الجودة بالتعليم
أهلاً ومرحباً بك زائرنا الكريم فى منتدى مدرسة بيلا الأعدادية بنين
برجاء التسجيل
حتى تتمكن من المشاهدة
والأستمتاع بخدماتنا ( تقويمات - نتائج - شرح - أنشطة - مؤتمرات)
مع تحيات
إدارة المدرسة
أ/ عبدالعزيز عبدالحليم عامر
al_daboon@yahoo.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجودة بالتعليم
أهلاً ومرحباً بك زائرنا الكريم فى منتدى مدرسة بيلا الأعدادية بنين
برجاء التسجيل
حتى تتمكن من المشاهدة
والأستمتاع بخدماتنا ( تقويمات - نتائج - شرح - أنشطة - مؤتمرات)
مع تحيات
إدارة المدرسة
أ/ عبدالعزيز عبدالحليم عامر
al_daboon@yahoo.com
الجودة بالتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
» نتيجة اعدادية كفرالشيخ 2018
تكوين الفرق Emptyالإثنين يناير 29, 2018 2:41 am من طرف محمد حسن ضبعون

» الأن إعدادية كفرالشخ آخر العام 2016
تكوين الفرق Emptyالإثنين يناير 29, 2018 2:36 am من طرف محمد حسن ضبعون

» تحميل المواد التدريبية  : المرحلـــة الاعــداديـــة 2018
تكوين الفرق Emptyالثلاثاء نوفمبر 21, 2017 11:31 pm من طرف محمد حسن ضبعون

» نظام التقويم 2017/2018
تكوين الفرق Emptyالأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:31 am من طرف محمد حسن ضبعون

» نظام التقويم 2017/2018
تكوين الفرق Emptyالسبت نوفمبر 11, 2017 6:58 am من طرف محمد حسن ضبعون

» ماهي الأمور الفنية اللازمة لتهيئة الصف المقلوب؟؟
تكوين الفرق Emptyالأحد مايو 07, 2017 4:56 am من طرف محمد حسن ضبعون

» المحليات - بيلا كفرالشيخ
تكوين الفرق Emptyالسبت يناير 28, 2017 5:51 am من طرف محمد حسن ضبعون

» الصف الثالث الأعدادى
تكوين الفرق Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:59 pm من طرف محمد حسن ضبعون

» مراجعة علوم الصف الأول الأعدادى
تكوين الفرق Emptyالسبت ديسمبر 17, 2016 11:08 am من طرف محمد حسن ضبعون


تكوين الفرق

اذهب الى الأسفل

تكوين الفرق Empty تكوين الفرق

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون السبت ديسمبر 19, 2009 11:03 pm

بناء الفريق *
أنت الآن أمام مجموعة من الأشخاص يعملون في " مستوى الارتباك ". وهذا يرجع إلى أن المجموعة تلتقي لأول مرة لبناء فريق، والتغيير يولد مخاوف وعدم ارتياح نفسي حتى وإن انطوى على عواطف ايجابية. إذن ماذا أنت فاعل؟ أنك تملك السلطة والنفوذ، ولا بد أن يكون لديك فكرة واضحة عما تريد أن تحققه ولماذا في الاجتماع الأول، وعليك أن تشعر بالثقة نظراً لأنك الوحدي القادر مبدئياً على العمل في مستوى عالٍ من النمو.
ومهما كان الشيء الذي تريد أن تعمله، تبادله مع الآخرين كي يكون بمثابة انطلاق لهم. فإذا كان أعضاء فريقك يعرفون مسبقاً هدف الاجتماع، فإن ذلك سيبدد الشكوك والمخاوف مباشرة. سوف تكون هناك فترات صمت في البداية ولذا لا تسمح لذلك بأن يربكك. كذلك ستحصل على الموافقة بشكل رئيس على صورة ايماءات لا كلمات استجابة لأي شيء تقول أنه الهدف!!
كن صادقاً وأميناً مع نفسك، فإذا كان أعضاء الفريق الذي تقودهم معروفين لك، ولديك لمسة فردية وكنت شخصاً يركز على النتائج الواقعية (تجمع مهارة التركيز والتنفيذ)، فعندئذٍ كن صادقاً ومنسجماً مع هذه الحقيقة. هذا وربما تكون المقدمة التالية للاجتماع مناسبة:
" حسناً، دعونا نبدأ الاجتماع، أشكركم جميعاً على حضوركم في الوقت المناسب. ربما تتساءلون عن سبب وجودكم هنا وعن الغرض من هذا الاجتماع. حسناً، الأمر بسيط. فأنتم تعرفونني، فأنا أحب أن أحقق نتائج. وهذا هو ما يدور الاجتماع حوله. أعتقد أننا سنحقق نتائج أفضل إذا عملنا بشكل أفضل كفريق. وهذا هو الهدف الذي نحن هنا من أجله، أي تحديد كيف يمكننا أن نحسن عملنا على شكل فريق. وأن نتفق على خطة عمل قبل نهاية الاجتماع. هل هذا مقبول؟
اعترف بالمخاوف
لقد رأينا في الملاحظات الافتتاحية السابقة أن باني الفريق الفعّال و المبتدئ اعترف بالمخاوف والشكوك و اتفق على الهدف بأسلوبه الخاص.
إن الاتساق في الأسلوب مهم جداً فمثلاً، قد يعمد القائد الأقل ميلاً من ناحية طبيعية نحو أسلوب الفريق غلى تلخيص عملية بناء الفريق، وينجز المهمة ويحصل على موافقة لفظية، بينما قد يعمد القائد الأكثر ميلاً نحو أسلوب الفريق إلى اشراك أعضاء الفريق في تحديد العملية. وهذا في الحقيقة غير مهم. بل المهم هو الاتساق في الأسلوب.
إن أساس بناء الفريق والتعاون هو الحل الفعال للمشكلة سواء كانت المشكلة هي الرؤية أو تعريف المهمة أو خطوات إنجاز المهمة. فإذا عملت في الاجتماع الأول كمسهل لجلسة عصف ذهني، أو طلبت من عضو معين أن يقوم بهذا الدور (استناداً إلى تفضيلك في جدول نقاط قوة الفريق)، فعندئذٍ ستسير الأمور بشكل جيد لآن الجميع يمارسون السلوكيات المناسبة بخصوص طرح الأسئلة والإصغاء وعدم توجيه الانتقاد.
وإذا قمت أنت كباني فريق فعال بإدارة عملية اكتشاف فعالة يقوم بها الأعضاء في الاجتماع الأول، فإنك بذلك تحدد النمط السلوكي الذي سيولد النجاح. وكذلك ستثبت لفريقك، مهما كان أسلوبك الخاص، إنك تعني ما تقول عندما يتصل الأمر بتحسين أداء الفريق.
اتفق على الهدف
عندما يعرف الجميع ويفهمون سبب حضورهم للاجتماع، فإن ذلك سيخفف من التوتر بشكل ملحوظ.
تبادل المعلومات
أنت تعرف عن الفرق أكثر بكثير مما يعرفه أي من الأعضاء الحاضرين. ولذا تبادل معلوماتك معهم. ومن الأمثلة على هذه المعلومات أهمية العملية لبناء الفرق وإنجاز المهمات، وكيف سيقرر أعضاء الفريق معاً العمليات المناسبة، و أهمية أن يكتشف الأعضاء نقاط قوتهم وأن يستخدموها ......... و هكذا.
اشرح دورك
جزء رئيس من دورك كباني فريق فعّال هو أن تدير التوقعات. فإذا لم يتم إداراتها بوضوح، فإنها ستحدد بشكل ضمني. وإذا كانت التوقعات ضمنية، فإنه سيكون هناك باستمرار فجوة بين القائد والتابعين وغالباً ما يكون ذلك على حساب التابعين في التقييم السنوي.
سوف تكون لك صورة معروفة في عيون أعضاء فريقك إذا كنت تعرفهم من قبل. وإذا لم يكونوا على معرفة بك، فإن الأعضاء الجدد سيكونون أفكاراً وتوقعات للقائد من خبرتهم السابقة ومن نظرتهم إلى القيادة الجيدة.
إذا أوضحت لأعضاء الفريق أن دورك يتمثل في المساعدة على بناء فريق فعال، وإدارة عملية متفق عليها لتحقيق هدف الفريق وهدف المهمة، لا أن تخبرهم بما يفعلونه، فعندئذٍ يجب أن يقبل ذلك كمنحى جديد. وعليك أيضاً أن توضح أن هناك دائماً أزمات ومشكلات يمليها العيش في عالم متغير، وذلك ستكون هناك أوقات يضطر فيها لفرض سيطرتك. وهذا أيضاً سيلقى تفهماً وقبولاً وخصوصاً إذا أضفت أنك ستقوم دائماً بشرح وتوضيح الأسباب والحيثيات.
قدم أسلوب استدرار الأفكار وطبقه
من المهم جداً أن تخصص جزءاً يسيراً من الاجتماع لحديثك بينما يصغى أعضاء الفريق لك. فهذا جزء ضروري من الاجتماع إذ أنك تحتاج لآن تتحدث بينما يريدون هم أن يستمعوا. وكلما طرحت أسئلة أكثر، حتى لو لم تحصل على إجابات، كان ذلك أفضل، وخلال (15 دقيقة)، ادخل في مرحلة الاكتشاف. فإذا كان اسلوب استدرار الأفكار أسلوباً جديداً، فإنك ستحتاج توضيح المبدأ الذي يقوم عليه وكذلك الخطوات المتضمنة فيه، ولاربما ستحتاج إلى تقديم تدريب على بعض الموضوعات البسيطة للتأكد من خلق البيئة المناسبة.
ثم طبق هذا الأسلوب على السؤال التالي: "ماذا نحتاج لعمل ولبناء فريق فعّال؟ وهذا أفضل من السؤال " كيف نبني فريق قعال؟ إذ أن الصيغة السابقة تركز على العمل. و الأفكار، كما نعلم، ما هي إلا أعمال بديلة أو مجالات للعمل.
اتفق على العملية (الخطوات)
يجب أن يتمخض عن أسلوب استدرار الأفكار هذا عملية لبناء الفريق. تذكر أنك ستكون مساهماً نشطاً كلما جرى استخدام أسلوب استدرار الأفكار في طرح أشياء مثل وضع رؤية للفريق، ووضع تعريف واضح للمهمة و خطوات تحقيقها.
من المستحسن أن يكون لديك نظرة واضحة، قبل الاجتماع، إزاء الخطوات التي تريد أن تطرحها. ولا نقصد بذلك أن نفرضها فرضاً، بل كن مستعداً لتغييرها، ولكن أيضاً كن مستعداً لتعزيز الاكتشاف، وإن لزم الأمر فاقترح إضافات أو حذف. وبما أنك تعرف عن عملية بناء الفريق وكيفية تطويره أكثر من أي عضو آخر، لذا لا يقبل عملية ذات مستوى متدن في سبيل الحفاظ على الاجماع. فإذا توصل الفريق إلى العملية المناسبة، فمعنى ذلك أنه سيخرج بأداء مناسب. وإذا لم يفعل ذلك فإنه لن يتوصل إلى أداء مناسب.
لقد استعرضنا فيما سبق العمليات الخاصة بتكوين لؤية للفريق وإنجاز المهمة. وسعياً للتكامل والترتيب وإضافة لبنود جديدة، فإننا نقترح ما يلي:
 إقامة مناسبة اجتماعية لأعضاء الفريق فقط.
 جمع معلومات عن المهمة والفريق.
 تبادل المعلومات بما في ذلك نقاط قوة (مهارات) الفريق ومضمونات تشكيلة الفريق.
 وضع رؤية للفريق.
 الاتفاق على الأهداف العامة والمحطات المرحلية.
 استدرار الأفكار حول الاحتياجات الفنية والإجراءات والتوقيت.
 إعداد كشف بالمصادر-الاتفاق على الميزانية، ومن يعمل ماذا ومتى و التأكد من تعيين الأدوار واستخدام المهارات.
 تنفيذ المرحلة الأولى المتفق عليها والحصول على دعم متفق عليه وكذلك تغذية راجعة وآلية للمراجعة.
اتفق على الأعمال (المهمات)
قبل إنهاء أي اجتماع، يجب أن يكون هناك مراجعة لما دار في الاجتماع للتأكد من الفهم، ثم يجب أن يكون هناك اتفاق بكأن من سيفعل ماذا ومتى قبل احضول للاجتماع التالي. وسوف يتم تحديد هذه الأعمال من خلال التقدم الحاصل في خطوات المهمة / الفريق. فمثلاً، قد يقوم أحد الأعضاء بتنظيم مناسبة اجتماعية، وقد يقوم عضوان آخران بجمع معلومات تتصل بالمهمة، وقد تقوم أنت أو أي عضو آخر بإنجاز جدول نقاط قوة الفريق، وقد يقوم آخر النظر في أنظمة الدعم والمساندة، وقد يقوم العضو الأخير (وربما أنت) بكتابة محضر الاجتماع وتقديم نموذج للعملية (الخطوات) لدراستها في الاجتماع التالي.
اتفق على موعد وغرض الاجتماع التالي
ربما يكون أعضاء الفريق قد اتفقوا على عقد اجتماعات أسبوعية منتظمة، وفي تلك الحالة يعرف الجميع موعد الاجتماع التالي في مفكرته قبل أن يغادر، وكذلك أن يتفق الجميع على هدف ذلك الاجتماع.
خاتمة
سوف يكون اجتماعك الأول نصراً محققاً فهو مفتاح النجاح. في حين ستكون الاجتماعات اللاحقة، على افتراض الاتفاق على العملية، مجرد توجيه العملية نحو نهايتها الناجحة. تذكر أنه عندما يكتسب الفريقة ثقة وكفاءة، فإن عليك أن تدخل التغذية الراجعة بشأن الأداء الفردي، ولكن ليس في وقت مبكر جداً. ومثل تلك الجلسات (جلسات التغذية الراجعة) يجب أن تعالج بحرص و عناية. وأن تعقد عندما يكون هناك إجماع عليها، وأن تتبع قاعدة (1/2). ونعني بهذه القاعدة شيئين يؤديهما العضو بشكل جيد و يجب تطويرهما أكثر، و شيء واحد يحتاج إلى تحسين.
وتمثل هذه الجلسات اجتماعاً للفريق، و يفضل أن تكون غير رسمية و المتحدث فيها هو ليس أنت (القائد) ولا أعضاء الفريق الآخرين بل هو الفرد نفسه. فنحن نعرف أكثر. ولذا، اتبع منحنى "تعزيز الاكتشاف".
وإذا عولجت بطريقة صحيحة، فإن تلك الجلسات ستصبح أدوات ربط و تماسك مؤثرة تمكن الفريق من مساعدة الفرد على النمو والتطور انطلاقاً من قاعدة قوية.
ومع ذلك، فإننا لا نتعامل مع مفهوم ثابت عندما يتعلق الأمر بالفريق، بل إننا نتعامل مع مفهوم دينامي نشط ومتغير. وعليه، فإن فريقك سيخضغ لسلسلة كاملة من التغيرات، وكل منها يحمل في طياته إمكانية تقليل الأداء أو تدميره.
اعترف بالمخاوف
لقد رأينا في الملاحظات الافتتاحية السابقة أن باني الفريق الفعّال و المبتدئ اعترف بالمخاوف والشكوك و اتفق على الهدف بأسلوبه الخاص.
إن الاتساق في الأسلوب مهم جداً فمثلاً، قد يعمد القائد الأقل ميلاً من ناحية طبيعية نحو أسلوب الفريق غلى تلخيص عملية بناء الفريق، وينجز المهمة ويحصل على موافقة لفظية، بينما قد يعمد القائد الأكثر ميلاً نحو أسلوب الفريق إلى اشراك أعضاء الفريق في تحديد العملية. وهذا في الحقيقة غير مهم. بل المهم هو الاتساق في الأسلوب.
إن أساس بناء الفريق والتعاون هو الحل الفعال للمشكلة سواء كانت المشكلة هي الرؤية أو تعريف المهمة أو خطوات إنجاز المهمة. فإذا عملت في الاجتماع الأول كمسهل لجلسة عصف ذهني، أو طلبت من عضو معين أن يقوم بهذا الدور (استناداً إلى تفضيلك في جدول نقاط قوة الفريق)، فعندئذٍ ستسير الأمور بشكل جيد لآن الجميع يمارسون السلوكيات المناسبة بخصوص طرح الأسئلة والإصغاء وعدم توجيه الانتقاد.
وإذا قمت أنت كباني فريق فعال بإدارة عملية اكتشاف فعالة يقوم بها الأعضاء في الاجتماع الأول، فإنك بذلك تحدد النمط السلوكي الذي سيولد النجاح. وكذلك ستثبت لفريقك، مهما كان أسلوبك الخاص، إنك تعني ما تقول عندما يتصل الأمر بتحسين أداء الفريق.
اتفق على الهدف
عندما يعرف الجميع ويفهمون سبب حضورهم للاجتماع، فإن ذلك سيخفف من التوتر بشكل ملحوظ.
تبادل المعلومات
أنت تعرف عن الفرق أكثر بكثير مما يعرفه أي من الأعضاء الحاضرين. ولذا تبادل معلوماتك معهم. ومن الأمثلة على هذه المعلومات أهمية العملية لبناء الفرق وإنجاز المهمات، وكيف سيقرر أعضاء الفريق معاً العمليات المناسبة، و أهمية أن يكتشف الأعضاء نقاط قوتهم وأن يستخدموها ......... و هكذا.
اشرح دورك
جزء رئيس من دورك كباني فريق فعّال هو أن تدير التوقعات. فإذا لم يتم إداراتها بوضوح، فإنها ستحدد بشكل ضمني. وإذا كانت التوقعات ضمنية، فإنه سيكون هناك باستمرار فجوة بين القائد والتابعين وغالباً ما يكون ذلك على حساب التابعين في التقييم السنوي.
سوف تكون لك صورة معروفة في عيون أعضاء فريقك إذا كنت تعرفهم من قبل. وإذا لم يكونوا على معرفة بك، فإن الأعضاء الجدد سيكونون أفكاراً وتوقعات للقائد من خبرتهم السابقة ومن نظرتهم إلى القيادة الجيدة.
إذا أوضحت لأعضاء الفريق أن دورك يتمثل في المساعدة على بناء فريق فعال، وإدارة عملية متفق عليها لتحقيق هدف الفريق وهدف المهمة، لا أن تخبرهم بما يفعلونه، فعندئذٍ يجب أن يقبل ذلك كمنحى جديد. وعليك أيضاً أن توضح أن هناك دائماً أزمات ومشكلات يمليها العيش في عالم متغير، وذلك ستكون هناك أوقات يضطر فيها لفرض سيطرتك. وهذا أيضاً سيلقى تفهماً وقبولاً وخصوصاً إذا أضفت أنك ستقوم دائماً بشرح وتوضيح الأسباب والحيثيات.
قدم أسلوب استدرار الأفكار وطبقه
من المهم جداً أن تخصص جزءاً يسيراً من الاجتماع لحديثك بينما يصغى أعضاء الفريق لك. فهذا جزء ضروري من الاجتماع إذ أنك تحتاج لآن تتحدث بينما يريدون هم أن يستمعوا. وكلما طرحت أسئلة أكثر، حتى لو لم تحصل على إجابات، كان ذلك أفضل، وخلال (15 دقيقة)، ادخل في مرحلة الاكتشاف. فإذا كان اسلوب استدرار الأفكار أسلوباً جديداً، فإنك ستحتاج توضيح المبدأ الذي يقوم عليه وكذلك الخطوات المتضمنة فيه، ولاربما ستحتاج إلى تقديم تدريب على بعض الموضوعات البسيطة للتأكد من خلق البيئة المناسبة.
ثم طبق هذا الأسلوب على السؤال التالي: "ماذا نحتاج لعمل ولبناء فريق فعّال؟ وهذا أفضل من السؤال " كيف نبني فريق قعال؟ إذ أن الصيغة السابقة تركز على العمل. و الأفكار، كما نعلم، ما هي إلا أعمال بديلة أو مجالات للعمل.
اتفق على العملية (الخطوات)
يجب أن يتمخض عن أسلوب استدرار الأفكار هذا عملية لبناء الفريق. تذكر أنك ستكون مساهماً نشطاً كلما جرى استخدام أسلوب استدرار الأفكار في طرح أشياء مثل وضع رؤية للفريق، ووضع تعريف واضح للمهمة و خطوات تحقيقها.
من المستحسن أن يكون لديك نظرة واضحة، قبل الاجتماع، إزاء الخطوات التي تريد أن تطرحها. ولا نقصد بذلك أن نفرضها فرضاً، بل كن مستعداً لتغييرها، ولكن أيضاً كن مستعداً لتعزيز الاكتشاف، وإن لزم الأمر فاقترح إضافات أو حذف. وبما أنك تعرف عن عملية بناء الفريق وكيفية تطويره أكثر من أي عضو آخر، لذا لا يقبل عملية ذات مستوى متدن في سبيل الحفاظ على الاجماع. فإذا توصل الفريق إلى العملية المناسبة، فمعنى ذلك أنه سيخرج بأداء مناسب. وإذا لم يفعل ذلك فإنه لن يتوصل إلى أداء مناسب.
لقد استعرضنا فيما سبق العمليات الخاصة بتكوين لؤية للفريق وإنجاز المهمة. وسعياً للتكامل والترتيب وإضافة لبنود جديدة، فإننا نقترح ما يلي:
 إقامة مناسبة اجتماعية لأعضاء الفريق فقط.
 جمع معلومات عن المهمة والفريق.
 تبادل المعلومات بما في ذلك نقاط قوة (مهارات) الفريق ومضمونات تشكيلة الفريق.
 وضع رؤية للفريق.
 الاتفاق على الأهداف العامة والمحطات المرحلية.
 استدرار الأفكار حول الاحتياجات الفنية والإجراءات والتوقيت.
 إعداد كشف بالمصادر-الاتفاق على الميزانية، ومن يعمل ماذا ومتى و التأكد من تعيين الأدوار واستخدام المهارات.
 تنفيذ المرحلة الأولى المتفق عليها والحصول على دعم متفق عليه وكذلك تغذية راجعة وآلية للمراجعة.
اتفق على الأعمال (المهمات)
قبل إنهاء أي اجتماع، يجب أن يكون هناك مراجعة لما دار في الاجتماع للتأكد من الفهم، ثم يجب أن يكون هناك اتفاق بكأن من سيفعل ماذا ومتى قبل احضول للاجتماع التالي. وسوف يتم تحديد هذه الأعمال من خلال التقدم الحاصل في خطوات المهمة / الفريق. فمثلاً، قد يقوم أحد الأعضاء بتنظيم مناسبة اجتماعية، وقد يقوم عضوان آخران بجمع معلومات تتصل بالمهمة، وقد تقوم أنت أو أي عضو آخر بإنجاز جدول نقاط قوة الفريق، وقد يقوم آخر النظر في أنظمة الدعم والمساندة، وقد يقوم العضو الأخير (وربما أنت) بكتابة محضر الاجتماع وتقديم نموذج للعملية (الخطوات) لدراستها في الاجتماع التالي.
اتفق على موعد وغرض الاجتماع التالي
ربما يكون أعضاء الفريق قد اتفقوا على عقد اجتماعات أسبوعية منتظمة، وفي تلك الحالة يعرف الجميع موعد الاجتماع التالي في مفكرته قبل أن يغادر، وكذلك أن يتفق الجميع على هدف ذلك الاجتماع.
خاتمة
سوف يكون اجتماعك الأول نصراً محققاً فهو مفتاح النجاح. في حين ستكون الاجتماعات اللاحقة، على افتراض الاتفاق على العملية، مجرد توجيه العملية نحو نهايتها الناجحة. تذكر أنه عندما يكتسب الفريقة ثقة وكفاءة، فإن عليك أن تدخل التغذية الراجعة بشأن الأداء الفردي، ولكن ليس في وقت مبكر جداً. ومثل تلك الجلسات (جلسات التغذية الراجعة) يجب أن تعالج بحرص و عناية. وأن تعقد عندما يكون هناك إجماع عليها، وأن تتبع قاعدة (1/2). ونعني بهذه القاعدة شيئين يؤديهما العضو بشكل جيد و يجب تطويرهما أكثر، و شيء واحد يحتاج إلى تحسين.
وتمثل هذه الجلسات اجتماعاً للفريق، و يفضل أن تكون غير رسمية و المتحدث فيها هو ليس أنت (القائد) ولا أعضاء الفريق الآخرين بل هو الفرد نفسه. فنحن نعرف أكثر. ولذا، اتبع منحنى "تعزيز الاكتشاف".
وإذا عولجت بطريقة صحيحة، فإن تلك الجلسات ستصبح أدوات ربط و تماسك مؤثرة تمكن الفريق من مساعدة الفرد على النمو والتطور انطلاقاً من قاعدة قوية.
ومع ذلك، فإننا لا نتعامل مع مفهوم ثابت عندما يتعلق الأمر بالفريق، بل إننا نتعامل مع مفهوم دينامي نشط ومتغير. وعليه، فإن فريقك سيخضغ لسلسلة كاملة من التغيرات، وكل منها يحمل في طياته إمكانية تقليل الأداء أو تدميره.
* كيف تنمي قدرتك على بناء فرق العمل؟، روبيرت اليكس وايت، بيت الأفكار الدولية، 1998.
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكوين الفرق Empty رد: تكوين الفرق

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون السبت ديسمبر 19, 2009 11:04 pm

*~فن التعامل مع المخطئ~*¤

أظن أن الابتسامة بوجه الغير من أهم المفاتيح التي تساعدك على حل المشكلة
فكن مبتسما دائما ولو كنت في غم .. فدع مشاكلك الخاصة في قلبك ولا تشرك الغير
فيها كـ التعبيس في وجه أشخاص وهم ليسوا سببا في غضبك الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا أو جهلاء .. و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه .. لابد من معالجة الخطأ بحكمة وروية وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
ولمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم قراءتها بتمعن ..
':':':القاعدة الأولـــــــــى':':':
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه أنه خدم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط .. فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
':':':القاعدة الثانية ':':':
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب .. إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " اترضاه لأمك ؟؟ " .. قال : لا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم "
ثم قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " أترضاه لأختك ..؟؟ " .. قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم "
فأبغض الشاب الزنا
':':':القاعدة الثالثة ':':':
إستخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء .. فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..) (ما رأيك لو تفعل كذا..) (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك) أليست أفضل من قولنا .. يا قليل التهذيب و الأدب ..
ألا تسمع.. ألا تعقل .. أمجنون أنت .. كم مره قلت لك .. فرق شاسع بين الأسلوبين ..
إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه
':':':
القاعدة الرابعة ':':':
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر .. لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته .. فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه .. ليسهل عليه الرجوع ..
':':':القاعدة الخامسة ':':':
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
':':':القاعدة السادسة ':':':
ما كان الرفق في شئ إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ ..
':':':القاعدة السابعة ':':':
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك ..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو..
':':':القاعده الثامنة ':':':
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب ..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبة من الصحه لماذا نغفلها ..
':':':القاعده التاسعة ':':':
لا تفتش عن الأخطاء الخفية ..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب
و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
':':':القاعده العاشرة ':':':
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن ..
عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به
فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وإن هذا الخطأ لا يليق بمثله ..
كأن نقول وصلني أنك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك
':':':القاعده الحادية عشر ':':'
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً جيداً فدربه على الكتابة .. و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..
':':':القاعده الثانية عشر ':':':
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه ..
عند الصينيين مثل يقول .. نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم.. ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس ..
':':':القاعدة الثالثة عشر ':':':
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
الاعتدال سنة في الكون أجمع .. و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...
':':':القاعدة الرابعة عشر ':':':
أنصت جيدا للمخطئ وكن معه سمعاً ونظراً وفكراً
ولاتلتهي بغيره حتى تحل المشكلة ولا تقاطعه بكلام أو تذهب وتتركه فجأة
وحاول أن يكون هناك وقت خاص لحل المشكلة وأيضا لو كان هناك اجتماع أو حوار خاص
بين طرفين حاول أن تتجنب قطع الحديث بينهم إذا كان موضوعك ليس بذلك الأهمية
لأنك بهذه الطريقة تشتت أفكارهم في حديثهم الخاص
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكوين الفرق Empty رد: تكوين الفرق

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون السبت ديسمبر 19, 2009 11:05 pm

فن الإقناع *
كيف تقنع الآخرين بفكرة؟
أولاً : لابد أن تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها ، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير.
ثانياً : استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون .. الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة.
ثالثاً : ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم ( إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ، فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا او تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة .. ).
رابعاً : حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما :-
1- المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها .
2- النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل ، مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الجمعية هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ، وأنت لم تساهم في الجمعية ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك ..
خامساً : اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي .
سادساً : احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعيةحديثك ومصداقيته .
سابعاً : أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر ، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكوين الفرق Empty رد: تكوين الفرق

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون السبت ديسمبر 19, 2009 11:07 pm

تحقيـق النتائـج *
إن تحقيق النتائج أو إنجاز الأعمال أو تنفيذها هو كل ما تعنى به الإدارة. وفي هذا الإطار يمكن أن يقال أن هناك ثلاثة أنواع من المديرين: المديرون الذين ينفذون الأعمال, والمديرون الذين يراقبون تنفيذ الأعمال, والمديرون الذين لا يعرفون ما يتم تنفيذه من أعمال, ومن المفيد قبل أن نتطرق في حديثنا عن النوع الأول أن نجيب عن الأسئلة الثلاثة الآتية:
هل إنجاز الأعمال هو مجرد مسألة تخص الشخصية – كصفات الدفع والحسم والقيادة والطموح التي تتوفر لبعض الناس ولا تتوفر للآخرين؟
وإذا لم تتوفر لك قوة الدفع والحسم وغيرها فماذا يمكنك عمله في حالة عدم توافرها؟
إلى أي حد يمكن اعتبار القدرة على تنفيذ الأعمال تتعلق باستخدام الأساليب التي يمكن تعلمها وتطويرها؟
اعلم أن الشخصية شيء مهم, فإذا لم تتوفر لك قوة الإرادة والحسم فلن يتم إنجاز أي عمل, واعلم أن الشخصية هي توظيف للطبيعة والنشأة. فأنت تولد وتولد معك صفات معينة. وليس هناك شك في أن التنشئة والتعليم والتدريب بالإضافة للخبرة صفات هامة تقوم بتطويرك للشخصية التي تكون أنت عليها.
قد لا نستطيع تغيير شخصيتنا والتي تبنى – كما يرى فرويد – في السنوات الأولى من حياتنا ولكننا نستطيع تطويرها وتكييفها من تعلمنا الواعي من خبراتنا الخاصة وعن طريق ملاحظة وتحليل تصرف الآخرين.
إن الأساليب المتبعة في تحقيق النتائج مثل التخطيط والتنظيم والتفويض والاتصال وتحفيز الأفراد والرقابة يمكن تعلمها. وتتسم هذه الأساليب بالفاعلية التي يتسم بها الشخص الذي يطبقها مع مراعاة أنه يجب تطبيقها بالطريقة الصحيحة وفي الظروف المناسبة. لذا فإنه يتحتم عليك أن تستخدم خبرتك لاختيار الأسلوب المناسب الذي يتمشى مع شخصيتك استغلالاً صحيحاً.
ولكي تصبح شخصاً مؤهلاً لتنفيذ الأعمال يجب عليك تنمية مهاراتك وقدراتك عن طريق عمليات التفهم والملاحظة والتحليل والتعليم وذلك بمراعاة الآتي:
1. تفهم ما يدفع المديرين للإنجاز – الشخصية والصفات التي يظهرونها في تنفيذ الأعمال.
2. لاحظ ما يؤديه المديرون من أعمال – كيف يؤدونها وما هي الأساليب التي يستخدمونها.
3. حلل تصرفك الشخصي ( سلوكك وليست شخصيتك) وقارنه بتصرف المديرين ذوي الإنجازات الكبيرة وفكر كيف تزيد بها فاعليتك.
4. تعلم كلما أمكنك ما يفيدك من أساليب الإدارة المتاحة لك.
ما يدفع المديرين للإنجاز
قام " ديفيد ماكليلاند " الأستاذ بجامعة هارفارد ببحث شامل حول هذا الموضوع. فأجرى عدة مقابلات مع عدد من المديرين في مواقع عملهم ودوّن ملاحظاته وتحليلاته وسجل نتائجه قبل الخروج بنظريته. وقبل أن تصرف النظر عن أي شيء يندرج تحت هذه النظرية تذكر ما قاله " دوجلاس ماكجر يجور " الأستاذ بمعهد التكنولوجيات بجامعة " ماساشوستس " "ليس هناك شيئاً عملياً كالنظرية الواقعية " هذا, وقد حدد " ماكليلاند " ثلاثة احتياجات يعتقد أنها العوامل الرئيسية في دفع المديرين للإنجاز وهي:
الحاجة للإنجاز.
الحاجة للسلطة (توفر السيطرة والتأثير على الناس).
الحاجة للتبعية ( أن تكون مقبولاً من الآخرين).
واحتياج المديرين الفاعليين لهذه العوامل يكون بدرجة معينة ولكن أهمها هي الحاجة للإنجاز. فالإنجاز هو المهم وبالإضافة إلى ذلك يرى " ماكليلاند " ضرورة أن تتوفر الصفات الآتية للمديرين المتحمسين للإنجاز:
يحددون لأنفسهم أهدافاً واقعية لها امتداد ذاتي ويريدون تحقيقها.
يفضلون المواقف التي يستطيعون التأثير فيها عن المواقف التي تعتمد على الصدف.
يهتمون كثيراً بمعرفة ما قاموا بإنجازه عن الاهتمام بالمكافآت التي يجلبها لهم نجاحهم في العمل.
يحصلون على مكافآتهم بإنجازاتهم وليس بالمال أو المدح. وهذا ليس معناه أن المديرين ذوي الإنجازات الكبيرة يرفضون المال الذي يحفزهم للعمل طالما أنه يعتبرونه مقياساً واقعياً للأداء.
يكون المديرون ذوي الإنجازات الكبيرة أكثر فاعلية في المواقف التي يسمح لهم بالتسابق إليها باعتمادهم على جهودهم الذاتية.
بماذا يفعل أصحاب الإنجازات الكبيرة؟
الإجابة الشافية على التساؤل السابق تكمن في القيام ببعض الأسس التالية إن لم يكن كلها:
يحددون لأنفسهم ما يريدون فعله تحديداً دقيقاً.
يحددون برامجاً زمنية ملحة يمكن من خلالها تحقيق إنجازاتهم.
يحددون بوضوح ما يريدون إنجازه وموعد إنجازه.
يكونون على استعداد لمناقشة كيفية إنجاز الأعمال وعلى استعداد للاستماع وأخذ النصائح ولكنهم بمجرد الاتفاق على برنامج العمل يتمسكون به إلا إذا اقتضت الظروف تغييره.
يعقدون العزم على ما يريدون الوصول إليه بإظهار المثابرة والتصميم في أوقات الشدة والمحن.
يطلبون من أنفسهم أداء عالي المستوى ويكونون شديدي الصرامة في توقعهم للأداء العالي من أي فرد آخر.
يعملون باجتهاد وبأداء متميز في ظل الضغوط التي تفرز – في الحقيقة – أفضل ما عندهم.
يميلون لعدم الرضى بالوضع الراهن.
لا يرضون تماماً بأدائهم الخاص ودائماً يسائلون أنفسهم.
يركبون المخاطر المحسوبة.
يغيرون مواقفهم من الهزائم والنكسات دون أن يهتزوا إذ سرعان ما يستجمعون قواهم وأفكارهم.
يكونون متحمسين لمهمتهم مع نقل حماسهم للآخرين.
يكونون حاسمين بمعنى أن تتوفر لهم القدرة على سرعة تلخيص المواقف وتحديد برامج الأعمال البديلة واختيار أفضل البرامج وإخطار مرؤوسيهم بما هو مطلوب إنجازه.
يراقبون أداءهم وأداء مرؤوسيهم بصفة مستمرة حتى يمكن تصحيح أي انحراف في الوقت المناسب.
كيف تحلل تصرف الشخصي
من غير المجدي أن تحاول تحليل تصرفك الشخصي إذا لم تتوفر لديك المعايير التي يمكنك عن طريقها قياس مستوى أدائك. وحتى يمكنك تحقيق ذلك ينبغي عليك أن تضع معايير لقياس مستوى أدائك وإذا لم تتحقق هذه المستويات عليك أن تسأل نفسك لماذا لم تحققها. ولا شك أن الإجابة على هذا السؤال سوف تعينك كثيراً في تحديد ما تفعله في المرة القادمة.
وتمشياً مع ذلك فإن الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تسألها لنفسك هي:
ما الذي نويت فعله؟
هل قمت بعمله فعلاً أو بإنجازه؟
إذا قمت بإنجازه فلماذا وكيف نجحت في القيام به؟
إذا لم أنجح في إنجازه فلماذا لم أنجح؟
والهدف الأسمى من ذلك هو أن تستفيد من خبرتك استفادة فعالة. واستخدم قائمة بما يفعله أصحاب الإنجازات الكبيرة لمراجعة تصرفاتك الشخصية وأفعالك. أما إذا لم يرق أداؤك ليندرج تحت أي بند من بنود هذه القائمة اسأل نفسك ما هو الخطأ تحديداً وكيف يمكنك التغلب على هذه العقبة في المرة القادمة. إن مثل ذلك ليس بالعمل السهل دائماً فمن العسير أن تعترف لنفسك – مثلاً – أنك لم تكن متحمساً بدرجة كافية وقد يكون من الأصعب أن تحدد كيف ستتصرف حيال هذا الموقف لأنك لا تريد أن تتحمس في جميع الاتجاهات دون تمييز. وحتى تبدو الصورة أكثر وضوحاً يمكنك أن تفكر عما إذا كانت هناك طرقاً أفضل يمكنك استخدامها لإظهار حماسك ونقل هذا الحماس للآخرين.
هناك عدد من المهارات والأساليب الإدارية التي لا بد لك من تعلمها وعلى سبيل الإجمال فإن الأساليب التي يجب أن تعنى بها بصفة خاصة هي:
الاتصال.
الرقابة.
التنسيق.
صنع القرار.
التفويض.
القيادة.
التحفيز.
الأهداف المراد تحقيقها.
التخطيط والأولويات.
إدارة المشروع.
الخلاصة
إن عملية الملاحظة والتحليل والتعلم سوف تساعدك في أن تصبح مديراً صاحب إنجازات كبيرة. فتذكر دائماً أن تحقيق النتائج هي – أساساً – أن تعطي وعوداً للآخرين ولنفسك وأن تحفظ هذه الوعود. وقد أعطى لنا " روبرت تاونسيند " نصيحة رائعة في كتابه " نحو التنظيم " قائلاً: " احفظ وعودك. إذا ما سئلت متى تستطيع أن تسلم شيئاً اطلب وقتاً للتفكير وابنى حداً للأمان بأن تحدد موعداً للتسليم ثم سلم هذا الشيء قبل الموعد الذي حددته
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكوين الفرق Empty رد: تكوين الفرق

مُساهمة من طرف محمد حسن ضبعون السبت ديسمبر 19, 2009 11:08 pm

معالجة السلوك السلبي *
أحياناً يتعرض المديرون وقادة فرق العمل لسلوك سلبي من جانب أحد أعضاء فرقهم, وقد يأخذ هذا عدة أشكال منها: نقص الاهتمام بالعمل, وغياب الرغبة في التعاون معك أو مع الأعضاء الآخرين في الفريق, أو الشكوى من العمل, أو من الظروف المحيطة به, أو التبرم عندما يطلب منه تنفيذ مهمة معقولة بصورة متقنة أو الاعتراض بشدة على أن يطلب منه القيام بعمل إضافي (أو مجرد رفض القيام به) – " هذا ليس من واجبات عملي " أو في حالات نادرة الوقاحة. والأفراد الذين يُبدون السلوك السلبي قد يكونوا مصدر استياء بصورة تامة أكثر منهم مجرد مصدر تشويش وإزعاج. فهم يتصرفون بصورة سلبية ويهمهمون في المقاعد الخلفية للاجتماعات, ويفتقرون للحماس.
وأنت كمدير يمكنك أن تتسامح مع قدر معين من السلوك السلبي طالما أن الفرد يعمل بطريقة جيدة, ولا يزعج أعضاء الفريق الآخرين. ويجب عليك أن تحدث نفسك ببساطة قائلاً ( إن الحياة مليئة بصنوف البشر المختلفة) وعليك في هذه الحالة أن تتحمل الموقف. وعلى الرغم من ذلك تقول خلال اجتماع متابعة ( إنك تؤدي عملك بصورة جيدة ولكن ...) وإذا ما أخذت هذا الاتجاه يجب عليك أن تكون محدداً وأن تستشهد بمثال محدد, فليس من الصحيح إطلاق اتهامات عامة. فإما أن يتم نفيها تماماً أو استلهامها من جانب المتلقي مما يجعله أو يجعلها أكثر استياءاً.
وإذا ما كان السلوك السلبي يعنى أن مساهمة الشخص ليست مقبولة أو مصدر للتشويش, فيجب عليك أن تتخذ إجراءاً. وعادة ما يتسم الأفراد السلبيون بالهدوء ولكنهم في العادة غاضبون من شيء ما, ويُعد سلوكهم السلبي طريقة سهلة للتعبير عن غضبهم, وللتعامل مع هذه المشكلة من الضروري أن تكتشف ما يغضب هؤلاء الأشخاص.
أسباب السلوك السلبي
قد تعود الأسباب إلى واحد أو أكثر من النقاط التالية:
إهانة حقيقية أو متخيلة منك أو من زميل.
شعور بالضيق.
اعتقاد بأن المساهمة التي يقدمها الشخص ليست محل تقدير, ولا تكافأ مادياً أو معنوياً بالترقية.
استياء مما أدركه الشخص على أنه نقد جائر.
غضب موجه إلى المؤسسة أو إليك لسبب ما أعتبر طلب معقول وتم رفضه وعلى سبيل المثال: طلب إذن بالغياب أو نقل.
التعامل مع المشكلة
بسبب اختلاف الأسباب الحقيقية والمتخيلة للسلوك السلبي يعد التعامل معه أحد أصعب المهام التي يواجهها المدير, وإذا ما اتصف الإجراء الذي تتخذه بالإساءة أو الجمود فإن السلوك السلبي ستزداد حدته. وقد ينتهي ذلك باللجوء إلى إجراء تأديبي وهو ما يجب أن يكون خيارك الأخير.
وبصورة ما فمن الأيسر التعامل مع مثال فعلي للسلوك السلبي بحيث يمكن علاجه فوراً. وإذا ما كانت المشكلة نابعة من اتجاه عام أكثر منها أفعال محددة فإنه من الصعب التعامل معها. وعندما توجه اتهامات للأفراد مثل أنهم غير متحمسين بشكل عام أو غير متعاونين, ففي هذه الحالة يمكنهم ببساطة الإنكار واتهامك بالتحامل ومن المحتمل أن يتعزز سلوكهم السلبي.
وإذا ما كان يتعين عليك أن تتعامل مع هذا النوع من المشكلات, فمن الأفضل أن تفعل ذلك بصورة غير رسمية سواءاً عندما تظهر المشكلة أو في أي مرحلة منها خلال العام عندما تشعر بضرورة القيام بشيء ما حيالها.
ولن يكون الاجتماع السنوي الرسمي لتقويم الأداء الوقت الملائم خاصة: إذا ما كان ذا صلة بزيادة الأجور وإثارة القضية في هذه الساعة سيضع الأفراد في مواقف دفاعية وسيكون من المستحيل وقتها إجراء مناقشات بناءة.
وقد تجري المناقشات بصورة غير رسمية ولكن يجب أن تكون لها ثلاثة أهداف واضحة هي:
1. مناقشة الموقف مع الأفراد. والهدف من ذلك إذا أمكن هو حمل الأفراد على أن يدركوا بأنفسهم بأنهم يسلكون سلوكاً سلبياً. وإذا لم يتحقق ذلك فإن الهدف سيكون لفت انتباه الأفراد على اعتقادك أن سلوكهم غير مقبول بطرق عديدة.
2. تحديد أسباب السلوك السلبي للأفراد كلما كان ذلك ممكناً.
3. مناقشة أي إجراءات يمكن للأفراد اتخاذها ليسلكوا بطريقة أكثر إيجابية والموافقة عليها, أو ما يمكنك أنت أو المؤسسة عمله لإزالة أسباب السلوك السلبي.
مناقشة المشكلة
ابدأ بتوجيه أسئلة عامة عن كيفية نظر الأفراد إلى عملهم وهي: هل لديهم أي مشكلات في تنفيذه؟ وهل هم سعداء بالدعم الذي يتلقونه منك أو من زملائهم؟ وهل يشعرون بالرضا عن أدائهم لعملهم بأفضل ما يستطيعون؟
وقد تجد أن هذه البداية العامة تتيح لك أساس للمرحلتين التاليتين؛ وهما تحديد الأسباب والعلاج. ومن الأفضل إذا ما أقر الأفراد بأنفسهم أن هناك مشكلة ولكن في كثير من الحالات إن لم يكن معظمها فمن غير المحتمل أن يحدث ذلك. لأنه من الصعب أن يُقر الأفراد بأنهم يسلكون سلوكاً سلبياً أو أنهم لن يكونوا على استعداد للاعتراف بذلك.
وفي هذه الحالة عليك أن تلفت انتباههم إلى المشكلة كما تراها, ويجب أن تشعرهم بصدق إلى أنك مهتم بها لأنه تبدو عليهم عدم السعادة وستتمنى أن تعرف ما إذا كانوا يشعرون أنك أنت أو المؤسسة تعاملهم بطريقة غير عادلة حتى يمكنك محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. ويجب عليك أن تمنحهم وقتاً لأن يقولوا ما يشاؤون ثم قدم تفسيراً معقولاً وتعامل مع شكاوى محددة. وإذا لم يرضوا عن تفسيرك يمكنك القول بأنهم سيُمنحون الفرصة لمناقشة المشكلة وذلك يشير إلى أنك تقر بأن حكمك ليس نهائياً.
إذا لم تساعد هذه النقاط المبدئية التي حصلت عليها على إظهار المشكلة بالصورة التي تراها فإن عليك في ذلك الوقت أن تشرح كيف يعطي سلوك الأفراد انطباعاً سلبياً. وكن محدداً قدر المستطاع بالنسبة للسلوك, وقدم أمثلة محددة. وعلى سبيل المثال: المناقشة التي يمكن أن تعتمد على الأسئلة التالية: (هل حضرت اجتماع الفريق أمس؟) (كيف سار الاجتماع في رأيك؟) (إلى أي مدى كنت متعاوناً في التعامل مع المشكلة؟) (هل تتذكر قول..؟) (إلى أي مدى تعتقد في جدوى هذه الملاحظة؟) (هل سيكون مفاجأة لك أن تعرف شعوري بأنك لم تكن متعاوناً بصورة خاصة في الوسائل التالية؟)
وإذا ما تم تبني هذا الاتجاه الحذر, فبالطبع ستكون هناك مناسبات سيرفض فيها الأفراد الاعتراف بأن هناك خطأ ما يعتري سلوكهم, وإذا ما وصلت إلى هذه المرحلة فلا بديل أمامك سوى أن تشرح لهم تصوراتك عن المواقف التي تعتقد أنهم تصرفوا فيها بطريقة خاطئة. ولكن افعل ذلك بطريقة إيجابية مثل "اعتقد أنه من الإنصاف أن أنبهكم إلى أن مساهماتكم (في الاجتماع) ستكون أكثر فاعلية إذا ما......"
تحديد الأسباب
إذا ما كان وراء السلوك السلبي شكوى حقيقية أو متصورة منك أو من الزملاء أو المؤسسة فعليك أن تجعل الأفراد يشرحون ذلك بأكبر قدر ممكن من الدقة. وفي هذه المرحلة ستكون وظيفتك هي الاستماع وليس إصدار الأحكام. ويمكن أن يغضب الأفراد هنا من الإساءة الحقيقية أو المتخيلة على حد سواء, وعليك أن تكتشف كيفية فهمهم للمشكلة قبل أن تتعامل معها.
وقد يتضح خلال المناقشة أنه لا علاقة للمشكلة بك أو بالمؤسسة, فقد ترجع إلى مشاكل عائلية أو قلق على الصحة أو الدخل. وإذا ما كان الحال هكذا يمكنك أن تبدي تعاطفك, وقد تكون قادراً على اقتراح حل في صورة مشورة أو نصيحة مجربة من داخل أو خارج المؤسسة.
وإذا ما كانت المشكلة المدركة لها علاقة بك أو بزملائك أو بالمؤسسة فحاول أن تحددها بدقة لتعرف ما إذا كنت في موقف يسمح لك باتخاذ إجراء علاجي أو بشرح الحقائق الأساسية للقضية.
اتخاذ إجراءات علاجية
إذا ما كانت المشكلة تقع على عاتق الأفراد, فإن الهدف سيكون بالطبع هو حمل الأفراد على أن يدركوا بأنفسهم ضرورة الإجراء العلاجي وما يحتاجون عمله حيال ذلك, وبمساعدتك كلما دعت الحاجة. وفي هذه الحالة قد يكون عليك أن تقدم المشورة أو أن توصي بمصدر آخر للحصول على النصيحة. ولكن كن حذراً فإنك لا تريد أن تشير ضمناً على أن هناك خطأ ما في هؤلاء الأفراد. ولا يجب أن تذهب أبعد من أن تقترح أن الأفراد قد يجدون في ذلك عاملاً مساعداً فهم لا يحتاجون ذلك ولكن يمكنهم الاستفادة منه. ويجب أن تكون حذراً في تقديم النصيحة وقد يجدي هذا الأسلوب أكثر باللجوء إلى المستشارين المحترفين. ولكن إذا شعرت فعلاً أنه من الملائم تقديم النصيحة فعليك أن توضح ضرورة الحصول على المشورة.
وإذا ما كان هناك شيء محدد يمكن للأطراف المتورطة في الموقف القيام به, فإن الاتجاه المتبع هو " أننا يمكننا التغلب على هذه المشكلة معاً "هذا ما سأفعله" هذا ما ستفعله المؤسسة" " ماذا تعتقد أنه يتعين عليك عمله ؟" وإذا لم تكن هناك إجابة على السؤال الأخير فيجب عليك أن تشرح الإجراء الذي تعتقد أنهم يحتاجون اتخاذه. وكن محدداً قدر الإمكان بأن تحاول التعبير عن رغباتك كاقتراحات وليست كأوامر. فإن الاتجاه الجماعي لحل المشكلات هو الأفضل دائماً.
اتجاهات إدارة السلوك السلبي
1. عرِّف نوع السلوك السلبي الذي تم التعبير عنه واستشهد بأمثلة.
2. ناقش السلوك مع الأفراد في أسرع وقت ممكن مستهدفاً للتوصل إلى اتفاق حول نوعيته ومدى تأثيره.
3. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق, أعطي أمثلة فعلية للسلوك واشرح أسباب اعتقادك بأنه سلبي.
4. ناقش وتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن حول أسباب السلوك السلبي كتلك التي ترجع للأفراد أو إليك أو للمؤسسة.
5. ناقش وتوصل إلى اتفاق بشأن الحلول – أو الإجراءات التي يتعين على الأفراد وعليك على المؤسسة اتخاذها.
6. راقب الإجراءات التي تم اتخاذها والنتائج التي تحققت.
7. إذا لم يحدث أي تحسن واستمر السلوك السلبي في التأثير بصورة ملحوظة على أداء الأفراد والفريق فعليك إذن اللجوء إلى الإجراءات التأديبية.
8. ابدأ بتحذير شفهي وبيّن السبل التي يتعين على أساسها تحسين السلوك, وحدد إطاراً زمنياً واعرض المزيد من المساندة والمساعدة إذا ما دعت الضرورة.
9. إذا لم يحدث التحسين. اصدر تحذيراً رسمياً. وحدد بدقة بقدر الإمكان ما يجب إنجازه وحدد مدة زمنية معينة ثم وضح الإجراء التأديبي الذي يمكن أن تتخذه.
10. إذا ما استمر السلوك السلبي في التأثير بصورة خطيرة على الأداء, اتخذ الإجراء التأديبي وإذا لم يكن أمامك أي بديل سوى فصل شخص ما
محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون
Admin

عدد المساهمات : 1825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الموقع : https://biala.ahlamontada.net/index.htm

https://biala.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى