ما هو التعليم الإلكتروني؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هو التعليم الإلكتروني؟
هناك العديد من برامج التعليم المقدمة من خلال الشبكة العنقودية كبرامج التعليم والتدريب والتأهيل. ويدخل في ذلك الدوريات والمجلات الإلكترونية المتخصصة في مجالات محددة وغير متخصصة بغرض التثقيف.
ويعرف كلا من "نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle” التعليم الإلكتروني من منحى الشبكة العنقودية، تلك الشبكة التي غزت حياة الأفراد في كل مجالاتها وسهلت عملية الاتصال والتعليم.وهي في الوقت نفسه معقدة في تركيبتها وشبكاتها العنقودية وبرامجها وبرمجتها. فلقد كانت التعليم القائمة على التكنولوجيا “Technology Based” بسيطة بحيث يمكن تقسيمها على الميزان الزمني “Time Scale”والميزان المكاني “Place Scale” . فالأولى مقسمة-أي الميزان الزمني “Time Scale” إلى"تزامني" “Synchronous” مثل المحاضرة والبرامج التلفزيونية أو الإذاعية وغيرها. والثانية مقسمة إلى"لاتزامني" . “Asynchronousمثل أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية. أما والميزان المكاني “Place Scale” فقد قسمت إلى الوسائط المبثة (Tele-Media). على مدى مسافة زمنية كالبرامج التلفزيونية أو الإذاعية، والوسائط المحلية .(local Media) هذا تفسيره –من وجهة نظر الباحثة- الى أن الوسائط التعليمية المبنية على تكنولوجيا التعليم يمكن تقسيمها الى وسائط تعليمية محددة بوقت معين مثل وقت البث التلفيزيوني، وغير محددة بوقت مثل أشرطة الفيديو حيث يمكن الاستماع لها في أي وقت.
ويضيف الباحثان-"نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle”- بقولهما أن الشبكة العنقودية قد غيرت هذا كله عن طريق "الدمج"، فالتعليم يحدث في كل وقت، كما يمكن للمتعلم تخزينة للرجوع إليه في أي وقت. وقد تكون مبثة لفرد واحد في وقت واحد أو عدة أفراد في الوقت نفسه.
ومن خلال ما تم عرضة فإنه يمكن تعريف التعليم الإلكتروني على أنه ذلك النوع من التعليم القائم على شبكة الحاسب الآلي (World Web Wide) ، وفيه تقوم المؤسسة التعليمية بتصميم موقع خاص بها ولمواد أو برامج معينة لها.ويتعلم المتعلم فيه عن طريق الحاسب الآلي وفيه يتمكن من الحصول على التغذية الراجعة. وتضيف الباحثة أن ذلك يجب أن يتم وفق جداول زمنية محددة حسب البرنامج التعليمي، وبذلك نصل بالمتعلم إلى التمكن من ما يتعلمه. وتتعد برامج التعليم المقدمة من برامج تعليمية على مستويات متنوعة كبرامج الدراسات العليا، أو البرامج التدريبية المتنوعة.
البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني:
تتكون البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني من الآتي:
أ-مكونات أساسية (Major Players):
1. المعلم.ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) القدرة على التدريس واستخدام تقنيات التعليم الحديثة.
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
2. المتعلم. ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) مهارة التعلُّم الذاتي (Self directed Learning Skills).
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
3. طاقم الدعم التقني . . ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) التخصص بطبيعة الحال في الحاسب الآلي ومكونات الإنترنت.
ب) معرفة بعض برامج الحاسب الآلي مثل:
· TCP/IP networking.
· Data communications networking- LAN & WANS.
· WWW, E-mail, and FTP sever expertise.
وتضيف الباحثة: المعرفة بتكنولوجيا التعليم وعملية التعلم والتعليم. ويمكن تقديم ذلك عن طريق برامج تدريبية أو ورش عمل أو حلقات دراسية وغيرها.
4. (The Technical Support Officer)
5. الطاقم الإداري المركزي .(The Central Administration)
أ-تجهيزات أساسية (Major Items of Equipment)s:
1. الأجهزة الخدمية (Server).
2. محطة عمل المعلم .(The Teacher’s Workstation)
3.محطة عمل المتعلم. .(The Learner’s Workstation)
4. استعمال الإنترنت .(The Internet Access)
مميزاته:
يساعد التعليم الإلكتروني المتعلم في:
1. إمكانية التعلُّم في أي وقت وفي أي مكان للدرجة التي قيل عن الجامعات والكليات التي تقدم هذا النوع من التعليم: ("الكليات التي لا تقفل تعليمها" (The never Close for Learning” و "كليات التعلم ذات الأربع عشرين ساعة “The Colleges which are Opened for Leaning 24-hours a Day “.")
2. يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات المحاضرة إذا ما ستخدم بطريقة التعليم عن بعد (Distance Learning).
3. توسيع فرص القبول من المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.
4. ويمكن إضافة: التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم بما قد يجد دون الحاجة إلى ترك أعمالهم وإيجاد بديل، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
مكوناته:
يتكون التعليم الإلكتروني من الآتي:
1. مواد تعليمية حديثة ومستمرة التحديث.
2. التفاعل النشط بين أطراف العملية التعليمية.
3. تقبل هذه الطريقة.
4. توافرها في أوقات متعددة لتناسب المتعلمين بظروفهم المتنوعة.
5. تسهيل عملية استخدامها للمتعلمين.
6. احتمالية التطوير وفق ما تمليه التطورات.
7. الاشتراك والتعاون من كافة الأطراف حتى يتسنى الاستفادة من خبرات الآخرون.
التقييم في التعليم الإلكتروني (Evaluation):
يتميز التعليم الإلكتروني –بتسهيل من الله عز وجل ثم بتسهيل التكنولوجيا- بإمكانية برمجة الصفحة الإلكترونية (Wep Page). وبالتالي تنوع وتعدد الدروس المقدمة والاختبارات ومن ذلك:
1. اختيار من متعدد.
2. الإجابة بصح أو خطأ.
3.الاختبار المقالي (وسيتم تقديم نموذج له.)
ويتم تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة فور انتهاؤه من الإجابة.
العائد التعليمي للتعلُّم الإلكتروني على المتعلم والمعلم:
الفرق بين طريقتي التدريس التقليدية و التدريس بطريقة التعليم الإلكتروني:
تتضح من خلال الجدول التالي:
صعوبات تطبيق التعليم الإلكتروني:
أ- من ناحية المتعلمين:
1. صعوبة التحول من طريقة التعلم تقليدية إلى طريقة تعلم حديثة.
2.صعوبة تطبيقه في بعض المواد. فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال تحتاج إلى ما يعرف باللغة الجسدية والعين المجردة . (Body Language & Eye -contacts).
3. صعوبة الحصول على أجهزة حاسب آلي لدى بعض الطلاب.
4. قد يؤدي توجيه بعض المعلمين أحيانا إلى عدم الفهم الجيد واللبس.
أ- من ناحية المعلمين:
1. صعوبة التعامل مع متعلمين غير متعودين أو مدربين على التعلم الذاتي.
2. صعوبة التأكد من تمكن الطالب من مهارة استخدام الحاسب الآلي.
3. درجة تعقد بعض المواد.
4. الجهد والتكلفة المادية.
5. مشكلة "حقوق الطبع: وصعوبة استفادة المعلمين من المصادر التعليمية الأخرى.
لماذا التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي و ما قبل الجامعى؟
إن من أهم و أبرز الانتقادات التي توجه للتعليم الجامعي تركيزه الكبير على الجانب المعرفي،على حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم.فالجامعات كثيراً ما تركز على حفظ المعلومات،و على العمليات المنطقية على حساب نمو مشاعر الفرد وطرق التعبير عن انفعالاته،وتطوير قيمة و اتجاهاته و مٌثله،،بل و على حساب نمو مهاراته و كفاياته المهنية.بالإضافة إلى ذلك فان جوانب أخرى في البعد المعرفي نفسه لا يعطيها التعليم الجامعي أهمية مناسبة،فنادراً ما يعمل التعليم الجامعي على تطوير مهارات تحديد المشكلات وحلها،والتفكير النقدي والإبداعي، و طريقة تكوين و توليد المعرفة بحد ذاتها.إن المعرفة طريقة و ليست نتاجا،فإذا تعلم الفرد طريقة الحصول على المعرفة عندما يريدها،و اكتسب المهارات العقلية لتوليدها،فإن التعليم الجامعي يكون قد أسدى خدمة كبيرة إلى الفرد لمتابعة تعلمه في المستقبل .
ومن البديهي القول إن التعليم الجامعي يجب أن يُرتِب أموره بشكل يخلق إحساسا لدى الفرد بأن التعلم شئ مرغوب فيه، و أن له وزناً كبيراً في تحسين ظروف حياته و طبيعة عمله،وليس كشيء يمكن أن يجريه لظروف خارجية و أن يخرج منه بأسرع وقت.و لعل التعليم الجامعي و التعليم بوجه خاص قد قصَّر بشكل كبير في هذا المجال".
ولعل أهم دور للتعليم الجامعي في مجال طرائق التدريس بشكل خاص هو تحقيق حاجات الفرد التكيفية و الإبداعية،وكذلك حاجات المجتمع إذا أُريد للتعليم الجامعي أن يخلق مواطنين قادرين على مواجهة العالم بثبات و نجاح،وقادرين على التكيف لظروف العالم سريعة التغير.إن إطلاق عنان الإبداعية عند الفرد هو الضمان الوحيد لكي يتمكن الفرد من مواجهة عومل التغير بالاستجابة المناسبة و الطريقة الملائمة، ولعل طريقة التعليم الجامعي هي المسؤولة عن تطوير و تنمية قدرات الفرد والمجتمع الإبداعية و الخلاقة والتكيفية.
والتعليم الإلكتروني يُبنَى على مشاركة الفرد في نشاطات التعليم، ، مما يخلق جوا من الإقبال على التعلم،والرغبة في متابعته، بخلاف الطرق التسلطية في التعليم و التي تخلق جوا من النفور والابتعاد عنه. ويكتسب المتعلم مهارة كيفية التعلم (Learning to Learn) من جهة مما يعني تعلمه مدى الحياة، مما يخلق الدافعية والاتجاهات المناسبة لعملية التعلم من جهة ثانية،وعلى مساعدة الفرد على تطوير ذاته كذات متعلمة من جهة ثالثة.
ولعل التعليم الإلكتروني في الوقت الحالي خير وسيلة لتعويد المتعلم على التعلم المستمر والذي يساعد المتعلم على تعليم نفسه مدى الحياة، الأمر الذي يمكنه من تثقيف نفسه وإثراء المعلومات من حوله. كما أن خصائصه كمرونة الوقت وسهولة الإستعمال تتناسب والخصائص النفسية لدى المتعلمين الكبار .
النموذج المقترح في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية:
اللغة الإنجليزية: نظرة موجزة:
أ-مهارات اللغة الإنجليزية:
هناك بعض المهارات التي يجب أن نركز عليها أثناء تعليم اللغة الإنجليزية وهي: الكتابة،القراءة، الاستماع، والمحادثة. وسنتناول هنا مهارة الكتابة.
أ-مهارة الكتابة:
تعد الكتابة حد المهارات الهامة في تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (TSEL/TEFL)-(Teaching English As A Second Language/ Teaching English As Foreign Language)
1. مرحلة ما قبل الدراسة (Pre-writing):وفيها تعلم الحروف الهجائية.
2. النقل (Copying): وهي مرحلة ثانية تدرب المتعلم على أسس كتابة الحروف.
3. الإملاء (Dictation): بهدف صقل موهبة كتابة الكلمات كتابة إملائية سليمة.
4. الكتابة المتحكمة (Controlled Writing): وهي مرحلة يزود فيها المتعلمين بمفردات تساعدهم في كتابة جملة أو عدة جمل
ويعرف كلا من "نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle” التعليم الإلكتروني من منحى الشبكة العنقودية، تلك الشبكة التي غزت حياة الأفراد في كل مجالاتها وسهلت عملية الاتصال والتعليم.وهي في الوقت نفسه معقدة في تركيبتها وشبكاتها العنقودية وبرامجها وبرمجتها. فلقد كانت التعليم القائمة على التكنولوجيا “Technology Based” بسيطة بحيث يمكن تقسيمها على الميزان الزمني “Time Scale”والميزان المكاني “Place Scale” . فالأولى مقسمة-أي الميزان الزمني “Time Scale” إلى"تزامني" “Synchronous” مثل المحاضرة والبرامج التلفزيونية أو الإذاعية وغيرها. والثانية مقسمة إلى"لاتزامني" . “Asynchronousمثل أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية. أما والميزان المكاني “Place Scale” فقد قسمت إلى الوسائط المبثة (Tele-Media). على مدى مسافة زمنية كالبرامج التلفزيونية أو الإذاعية، والوسائط المحلية .(local Media) هذا تفسيره –من وجهة نظر الباحثة- الى أن الوسائط التعليمية المبنية على تكنولوجيا التعليم يمكن تقسيمها الى وسائط تعليمية محددة بوقت معين مثل وقت البث التلفيزيوني، وغير محددة بوقت مثل أشرطة الفيديو حيث يمكن الاستماع لها في أي وقت.
ويضيف الباحثان-"نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle”- بقولهما أن الشبكة العنقودية قد غيرت هذا كله عن طريق "الدمج"، فالتعليم يحدث في كل وقت، كما يمكن للمتعلم تخزينة للرجوع إليه في أي وقت. وقد تكون مبثة لفرد واحد في وقت واحد أو عدة أفراد في الوقت نفسه.
ومن خلال ما تم عرضة فإنه يمكن تعريف التعليم الإلكتروني على أنه ذلك النوع من التعليم القائم على شبكة الحاسب الآلي (World Web Wide) ، وفيه تقوم المؤسسة التعليمية بتصميم موقع خاص بها ولمواد أو برامج معينة لها.ويتعلم المتعلم فيه عن طريق الحاسب الآلي وفيه يتمكن من الحصول على التغذية الراجعة. وتضيف الباحثة أن ذلك يجب أن يتم وفق جداول زمنية محددة حسب البرنامج التعليمي، وبذلك نصل بالمتعلم إلى التمكن من ما يتعلمه. وتتعد برامج التعليم المقدمة من برامج تعليمية على مستويات متنوعة كبرامج الدراسات العليا، أو البرامج التدريبية المتنوعة.
البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني:
تتكون البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني من الآتي:
أ-مكونات أساسية (Major Players):
1. المعلم.ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) القدرة على التدريس واستخدام تقنيات التعليم الحديثة.
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
2. المتعلم. ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) مهارة التعلُّم الذاتي (Self directed Learning Skills).
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
3. طاقم الدعم التقني . . ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) التخصص بطبيعة الحال في الحاسب الآلي ومكونات الإنترنت.
ب) معرفة بعض برامج الحاسب الآلي مثل:
· TCP/IP networking.
· Data communications networking- LAN & WANS.
· WWW, E-mail, and FTP sever expertise.
· Operating system programs used on sever (Unix, Lynix, windows NT, or what ever is being used)
وتضيف الباحثة: المعرفة بتكنولوجيا التعليم وعملية التعلم والتعليم. ويمكن تقديم ذلك عن طريق برامج تدريبية أو ورش عمل أو حلقات دراسية وغيرها.
4. (The Technical Support Officer)
5. الطاقم الإداري المركزي .(The Central Administration)
أ-تجهيزات أساسية (Major Items of Equipment)s:
1. الأجهزة الخدمية (Server).
2. محطة عمل المعلم .(The Teacher’s Workstation)
3.محطة عمل المتعلم. .(The Learner’s Workstation)
4. استعمال الإنترنت .(The Internet Access)
مميزاته:
يساعد التعليم الإلكتروني المتعلم في:
1. إمكانية التعلُّم في أي وقت وفي أي مكان للدرجة التي قيل عن الجامعات والكليات التي تقدم هذا النوع من التعليم: ("الكليات التي لا تقفل تعليمها" (The never Close for Learning” و "كليات التعلم ذات الأربع عشرين ساعة “The Colleges which are Opened for Leaning 24-hours a Day “.")
2. يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات المحاضرة إذا ما ستخدم بطريقة التعليم عن بعد (Distance Learning).
3. توسيع فرص القبول من المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.
4. ويمكن إضافة: التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم بما قد يجد دون الحاجة إلى ترك أعمالهم وإيجاد بديل، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
مكوناته:
يتكون التعليم الإلكتروني من الآتي:
1. مواد تعليمية حديثة ومستمرة التحديث.
2. التفاعل النشط بين أطراف العملية التعليمية.
3. تقبل هذه الطريقة.
4. توافرها في أوقات متعددة لتناسب المتعلمين بظروفهم المتنوعة.
5. تسهيل عملية استخدامها للمتعلمين.
6. احتمالية التطوير وفق ما تمليه التطورات.
7. الاشتراك والتعاون من كافة الأطراف حتى يتسنى الاستفادة من خبرات الآخرون.
التقييم في التعليم الإلكتروني (Evaluation):
يتميز التعليم الإلكتروني –بتسهيل من الله عز وجل ثم بتسهيل التكنولوجيا- بإمكانية برمجة الصفحة الإلكترونية (Wep Page). وبالتالي تنوع وتعدد الدروس المقدمة والاختبارات ومن ذلك:
1. اختيار من متعدد.
2. الإجابة بصح أو خطأ.
3.الاختبار المقالي (وسيتم تقديم نموذج له.)
ويتم تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة فور انتهاؤه من الإجابة.
العائد التعليمي للتعلُّم الإلكتروني على المتعلم والمعلم:
المعلمين | المتعلمين |
1. سهولة تزويد المادة بما هو جديد. | 1. التقدم حسب القدرات الذاتية. |
2. تنوع طرق العرض من رسوم ثلاثية البعد إلى شرائح وغيرها. | 2.التدرج في التعليم بحيث ينتقل من مرحلة تمكن منها الى اخرى. |
3. التحول في المحاضرة إلى طرق إلكترونية أخرى مما قد يشد انتباه الطلبة. | 3.التعلم في بيئة مناسبة وخاصة بالمتعلم. |
4. التعلم دون مراعاة للفروق الفردية. | 4. إمكانية المناقشة والتفاعل إلكترونيا أومشافهة (التعليم التعاوني، Collaborative Learning). |
5. التغذية الرجعة الفورية. |
الفرق بين طريقتي التدريس التقليدية و التدريس بطريقة التعليم الإلكتروني:
تتضح من خلال الجدول التالي:
| |
التدريس التقليدية | التعليم الإلكتروني |
6. استدعاء المعلومة. | 3. حل المشكلات. |
7. التذكر الآلي للمعلومة. | 4. التحليل. |
8. تطبيق عملية التصحيح آليا دون الإفادة من التغذية الراجعة. | 3.التقييم. |
4. التعلم دون مراعاة للفروق الفردية. | 9. الابداع. |
10. التواصل الداخلي. حيث يكون الحافز قوياً. | |
11. مراعاة الفروق الفردية (Self Paced Learning) |
صعوبات تطبيق التعليم الإلكتروني:
أ- من ناحية المتعلمين:
1. صعوبة التحول من طريقة التعلم تقليدية إلى طريقة تعلم حديثة.
2.صعوبة تطبيقه في بعض المواد. فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال تحتاج إلى ما يعرف باللغة الجسدية والعين المجردة . (Body Language & Eye -contacts).
3. صعوبة الحصول على أجهزة حاسب آلي لدى بعض الطلاب.
4. قد يؤدي توجيه بعض المعلمين أحيانا إلى عدم الفهم الجيد واللبس.
أ- من ناحية المعلمين:
1. صعوبة التعامل مع متعلمين غير متعودين أو مدربين على التعلم الذاتي.
2. صعوبة التأكد من تمكن الطالب من مهارة استخدام الحاسب الآلي.
3. درجة تعقد بعض المواد.
4. الجهد والتكلفة المادية.
5. مشكلة "حقوق الطبع: وصعوبة استفادة المعلمين من المصادر التعليمية الأخرى.
لماذا التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي و ما قبل الجامعى؟
إن من أهم و أبرز الانتقادات التي توجه للتعليم الجامعي تركيزه الكبير على الجانب المعرفي،على حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم.فالجامعات كثيراً ما تركز على حفظ المعلومات،و على العمليات المنطقية على حساب نمو مشاعر الفرد وطرق التعبير عن انفعالاته،وتطوير قيمة و اتجاهاته و مٌثله،،بل و على حساب نمو مهاراته و كفاياته المهنية.بالإضافة إلى ذلك فان جوانب أخرى في البعد المعرفي نفسه لا يعطيها التعليم الجامعي أهمية مناسبة،فنادراً ما يعمل التعليم الجامعي على تطوير مهارات تحديد المشكلات وحلها،والتفكير النقدي والإبداعي، و طريقة تكوين و توليد المعرفة بحد ذاتها.إن المعرفة طريقة و ليست نتاجا،فإذا تعلم الفرد طريقة الحصول على المعرفة عندما يريدها،و اكتسب المهارات العقلية لتوليدها،فإن التعليم الجامعي يكون قد أسدى خدمة كبيرة إلى الفرد لمتابعة تعلمه في المستقبل .
ومن البديهي القول إن التعليم الجامعي يجب أن يُرتِب أموره بشكل يخلق إحساسا لدى الفرد بأن التعلم شئ مرغوب فيه، و أن له وزناً كبيراً في تحسين ظروف حياته و طبيعة عمله،وليس كشيء يمكن أن يجريه لظروف خارجية و أن يخرج منه بأسرع وقت.و لعل التعليم الجامعي و التعليم بوجه خاص قد قصَّر بشكل كبير في هذا المجال".
ولعل أهم دور للتعليم الجامعي في مجال طرائق التدريس بشكل خاص هو تحقيق حاجات الفرد التكيفية و الإبداعية،وكذلك حاجات المجتمع إذا أُريد للتعليم الجامعي أن يخلق مواطنين قادرين على مواجهة العالم بثبات و نجاح،وقادرين على التكيف لظروف العالم سريعة التغير.إن إطلاق عنان الإبداعية عند الفرد هو الضمان الوحيد لكي يتمكن الفرد من مواجهة عومل التغير بالاستجابة المناسبة و الطريقة الملائمة، ولعل طريقة التعليم الجامعي هي المسؤولة عن تطوير و تنمية قدرات الفرد والمجتمع الإبداعية و الخلاقة والتكيفية.
والتعليم الإلكتروني يُبنَى على مشاركة الفرد في نشاطات التعليم، ، مما يخلق جوا من الإقبال على التعلم،والرغبة في متابعته، بخلاف الطرق التسلطية في التعليم و التي تخلق جوا من النفور والابتعاد عنه. ويكتسب المتعلم مهارة كيفية التعلم (Learning to Learn) من جهة مما يعني تعلمه مدى الحياة، مما يخلق الدافعية والاتجاهات المناسبة لعملية التعلم من جهة ثانية،وعلى مساعدة الفرد على تطوير ذاته كذات متعلمة من جهة ثالثة.
ولعل التعليم الإلكتروني في الوقت الحالي خير وسيلة لتعويد المتعلم على التعلم المستمر والذي يساعد المتعلم على تعليم نفسه مدى الحياة، الأمر الذي يمكنه من تثقيف نفسه وإثراء المعلومات من حوله. كما أن خصائصه كمرونة الوقت وسهولة الإستعمال تتناسب والخصائص النفسية لدى المتعلمين الكبار .
النموذج المقترح في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية:
اللغة الإنجليزية: نظرة موجزة:
أ-مهارات اللغة الإنجليزية:
هناك بعض المهارات التي يجب أن نركز عليها أثناء تعليم اللغة الإنجليزية وهي: الكتابة،القراءة، الاستماع، والمحادثة. وسنتناول هنا مهارة الكتابة.
أ-مهارة الكتابة:
تعد الكتابة حد المهارات الهامة في تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (TSEL/TEFL)-(Teaching English As A Second Language/ Teaching English As Foreign Language)
1. مرحلة ما قبل الدراسة (Pre-writing):وفيها تعلم الحروف الهجائية.
2. النقل (Copying): وهي مرحلة ثانية تدرب المتعلم على أسس كتابة الحروف.
3. الإملاء (Dictation): بهدف صقل موهبة كتابة الكلمات كتابة إملائية سليمة.
4. الكتابة المتحكمة (Controlled Writing): وهي مرحلة يزود فيها المتعلمين بمفردات تساعدهم في كتابة جملة أو عدة جمل
مواضيع مماثلة
» التعليم النشط
» كيف تبدأ إذا أردت تطبيق التعليم الإلكتروني في مؤسستك التعليمية؟
» التعليم عن بعد
» التعليم عبر الشبكات
» اللامركزية فى التعليم
» كيف تبدأ إذا أردت تطبيق التعليم الإلكتروني في مؤسستك التعليمية؟
» التعليم عن بعد
» التعليم عبر الشبكات
» اللامركزية فى التعليم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
الإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون
» تحميل المواد التدريبية : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون
» نظام التقويم 2017/2018
السبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون
» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
الأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون
» المحليات - بيلا كفرالشيخ
السبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون
» الصف الثالث الأعدادى
الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون
» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
السبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون