الجودة بالتعليم
أهلاً ومرحباً بك زائرنا الكريم فى منتدى مدرسة بيلا الأعدادية بنين
برجاء التسجيل
حتى تتمكن من المشاهدة
والأستمتاع بخدماتنا ( تقويمات - نتائج - شرح - أنشطة - مؤتمرات)
مع تحيات
إدارة المدرسة
أ/ عبدالعزيز عبدالحليم عامر
al_daboon@yahoo.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجودة بالتعليم
أهلاً ومرحباً بك زائرنا الكريم فى منتدى مدرسة بيلا الأعدادية بنين
برجاء التسجيل
حتى تتمكن من المشاهدة
والأستمتاع بخدماتنا ( تقويمات - نتائج - شرح - أنشطة - مؤتمرات)
مع تحيات
إدارة المدرسة
أ/ عبدالعزيز عبدالحليم عامر
al_daboon@yahoo.com
الجودة بالتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
» نتيجة اعدادية كفرالشيخ 2018
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون

» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون

» تحميل المواد التدريبية  : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون

» نظام التقويم 2017/2018
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون

» نظام التقويم 2017/2018
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالسبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون

» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون

» المحليات - بيلا كفرالشيخ
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالسبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون

» الصف الثالث الأعدادى
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون

» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
تاريخ التعليم فى مصر Emptyالسبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون


تاريخ التعليم فى مصر

اذهب الى الأسفل

تاريخ التعليم فى مصر Empty تاريخ التعليم فى مصر

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون الجمعة أغسطس 21, 2009 3:20 am

اهتم المصريون القدماء بالعلم والتعليم ، وسجلوا أول خطوة في تقدم الحضارة الإنسانية باختراع الكتابة التي كان لها الفضل في نشر التعليم مبكراً ، وسجلوا حضارتهم عن طريق لغتهم القديمة وتراثهم العريق . ومع تولي محمد على حُكم مصر عام 1805 أدخل النظام التعليمي الحديث علي النمط الأوروبي عامة والنمط الفرنسي خاصة ، فأنشأ المدارس العالية ( 1816 ) والمدارس التجهيزية ( 1825 ) والمدارس الابتدائية ( 1832 ) . واهتم بالمرحلة العالية من التعليم حيث أنشأ المدارس المخصوصة أولاً مثل مدرسة الطب البشري ومدرسة المهندسخانة ومدرسة الإدارة والألسن ، وازداد الاهتمام بالتعليم وأرسلت البعثات إلي أوروبا بفضل جهود رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك رائدي التعليم .
- كان أول مشروع فكري ظهر في مصر هو مشروع علي مبارك (1867 ) والمسمي بلائحة رجب ( 1285 هـ ) ، ثم أنشأ مدرسة المعلمين ( دار العلوم ) عام (1880) لتزويد المدارس بصفوة من معلمي اللغة العربية وفي عام 1908 أفتتحت الجامعات الأهلية .
- جاء دستور 1923 الذي نص علي أن " التعليم الأولي إلزامي للمصريين بنين وبنات " وقد صدر مرسوم بقانون بإنشاء الجامعة الحكومية باسم " الجامعة المصرية " عام 1925 مكونة من كليات أربع هي الآداب والعلوم والطب والحقوق ، وتوالي إنشاء الجامعات بعد ذلك " جامعة الاسكندرية " (1942 ) جامعة عين شمس 1950 ) جامعة أسيوط ( 1957 ) . ثم توالت الجامعات الإقليمية هذا بالإضافة إلي جامعة الأزهر التي أنشئت عام 1930 .
- أهتم طه حسين بتطوير برامج التعليم ومجانيته وطالب بالاهتمام بتدريس اللغة العربية والتاريخ المصري والتربية في المدارس ، كما طالب بالتوسع في إنشاء الجامعات ، وبعد ثورة 23 يوليو ارست الدولة مبدأ " ديمقراطية التعليم " مما أتاح التعليم لجميع فئات الشعب بالمجان في جميع مراحلة .
- منذ عام 1957 ارتبطت استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر بالتعليم .
- جاء دستور 1971 في مادته الثامنة عشر مؤكدا على أن التعليم هو حق تكفله الدولة ، وهو إلزامي في المرحلة الابتدائية وتعمل علي مد الالزام إلي مراحل أخري . وتشرف الدولة علي التعليم كله وتكفل استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي ، وذلك كله بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج .
- وفي الثمانينيات ، تحددت الأهداف القومية للتعليم في التعليم المجاني ، التعليم والتميز للجميع , واقتحام عصر التكنولوجيا , ومواجهة تحديات العولمة .
- في عام 1991 ، اعتبر التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر .. حيث أعلن أن التعليم هو المشروع القومي الأول في تنمية المجتمع ومواجهة تحديات المستقبل .
- في يوليو 1992 صدرت وثيقة " مبارك والتعليم نظرة إلي المستقبل" التي شملت الخطوط العريضة والأساسية للسياسة المقبلة الجديدة ، وقد أعتبر عقد التسعينيات العقد القومي للقضاء علي الأمية وتحقيق رؤية جديدة وهي التعليم للتميز , والتميز للجميع والذي أصبح هدفاَ قومياً نحو معايير الجودة الشاملة في التعليم .
- عقدت سلسلة من المؤتمرات القومية لتطوير التعليم ، ففي عام 1993 عقد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الابتدائي ، وفي عام 1994 عقد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الإعدادي ، ثم تلا ذلك مؤتمر قومي عن المعلم إعداده وتطويره ورعايته وكان في عام 1996 ، وفي عام 2000 عقد المؤتمر القومي لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم . وفي ديسمبر 2004 عقد مؤتمر التعليم في الاسكندرية والذي أكد علي ضرورة الإبقاء علي مجانية التعليم كحق لكل مصري والتأكيد علي تطبيق مبدأ التدرج في عملية تطوير التعليم .
- جاءت مؤشرات التعليم وإنجازاته في إطار الأهداف القومية لتطوير التعليم والارتقاء بمستوي جودة العملية التعليمية كالتالي :
- بلغ عدد المدارس حتي عام 2004 ( 37257 ) مدرسة .
- بلغت معدلات القيد خلال عام( 2003 / 2004 ) 6ر14870 ألف طالب وطالبة في التعليم قبل الجامعي ، وبلغ عدد المقبولين بالمرحلة الابتدائية 98ر1620 ألف تلميذ وتلميذة ، أما المقبولين بالمرحلة الاعدادية فقد بلغ عددهم 5ر1464 الف طالب وطالبة ،
ووصل عدد المقبولين بالمرحلة الثانوية ( عام / فني ) إلي 3ر1153 الف طالب وطالبة .
· تم التوسع في تطبيق التعليم والتدريب المزدوج علي غرار النظام المطبق في ألمانيا كأحد المحاور الجوهرية في التعليم الفني والمعروف باسم ( مشروع مبارك – كول ) وحقق هذا النظام نجاحاً ونتائج كبيرة حيث بلغ عدد المدارس المشاركة في المشروع 38 مدرسة وعدد الطلبة والطالبات 11500 طالب وطالبة في عام ( 2003 / 2004 ) , وعدد المتخرجين 7200 متخرج وعدد المدرسين حوالي 1500 مدرس وشارك في البرنامج 1100 مصنع منتشر في 24 مدينة .
· بالنسبة للتعليم الأزهري ، فقد بلغ عدد المعاهد الأزهرية في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي مستوي جميع المناطق الأزهرية ( 6828 ) معهداً حتي عام (2003/2004 ) ، وبلغ عدد الفصول الدراسية في جميع المراحل التعليمية علي مستوي جميع المناطق الأزهرية ( 46633 فصلاً ) ، وبلغ عدد الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي جميع المناطق الأزهرية ( 1474250 طالباً ) كما بلغ عدد المعاهد النموذجية في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي مستوي المناطق الأزهرية (129) معهداً .
- وفي مجال محو الأمية ، فقد انخفضت نسبتها الي 59ر28% في عام 2004 .
- وبالنسبة للتعليم الجامعي ، فقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايدا بضرورة التوسع في فرص التعليم الجامعي والعالي . فمصر بها 12 جامعة حكومية تحتوي علي 278 كلية ، وإجمالي عدد المقيدين بها 525ر319ر1 ( وفقاً لعام 2004/2005) .
- وهذه الجامعات هي : -
- جامعة القاهرة : انشئت عام 1925 وتتضمن 43 كلية ، وعدد المقيدين 224253 طالب (لعام 2004/2005) .
- جامعة الاسكندرية : انشئت عام 1942 .. وتشمل 27 كليه وعدد المقيدين بها (719ر131) عام 2004 / 2005 .
- جامعة عين شمس : أنشئت عام 1950 ، بها 17 كلية .. وعدد المقيدين بها 173484 (عام 2004/2005) .
- جامعة أسيوط : انشئت عام 1957 ، بها 18 كلية .. وعدد المقيدين بها 66405 (عام 2004/2005) .
- جامعة طنطا : انشئت عام 1972 ، بها 21 كلية وعدد المقيدين بها 112667 (عام 2004/2005) .
- جامعة المنصورة : انشئت عام 1974 ، بها 23 كلية .. وعدد المقيدين 153950 (عام 2004/2005) .
- جامعة الزقازيق : انشئت عام 1974 ، بها 30 كلية .. وعدد المقيدين 153950 (عام 2004/2005) .
- جامعة حلوان : انشئت عام 1975 ، بها 18 كلية .. وعدد المقيدين 115068 (عام 2004/2005) .
- جامعة المنيا : انشئت عام 1976 ، بها 16 كلية .. وعدد المقيدين 40412 (عام 2004/2005) .
- جامعة المنوفية : انشئت عام 1976 ، بها 23 كلية .. وعدد المقيدين 75268 (عام 2004/2005) .
- جامعة قناة السويس : انشئت عام 1976 ، بها 22 كلية .. وعدد المقيدين 50325 (عام 2004/2005) .
- جامعة جنوب الوادي : انشئت عام 1994 ، بها 20 كلية .. وعدد المقيدين 63705 (عام 2004/2005) .
- وبالنسبة للجامعات الخاصة ، فقد صدرت أربعة قرارات جمهورية في يوليو 1996 بإنشاء أربع جامعات خاصة هي :
جامعة 6 أكتوبر
جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب .
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
جامعة مصر الدولية .
- ثم تبع ذلك إنشاء الجامعة الفرنسية و الجامعة الألمانية و جامعة الأهرام الكندية والجامعة البريطانية .. بالإضافة إلي الجامعة الامريكية وجامعة سنجور القائمة بالفعل .
- بلغ عدد أعضاء هيئات التدريس عام (2003/2004) 34 ألف عضو . وقد تم استحداث نظم حديثة في التعليم ومن بينها التعليم المفتوح ويبلغ عدد المقيدين به نحو 35 ألف طالب وطالبة ( 2003/2004) .
- تم إنشاء دراسات في مرحلة البكالوريوس يكون النظام التعليم فيه باللغات الأجنبية ( الانجيليزية – الفرنسية ) في كليات التجارة والحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية والاعلام ويبلغ عدد المقيدين نحو 23 ألف طالب وطالبة .
- بلغت موازنات الجامعات عام (2003/2004) نحو 6154 مليون جنيه ، ويبلغ نصيب الطالب من الموازنة 825ر5 جنيه للطالب .
- وتتمثل أهم توجهات تطوير التعليم في الوقت الراهن فيما يلي :
- التمسك بمجانية التعليم .
- المحافظة علي الوحدة الوطنية .
- الحفاظ علي الهوية والتماسك الاجتماعي .
- تعميق الولاء والانتماء .
- ترسيخ الديمقراطية .
- الاهتمام بالطفولة المبكرة
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ التعليم فى مصر Empty رد: تاريخ التعليم فى مصر

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون الجمعة أغسطس 21, 2009 3:23 am

التعليم يشهد ميلاداً قوياً في عهد محمد علي - ..وتطوراً مع إسماعيل.. وتراجعاً فيعهدي عباس وسعيدلتعليم الأساسي في مصر حتي أواخر القرن الثامن عشر، هو التعليم الدينيالذي تمثل في الدراسة الأزهرية، والكتاتيب المنتشرة في قري مصر، ومدارس المساجد. وفي مطلع القرن التاسع عشر، مع بزوغ مشروع بناء مصر الحديثة، أنشئت في مصر - إليجانب الأزهر ومعاهده - المدارس العالية لتوفير الإخصائيين اللازمين لاحتياجاتالدولة، وفي مقدمتها «الجيش»، فأنشئت مدرسة الهندسة ١٨١٦، ومدرسة الطب ١٨٢٧، ثمتعاقب إنشاء المدارس الأخري «الكليات» مثل الألسن والصيدلة والزراعة والحقوقوالصناعات،كما أنشئت المدارس التجهيزية لإمداد المدارس العالية بالطلابالمؤهلين «تخصصياً» للدراسة بها، وكان الإشراف علي هذه المدارس يخضع لديوانالجهادية «أي وزارة الحربية»، وما لبث أن انتقل هذا الإشراف لديوان المدارس. وقدأعقب - أو تزامن مع - تأسيس هذه المدارس، فترة إيفاد البعثات التعليمية لدولأوروبا، وكان من أشهر هذه البعثات البعثة التي كان علي رأسها رفاعةالطهطاوي.
غير أن التعليم في مصر - شأنه في ذلك شأن مرافق وشؤون أخري - قد شهدانتكاسة وتراجعاً في عهدي الخديو سعيد وعباس، إذ أغلقت معظم المدارس، فمع تزايدالوعي الشعبي بالمطالبة بالمزيد من الديمقراطية وقيام مجلس شوري النواب في بدايةعهد إسماعيل، أصدر هذا المجلس جملة من المبادئ المهمة، جاء الكثير منها متعلقاًبالشأن التعليمي.
كان منها: أن هدف التعليم الابتدائي ليس إعداداً للموظفين، بلتثقيف الشعب، إن التعليم الابتدائي واجب قومي لا تختص الحكومة وحدها بتوجيهه وتحملأعبائه «الاعتراف بالكتاتيب المنتشرة في القري وإدخالها في بناء الهيكلالتعليمي».
إثر صدور هذه المبادئ، صدرت لائحة في عام ١٨٦٨ بشأن رسم البرنامجالعملي للنهوض بالتعليم، وصدر قانون للتعليم في الخامس من نوفمبر في العام نفسه،قامت الحكومة بمقتضاه بالإشراف علي الكتاتيب، واهتمت بإنشاء المدارس في المديرياتوالمراكز والقري واهتمت بشؤون هيئة التدريس والأثاث المدرسي والكتب والصحةالمدرسية،غير أنه مع البدايات الأولي لاستقرار الهيكل التعليمي، ظهرت جملة منالتحديات القديمة التي غالباً ما تتجدد بين فترة وأخري مثل ثنائية التعليم والكموالكيف، ولكن أمكن لنظار المعارف الأوائل، أول وزراء تعليم، التصدي لمثل هذهالمشكلات، ومنهم مصطفي بهجت باشا ومصطفي رياض باشا وعلي إبراهيم باشا، ويعتبر تقريرلجنة القومسيون ١٨٨٠ من أهم الوثائق التعليمية في القرن التاسع عشر، التي تعرضتلمشكلات تمويل التعليم وإعداد المعلم، والامتحانات، والشهادات الدراسية، والمكتباتالمدرسية، ولو قدر لهذه المقترحات أن تخرج لحيز التنفيذ لحققت الكثير من التقدمالتعليمي في حينها.

وكانت ديون مصر هى التى أجهزت علي هذا المشروع وأغلق المدارس بدعويالاقتصاد في النفقاتولم يبق التعليم إلا بالصيغ الأجنبية، فأصبحت لغة التدريسهي اللغة الأجنبية، متجاهلاً المواد التاريخية والقومية، واقتصر التعليم الحديث «ابتدائي وثانوي» علي أبناء القادرين.
وفي عام ١٩١٦ أنشئت المدارس الأولية بهدفتخريج موظفين للوظائف الحكومية الدنيا، ولكن أبناء مصر من الزعماء الوطنيين أمثالمصطفي كامل وسعد زغلول ومحمد فريد وأحمد لطفي السيد، جاهروا بعدائهم لهذه السياسةوظلوا يناضلون في سبيل إنشاء جامعة أهلية عام ١٩٠٨، وقد نشطت في هذا الاتجاه مجموعةمن الجمعيات الأهلية والخيرية، وكذلك في اتجاه افتتاح العديد من المدارس، وكان منأبرز هذه الجمعيات «الجمعية الخيرية الإسلامية»، و«جمعية التوفيق القبطية».
هذاإلي جانب ما قام به الأفراد من أهل الخير والمواطنين المخلصين، في توفير التعليمالأهلي بمصروفات رمزية. وبهذه الجهود الشعبية مجتمعة، استطاع التعليم أن يحققخروجاً واضحاً علي الحصار المضروب عليه في تلك الفترة من رموز الاستعمار في مصر،ومن بينهم «مستر دنلوب» الذي كان من بين من تولوا شؤون التعليم في مصر.
وعليهذا، فإننا نجد التعليم في مصر قبيل الاستقلال، قد انحصر في ثلاثة أنواع منالمدارس، كانت كالتالي:
الأول: لأبناء الشعب من غير القادرين، ويتمثل في المدارسالابتدائية والكتاتيب.
والثاني: مدارس حكومية، بمصروفات لأبناءالقادرين.
والثالث: مدارس أجنبية لنشر الثقافة الأجنبية علي حساب الثقافةالوطنية.

القومسيون» سنة ١٨٨٠ وهي التي وضعتتنظيمات جديدة لشؤون التعليم والتي ترتب عليها وضع «مجلس تحسين
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ التعليم فى مصر Empty تابع

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون الجمعة أغسطس 21, 2009 3:24 am

وزارة التعليم بدأت بـ«ديوان المدارس» ومصطفي مختار بك أول وزرائها
إذا اعتبرنا أن ديوان المدارس الذي أنشئ في ٩ مارس ١٨٣٧ هو النواة الأولي لأول وزارة تعليم في مصر، فيمكن اعتبار «مصطفي مختار بك» هو أول وزير تعليم لمصر وليس علي مبارك، ومصطفي مختار قد شغل هذا المنصب منذ تأسيس هذا الديوان لمدة عام وأشهر قليلة انتهت في ١٧ نوفمبر ١٨٣٨ وهو المسؤول عن تقسيم ديوان المدارس إلي ثلاثة أقلام أي أقسام وهمي قلم الخزينة وقلم الهندسة وقلم المهمات وكانت الميزانية الشهرية للديوان ثلاثة آلاف جنيه.
وفي عهده وضعت الدعائم الأولي التي قام عليها التعليم المدني الحديث واللوائح العامة لكل مرحلة من مراحله الثلاث، لكن بسبب اهتمامه بإنشاء المدارس الجديدة نجم عنه ثنائية النظام التعليمي بين القديم والجديد وفي عهده أنشئت مدرسة المحاسبة في السيدة زينب ١٨٣٧، ونقلت مدرسة الزراعة من نبروه إلي شبرا ١٨٣٨ .
وقد تعاقب علي المديرية من بعده إبراهيم أدهم باشا الذي شغل هذا المنصب ثلاث مرات كانت كالتالي من ١٥ مايو ١٨٣٩ إلي ٢٤ مارس ١٨٤٩ ومن ١٨ أكتوبر ١٨٤٩ إلي ٨ مايو ١٨٥٠م ومن ٢٦ يناير ١٨٦٢ إلي ٢٦ يوليو ١٨٦٣م وكان النظام التعليمي قد انتكس في عهده وأغلقت معظم المدارس حتي أصبحت قبيل وفاته ثمانية معاهد بعدما كانت ٦٣ معهدا مع الاتجاه للاقتصاد في نفقات التعليم.
وكان إبراهيم باشا مشغولا بالحياة الاجتماعية في أوروبا وكثير التردد علي إنجلترا مما حدا بالحكومة لتعيين أحمد بك يكن وكيلا لديوان المدارس في عهده وهو أول من تولي هذا المنصب، غير أن في عهده أنشئت مدرسة الفنون والصنائع عام ١٨٣٩ وكانت تسمي «مدرسة العمليات».
وهو الذي قرر منح خريجي الطب لقب دكتور ودبلومات الطب أسوة بما كان متبعا في أوروبا، كما أنشأ في أواخر ١٨٤٧ قسما لدراسة العلوم الفقهية بمدرسة الألسن وأنشأ مدرسة راهبات الراعي الصالح في ١٨٤٦ بالموسكي «وكانت مدرسة بنات ابتدائية»، كما أنشأ مكتبا ملحقا بمدرسة المبتديان بالقاهرة بالتعاون مع رفاعة الطهطاوي وعمم التجربة في ١٨٤٧ بإنشاء مكتب في كل قسم من أقسام القاهرة الثمانية كان هدفها محو أمية السواد الأعظم من المصريين وقد أغلقت هذه المكاتب في عهد عباس باشا.
وبعد انتكاسة التعليم في عهد عباس باشا جاء الخديو إسماعيل الذي استدعي أدهم باشا بعد إعادة ديوان المدارس كان ذلك عام ١٨٦٣م فقام أدهم بفتح ما كان أغلق من مدارس وأصدر اللوائح التنظيمية وعلي رأسها لائحة تنظيم المدارس وظل يمارس عمله حتي ضعفت قواه لكبر سنه.
وكان عبدي شكري باشا قد شغل هذا المنصب في المدة الواقعة بين الفترة الثانية والثالثة لرئاسة أدهم للديوان وقد تولي عبدي باشا هذا الموقع في الفترة من ٩ مايو ١٨٥٠ إلي ١٦ ديسمبر ١٨٥٤ إلي أن تولاه أدهم للفترة الثالثة والأخيرة من ١٨٦٣ لمدة نصف عام فما إن ضعفت قواه لكبر سنه حتي تم تكليف محمد شريف باشا بشغل المنصب الذي استمر فيه في المدة من ٢٦ يوليو ١٨٦٣ إلي ١٤ أبريل ١٨٦٨م والمعروف أن شريف باشا قد تولي منصب رئيس مجلس الشوري عند افتتاحه عام ١٨٧٥، ثم تولي رئاسة ديوان المدارس ثم نظارة الداخلية ثم الخارجية ثم رئيسا لمجلس النظار «مجلس الوزراء» سنة ١٨٧٩ للمرة الأولي ثم عدة مرات بعد ذلك كان آخرها عام ١٨٨٣
وقد تولي رئاسة ديوان المدارس في عهد الخديو إسماعيل فنشط في إعادة فتح وتنظيم المدارس ووضع في عهده العديد من اللوائح التنظيمية للتعليم وحدث في عهده تحول فكري مهم في ٢٢ أكتوبر ١٨٦٦ ومع صدور النظام الأساسي لمجلس شوري «النواب» اشترطت المادة ١٦ منه معرفة القراءة والكتابة في النائب، وقد صدرت في عهده قرارات مهمة في مجلس الشوري تضمنت مبادئ مهمة في تاريخ التعليم منها أن هدف التعليم الابتدائي ليس إعداد الموظفين بل تثقيف الشعب وأن التعليم الابتدائي واجب قومي. وبناء علي قرارات مجلس شوري النواب قدم علي مبارك مذكرة مفصلة عن طريقة التنفيذ فاختاره شريف باشا وكيلا لديوان المدارس
وفي عهده فرضت المصروفات علي القادرين وفي ١٠ يناير ١٨٦٨ تم فتح مدرسة تجهيزية بالقاهرة عرفت باسم المدرسة الخديوية، وأنشئت في عهده مدرسة المهندسخانة «كلية الهندسة» سنة ١٨٦٦ ومدرسة الحقوق «كلية الحقوق» سنة ١٨٦٨م، ومن بعد شريف باشا جاء علي باشا مبارك خريج مدرسة المهندسخانة وأحد أفراد البعثة التعليمية إلي فرنسا، وكان قد تنقل بين عدة وظائف في الهندسة والتعليم وتولي نظارة ديوان الأشغال ثم ديوان المدارس وعرف علي مبارك باسم «أبوالمعارف المصرية»
وكان قد وضع أول تخطيط عمل لمشروع التعليم القومي بناء علي قرارات مجلس شوري النواب والتي عرفت باسم «لائحة رجب» نسبة إلي شهر رجب الذي سنت فيه هذه القرارات عام ١٢٨٤هـ ١٨٦٨م، والذي تضمن التوصية بنشر الكتاتيب في مصر وزيادة عدد المدارس الابتدائية وقد اهتم مبارك بإعداد المعلم وطالب بإنشاء مدرسة العلوم «دار العلوم»، عام ١٨٨٢ واهتم بالعامل النفسي في المسألة التعليمية، وجعل من الامتحانات مناسبة للتشجيع لا للترهيب، وكانت الامتحانات مناسبة احتفالية يحضرها أولياء الأمور والأعيان وفيها تعزف فرق الموسيقي للنابغين وتوزع عليهم المكافآت واهتم بإنشاء المدارس الفنية فأنشئت في عهده مدرسة التلغراف عام ١٨٦٨ ومدرسة المساحة عام ١٨٧٩م
كما ألف الكتب الدراسية وكان من آثاره الخالدة أيضا كتاب «الخطط التوفيقية» الذي يعد مرجعا تاريخيا وجغرافيا وتوثيقيا لكل الباحثين إلي الآن، كما أنشأ دار الكتب، وقد تولي شؤون التعليم للمرة الثالثة في ٢٨ أغسطس ١٨٧٨ في وزارة نوبار الأولي وصار أول ناظر للمعارف العمومية بعد اسمها الجديد وتولي هذه النظارة للمرة الرابعة في عهد الاحتلال الإنجليزي وكان قد أثار سخط الوطنيين إذ جعل دراسة التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية باللغة الإنجليزية في فترة نظارته الرابعة،
وقد تولي هذا المنصب أربع مرات كانت كالتالي:
من ١٥ أبريل ١٨٦٨ إلي ٣٠ سبتمبر ١٨٧٠ ومن ١٣ مايو ١٨٧١ إلي ٢٥ أغسطس ١٨٧٢ ومن ٢٨ أغسطس ١٨٧٨ إلي ٨ أبريل ١٨٧٩ ومن ١١ يونيو ١٨٨٨ إلي ١٣ مايو ١٨٩١م وكان مصطفي بهجت باشا في المدة من ٢١ سبتمبر ١٨٧٠ إلي ١٢ مايو ١٨٧١ قد خلف علي باشا مبارك بعد فترة نظارته الأولي علي نظارة المعارف فأنشأ للمكاتب الأهلية ديوانا مستقلا عن ديوان المدارس وأسند رئاسته لعلي مبارك ورأت الحكومة أن الفصل لن يعود بالنفع فقامت بضمهما وأسندت الأمر كله لعلي مبارك.
أما الأمير حسين كامل «السلطان حسين كامل فيما بعد» فقد شغل هذا المنصب لفترة قصيرة بعد الفترة الثانية لعلي مبارك والواقعة من ٢٦ أغسطس ١٨٧٢ إلي ١٤ أغسطس ١٨٧٣ .
وفي عهده تقرر صرف مكافآت للنابغين في حفل أقيم بدرب الجماميز تحت رعاية الخديو الذي وزع الجوائز علي ٣٣٦ من الفائزين وافتتحت في عهده أول مدرسة للبنات وهي المدرسة السنية للبنات بالسيوفية وقد أنشأتها جشم آفت هانم ثالث زوجات الخديو إسماعيل ومن بعدها أنشأت المدرسة الثانية للبنات «القريبة» عام ١٨٧٤


.
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى