة ومقنعة:
إن رصد وتسجيل الدرجات يعتبر أمراً حيوياً كأساس لمساعدة المعلمين على:
· تحديد احتياجات الطلبة .
· تزويد الطلبة بتغذية راجعة عن مستوى تقدمهم .
· تزويد أولياء الأمور بتقارير تبين إنجاز أبنائهم .
· تقويم فاعلية البرنامج التعليمي وأدواته وطرائق التدريس المستخدمة .
وينبغي أن تكون عملية رصد الدرجات وتحديد مستويات الإنجاز سهلة وغير معقدة وكذلك من المهم أن يقوم المعلم برصد الدرجات ذات الأهمية والتي تعكس بوضوح ما حققه الطالب من تعلم وفق معايير واضحة ومحددة للأداء.وحتى تكون الأحكام حول مدى التقدم الذي يحققه الطالب دقيقة وصادقة فإنه من المهم أن تتضمن معلومات تم جمعها من خلال الأنشطة اليومية العادية ومعلومات من أدوات التقويم.
. يقسم العام الدراسي في الصفوف ( 1 – 12 ) إلى فصلين دراسيين ، يتم في منتصف كل منهما إرسال تقرير وصفي لولي الأمر عن مستوى أداء ابنه / ابنته.
. تكون النهاية الكبرى لجميع المواد الدراسية في جميع الصفوف 100 درجة ، والنهاية الصغرى 50 درجة.
. يحدد إنجاز الطالب في نهاية كل فصل دراسي بحساب درجاته في أدوات التقويم المختلفة ، ويحدد إنجازه في نهاية العام الدراسي بحساب متوسط درجاته التي حصل عليها في الفصلين الدراسيين .
4. إعطاء تغذية راجعة للطبة وأولياء أمورهم والمعلمين الآخرين:
إن مصطلح "تقرير الأداء" يتضمن وضع ما قام الطلبة بإنجازه في الحسبان ، وهذا بشكل تقليدي هو هدف التقارير المدرسية ،وبالتالي فهي تشكل أساساً للتحاور بين المدرسة وولي الأمر . ولكن على الرغم من ذلك فإن تقارير الأداء يمكن أن توظف بطريقة أشمل من خلال:
· حصول الطالب على ملاحظات شفوية وكتابية حول أعمالهم مما سيساعدهم على تقويم ما قاموا به حتى يكونوا مدركين لما يجب فعله أو يحتاجون إليه بعد ذلك.
· توفير معلومات واضحة حول الإنجاز السابق لكل طالب ومدى التقدم الذي حققه متضمنة نقاط القوة والضعف لكي يستفيد منها المعلمون المعنيون بتدريس الطالب في المستقبل وذلك لتحقيق مبدأ التواصل والاستمرارية في التعليم والتعلم.
يتوقع من التلميذ في نهاية هذه الحلقة ما يأتي :
ونوجه المعلمين جميعهم بالرجوع إلى دليل المعلم لمواد الدراسات الاجتماعية لكل صف دراسي للإفادة من التوجيهات والإرشادات التي وضعت فيه ، لما لذلك من أهمية كبرى في تحقيق الأهداف ، مع التأكيد على أن وضع الأهداف في دليل المعلم لا يقصد منه جعلهم أسرى نمطية تقضى على إبداعاتهم ، وتلغي خبراتهم وتجاربهم التربوية الواسعة ، وإنما هم مطالبون بالإسهام في بناء شخصية التلميذ بناء سليما ، وذلك لا يتأتى إلا بالإبداع والابتكار والإثراء وتطوير الأهداف من حيث صياغتها الفنية ومستويات التعلم ومراعاة التوازن والشمولية فيها .
عناصر التعلم لمادة الدراسات الاجتماعية :
تركز أهداف مادة الدراسات على إظهار العديد من المهارات والقدرات لدى المتعلم ، ويمكن تنظيمها في عنصرين تتمثل في المهارات العقلية والمهارات العملية مع عدم إغفال القيم والاتجاهات عند عملية التقويم. ولكل عنصر من هذه العناصر وزن نسبي في المنهج ينبغي على المعلم مراعاته أثناء استخدامه لاستراتيجيات التقويم المختلفة؛ وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي:
أ - المهارات العقلية :
تلك المهارات التي تركز على الجانب المعرفي لدى المتعلم بحيث يكتسب المتعلم القدرة على فهم المعلومة وتفسيرها وتطبيقها في مواقف حياتية جديدة إضافة إلى معالجتها بتحليل أجزائها و تركيب عدد من المعارف أو الحقائق والمفاهيم التي تصله إلى مادة متكاملة ، وقد يصل المتعلم إلى إصدار حكم أو رأي حول ما تعلمه وتتمثل في الآتي :
- ( التذكر ) ويعني تذكر المعلومات أو المعارف أو الحقائق أو الأحداث التي تعلمها المتعلم سابقا ومن أمثلتها :
- أن يسمي الولايات التابعة للمنطقة الداخلية .
- أن يذكر مؤلفين لياقوت الحموي .
- ( الفهم ) وهي تفسير المعلومات المتعلقة بالخصائص الجغرافية وأسباب الأحداث التاريخية ومن أمثلتها :
- أن يعلل ندرة السكان في المناطق الجبلية .
- أن يوضح أهمية المسجد بالنسبة للمسلمين .
- ( التطبيق ) وهو تطبيق المعرفة والفهم للمبادئ الجغرافية والتاريخية على الأوضاع الحالية من أمثلتها .
- أن يحدد المنطقة الوسطى من الجهات الأربع على الخريطة مستخدما مؤشر الاتجاهات ..
- (القدرات العليا) ويقصد بها المستويات العليا من تصنيف بلوم المتمثلة في التحليل، والتركيب، والتقويم .
ويقصد بالتحليل:تجزئة المادة التعليمية إلى عناصر ثانوية أو فرعية، وإدراك ما بينها من علاقات وروابط ومثال ذلك :
- أن يستنتج اثنين من أعمال الإمام جابر بن زيد .
أما التركيب: فيقصد به قدرة المتعلم على وضع أجزاء المادة التعليمية مع بعضها في قالب واحد أو مضمون جديد بحيث تؤكد نواتج التعلم هنا على السلوك الإبداعي المعرفي للمتعلم . ومثال ذلك :
- أن يقترح ثلاث طرق لترشيد استهلاك المياه في منزله.
أما التقويم : فيعني قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المواد التعليمية وعلى الأشياء والحوادث والأشخاص في ضوء معايير داخلية وخارجية . ومثال ذلك:
- أن يوضح الطالب السلبيات والايجابيات في السيارة بوصفها وسيلة نقل .
ب - المهارات العملية :
هي تلك المهارات التي يكتسبها المتعلم عن طريقة الحركة أو الأداء العلمي العملي بحيث يقوم المتعلم بتطبيق ما تعلمه داخل غرفة الصف أو خارجها بإشراف وتوجيه من المعلم ، وبما يتلاءم ومستواه وقدراته والتي تتمثل في الجوانب الآتي:
- ( التعامل مع الخرائط ) قراءة الخرائط وتحليلها والتطبيق عليها ومن أمثلتها :
- ( التلخيص من المصادر ) استخلاص المعلومات من مصادر مختلفة من أمثلتها :
- ( إعداد التقارير ) إجراء الاتصالات وإعداد التقارير بطرق مختلفة ، من أمثلتها :
كيفية التخطيط للتقويم :
تعتمد عملية التقويم على التخطيط السليم ، وهذا يعمي أن على المعلم أن يأخذ في الحسبان المعارف والمهارات والمواقف التي يهتم بها المنهاج في ضوء خبرات التلاميذ وقدراتهم واحتياجاتهم ، والإمكانات المتوافرة في المدرسة والبيئة المحلية فالتخطيط ضروري للمعلم لتمكينه من إجراء عملية التقويم على النحو الأمثل .ويتم تقويم مادة الدراسات الاجتماعية في الصفوف من ( 3-4 ) من خلال أدوات التقويم التكويني المستمر ، فالمعلم له الحرية في اختيار أدوات التقويم المناسبة لكل عنصر على أن تحدد هذه الأدوات في بطاقة المتابعة اليومية .
ملاحظة : يضمن المعلم تقويم القيم والاتجاهات ضمن المهارات العقلية والعملية .مثال على ذلك :
- ملاحظة سلوك الطالب أثناء الأعمال التحريرية والشفوية والمشاريع .
- تضمين بعض الأسئلة في الاختبارات القصيرة التي تدور عن القيم والاتجاهات .
وبعد أن يضع المعلم مخططه يقوم بتحديد أدوات التقويم التكويني في بطاقة المتابعة اليومية كما حددها في المخطط .
ينبغي من جميع المعلمين أثناء تنفيذهم للتقويم المستمر ، مراعاة المبادئ الآتية :
1. ممارسة عملية التقويم بشكل مستمر أثناء التعلم اليومي ، والعمل على تحسين مستوى تعلم الطلبة بناء على ما يتم اكتشافه من جوانب القوة والضعف لديهم .
2. ارتباط عمليات التقويم بمخرجات التعلم / أهداف المادة ، واختيار أدوات التقويم المناسبة لتقويم كل هدف / مخرج تعلمي .
3. تقديم التغذية الراجعة الفورية والمستمرة على أعمال الطالب ومشاركاته المتنوعة.
4. تطوير قدرات الطلبة ومواهبهم في المادة من خلال أنشطة تساعدهم على الإبداع .
5. تشجيع التقويم الذاتيSelf Evaluation وتقويم الأقران Peer Evaluation؛ وذلك بإتاحة الفرصة للطالب في تقويم بعض أعماله بنفسه ، والحكم على مستوى أدائه في اكتسابه لمخرجات التعلم / أهداف المادة ، أو تقويمه لأعمال زملائه.
6. مراعاة الفروق الفردية عند استخدام أدوات التقويم المستمر المختلفة .
7. إعطاء الطلبة أنشطة مناسبة ومتنوعة تلائم مستواهم ( ثبات المنهجية ) ، والحرص على منحهم تقديرات صادقة وموضوعية ، يتم فيها مراعاة الضوابط المحددة في الوثيقة ( ثبات المعيارية ) .
8. تفعيل دور الأسرة في عمليات التوجيه والمتابعة ، وإشراكهم في تنفيذ البرامج الإثرائية والعلاجية المقترحة ، وتزويدهم بمعلومات دقيقة عن مدى تقدم أبنائهم وعن الصعوبات التي يواجهونها في المادة.
ثالثا - مراحل وخطوات التقويم المستمر :
يراعي المعلم عند القيام بعملية التقويم الخطوات الأربع الرئيسة التالية :
1. أن يكون التقويم نشاطاً مخططاً له:
وذلك أن يكون المعلم على دراية بمخرجات التعلم المطلوبة/ أهداف المادة الدراسية لأن ذلك ضروري للوصول إلى تحقيق التدريس والتقويم الفعال.كما أن التخطيط ينبغي أن يراعي المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي سيتم تغطيتها في المنهج ، وفي نفس الوقت مراعاة الخبرات القديمة والحالية والقدرات وإمكانات كل طالب . ويعتبر التخطيط أمراً حيوياً لأنه يمكن المعلم من:
· إعداد أنشطة مرتبطة بمخرجات / أهداف التعلم .
· التأكد من إعطاء الطلبة أنشطة تساعد على النمو المعرفي والمهاري وتمتاز في بعض الأحيان بالتحدي والابتكار ولا تتصف بالصعوبة ، وتكون مناسبة لمستوى الطلبة .
· توفير الفرص لكل طالب لإعادة تقويمه في المخرج التعلمي الذي لم يحققه
· استخدام مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب التقويم .
2. أن يشكل التقويم جزءاً رئيساً من الممارسات الطبيعية أثناء تنفيذ الأنشطة الصفية اليومية :
ينبغي أن يتم التقويم في الوقت المناسب أثناء العملية التعليمية التعلمية، على أن يضع المعلم في اعتباره بعض العوامل مثل استعداد الطلبة وطبيعة المخرجات التي يتم تقويمها عند تحديد وقت ونوع التقويم. ففي بعض الحالات يتم التقويم بشكل ختامي؛ في نهاية موضوع أو وحدة أو في نهاية مقرر الفصل الدراسي، بينما في حالات أخرى يتم التقويم لبعض مخرجات التعلم في مرحلة متقدمة من العملية التعليمية التعلمية ، مع الأخذ في الاعتبار استمرارية عملية التقويم .
3. أن يتم رصد وتسجيل تقدم الطلبة بطريقة مناسبة ومقنعة:
إن رصد وتسجيل الدرجات يعتبر أمراً حيوياً كأساس لمساعدة المعلمين على:
· تحديد احتياجات الطلبة .
· تزويد الطلبة بتغذية راجعة عن مستوى تقدمهم .
· تزويد أولياء الأمور بتقارير تبين إنجاز أبنائهم .
· تقويم فاعلية البرنامج التعليمي وأدواته وطرائق التدريس المستخدمة .
وينبغي أن تكون عملية رصد الدرجات وتحديد مستويات الإنجاز سهلة وغير معقدة وكذلك من المهم أن يقوم المعلم برصد الدرجات ذات الأهمية والتي تعكس بوضوح ما حققه الطالب من تعلم وفق معايير واضحة ومحددة للأداء.وحتى تكون الأحكام حول مدى التقدم الذي يحققه الطالب دقيقة وصادقة فإنه من المهم أن تتضمن معلومات تم جمعها من خلال الأنشطة اليومية العادية ومعلومات من أدوات التقويم.
. يقسم العام الدراسي في الصفوف ( 1 – 12 ) إلى فصلين دراسيين ، يتم في منتصف كل منهما إرسال تقرير وصفي لولي الأمر عن مستوى أداء ابنه / ابنته.
. تكون النهاية الكبرى لجميع المواد الدراسية في جميع الصفوف 100 درجة ، والنهاية الصغرى 50 درجة.
. يحدد إنجاز الطالب في نهاية كل فصل دراسي بحساب درجاته في أدوات التقويم المختلفة ، ويحدد إنجازه في نهاية العام الدراسي بحساب متوسط درجاته التي حصل عليها في الفصلين الدراسيين .
4. إعطاء تغذية راجعة للطبة وأولياء أمورهم والمعلمين الآخرين:
إن مصطلح "تقرير الأداء" يتضمن وضع ما قام الطلبة بإنجازه في الحسبان ، وهذا بشكل تقليدي هو هدف التقارير المدرسية ،وبالتالي فهي تشكل أساساً للتحاور بين المدرسة وولي الأمر . ولكن على الرغم من ذلك فإن تقارير الأداء يمكن أن توظف بطريقة أشمل من خلال:
· حصول الطالب على ملاحظات شفوية وكتابية حول أعمالهم مما سيساعدهم على تقويم ما قاموا به حتى يكونوا مدركين لما يجب فعله أو يحتاجون إليه بعد ذلك.
· توفير معلومات واضحة حول الإنجاز السابق لكل طالب ومدى التقدم الذي حققه متضمنة نقاط القوة والضعف لكي يستفيد منها المعلمون المعنيون بتدريس الطالب في المستقبل وذلك لتحقيق مبدأ التواصل والاستمرارية في التعليم والتعلم.
يتوقع من التلميذ في نهاية هذه الحلقة ما يأتي :
أولاً : في مجال المعرفي : 1. إدراك المفاهيم الأولية للمكان والزمان 2. تعرف وطنه ، ودور جلالة السلطان في نهضته . 3. إدراك الدور الذي تقوم به الحكومة في مجال تقديم الخدمات للمواطنين . 4. تعرف موقع عمان والدول المجاورة لها . 5. تعرف العادات والتقاليد العمانية الحميدة . 6. استكشاف البيئة المحلية ومكوناتها . 7. تعرف بعض الموارد البيئية الطبيعية المحلية ، وكيفية المحافظة عليها . 8. تعرف أسباب تلوث الماء والهواء . 9. تعرف بعض المهن والحروف التقليدية 10. تعرف المفاهيم الأولية الخاصة بالإنتاج والادخار والاستهلاك ، والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الوطني . 11. الاطلاع على مواقف من التاريخ والتراث العماني والإسلامي . 12. تعرف بعض أجهزة التكنولوجيا التي يتعامل معها في حياته اليومية ، كنقل المعلومات بواسطة الأقمار الصناعية ، | ثانياً في المجال الوجداني : 1. الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والاقتداء برسوله الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) . 2. الاعتزاز بالخلفاء الراشدين ، وقادة المسلمين ، ومشاهير الأعلام العمانيين . 3. حب الوطن ، والانتماء إليه ، والوفاء والإخلاص لجلالة السلطان المعظم . 4. اكتساب اتجاهات مرغوب فيها ، كالشورى ، وتحمل المسؤولية ، واحترام الأنظمة والقوانين والمحافظة على الملكية العامة . 5. الإحساس بالجمال ، وتذوقه ، والتعبير عنه من خلال المشاهد الطبيعية ومكونات البيئة المحلية . 6. التعاون والعمل بروح الفريق ، وإنجاز مشروعات جماعية لخدمة البيئة المحلية . 7. اكتساب اتجاهات إيجابية نحو العمل اليدوي ، وتقدير العمل والعمال ، والثقة بالإنتاج الوطني . 8. البعد عن الإسراف ، والاتجاه نحو الادخار وترشيد الاستهلاك . 9. اكتساب القيم الحميدة ، كالصدق ، والأمانة ، والكرم ، والشجاعة ، والتضحية ، والمحبة ، والإخلاص . 10. التحلي بروح المبادأة والابتكار والإبداع . | 1. ثالثاً في مجال النفس / حركي : 2. استخدام الحواس استخداماً وظيفياً حسب المواقف التعليمية . 3. اكتساب مهارة الاتصال مع الآخرين عن طريق تبادل الأفكار واستخدام وسائل الاتصال المتاحة . 4. القدرة على البحث والاستكشاف ، واستخلاص النتائج ، والتفكير المستقل ، واتخاذ القرار . 5. المشاركة في مناقشات حرة حول بعض القضايا الحياتية . 6. اكتساب مهارة رسم الأشياء ومحاكاتها . 7. القدرة على تحديد الجهات الأصلية والفرعية |
ونوجه المعلمين جميعهم بالرجوع إلى دليل المعلم لمواد الدراسات الاجتماعية لكل صف دراسي للإفادة من التوجيهات والإرشادات التي وضعت فيه ، لما لذلك من أهمية كبرى في تحقيق الأهداف ، مع التأكيد على أن وضع الأهداف في دليل المعلم لا يقصد منه جعلهم أسرى نمطية تقضى على إبداعاتهم ، وتلغي خبراتهم وتجاربهم التربوية الواسعة ، وإنما هم مطالبون بالإسهام في بناء شخصية التلميذ بناء سليما ، وذلك لا يتأتى إلا بالإبداع والابتكار والإثراء وتطوير الأهداف من حيث صياغتها الفنية ومستويات التعلم ومراعاة التوازن والشمولية فيها .
عناصر التعلم لمادة الدراسات الاجتماعية :
تركز أهداف مادة الدراسات على إظهار العديد من المهارات والقدرات لدى المتعلم ، ويمكن تنظيمها في عنصرين تتمثل في المهارات العقلية والمهارات العملية مع عدم إغفال القيم والاتجاهات عند عملية التقويم. ولكل عنصر من هذه العناصر وزن نسبي في المنهج ينبغي على المعلم مراعاته أثناء استخدامه لاستراتيجيات التقويم المختلفة؛ وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي:
العنصر | المهارات العقلية | المهارات العملية |
الوزن النسبي | 60 | 40 |
أ - المهارات العقلية :
تلك المهارات التي تركز على الجانب المعرفي لدى المتعلم بحيث يكتسب المتعلم القدرة على فهم المعلومة وتفسيرها وتطبيقها في مواقف حياتية جديدة إضافة إلى معالجتها بتحليل أجزائها و تركيب عدد من المعارف أو الحقائق والمفاهيم التي تصله إلى مادة متكاملة ، وقد يصل المتعلم إلى إصدار حكم أو رأي حول ما تعلمه وتتمثل في الآتي :
- ( التذكر ) ويعني تذكر المعلومات أو المعارف أو الحقائق أو الأحداث التي تعلمها المتعلم سابقا ومن أمثلتها :
- أن يسمي الولايات التابعة للمنطقة الداخلية .
- أن يذكر مؤلفين لياقوت الحموي .
- ( الفهم ) وهي تفسير المعلومات المتعلقة بالخصائص الجغرافية وأسباب الأحداث التاريخية ومن أمثلتها :
- أن يعلل ندرة السكان في المناطق الجبلية .
- أن يوضح أهمية المسجد بالنسبة للمسلمين .
- ( التطبيق ) وهو تطبيق المعرفة والفهم للمبادئ الجغرافية والتاريخية على الأوضاع الحالية من أمثلتها .
- أن يحدد المنطقة الوسطى من الجهات الأربع على الخريطة مستخدما مؤشر الاتجاهات ..
- (القدرات العليا) ويقصد بها المستويات العليا من تصنيف بلوم المتمثلة في التحليل، والتركيب، والتقويم .
ويقصد بالتحليل:تجزئة المادة التعليمية إلى عناصر ثانوية أو فرعية، وإدراك ما بينها من علاقات وروابط ومثال ذلك :
- أن يستنتج اثنين من أعمال الإمام جابر بن زيد .
أما التركيب: فيقصد به قدرة المتعلم على وضع أجزاء المادة التعليمية مع بعضها في قالب واحد أو مضمون جديد بحيث تؤكد نواتج التعلم هنا على السلوك الإبداعي المعرفي للمتعلم . ومثال ذلك :
- أن يقترح ثلاث طرق لترشيد استهلاك المياه في منزله.
أما التقويم : فيعني قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المواد التعليمية وعلى الأشياء والحوادث والأشخاص في ضوء معايير داخلية وخارجية . ومثال ذلك:
- أن يوضح الطالب السلبيات والايجابيات في السيارة بوصفها وسيلة نقل .
ب - المهارات العملية :
هي تلك المهارات التي يكتسبها المتعلم عن طريقة الحركة أو الأداء العلمي العملي بحيث يقوم المتعلم بتطبيق ما تعلمه داخل غرفة الصف أو خارجها بإشراف وتوجيه من المعلم ، وبما يتلاءم ومستواه وقدراته والتي تتمثل في الجوانب الآتي:
- ( التعامل مع الخرائط ) قراءة الخرائط وتحليلها والتطبيق عليها ومن أمثلتها :
- أن يكتب على خريطة التقسيمات الإدارية المحافظات والمناطق التي تتكون منها السلطنة .
- ( التلخيص من المصادر ) استخلاص المعلومات من مصادر مختلفة من أمثلتها :
- أن يجمع الطالب المعلومات عن الوسائل الحديثة المستخدمة في تحسين عملية الصيد البحري.
- ( إعداد التقارير ) إجراء الاتصالات وإعداد التقارير بطرق مختلفة ، من أمثلتها :
- أن يكتب تقريراً عن المعالم الحضارية في منطقته .
كيفية التخطيط للتقويم :
تعتمد عملية التقويم على التخطيط السليم ، وهذا يعمي أن على المعلم أن يأخذ في الحسبان المعارف والمهارات والمواقف التي يهتم بها المنهاج في ضوء خبرات التلاميذ وقدراتهم واحتياجاتهم ، والإمكانات المتوافرة في المدرسة والبيئة المحلية فالتخطيط ضروري للمعلم لتمكينه من إجراء عملية التقويم على النحو الأمثل .ويتم تقويم مادة الدراسات الاجتماعية في الصفوف من ( 3-4 ) من خلال أدوات التقويم التكويني المستمر ، فالمعلم له الحرية في اختيار أدوات التقويم المناسبة لكل عنصر على أن تحدد هذه الأدوات في بطاقة المتابعة اليومية .
ملاحظة : يضمن المعلم تقويم القيم والاتجاهات ضمن المهارات العقلية والعملية .مثال على ذلك :
- ملاحظة سلوك الطالب أثناء الأعمال التحريرية والشفوية والمشاريع .
- تضمين بعض الأسئلة في الاختبارات القصيرة التي تدور عن القيم والاتجاهات .
وبعد أن يضع المعلم مخططه يقوم بتحديد أدوات التقويم التكويني في بطاقة المتابعة اليومية كما حددها في المخطط .
اسلام محمد حسن- مراقب عام
- عدد المساهمات : 861
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
مواضيع مماثلة
» الأستاذة / نجــــاح مرزوق
» دليل تقويم الطالب مهداه من الأستاذة أميمة عرفات
» أهداف تدريس الدراسات الأجتماعية
» اسرة الدراسات
» حفل تكريم الأستاذة / آمال محمد أبوقمر
» دليل تقويم الطالب مهداه من الأستاذة أميمة عرفات
» أهداف تدريس الدراسات الأجتماعية
» اسرة الدراسات
» حفل تكريم الأستاذة / آمال محمد أبوقمر
الجودة بالتعليم :: الفئة الأولى :: المواد الدراسية :: الدراسات :: ترم أول دراسات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون